Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 523

Yine Enes b. Mâlik"in anlattığına göre, dayısı Harâm b. Milhân, Bi"r-i Maûne Savaşı"nda yaralandığı zaman bedeninden akan kanı eliyle yüzüne ve başına sürmüş ve “Kâbe"nin Rabbine yemin ederim ki ben kazandım!” demişti.9 Ashâbına çok düşkün ve onlara karşı oldukça vefakâr olan Allah Resûlü, şehâdete koşan bu şehidin yakınlarına apayrı bir ilgi göstermiştir. Hz. Peygamber kendi eşleri dışında, Medine"de kendisine hizmet eden Enes"in annesi Ümmü Süleym"den başka bir hanımın evine tek başına girmezdi. Zira Ümmü Süleym, Peygamber Efendimizin süt teyzesi oluyordu.10 Allah Resûlü"ne onu ziyaretinin sebebi sorulunca, “Ben ona karşı şefkat besliyorum, çünkü kardeşi (Harâm b. Milhân, Bi"r-i Maûne"de) benim (askerlerim)le birlikte iken öldürüldü.” buyurdu.11

Şehitlerin farklı dereceleri vardır ve bu dereceler, onların niyetleri ve amelleri istikametinde farklılık arz etmektedir. Bu konuda Hz. Peygamber dört çeşit şehitten söz eder. Birincisi, düşmanla karşılaşıp öldürülünceye kadar Allah"a sadık kalan, imanı sağlam mümin kişidir. Bu kişiye kıyamet günü insanlar başlarını kaldırıp bakacaklardır. Peygamber Efendimiz bunu anlatırken başını o kadar yukarı kaldırmıştır ki sarığı düşmüştür.

İkincisi, düşmanla karşı karşıya gelip serseri bir okun isabet etmesiyle şehit düşen kişi olup, canını verirken sanki bir ağacın dikeni batmış gibi hafif bir acı hissedecektir. Bu da imanı sağlam mümin kişidir. Üçüncüsü, hayatta salih ameller ile birlikte kötülük de işleyen, düşmanla karşılaşan ve öldürülünceye kadar Allah"a sadık kalan mümin kişidir. Dördüncüsü, ise kendine yazık eden (günahkâr), buna rağmen düşmanla karşılaşıp Allah"a verdiği sözde durarak şehit oluncaya kadar savaşan mümin kişidir.12

Görüldüğü üzere günahkâr da olsa, iman ve salih niyet ile Allah yolunda savaşan ve bu uğurda canını feda eden kimse için şehitlik, hem geçmişteki hataları affettirmenin hem de Allah nezdinde vaad edilen derecelere erişebilmenin yoludur.13

Uhud Savaşı öncesiydi. Daha çok Usayrım lakabıyla bilinen Amr b. Sâbit b. Ukayş14 henüz iman etmemişti. Yüzündeki demir zırhı ile Peygamber Efendimize gelip, “Ey Allah"ın Resûlü, önce harbe katılıp sonra mı Müslüman olsam?” diye sormuştu. Efendimiz (sav), “Önce Müslüman ol, sonra harp et!” dedi. Bunun üzerine o zât hemen orada Müslüman olup harbe katıldı ve çarpışmada şehit düştü. Bu kişinin şehit olduğu haberini alan Allah Resûlü, “Az amel işledi, fakat fazlasıyla mükâfatlandırıldı.” buyurdu.15 Diğer bir rivayette de Usayrım"ın câhiliye devrinde bir faiz alacağı olduğu için

    

Dipnotlar

9 B4092 Buhârî, Meğâzî, 29.

حَدَّثَنِى حِبَّانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ حَدَّثَنِى ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رضى الله عنه - يَقُولُ لَمَّا طُعِنَ حَرَامُ بْنُ مِلْحَانَ - وَكَانَ خَالَهُ - يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ قَالَ بِالدَّمِ هَكَذَا ، فَنَضَحَهُ عَلَى وَجْهِهِ وَرَأْسِهِ ، ثُمَّ قَالَ فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ .

10 ŞN16/10 Nevevî, Şerh ale’l-Müslim, XVI, 10.

يزورها ) فيه زيارة الصالحين وفضلها وزيارة الصالح لمن هو دونه وزيارة الانسان لمن كان صديقه يزوره ولاهل ود صديقه وزيارة جماعة من الرجال للمرأة الصالحة وسماع كلامها واستصحاب العالم والكبير صاحبا له في الزيارة والعيادة ونحوهما والبكاء حزنا على فراق الصالحين والاصحاب وإن كانوا قد انتقلوا إلى أفضل مما كانوا عليه والله اعلم ( باب فضائل أم سليم أم أنس بن مالك وبلال رضي الله عنهما ) قوله [ 2455 ] ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يدخل على أحد من النساء إلا على أزواجه إلا على أم سليم فانه كان يدخل عليها فقيل له في ذلك فقال إني أرحمها قتل أخوها معي ) قد قدمنا في كتاب الجهاد عند ذكر أم حرام أخت أم سليم أنهما كانتا خالتين لرسول الله صلى الله عليه و سلم محرمين إما من الرضاع وإما من النسب فتحل له الخلوة بهما وكان يدخل عليهما خاصة لا يدخل على غيرهما من النساء الا أزواجه قال العلماء ففيه جواز دخول المحرم على محرمه وفيه إشارة إلى منع دخول الرجل إلى الاجنبية وأن كان صالحا وقد تقدمت الأحاديث الصحيحة المشهورة في تحريم الخلوة بالأجنبية قال العلماء أراد امتناع الأمة من الدخول على الاجنبيات فيه بيان ما كان عليه صلى الله عليه و سلم من الرحمة والتواضع وملاطفة الضعفاء وفيه صحة الاستثناء من الاستثناء وقد رتب عليه أصحابنا مسائل في الطلاق والاقرار ومثله في القرآن إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين إلا آل لوط إنا لمنجوهم آجمعين إلا امرأته

11 B2844 Buhârî, Cihâd, 38

حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ بَيْتًا بِالْمَدِينَةِ غَيْرَ بَيْتِ أُمِّ سُلَيْمٍ ، إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِ فَقِيلَ لَهُ ، فَقَالَ « إِنِّى أَرْحَمُهَا ، قُتِلَ أَخُوهَا مَعِى » . M6319 Müslim, Fedâilü’s-sahâbe, 104. حَدَّثَنَا حَسَنٌ الْحُلْوَانِىُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لاَ يَدْخُلُ عَلَى أَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِ إِلاَّ أُمِّ سُلَيْمٍ فَإِنَّهُ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا فَقِيلَ لَهُ فِى ذَلِكَ فَقَالَ « إِنِّى أَرْحَمُهَا قُتِلَ أَخُوهَا مَعِى » .

12 T1644 Tirmizî, Fedâilü’l-cihâd, 14.

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِى يَزِيدَ الْخَوْلاَنِىِّ أَنَّهُ سَمِعَ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « الشُّهَدَاءُ أَرْبَعَةٌ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ جَيِّدُ الإِيمَانِ لَقِىَ الْعَدُوَّ فَصَدَقَ اللَّهَ حَتَّى قُتِلَ فَذَلِكَ الَّذِى يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ أَعْيُنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَكَذَا » . وَرَفَعَ رَأْسَهُ حَتَّى وَقَعَتْ قَلَنْسُوَتُهُ . قَالَ فَمَا أَدْرِى أَقَلَنْسُوَةَ عُمَرَ أَرَادَ أَمْ قَلَنْسُوَةَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ جَيِّدُ الإِيمَانِ لَقِىَ الْعَدُوَّ فَكَأَنَّمَا ضُرِبَ جِلْدُهُ بِشَوْكِ طَلْحٍ مِنَ الْجُبْنِ أَتَاهُ سَهْمٌ غَرْبٌ فَقَتَلَهُ فَهُوَ فِى الدَّرَجَةِ الثَّانِيَةِ وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ خَلَطَ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا لَقِىَ الْعَدُوَّ فَصَدَقَ اللَّهَ حَتَّى قُتِلَ فَذَلِكَ فِى الدَّرَجَةِ الثَّالِثَةِ وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ أَسْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ لَقِىَ الْعَدُوَّ فَصَدَقَ اللَّهَ حَتَّى قُتِلَ فَذَلِكَ فِى الدَّرَجَةِ الرَّابِعَةِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ . قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدًا يَقُولُ قَدْ رَوَى سَعِيدُ بْنُ أَبِى أَيُّوبَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ وَقَالَ عَنْ أَشْيَاخٍ مِنْ خَوْلاَنَ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْ أَبِى يَزِيدَ . وَقَالَ عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ .

13 Âl-i İmrân, 3/195: Tevbe, 9/52.

فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ اَنّ۪ي لَٓا اُض۪يعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ اَوْ اُنْثٰىۚ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍۚ فَالَّذ۪ينَ هَاجَرُوا وَاُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَاُو۫ذُوا ف۪ي سَب۪يل۪ي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَاُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّـَٔاتِهِمْ وَلَاُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْر۪ي مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهَارُۚ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللّٰهِۜ وَاللّٰهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ﴿195﴾

14 Hİ4/608 İbn Hacer, İsâbe, IV, 608.

عمرو بن ثابت بن وقيش ويقال أقيش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري وقد ينسب إلى جده فيقال عمرو بن أقيش وأمه بنت اليمان أخت حذيفة وكان يلقب أصيرم واستشهد بأحد وقال محمد بن إسحاق حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ عن أبي سفيان مولى بن أبي أحمد عن أبي هريرة أنه كان يقول حدثوني عن رجل دخل الجنة ولم يصل صلاة قط فإذا لم يعرفه الناس يسألونه من هو فيقول هو أصيرم بني عبد الأشهل عمرو بن ثابت بن أقيش قال الحصين فقلت لمحمود يعني بن لبيد كيف كان شأن الأصيرم قال كان يأبى الإسلام على قومه فلما كان يوم أحد وخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم بدا له الإسلام فأسلم ثم أخذ سيفه حتى أتى القوم فدخل في عرض الناس فقاتل حتى أثبتته الجراحة فبينا رجال من عبد الأشهل

15 B2808 Buhârî, Cihâd, 13.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ الْفَزَارِىُّ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ - رضى الله عنه - يَقُولُ أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ مُقَنَّعٌ بِالْحَدِيدِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُقَاتِلُ وَأُسْلِمُ . قَالَ « أَسْلِمْ ثُمَّ قَاتِلْ » . فَأَسْلَمَ ثُمَّ قَاتَلَ ، فَقُتِلَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « عَمِلَ قَلِيلاً وَأُجِرَ كَثِيرًا » .