Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 101

bir tuzlayı bizzat istemesi üzerine Ebyad b. Hammâl"e özel mülkiyet olarak vermiş, ancak daha sonra bu bölgenin tükenme ihtimali olmayan bir tuz madeni olduğu kendisine hatırlatılınca, tuzlayı geri alıp kamunun hizmetine tahsis etmiştir.21

Özel mülkiyet, satıma konu olan bir şey ise bazen satışı da yasaklanabilir. Şayet bir tarla veya bahçe üzerinde kamu menfaatini gerçekleştirmek üzere yapılacak bir işlem söz konusu ise orada mülk sahibinin bazı tasarrufları engellenebilir. Bu bağlamda özel mülkiyetin, diğer bir ifadeyle mülk sahibinin tasarruflarının ne zaman, hangi hâllerde sınırlandırılabileceği belirlenmiştir. Örneğin tarım ürünlerini sulamak için başkasının arazisi üzerinden kanal açarak veya boru döşeyerek su geçirme hakkı vardır. Bu kanal bazen komşu arazi sahiplerince ortaklaşa veya devlet tarafından yaptırılabilir. Bir arazi sahibi, komşu arazi sahiplerinin su geçirmesini engelleyemez. Bu konu ile ilgili olarak Hz. Ömer"in bir uygulaması örnek olarak gösterilir. Hz. Ömer"in hilâfetinin sonuna kadar yaşayan sahâbe Dahhâk b. Halîfe22 Ureyz mevkiinden bir su kaynağı bulur ve bu suyu Resûlullah"ın (sav) çıktığı bazı gazvelerinde Medine"de yerine vekil olarak bıraktığı Muhammed b. Mesleme"nin23 arazisinden geçirmek ister. Dahhâk, bu işlemin ona pek zararı olmayacağını, üstelik aynı kanaldan, sulama için onun da yararlanabileceğini söylese de Muhammed b. Mesleme"yi razı edemez. Halife Ömer tarafları dinledikten sonra, Muhammed b. Mesleme"ye kendisi için de yararlı olacak bu suyoluna niçin izin vermediğini sorar. Muhammed, yeminle izin vermeyeceğini söyleyince, Hz. Ömer, “Yemin ederim ki karnının üzerinden de olsa o suyu oradan geçiririm.” der ve kanalın açılmasını emreder.24 Hz. Ömer"in bu uygulaması, idarenin, gerektiğinde toplum içinde yaşanan sorunları çözmek amacıyla özel mülke müdahale edebileceğini gösterir.

Her ne kadar yönetici özel mülkiyete gerekli durumlarda müdahale edebilirse de ortaya çıkan anlaşmazlıkların karşılıklı rıza ile çözülmesi daha güzeldir. Sağduyunun hâkim olduğu, karşılıklı yardımlaşma ve fedakârlığın ön plana çıkarıldığı bir ortamda problemler daha kolay çözülür. Bu nedenle Müslümanlardan, insanların ihtiyaçlarına daha duyarlı yaklaşmaları beklenir. Ebû Hüreyre"den nakledilen bir hadise göre Resûlullah (sav), “Biriniz (din) kardeşinden duvarına ağaç dayamak için izin isterse (duvar sahibi) onu(n bu isteğini) reddetmesin.” 25 buyurur. Burada Peygamberimizin (sav) bu ifadesi bir zorunluluk değil, tavsiye niteliğindedir.

    

Dipnotlar

21 T1380 Tirmizî, Ahkâm, 39

قَالَ قُلْتُ لِقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ قَيْسٍ الْمَأْرِبِىُّ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ شُرَاحِيلَ عَنْ سُمَىِّ بْنِ قَيْسٍ عَنْ شُمَيْرٍ عَنْ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَقْطَعَهُ الْمِلْحَ فَقَطَعَ لَهُ فَلَمَّا أَنْ وَلَّى قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمَجْلِسِ أَتَدْرِى مَا قَطَعْتَ لَهُ إِنَّمَا قَطَعْتَ لَهُ الْمَاءَ الْعِدَّ . قَالَ فَانْتَزَعَهُ مِنْهُ . قَالَ وَسَأَلَهُ عَمَّا يُحْمَى مِنَ الأَرَاكِ قَالَ « مَا لَمْ تَنَلْهُ خِفَافُ الإِبِلِ » . فَأَقَرَّ بِهِ قُتَيْبَةُ وَقَالَ نَعَمْ . حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ قَيْسٍ الْمَأْرِبِىُّ بِهَذَا الإِسْنَادِ نَحْوَهُ . الْمَأْرِبُ نَاحِيَةٌ مِنَ الْيَمَنِ . قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ وَائِلٍ وَأَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ حَدِيثٌ غَرِيبٌ . وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِهِمْ فِى الْقَطَائِعِ يَرَوْنَ جَائِزًا أَنْ يُقْطِعَ الإِمَامُ لِمَنْ رَأَى ذَلِكَ . DM2636 Dârimî, Büyû’, 66. - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا الْفَرَجُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ السَّبَائِىُّ الْمَأْرِبِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى عَمِّى ثَابِتُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبْيَضَ أَنَّ أَبَاهُ سَعِيدَ بْنَ أَبْيَضَ حَدَّثَهُ عَنْ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ : أَنَّهُ اسْتَقْطَعَ الْمِلْحَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الَّذِى يُقَالُ لَهُ مِلْحُ شَذَّا بِمَأْرِبَ فَأَقْطَعَهُ ، ثُمَّ إِنَّ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ التَّمِيمِىَّ قَالَ : يَا نَبِىَّ اللَّهِ إِنِّى قَدْ وَرَدْتُ الْمِلْحَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ وَهُوَ بِأَرْضٍ لَيْسَ بِهَا مَاءٌ ، وَمَنْ وَرَدَهُ أَخَذَهُ وَهُوَ مِثْلُ مَاءِ الْعِدِّ. فَاسْتَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- الأَبْيَضَ فِى قَطِيعَتِهِ فِى الْمِلْحِ فَقُلْتُ : قَدْ أَقَلْتُهُ عَلَى أَنْ تَجْعَلَهُ مِنِّى صَدَقَةً. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« هُوَ مِنْكَ صَدَقَةٌ وَهُوَ مِثْلُ مَاءِ الْعِدِّ مَنَ وَرَدَهُ أَخَذَهُ ». قَالَ : وَقَطَعَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَرْضاً وَكَذَا بِالْجَوْفِ جَوْفِ مُرَادٍ مَكَانَهُ حِينَ أَقَالَهُ مِنْهُ. قَالَ الْفَرَجُ : فَهُوَ عَلَى ذَلِكَ مَنْ وَرَدَهُ أَخَذَهُ.

22 EÜ3/46 İbnü’l-Esîr, Üsdü’l-gâbe, III, 46.

الضحاك بن خليفة " ب " الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي شهد أحدا وتوفي آخر خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو أبو ثابت بن الضحاك وأبو أبي جبيرة وهو الذي نازع محمد بن مسلمة في الساقية وارتفع إلى عمر فقال عمر لمحمد بن مسلمة : والله ليمرن بها ولو على بطنك وقيل : أول مشاهده غزوة بني النضير ولا يعرف له رواية أخرجه أبو عمر وهذا يرد قوله في الضحاك بن أبي جبيرة : إنه الضحاك بن خليفة فقد جعلها هنا أبا جبيرة هو ابن الضحاك وجعلىهناك أبا جبيرة هو الضحاك نفسه وهذا اختلاف في القول والصحيح أن أبا جبيرة هو ابن الضحاك بن خليفة والله أعلم

23 Hİ6/34 İbn Hacer, İsâbe, VI, 34.

بن مخرمة وسهل بن أبي حثمة وأبو بردة بن أبي موسى وعروة والأعرج وقبيصة بن حصن وآخرون وقال بن شاهين حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث أنه شهد بدرا وصحب النبي صلى الله عليه و سلم هو وأولاده جعفر وعبد الله وسعد وعبد الرحمن وعمر وقال وسمعته يقول قتله أهل الشام ثم أخرج من طريق هشام عن الحسن أن محمد بن مسلمة قال أعطاني رسول الله صلى الله عليه و سلم سيفا فقال قاتل به المشركين ما قاتلوا فإذا رأيت أمتي يضرب بعضهم بعضا فائت به أحدا فاضرب به حتى ينكسر ثم اجلس في تأتيك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضيه ففعل قلت ورجال هذا السند ثقات إلا أن الحسن لم يسمع من محمد بن مسلمة وقال بن سعد أسلم قديما على يدي مصعب بن عمير قبل سعد بن معاذ وآخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بينه وبين أبي عبيدة وشهد المشاهد بدرا وما بعدها إلا غزوة تبوك فإنه تخلف بإذن النبي صلى الله عليه و سلم له أن يقيم بالمدينة وكان ممن ذهب إلى قتل كعب بن الأشرف وإلى بن أبي الحقيق وقال بن عبد البر كان من فضلاء الصحابة واستخلفه النبي صلى الله عليه و سلم على المدينة في بعض غزواته وكان ممن اعتزل الفتنة فلم يشهد الجمل ولا صفين وقال حذيفة في حقه إني لأعرف رجلا لا تضره الفتنة فذكره وصرح بسماع ذلك من النبي صلى الله عليه و سلم أخرجه البغوي وغيره وقال بن الكلبي ولاه عمر على صدقات جهينة وقال غيره كان عند عمر معدا لكشف الأمور المعضلة في البلاد وهو كان رسوله في الكشف عن سعد بن أبي وقاص حين بنى القصر بالكوفة وغير ذلك وقال بن المبارك في الزهد أنبأنا بن عيينة عن عمر بن سعيد عن عباية بن رفاعة قال بلغ عمر بن الخطاب أن سعد بن أبي وقاص اتخذ قصرا وجعل عليه بابا وقال انقطع الصوت فأرسل محمد بن مسلمة وكان عمر إذا أحب أن يؤتى بالأمر كما يريد بعثه فقال له ائت سعدا فأحرق عليه بابه فقدم الكوفة فلما وصل إلى الباب أخرج زنده فاستورى نارا ثم أحرق الباب فأخبر سعد فخرج إليه فذكر القصة وقال بن شاهين كان من قدماء الصحابة سكن المدينة ثم سكن الربذة يعني بعد قتل عثمان قال الواقدي مات بالمدينة في صفر سنة ست وأربعين وهو بن سبع وسبعين سنة وأرخه المدائني سنة ثلاث وأربعين وقال بن أبي داود قتله أهل الشام وكذا قال يعقوب بن سفيان في تاريخه دخل عليه رجل من أهل الشام من أهل الأردن وهو في داره فقتله وقال محمد بن الربيع في صحابة مصر بعثه عمر إلى عمرو بمصر فقاسمه ماله وأسند ذلك في حديثه ثم قال مات بالمدينة سنة ثلاث وأربعين وله سبع وسبعون سنة وكان طويلا معتدلا أصلع

24 MU1437 Muvatta’, Akdiye, 26.

وَحَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِىِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ الضَّحَّاكَ بْنَ خَلِيفَةَ سَاقَ خَلِيجًا لَهُ مِنَ الْعُرَيْضِ فَأَرَادَ أَنْ يَمُرَّ بِهِ فِى أَرْضِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ فَأَبَى مُحَمَّدٌ . فَقَالَ لَهُ الضَّحَّاكُ لِمَ تَمْنَعُنِى وَهُوَ لَكَ مَنْفَعَةٌ تَشْرَبُ بِهِ أَوَّلاً وَآخِرًا وَلاَ يَضُرُّكَ . فَأَبَى مُحَمَّدٌ فَكَلَّمَ فِيهِ الضَّحَّاكُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَدَعَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ فَأَمَرَهُ أَنْ يُخَلِّىَ سَبِيلَهُ فَقَالَ مُحَمَّدٌ لاَ . فَقَالَ عُمَرُ لِمَ تَمْنَعُ أَخَاكَ مَا يَنْفَعُهُ وَهُوَ لَكَ نَافِعٌ تَسْقِى بِهِ أَوَّلاً وَآخِرًا وَهُوَ لاَ يَضُرُّكَ . فَقَالَ مُحَمَّدٌ لاَ وَاللَّهِ . فَقَالَ عُمَرُ وَاللَّهِ لَيَمُرَّنَّ بِهِ وَلَوْ عَلَى بَطْنِكَ . فَأَمَرَهُ عُمَرُ أَنْ يَمُرَّ بِهِ فَفَعَلَ الضَّحَّاكُ .

25 D3634 Ebû Dâvûd, Kadâ’ (Akdiye), 31

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَابْنُ أَبِى خَلَفٍ قَالاَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَةً فِى جِدَارِهِ فَلاَ يَمْنَعْهُ » . فَنَكَسُوا فَقَالَ مَا لِى أَرَاكُمْ قَدْ أَعْرَضْتُمْ لأُلْقِيَنَّهَا بَيْنَ أَكْتَافِكُمْ . قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَهَذَا حَدِيثُ ابْنِ أَبِى خَلَفٍ وَهُوَ أَتَمُّ . T1353 Tirmizî, Ahkâm, 18. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدَكُمْ جَارُهُ أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَةً فِى جِدَارِهِ فَلاَ يَمْنَعْهُ » . فَلَمَّا حَدَّثَ أَبُو هُرَيْرَةَ طَأْطَئُوا رُءُوسَهُمْ فَقَالَ مَا لِى أَرَاكُمْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ وَاللَّهِ لأَرْمِيَنَّ بِهَا بَيْنَ أَكْتَافِكُمْ . قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ . قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِى هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَبِهِ يَقُولُ الشَّافِعِىُّ . وَرُوِىَ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْهُمْ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ قَالُوا لَهُ أَنْ يَمْنَعَ جَارَهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَهُ فِى جِدَارِهِ . وَالْقَوْلُ الأَوَّلُ أَصَحُّ .