Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 25

Ümmü Benî Enmâr diye bilinen Kayle, ticaret ile uğraşan yaşlı bir hanım sahâbî idi. Alışveriş yaparken uyguladığı bir yöntemin doğru olup olmadığını öğrenmek istiyordu. Konuyu Allah Resûlü"ne sormaya karar verdi. Bastonunu eline alıp Hz. Peygamber ile görüşmeye gitti. Onu (sav) umre için sa"y yaparken gördü. Merve Tepesi civarında ona (sav) yaklaştı ve sordu: “Ey Allah"ın Elçisi! Ben ticaretle uğraşan bir kadınım. Bir şeyi satın almak istediğim zaman verebileceğim miktardan daha düşük bir fiyat teklif ediyorum. Sonra yavaş yavaş artırarak düşündüğüm fiyata çıkıyorum. Bir şeyi satacağım zaman da, önce satabileceğim fiyattan daha yüksek bir fiyat teklif ediyor, sonra yavaş yavaş inerek arzuladığım fiyata geliyorum, bu uygulamaya ne dersin?” Allah Resûlü: “Kayle, böyle yapma. Bir şey satın almak istediğin zaman, sana verilse de verilmese de, düşündüğün fiyatı söyle.” diye karşılık verdi ve sözlerine şöyle devam etti: “Bir malı satmak istediğin zaman, versen de vermesen de yüksek fiyat değil satmak istediğin fiyatı söyle.” 1

Allah Resûlü, ticarette dürüstlük ve pazarlıkta açıklık hakkında sarf ettiği bu sözleriyle, alışverişte sıkça başvurulan usulü böyle düzenliyordu. Zira hangi durum ve şartta olursa olsun ve ne şekilde yapılırsa yapılsın, alışverişte karşı tarafa yapılacak her türlü hileden kaçınmak, doğru söyleyip dürüst davranmak, ticarî ahlâkın gereğidir.

Çok eski devirlerden beri insanlar ihtiyaçları olan maddeleri birbirleriyle paylaşmak amacıyla çok çeşitli alışveriş şekilleri ortaya koymuşlardır. Alışverişte erken dönemlerde takas yöntemi yaygın iken, zaman içerisinde değerli madenler ve çeşitli paralar kullanılmış, sonraları ise kıymetli kâğıtlar yaygınlık kazanmıştır.

İnsanlar tarih boyunca ticarete ilgi duymuş ve geliştirdikleri yöntemlerle alışveriş yapmışlardır. Mekke, Arap Yarımadası"nın merkezî konumunda olduğu için burada değişik zamanlarda panayırlar kurulur ve canlı bir ticaret hayatı sürdürülürdü. Dolayısıyla bu yörede yaşayan birçok insanın en önemli geçim kaynaklarından biri ticaret idi. Peygamber Efendimiz de risâlet görevi verilmeden önce faal olarak başarılı bir ticaret hayatı sürdürmüş, Hz. Hatice"nin mallarını Şam"da, oradan getirdiği malları ise Mekke"de satmıştı.2

    

Dipnotlar

1 İM2204 İbn Mâce, Ticâret, 29.

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ شَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ قَيْلَةَ أُمِّ بَنِى أَنْمَارٍ قَالَتْ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى بَعْضِ عُمَرِهِ عِنْدَ الْمَرْوَةِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى امْرَأَةٌ أَبِيعُ وَأَشْتَرِى فَإِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَبْتَاعَ الشَّىْءَ سُمْتُ بِهِ أَقَلَّ مِمَّا أُرِيدُ ثُمَّ زِدْتُ ثُمَّ زِدْتُ حَتَّى أَبْلُغَ الَّذِى أُرِيدُ وَإِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَ الشَّىْءَ سُمْتُ بِهِ أَكْثَرَ مِنَ الَّذِى أُرِيدُ ثُمَّ وَضَعْتُ حَتَّى أَبْلُغَ الَّذِى أُرِيدُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ تَفْعَلِى يَا قَيْلَةُ إِذَا أَرَدْتِ أَنْ تَبْتَاعِى شَيْئًا فَاسْتَامِى بِهِ الَّذِى تُرِيدِينَ أُعْطِيتِ أَوْ مُنِعْتِ » . وَقَالَ « إِذَا أَرَدْتِ أَنْ تَبِيعِى شَيْئًا فَاسْتَامِى بِهِ الَّذِى تُرِيدِينَ أَعْطَيْتِ أَوْ مَنَعْتِ » .

2 HS2/5 İbn Hişâm, Sîret, II, 6

حديث تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها سنه صلى الله عليه وسلم حين زواجه قال ابن هشام فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين سنة تزوج خديجة بنت خويلد بن أسد ابن عبد العزى قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب فيما حدثني غير واحد من اهل العلم عن أبي عمرو المدني خروجه صلى الله عليه وسلم الى التجارة بمال خديجة قال ابن اسحاق وكانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم إياه بشيء تجلعه لهم وكانت قريش (ص. 5) قوما تجارا فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام تاجرا وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار مع غلام لها يقال له ميسرة فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وخرج في مالها ذلك وخرج معه غلامها ميسرة حتى قدم الشام حديثه صلى الله عليه وسلم مع الراهب فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل شجرة قريبا من صومعة راهب من الرهبان فاطلع الراهب الى ميسرة فقال له من هذا الرجل الذي نزل تحت هذه الشجرة قال له ميسرة هذارجل من قريش من أهل الحرم فقال له الراهب ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي ثم باع رسول الله صلى الله عليه وسلم سلعته التي خرج بها واشترى ما اراد أن يشتري ثم أقبل قافلا الى مكة ومعه ميسرة (ص. 6) ST1/129 İbn Sa’d, Tabakât, I, 129. قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي أخبرنا موسى بن شيبة عن عميرة بنت عبيد الله بن كعب بن مالك عن أم سعد بنت سعد بن الربيع عن نفيسة بنت منية أخت يعلى بن منية قالت لما بلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم خمسا وعشرين سنة قال له أبو طالب أنا رجل لا مال لي وقد اشتد الزمان علينا وهذه عير قومك وقد حضر خروجها إلى الشام وخديجة بنت خويلد تبعث رجالا من قومك في عيراتها فلو جئتها فعرضت نفسك عليها لأسرعت إليك وبلغ خديجة ما كان من محاورة عمه له فأرسلت إليه في ذلك وقالت له أنا أعطيك ضعف ما أعطي رجلا من قومك (ص. 129) قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي حدثني أبو المليح عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال قال أبو طالب يا بن أخي قد بلغني أن خديجة استأجرت فلانا ببكرين ولسنا نرضى لك بمثل ما أعطته فهل لك أن تكلمها قال ما أحببت فخرج إليها فقال هل لك يا خديجة أن تستأجري محمدا فقد بلغنا أنك استأجرت فلانا ببكرين ولسنا نرضى لمحمد دون أربع بكار قال فقالت خديجة لو سألت ذاك لبعيد بغيض فعلنا فكيف وقد سألت لحبيب قريب قال أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا موسى بن شيبة عن عميرة بنت عبيد الله بن كعب بن مالك عن أم سعد بنت سعد بن الربيع عن نفيسة بنت منية قالت قال أبو طالب هذا رزق قد ساقه الله إليك فخرج مع غلامها ميسرة وجعل عمومته يوصون به أهل العير حتى قدما بصرى من الشام فنزلا في ظل شجرة فقال نسطور الراهب ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي ثم قال لميسرة أفي عينيه حمرة قال قال نعم لا تفارقه قال هو نبي وهو آخر الأنبياء ثم باع سلعته فوقع بينه وبين رجل تلاح فقال له احلف باللات والعزى فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما حلفت بهما قط واني أمر فأعرض عنهما فقال الرجل القول قولك ثم قال لميسرة هذا والله نبي تجده أحبارنا منعوتا في كتبهم وكان ميسرة إذا كانت الهاجرة وأشتد الحريري ملكين يظلان رسول الله صلى الله عليه و سلم من الشمس فوعى ذلك كله ميسرة وكان الله قد ألقى عليه المحبة من ميسرة فكان كأنه عبد له وباعوا تجارتهم وربحوا ضعف ما كانوا يربحون فلما رجعوا فكانوا بمر الظهران قال ميسرة يا محمد أنطلق إلى خديجة فأخبرها بما صنع الله لها على وجهك فإنها تعرف لك ذلك فتقدم رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى دخل مكة في ساعة الظهيرة وخديجة في علية لها فرأت (ص. 130) رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو على بعيره وملكان يظلان عليه فأرته نساءها فعجبن لذلك ودخل عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم فخبرها بما ربحوا في وجههم فسرت بذلك فلما دخل ميسرة عليها أخبرته بما رأت فقال ميسرة قدرأيت هذا منذ خرجنا من الشام وأخبرها بما قال الراهب نسطور وبما قال الآخر الذي خالفه في البيع وقدم رسول الله صلى الله عليه و سلم بتجارتها فربحت ضعف ما كانت تربح وأضعفت له ضعف ما سمت له (ص. 131)