Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 295

"Üçte birini sadaka olarak dağıtabilirsin! Hatta üçte biri dahi çoktur! Mirasçılarını varlıklı olarak bırakman, onları insanlara ellerini açar ve muhtaç bir hâlde bırakmandan daha hayırlıdır."37

Şurası bir gerçektir ki insan eğer malından hayır yollarına infak ve tasaddukta bulunmak istiyorsa, bunu yaşarken ve sıhhati yerindeyken yapması çok daha uygun olacaktır. Resûlullah (sav) bir hadisinde buna dikkat çekmiştir: “Bir kimsenin sağlığında bir dirhem sadaka vermesi, ölürken yüz dirhem sadaka dağıtmasından daha hayırlıdır.” 38

Diğer yandan, vasiyet etmeden ölen kimsenin adına bir şeyler sadaka verilmesi yoluyla onun sevap kazanmasına vesile olmak da mümkündür. Hz. Âişe validemizden rivayet edildiğine göre bir adam Peygamberimize (sav) gelerek, “Ey Allah"ın Resûlü! Annem (vasiyette bulunamadan) ansızın öldü. Zannederim konuşmuş olsa sadaka verirdi. Acaba onun namına ben sadaka versem ona sevap olur mu?” diye sormuş, Resûlullah (sav) da, “Evet!” cevabını vermişti.39

Vasiyet etmek, tavsiye edilen bir davranış ise de yeterli malı olmayan kimsenin maddî bir vasiyette bulunmasına gerek yoktur. Nitekim bir gün Hz. Ali, kendi kabilesinden bir adamın yanına hasta ziyareti için gitmişti. Bu arada hasta kimse, “Vasiyet edeyim mi?” diye sormuş, Hz. Ali de şöyle cevap vermişti: “Hayır! Sen fazla mal bırakmadın. Bu yüzden bu malını çocuğuna bırak!”40

Vasiyete sadece maddî kıymetler değil, aynı zamanda mânevî ve ahlâkî değerler de konu edilebilir.41 Dolayısıyla Müslümanların evlâtlarına, talebelerine, yakınlarına benzer şekilde inanç, ibadet ve ahlâk açısından güzel tavsiyelerde bulunmaları yerinde olacaktır. Tıpkı Hz. İbrâhim"in ve Hz. Yakub"un oğullarına yaptığı şu tavsiye gibi: “Oğullarım! Allah sizin için bu dini seçti. O hâlde sadece Müslümanlar olarak ölünüz!”42

İslâm"ın miras ve vasiyet ile ilgili getirmiş olduğu ilkeler, kişinin mal varlığının, vefatından sonra geride kalan yakınlarına hakkaniyet ölçüleri içerisinde intikalini temin etmiştir. Böylece câhiliyede olduğu gibi, mirasın, güçlünün tekelinde toplanması, bazı vârislerin mirastan mahrum bırakılması gibi pek çok haksızlık engellenmiş, mirasın akrabalar arasında dengeli bir şekilde dağılması sağlanmıştır. Miras dağıtılırken adalet esas alınmış, kadın ve erkek vârisler bazı durumlarda eşit pay alırken bazı durumlarda farklı miktarlarda pay almışlardır. Bu farklılıklar vârisleri mağdur edecek haksızlıklar doğurmamış, bilakis İslâm"ın aile fertlerine

    

Dipnotlar

37 B6373 Buhârî, Deavât, 43

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ أَبَاهُ قَالَ عَادَنِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ مِنْ شَكْوَى ، أَشْفَيْتُ مِنْهَا عَلَى الْمَوْتِ ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَلَغَ بِى مَا تَرَى مِنَ الْوَجَعِ ، وَأَنَا ذُو مَالٍ ، وَلاَ يَرِثُنِى إِلاَّ ابْنَةٌ لِى وَاحِدَةٌ ، أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَىْ مَالِى قَالَ « لاَ » . قُلْتُ فَبِشَطْرِهِ قَالَ « الثُّلُثُ كَثِيرٌ ، إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ ، وَإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِى بِهَا وَجْهَ اللَّهِ ، إِلاَّ أُجِرْتَ ، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِى فِى امْرَأَتِكَ » . قُلْتُ أَأُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِى قَالَ « إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ عَمَلاً تَبْتَغِى بِهِ وَجْهَ اللَّهِ ، إِلاَّ ازْدَدْتَ دَرَجَةً وَرِفْعَةً وَلَعَلَّكَ تُخَلَّفُ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ ، وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ ، اللَّهُمَّ أَمْضِ لأَصْحَابِى هِجْرَتَهُمْ ، وَلاَ تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ ، لَكِنِ الْبَائِسُ سَعْدُ ابْنُ خَوْلَةَ » . قَالَ سَعْدٌ رَثَى لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَنْ تُوُفِّىَ بِمَكَّةَ . M4209 Müslim, Vasiyye, 5. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِىُّ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ عَادَنِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ مِنْ وَجَعٍ أَشْفَيْتُ مِنْهُ عَلَى الْمَوْتِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَلَغَنِى مَا تَرَى مِنَ الْوَجَعِ وَأَنَا ذُو مَالٍ وَلاَ يَرِثُنِى إِلاَّ ابْنَةٌ لِى وَاحِدَةٌ أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَىْ مَالِى قَالَ « لاَ » . قَالَ قُلْتُ أَفَأَتَصَدَّقُ بِشَطْرِهِ قَالَ « لاَ الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ وَلَسْتَ تُنْفِقُ نَفَقَةً تَبْتَغِى بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلاَّ أُجِرْتَ بِهَا حَتَّى اللُّقْمَةُ تَجْعَلُهَا فِى فِى امْرَأَتِكَ » . قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِى قَالَ « إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ عَمَلاً تَبْتَغِى بِهِ وَجْهَ اللَّهِ إِلاَّ ازْدَدْتَ بِهِ دَرَجَةً وَرِفْعَةً وَلَعَلَّكَ تُخَلَّفُ حَتَّى يُنْفَعَ بِكَ أَقْوَامٌ وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ اللَّهُمَّ أَمْضِ لأَصْحَابِى هِجْرَتَهُمْ وَلاَ تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ لَكِنِ الْبَائِسُ سَعْدُ ابْنُ خَوْلَةَ » . قَالَ رَثَى لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَنْ تُوُفِّىَ بِمَكَّةَ .

38 D2866 Ebû Dâvûd Vesâyâ, 3.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى فُدَيْكٍ أَخْبَرَنِى ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنْ شُرَحْبِيلَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لأَنْ يَتَصَدَّقَ الْمَرْءُ فِى حَيَاتِهِ بِدِرْهَمٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِمِائَةٍ عِنْدَ مَوْتِهِ » .

39 B1388 Buhârî, Cenâiz, 95

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى مَرْيَمَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أَخْبَرَنِى هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - . أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ أُمِّى افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا ، وَأَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ ، فَهَلْ لَهَا أَجْرٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا قَالَ « نَعَمْ » . M4221 Müslim, Vasiyye, 12. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّىَ افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا وَلَمْ تُوصِ وَأَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ أَفَلَهَا أَجْرٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا قَالَ « نَعَمْ » .

40 DM3214 Dârimî, Vesâyâ, 5.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كُنَاسَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : دَخَلَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ عَلَى رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ يَعُودُهُ فَقَالَ : أُوصِى؟ قَالَ : لاَ ، لَمْ تَدَعْ مَالاً فَدَعْ مَالَكَ لِوَلَدِكَ.

41 DM3209 Dârimî, Vesâyâ, 4.

- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ : هَكَذَا كَانُوا يُوصُونَ : هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ أَنَّهُ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ( وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ) وَأَوْصَى مَنْ تَرَكَ بَعْدَهُ مِنْ أَهْلِهِ أَنْ يَتَّقُوا اللَّهَ وَيُصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِهِمْ وَأَنْ يُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ ، وَأَوْصَاهُمْ بِمَا أَوْصَى بِهِ إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ (يَا بَنِىَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) وَأَوْصَى إِنْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ مِنْ وَجَعِهِ هَذَا أَنَّ حَاجَتَهُ كَذَا وَكَذَا.

42 Bakara, 2/132.

وَوَصّٰى بِهَٓا اِبْرٰه۪يمُ بَن۪يهِ وَيَعْقُوبُۜ يَا بَنِيَّ اِنَّ اللّٰهَ اصْطَفٰى لَكُمُ الدّ۪ينَ فَلَا تَمُوتُنَّ اِلَّا وَاَنْتُمْ مُسْلِمُونَۜ ﴿132﴾