Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 67

yasaklayan sözleri şu şekilde idi: “Ey insanlar, kadınlarla mut"a nikâhı yapmanız konusunda size izin vermiştim. Ama Allah bunu kıyamet gününe kadar haram kılmıştır. Kimin yanında mut"a ile nikâhlanan kadınlardan biri varsa ona izin versin. Onlara verdiğiniz hiçbir şeyi de geri almayın.” 10

Resûl-i Ekrem, Veda Haccı esnasında bazı temel konuları yeniden hatırlatan konuşmalar yaptı. Bu önemli meseleler arasında mut"a nikâhını da hatırlattı. Ve onun geri dönülmeyecek şekilde yasaklandığını vurguladı. Konuyu Resûlullah"tan (sav) ilk defa burada duyan Rebî" b. Sebre gibi kimseler Hz. Peygamber"in mut"a nikâhını Veda Haccı sırasında yasakladığını zannetmişlerdir.11 Hâlbuki bu konuşma önceden yasaklanan bir uygulamanın, önemine binaen yeniden hatırlatılmasından başka bir şey değildir. Mut"a nikâhı ile ilgili uygulamaların aşamalarını ve Hz. Peygamber"in bu konuda yapmak istediklerini çok iyi anlayan sahâbenin ileri gelenleri, artık mut"anın zina kapsamında değerlendirileceği konusunda açıkça fikir beyan etmişlerdir.12 Hz. Âişe mut"a nikâhına cevaz verenlere, “Onlarla benim aramda Allah"ın Kitabı var.” demiş, bu nikâhın Kur"an"ın nikâh konusundaki genel ilkelerine uymadığına işaret ederek, “Onlar ki ırzlarını korurlar. Ancak eşleri ve ellerinin altında bulunan cariyeleri bunun dışındadır. Onlarla ilişkilerinden dolayı kınanmazlar. Kim bunun ötesine geçmek isterse, işte onlar haddi aşanlardır.” 13 âyetlerini okumuştu.14

Câhiliye döneminde “nikâhu"l-makt” denilen bir uygulama daha vardı. Buna göre, ölen şahsın yakın akrabalarından biri, onun dul kalan eşinin üzerine bir elbise atarak nikâhının kendisine miras yoluyla intikal ettiğini iddia ediyor ve hiçbir söz hakkı tanımadan, seçme şansı bırakmadan bu kadına sahip oluyordu. Ölenin kardeşleri, hatta öz çocukları bile bunu uygulayabiliyorlardı. Bu uygulamanın temelinde kadını bir meta olarak görme anlayışı yatıyordu. Çünkü onlara göre adam öldükten sonra geride bıraktıkları yakın akrabalarına kalıyordu. Eşi de erkeğin terekesi arasında sayılıyor ve ona da sahip olunabilineceği düşünülüyordu. Nitekim İslâm"dan sonra da sahâbîlerden Kays b. Eslet, babası öldüğünde geriye bıraktığı dul eşiyle evlenmek istediğini Allah Resûlü"ne aktarınca şu âyet nâzil olmuştu: “Geçmişte olanlar hâriç, artık babalarınızın evlendiği kadınlarla evlenmeyin. Çünkü bu hayâsızlık ve nefret gerektiren bir iştir. Bu, ne kötü bir yoldur.” 15

Günümüzde gençler arasında gittikçe yaygınlaşan gizli nikâhlar da icap, kabul ve şahit şartlarını taşısalar bile nikâhın ilân edilmesi hakkındaki Peygamber emrini,16 dolayısıyla ilân şartını taşımadıkları için son

    

Dipnotlar

10 M3422 Müslim, Nikâh, 21

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنِى الرَّبِيعُ بْنُ سَبْرَةَ الْجُهَنِىُّ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّى قَدْ كُنْتُ أَذِنْتُ لَكُمْ فِى الاِسْتِمْتَاعِ مِنَ النِّسَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ ذَلِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْهُنَّ شَىْءٌ فَلْيُخَلِّ سَبِيلَهُ وَلاَ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا » . DM2226 Dârimî, Nikâh, 16. - أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ : أَنَّهُمْ سَارُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى حِجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ :« اسْتَمْتِعُوا مِنْ هَذِهِ النِّسَاءِ ». وَالاِسْتِمْتَاعُ عِنْدَنَا التَّزْوِيجُ ، فَعَرَضْنَا ذَلِكَ عَلَى النِّسَاءِ ، فَأَبَيْنَ إِلاَّ أَنْ نَضْرَبَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُنَّ أَجَلاً ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« افْعَلُوا ». فَخَرَجْتُ أَنَا وَابْنُ عَمٍّ لِى مَعَهُ بُرْدٌ وَمَعِى بُرْدٌ ، وَبُرْدُهُ أَجْوَدُ مِنْ بُرْدِى وَأَنَا أَشَبُّ مِنْهُ ، فَأَتَيْنَا عَلَى امْرَأَةٍ فَأَعْجَبَهَا شَبَابِى وَأَعْجَبَهَا بُرْدُهُ فَقَالَتْ : بُرْدٌ كَبُرْدٍ. وَكَانَ الأَجَلُ بَيْنِى وَبَيْنَهَا عَشْراً فَبِتُّ عِنْدَهَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، ثُمَّ غَدَوْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَائِمٌ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْبَابِ فَقَالَ :« يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّى قَدْ كُنْتُ أَذِنْتُ لَكُمْ فِى الاِسْتِمْتَاعِ مِنَ النِّسَاءِ ، أَلاَ وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْهُنَّ شَىْءٌ فَلْيُخَلِّ سَبِيلَهَا ، وَلاَ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً ».

11 D2072 Ebû Dâvûd, Nikâh, 13

حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَتَذَاكَرْنَا مُتْعَةَ النِّسَاءِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ رَبِيعُ بْنُ سَبْرَةَ أَشْهَدُ عَلَى أَبِى أَنَّهُ حَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْهَا فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ . BS14496 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, VII, 318. أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَلِىٍّ الرُّوذْبَارِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ فَتَذَاكَرْنَا مُتْعَةَ النِّسَاءِ فَقَالَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ رَبِيعُ بْنُ سَبْرَةَ أَشْهَدُ عَلَى أَبِى أَنَّهُ حَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنْهَا فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ. كَذَا قَالَ وَرِوَايَةُ الْجَمَاعَةِ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَوْلَى وَحَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فِى الإِذْنِ فِيهِ ثُمَّ النَّهْىِ عَنْهُ مُوَافِقٌ لِحَدِيثِ سَبْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ.

12 M2947 Müslim, Hac, 145

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ قَالَ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَأْمُرُ بِالْمُتْعَةِ وَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَنْهَى عَنْهَا قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ عَلَى يَدَىَّ دَارَ الْحَدِيثُ تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَلَمَّا قَامَ عُمَرُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ يُحِلُّ لِرَسُولِهِ مَا شَاءَ بِمَا شَاءَ وَإِنَّ الْقُرْآنَ قَدْ نَزَلَ مَنَازِلَهُ فَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ وَأَبِتُّوا نِكَاحَ هَذِهِ النِّسَاءِ فَلَنْ أُوتَى بِرَجُلٍ نَكَحَ امْرَأَةً إِلَى أَجَلٍ إِلاَّ رَجَمْتُهُ بِالْحِجَارَةِ . M3429 Müslim, Nikâh, 27. وَحَدَّثَنِى حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ قَامَ بِمَكَّةَ فَقَالَ إِنَّ نَاسًا - أَعْمَى اللَّهُ قُلُوبَهُمْ كَمَا أَعْمَى أَبْصَارَهُمْ - يُفْتُونَ بِالْمُتْعَةِ - يُعَرِّضُ بِرَجُلٍ - فَنَادَاهُ فَقَالَ إِنَّكَ لَجِلْفٌ جَافٍ فَلَعَمْرِى لَقَدْ كَانَتِ الْمُتْعَةُ تُفْعَلُ عَلَى عَهْدِ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ - يُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ فَجَرِّبْ بِنَفْسِكَ فَوَاللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتَهَا لأَرْجُمَنَّكَ بِأَحْجَارِكَ . قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأَخْبَرَنِى خَالِدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ بْنِ سَيْفِ اللَّهِ أَنَّهُ بَيْنَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَجُلٍ جَاءَهُ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَاهُ فِى الْمُتْعَةِ فَأَمَرَهُ بِهَا فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِى عَمْرَةَ الأَنْصَارِىُّ مَهْلاً . قَالَ مَا هِىَ وَاللَّهِ لَقَدْ فُعِلَتْ فِى عَهْدِ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ . قَالَ ابْنُ أَبِى عَمْرَةَ إِنَّهَا كَانَتْ رُخْصَةً فِى أَوَّلِ الإِسْلاَمِ لِمَنِ اضْطُرَّ إِلَيْهَا كَالْمَيْتَةِ وَالدَّمِ وَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ ثُمَّ أَحْكَمَ اللَّهُ الدِّينَ وَنَهَى عَنْهَا . قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَأَخْبَرَنِى رَبِيعُ بْنُ سَبْرَةَ الْجُهَنِىُّ أَنَّ أَبَاهُ قَالَ قَدْ كُنْتُ اسْتَمْتَعْتُ فِى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم امْرَأَةً مِنْ بَنِى عَامِرٍ بِبُرْدَيْنِ أَحْمَرَيْنِ ثُمَّ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمُتْعَةِ . قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَسَمِعْتُ رَبِيعَ بْنَ سَبْرَةَ يُحَدِّثُ ذَلِكَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَأَنَا جَالِسٌ .

13 Mü’minûn, 23/5-7.

وَالَّذ۪ينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَۙ ﴿5﴾ اِلَّا عَلٰٓى اَزْوَاجِهِمْ اَوْ مَا مَلَكَتْ اَيْمَانُهُمْ فَاِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُوم۪ينَۚ ﴿6﴾ فَمَنِ ابْتَغٰى وَرَٓاءَ ذٰلِكَ فَاُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْعَادُونَۚ ﴿7﴾

14 BS14510 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, VII, 323.

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِىُّ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ يَقُولُ : سُئِلَتْ عَائِشَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ فَقَالَتْ : بَيْنِى وَبَيْنَهُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَرَأَتْ هَذِهِ الآيَةَ (وَالذَّيْنَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ مَا زَوَّجَهُ اللَّهُ أَوْ مَلَّكَهُ فَقَدْ عَدَا. {ت} وَرُوِىَ فِى ذَلِكَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا.

15 Nisâ, 4/22

وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ اٰبَٓاؤُ۬كُمْ مِنَ النِّسَٓاءِ اِلَّا مَا قَدْ سَلَفَۜ اِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًاۜ وَسَٓاءَ سَب۪يلًا۟ ﴿22﴾ BS14246 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, VII, 256. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْكَعْبِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ : كَانَ إِذَا تُوُفِّىَ الرَّجُلُ فِى الْجَاهِلِيَّةِ عَمَدَ حَمِيمُ الْمَيِّتِ إِلَى امْرَأَتِهِ فَأَلْقَى عَلَيْهَا ثَوْبًا فَيَرِثُ نِكَاحَهَا فَيَكُونُ هُوَ أَحَقَّ بِهَا فَلَمَّا تُوُفِّىَ أَبُو قَيْسِ بْنُ الأَسْلَتِ عَمَدَ ابْنُهُ قَيْسٌ إِلَى امْرَأَةِ أَبِيهِ فَتَزَوَّجَهَا وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا فَأَتَتِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِى قَيْسٍ (وَلاَ تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ) قَبْلَ التَّحْرِيمِ حَتَّى ذَكَرَ تَحْرِيمَ الأُمَّهَاتِ وَالْبَنَاتِ حَتَّى ذَكَرَ (وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ) قَبْلَ التَّحْرِيمِ (إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا) فِيمَا مَضَى قَبْلَ التَّحْرِيمِ.

16 T1089 Tirmizî, Nikâh, 6.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ الأَنْصَارِىُّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَعْلِنُوا هَذَا النِّكَاحَ وَاجْعَلُوهُ فِى الْمَسَاجِدِ وَاضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالدُّفُوفِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ حَسَنٌ فِى هَذَا الْبَابِ . وَعِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ الأَنْصَارِىُّ يُضَعَّفُ فِى الْحَدِيثِ . وَعِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ الَّذِى يَرْوِى عَنِ ابْنِ أَبِى نَجِيحٍ التَّفْسِيرَ هُوَ ثِقَةٌ .