Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 16

çekişiyordu. Resûlullah"ın gözleri yaşarmıştı. Sa"d b. Ubâde, “Bu nedir yâ Resûlallah?” diye sorunca, Peygamber Efendimiz, “Bu, Allah"ın, dilediği kullarının kalbine koyduğu merhamettir. Allah, ancak merhametli kullarına rahmet eder.” buyurdu.5

Her canlı mutlaka ölümü tadacaktır.6 Hiç şüphesiz ki bu geride kalanlar için büyük bir acıdır. Her insan er ya da geç bu gerçekle yüzleşecektir. Bununla birlikte insanoğlunun başına gelen sıkıntılar ölümle sınırlı değildir. Hayatın türlü türlü meşakkatleri vardır.

Abdullah b. Mes"ûd"un naklettiğine göre Allah Resûlü (sav) bir gün ashâbıyla sohbet ederken elindeki değnekle kumun üzerine bir kare çizer. Karenin ortasına bir çizgi çizerek iki yanına ona bitişen küçük çizgiler ekler. Karenin dışına da başka bir çizgi çizerek bunun ne olduğunu ashâbına sorar. Sahâbe, “Bunu en iyi bilecek, Allah ve Resûlü"dür.” deyince Sevgili Peygamberimiz kumun üzerine çizdiği bu şekli şöyle açıklar: “Bu karenin ortasındaki şu çizgi insandır. Onun yanındaki küçük çizgiler, insanı her yönden saran musibetlerdir. Bunlardan birisi ona isabet etmezse diğeri isabet eder. Kareyi oluşturan kenar çizgileri, insanı kuşatan ecelidir. Karenin dışında kalan çizgi ise insanın ümit ve hayalleridir.” 7

Sevgili Peygamberimiz burada olduğu gibi çeşitli vesilelerle, insanların türlü musibetlerle karşılaşmalarının kaçınılmaz olduğunu dile getirmiş,8 bunların en çetinlerine de Allah"ın elçileri başta olmak üzere kademe kademe iyi müminlerin maruz kaldıklarını ifade etmiştir.9

İnsanlık tarihine bakıldığı zaman, başta peygamberler olmak üzere toplumlarını dönüştürmek, ahlâkî erdemleri hâkim kılmak isteyen salih insanların ciddi tepkilerle karşılaştıkları ve bu yüzden büyük sıkıntı ve zorluklar yaşadıkları görülür. Allah Resûlü, sıkıntıyla karşılaşan müminlere moral vermek için, “Müslümanlar benim başıma gelen musibetlere baksınlar da kendi musibetleri karşısında güçlü olsunlar.” 10 buyurmuştur.

Sıkıntılara göğüs germeyip sadece nimetlere talip olan insanları Cenâb-ı Hak uyarmakta ve başlarına iyi/hayırlı bir şey geldiğinde gönlü hoş olan, bir sıkıntı gelince de gerisin geri küfre dönüveren bu insanları, kendisine çıkar için kulluk eden kişiler olarak nitelendirerek bunların dünyada ve âhirette hüsrana uğrayacaklarını bildirmektedir.11

İnsan, yaratılışı gereği sevinci, hüznü, neşeyi, kederi birlikte yaşayan bir varlıktır. Hayatı boyunca sevincine vesile olan birçok olayla karşılaştığı gibi üzülmesine yol açacak olaylarla da yüz yüze kalır. Diğer canlılar

    

Dipnotlar

5 B6655 Buhârî, Eymân ve nüzûr, 9

حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أُسَامَةَ أَنَّ ابْنَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ وَمَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَسَعْدٌ وَأُبَىٌّ أَنَّ ابْنِى قَدِ احْتُضِرَ فَاشْهَدْنَا . فَأَرْسَلَ يَقْرَأُ السَّلاَمَ وَيَقُولُ « إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَمَا أَعْطَى وَكُلُّ شَىْءٍ عِنْدَهُ مُسَمًّى فَلْتَصْبِرْ وَتَحْتَسِبْ » . فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ تُقْسِمُ عَلَيْهِ ، فَقَامَ وَقُمْنَا مَعَهُ ، فَلَمَّا قَعَدَ رُفِعَ إِلَيْهِ ، فَأَقْعَدَهُ فِى حَجْرِهِ وَنَفْسُ الصَّبِىِّ تَقَعْقَعُ ، فَفَاضَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ سَعْدٌ مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « هَذَا رَحْمَةٌ يَضَعُهَا اللَّهُ فِى قُلُوبِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ » . D3125 Ebû Dâvûd, Cenâiz, 23-24 حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِىُّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ ابْنَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ وَأَنَا مَعَهُ وَسَعْدٌ وَأَحْسِبُ أُبَيًّا أَنَّ ابْنِى أَوْ بِنْتِى قَدْ حُضِرَ فَاشْهَدْنَا . فَأَرْسَلَ يُقْرِئُ السَّلاَمَ فَقَالَ « قُلْ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَمَا أَعْطَى وَكُلُّ شَىْءٍ عِنْدَهُ إِلَى أَجَلٍ » . فَأَرْسَلَتْ تُقْسِمُ عَلَيْهِ فَأَتَاهَا فَوُضِعَ الصَّبِىُّ فِى حِجْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَفْسُهُ تَقَعْقَعُ فَفَاضَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ مَا هَذَا قَالَ « إِنَّهَا رَحْمَةٌ وَضَعَهَا اللَّهُ فِى قُلُوبِ مَنْ يَشَاءُ وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ » . AV8/275 Azîmâbâdî, Avnü’l-ma’bûd, VIII, 275. والنهي عن المنكر ومنها أن القاضي لا ينبغي له أن يتخذ من يحجبه عن حوائج الناس ومنها أن الجزع من المنهيات لأمره لها بالتقوى مقرونا بالصبر انتهى قال المنذري والحديث أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي 7 - ( [ 3125 ] باب في البكاء على الميت ) أي أذا كان من غير نوح ( أرسلت إليه ) أي إلى النبي صلى الله عليه و سلم ( وأنا معه ) أي النبي صلى الله عليه و سلم ( وأحسب أبيا ) أنه كان أيضا مع النبي صلى الله عليه و سلم ( إن ابني أو ابنتي ) شك من الراوي ( قد حضر ) بصيغة المجهول أي قرب حضور الموت ( فاشهدنا ) أي احضرنا ( فأرسل ) أي النبي صلى الله عليه و سلم أحدا ( يقرئ ) بضم أوله ( السلام ) عليها ( فقال ) النبي صلى الله عليه و سلم للرجال تسلية لها ( قل لله ما أخذ وما أعطى ) قدم ذكر الأخذ على الإعطاء وإن كان متأخرا في الواقع لما يقتضيه المقام والمعنى أن الذي أراد الله أن يأخذه هو الذي كان أعطاه فإن أخذه أخذ ما هو له فلا ينبغي الجزع لأن مستودع الأمانة لا ينبغي له أن يجزع إذا استعيدت منه وما في الموضعين مصدرية ويحتمل أن تكون موصولة والعائد محذوف فعلى الأول التقدير لله الأخذ والإعفاء وعلى الثاني لله الذي أخذه من الأولاد وله ما أعطى منهم أو ما هو أعم من ذلك قاله الحافظ في الفتح ( عنده ) أي عند الله ( إلى أجل ) معلوم قال العيني والأجل يطلق على الحد الأخير وعلى مجموع العمر ومعنى عنده في علمه وإحاطته ( فأرسلت ) أي بنت النبي صلى الله عليه و سلم قال الحافظ هي زينب كما وقع في رواية أبي معاوية عن عاصم في مصنف بن أبي شيبة ( تقسم عليه ) أي تحلف على النبي صلى الله عليه و سلم وتقسم جملة فعلية وقعت حالا ( فأتاها ) أي أتى النبي صلى الله عليه و سلم ( في حجر ) بتقديم الحاء المهملة ( ونفسه ) أي روح الصبي ( تقعقع ) جملة إسمية وقعت حالا أي تضطرب تتحرك ولا تثبت على حالة واحدة ( ففاضت ) أي سالت والنسبة

6 Âl-i İmrân, 3/185.

كُلُّ نَفْسٍ ذَٓائِقَةُ الْمَوْتِۜ وَاِنَّمَا تُوَفَّوْنَ اُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِۜ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَاُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَۜ وَمَا الْحَيٰوةُ الدُّنْيَٓا اِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿185﴾

7 İM4231 İbn Mâce, Zühd, 27

حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ : بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَلاَّدٍ الْبَاهِلِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ أَبِى يَعْلَى عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم : أَنَّهُ خَطَّ خَطًّا مُرَبَّعًا وَخَطًّا وَسَطَ الْخَطِّ الْمُرَبَّعِ وَخُطُوطًا إِلَى جَانِبِ الْخَطِّ الَّذِى وَسَطَ الْخَطِّ الْمُرَبَّعِ وَخَطًّا خَارِجًا مِنَ الْخَطِّ الْمُرَبَّعِ فَقَالَ : « أَتَدْرُونَ مَا هَذَا » . قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : « هَذَا الإِنْسَانُ الْخَطُّ الأَوْسَطُ وَهَذِهِ الْخُطُوطُ إِلَى جَنْبِهِ الأَعْرَاضُ تَنْهَشُهُ أَوْ تَنْهَسُهُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا أَصَابَهُ هَذَا وَالْخَطُّ الْمُرَبَّعُ الأَجَلُ الْمُحِيطُ وَالْخَطُّ الْخَارِجُ الأَمَلُ » . B6417 Buhârî, Rikâk, 4. حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ مُنْذِرٍ عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ خَطَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم خَطًّا مُرَبَّعًا ، وَخَطَّ خَطًّا فِى الْوَسَطِ خَارِجًا مِنْهُ ، وَخَطَّ خُطُطًا صِغَارًا إِلَى هَذَا الَّذِى فِى الْوَسَطِ ، مِنْ جَانِبِهِ الَّذِى فِى الْوَسَطِ وَقَالَ « هَذَا الإِنْسَانُ ، وَهَذَا أَجَلُهُ مُحِيطٌ بِهِ - أَوْ قَدْ أَحَاطَ بِهِ - وَهَذَا الَّذِى هُوَ خَارِجٌ أَمَلُهُ ، وَهَذِهِ الْخُطُطُ الصِّغَارُ الأَعْرَاضُ ، فَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا ، وَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا » .

8 Tirmizî, Zühd, 56

T2456 Tirmizî, Sıfatü’l-kıyâme, 22. حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ مُحَمَّدُ بْنُ فِرَاسٍ الْبَصْرِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَوَّامِ وَهُوَ عِمْرَانُ الْقَطَّانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَثَلُ ابْنِ آدَمَ وَإِلَى جَنْبِهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ مَنِيَّةً إِنْ أَخْطَأَتْهُ الْمَنَايَا وَقَعَ فِى الْهَرَمِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ .

9 T2398 Tirmizî, Zühd, 56.

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاَءً قَالَ « الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِى دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِىَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاَءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِى عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ » .

10 MU563 Muvatta’, Cenâiz, 14.

حَدَّثَنِى يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لِيُعَزِّ الْمُسْلِمِينَ فِى مَصَائِبِهِمُ الْمُصِيبَةُ بِى » .

11 Hac, 22/ 11.

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّٰهَ عَلٰى حَرْفٍۚ فَاِنْ اَصَابَهُ خَيْرٌۨ اطْمَاَنَّ بِه۪ۚ وَاِنْ اَصَابَتْهُ فِتْنَةٌۨ انْقَلَبَ عَلٰى وَجْهِه۪۠ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةَۜ ذٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُب۪ينُ ﴿11﴾