Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 15

Allah"ın Resûlü bir gün bazı sahâbîlerle Medine"de dolaşıyordu. Kabristanın yanından geçerken, çocuğunun kabri başında feryat ederek ağlayan bir kadına rastladı. Evlât acısına yüreği dayanmayan kadıncağızın bu hâlini gören Hz. Peygamber (sav) ona, “Allah"tan sakın ve sabret!” dedi. Kederinden onun Peygamber olduğunu fark edemeyen kadın, “Bana ilişme! Benim başıma gelen senin başına gelmedi (de ondan böyle rahat konuşuyorsun)!” deyiverdi. Bir müddet sonra oradakilerden biri kadına, onun Allah"ın Resûlü olduğunu söyledi. Kederli anne özür dilemek üzere Hz. Peygamber"in kapısına geldi. Yaptığına pişman olan kadın, “(Kusurumu bağışla) Allah"ın Elçisi olduğunu bilemedim.” diyerek mazeret beyan etti. Bunun üzerine Resûlullah (sav) ona şu karşılığı verdi: “Esas sabır, musibetin ilk başa geldiği anda gösterilmelidir.” 1

Hz. Peygamber"in de başına benzer musibetler gelmemiş değildi. O, bu tür hadiseler karşısında nasıl bir tavır takınılması gerektiğini bizzat yaşayarak öğretmişti. Hastalık ve ölüm gibi musibetler karşısında Hz. Peygamber"in takındığı tavır, böyle durumlarda izlenmesi gereken tutuma işaret etmekteydi. Henüz on sekiz aylıkken hayata gözlerini yuman2 biricik oğlu İbrâhim"in ölümü karşısında bir baba olarak o da gözyaşlarını tutamamıştı. Ölenlerin ardından, bağırıp çağırarak, feryat figan ederek, üstünü başını yırtarak, yüzünü tırnaklayarak ağlamayı (niyâhayı) kesinlikle yasaklayan Rahmet Elçisi,3 oğlunun vefatına ağlamasına şaşıranlara şu cevabı vermişti: “Bu, merhamettendir. Zira göz ağlar, kalp hüzünlenir. Ama biz ancak Rabbimizin razı olacağı şeyleri söyleriz. Ey İbrâhim, biz senin aramızdan ayrılışından dolayı çok hüzünlüyüz.” 4

Rahmet Elçisi, kızı Zeyneb"in oğlu öldüğünde de hem sabır ve teslimiyet, hem de şefkat ve merhamet duygularını aynı anda yaşamıştı. Hasta olan oğlunun ölmek üzere olduğunu hisseden Zeyneb babasına haber göndererek gelmesini istemiş. Peygamberimiz, kızına selâmla beraber şu mesajı göndermişti: “Alan da veren de Allah"tır. Her şeyin O"nun katında belirli bir süresi vardır. Sabretsin ve sabrının ecrini Allah"tan beklesin.” Akabinde kızı tekrar haber yollayıp bu sefer mutlaka gelmesini isteyince Resûlullah yanındakilerle beraber kızının evine gitmişti. Kucağına aldığı çocuk can

    

Dipnotlar

1 B1283 Buhârî, Cenâiz, 31

حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ مَرَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِامْرَأَةٍ تَبْكِى عِنْدَ قَبْرٍ فَقَالَ « اتَّقِى اللَّهَ وَاصْبِرِى » . قَالَتْ إِلَيْكَ عَنِّى ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِى ، وَلَمْ تَعْرِفْهُ . فَقِيلَ لَهَا إِنَّهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم . فَأَتَتْ بَابَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ فَقَالَتْ لَمْ أَعْرِفْكَ . فَقَالَ « إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى » . M2140 Müslim, Cenâiz, 15. وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِىِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَى عَلَى امْرَأَةٍ تَبْكِى عَلَى صَبِىٍّ لَهَا فَقَالَ لَهَا « اتَّقِى اللَّهَ وَاصْبِرِى » . فَقَالَتْ وَمَا تُبَالِى بِمُصِيبَتِى . فَلَمَّا ذَهَبَ قِيلَ لَهَا إِنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَأَخَذَهَا مِثْلُ الْمَوْتِ فَأَتَتْ بَابَهُ فَلَمْ تَجِدْ عَلَى بَابِهِ بَوَّابِينَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَعْرِفْكَ . فَقَالَ « إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ » . أَوْ قَالَ « عِنْدَ أَوَّلِ الصَّدْمَةِ » .

2 ST1/142 İbn Sa’d, Tabakat, I, 142.

ويقول إذا عمل أحدكم عملا فليتقنه فإنه مما يسلي بنفس المصاب قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن برد عن مكحول أن النبي صلى الله عليه و سلم كان على شفير قبر ابنه فرأى فرجة في اللحد فناول الحفار مدرة وقال انها لا تضر ولا تنفع ولكنها تقر عين الحي قال أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن السائب بن مالك قال انكسفت الشمس وتوفي ذلك اليوم إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز و جل ولا ينكسفان لموت أحد فإذا رأيتموهما فعليكم بالدعاء حتى ينكشفا قال أخبرنا الفضل بن دكين أخبرنا عبد الرحمن بن الغسيل عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال الناس انكسفت الشمس لموت إبراهيم فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم حين سمع ذلك فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياة أحد فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى المساجد ودمعت عيناه فقالوا يا رسول الله تبكي وأنت رسول الله قال إنما أنا بشر تدمع العين ويخشع القلب ولا نقول ما يسخط الرب والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون ومات وهو بن ثمانية عشر شهرا

3 MA6672 Abdürrezzâk, Musannef, III, 552

قال عبد الرزاق : وأخبرنيه سفيان (6) بن عيينة عن ابن أبي حسين عن مكحول قال : دخل رسول الله وهو معتمد (7) على عبد الرحمن بن عوف وإبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم يجود بنفسه ، فلما رآه دمعت عيناه فقال له عبد الرحمن بن عوف : أي رسول الله ! تبكي ، متى يراك المسلمون تبكي يبكوا ، قال : فلما ترقرقت (8). عبرته قال : إنما هذا رحم ، وإن من لا يرحم لا يرحم ، إنما أنهى الناس عن النياحة ، وأن يندب الميت بما [ ليس ] (1) فيه ، فلما قضى قال : لولا أنه وعد جامع (2) ، وسبيل مأتي (3) ، وإن الاخر منا يلحق بالاول ، لوجدنا غير الذي وجدنا (4) ، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون ، تدمع العين ويجد (5) القلب ، ولا نقول ما يسخط الرب ، وفضل رضاعه في الجنة (6). M227 Müslim, Îmân, 121. وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا أَبِى وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ كُلُّهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « اثْنَتَانِ فِى النَّاسِ هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ الطَّعْنُ فِى النَّسَبِ وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ » .

4 B1303 Buhârî, Cenâiz, 43.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا قُرَيْشٌ - هُوَ ابْنُ حَيَّانَ - عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ دَخَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَبِى سَيْفٍ الْقَيْنِ - وَكَانَ ظِئْرًا لإِبْرَاهِيمَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِبْرَاهِيمَ فَقَبَّلَهُ وَشَمَّهُ ، ثُمَّ دَخَلْنَا عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَإِبْرَاهِيمُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ ، فَجَعَلَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَذْرِفَانِ . فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ - رضى الله عنه - وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ « يَا ابْنَ عَوْفٍ إِنَّهَا رَحْمَةٌ » . ثُمَّ أَتْبَعَهَا بِأُخْرَى فَقَالَ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ ، وَلاَ نَقُولُ إِلاَّ مَا يَرْضَى رَبُّنَا ، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ » . رَوَاهُ مُوسَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم .