Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 313

Tâbiînden Ma"rûr b. Süveyd, “Gök kubbenin altında ve yeryüzünde ondan daha doğru sözlü ve daha vefalı kimse yoktur.” şeklindeki Peygamber övgüsüne mazhar olmuş1 zâhid sahâbî Ebû Zerr"i ziyarete gider. Ebû Zerr"in üzerindeki giysinin bir parçasını hizmetçisinin giydiğini görünce, “Kumaşın yarısını hizmetçine vermeseydin güzel bir elbisen olurdu, ona da başka bir giysi verirdin...” der. Ziyaretçisinin bu teklifi üzerine Ebû Zer, başından geçen şu olayı anlatır:

“Bir gün Bilâl-i Habeşî ile tartıştık.2 Bilâl"in annesi Habeşli (zenci) bir kadındı. Ve ben ("Kara karının oğlu!" diyerek) ona sataştım. Bilâl de gidip Allah Elçisi"ne beni şikâyet etti. Bunun üzerine Allah Resûlü, "Ey Ebû Zer! Onu annesinden dolayı mı ayıplıyorsun? Demek ki sen, kendisinde hâlâ câhiliye(den izler) bulunan bir kimsesin." diye bana çıkıştı ve ardından şöyle devam etti: "(Köle) kardeşleriniz, Allah"ın sizin emrinize verdiği hizmetçilerinizdir. Her kimin kardeşi emri altında bulunursa ona yediğinden yedirsin, giydiğinden giydirsin. Onlara güçlerini aşan işler yüklemeyin. Eğer ağır işler yüklerseniz onlara yardım edin."3

Pek çok iş alanının bulunduğu hayatta, işçi işe, işveren işçiye muhtaçtır. Bu durum bir bakıma dünya hayatındaki zorunlu görev paylaşımıdır. Kimi amir, kimi memur, kimi işveren, kimi de işçi olarak bir görev üstlenir. Nitekim Yüce Allah, “Dünya hayatında onların geçimliklerini aralarında biz paylaştırdık. Birbirlerine iş gördürmeleri için bazılarını bazısına derecelerle üstün kıldık.” 4 buyurur. Bu husus bazen de ilâhî imtihanın gereğidir.5 İşçi ile işverenin ilişkilerinin sağlıklı yürümesi ve iş üretiminin verimliliği için karşılıklı olarak haklarını gözetmeleri gerekir. Bu noktada Hz. Peygamber"in yukarıdaki tavsiyeleri önem kazanmaktadır. Çünkü onun öğretisinde insan olarak kimsenin diğerinden ayrıcalığı veya üstünlüğü yoktur. Statüler farklı olsa da, işçi ve işverenin önce Allah"a, sonra da birbirlerine karşı sorumlulukları vardır. İşte zenginlerin, ticaret erbabının büyük bir hırsla mal biriktirme yarışına girip hizmetçilerini, kölelerini hor ve hakir gördükleri bir zamanda, haksızlık ve zülüm üzerine kurulu yapıyı değiştirmek isteyen Kutlu Nebî"nin, “Hizmetçileriniz, kardeşlerinizdir.” ifadesi çok anlamlıdır. Allah Resûlü"nün, köleleri ve hizmetçileri sadece “insan” olarak değil, “kardeş” olarak takdim etmesi son derece manidardır.

    

Dipnotlar

1 T3802 Tirmizî, Menâkıb, 35

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الْعَنْبَرِىُّ حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ هُوَ سِمَاكُ بْنُ الْوَلِيدِ الْحَنَفِىُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ وَلاَ أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ مِنْ ذِى لَهْجَةٍ أَصْدَقَ وَلاَ أَوْفَى مِنْ أَبِى ذَرٍّ شِبْهِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ » . فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ كَالْحَاسِدِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَنَعْرِفُ ذَلِكَ لَهُ قَالَ « نَعَمْ فَاعْرِفُوهُ لَهُ » . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . وَقَدْ رَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ « أَبُو ذَرٍّ يَمْشِى فِى الأَرْضِ بِزُهْدِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ » . İM156 İbn Mâce, Sünnet, 11. حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِى حَرْبِ بْنِ أَبِى الأَسْوَدِ الدِّيلِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ وَلاَ أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ مِنْ رَجُلٍ أَصْدَقَ لَهْجَةً مِنْ أَبِى ذَرٍّ » .

2 AV14/45 Azîmâbâdî, Avnü’l-ma’bûd, XIV, 45.

[ 5157 ] ( عن المعرور ) بالعين المهملة والراء المكررة ( بالربذة ) بالفتحات موضع بقرب المدينة فيه قبر أبي ذر رضي الله عنه ( فجعلته مع هذا ) أي جمعت بينهما ( فكانت حله ) لأن الحلة عند العرب ثوبان ولا يطلق على ثوب واحد ( إني كنت ساببت ) بصيغة المتكلم من السب ( رجلا ) هو بلال المؤذن كما سيظهر لك من كلام المنذري ( وكانت أمه أعجمية ) أي غير عربية ( إنك امرؤ فيك جاهلية ) أي هذا التعيير من أخلاق الجاهلية ففيك خلق من أخلاقهم وينبغي للمسلم أن لا يكون فيه شيء من أخلاقهم ففيه النهي عن التعيير وتنقيص الآباء والأمهات وأنه من أخلاق الجاهلية ( إنهم ) أي مماليككم ( إخوانكم ) أي من جهة الدين قال الله تعالى إنما المؤمنون إخوة أو من جهة آدم أي أنكم متفرعون من أصل واحد ( فضلكم الله عليهم ) بأن ملككم عليهم ( فمن لم يلائمكم ) أي لم يوافقكم من مماليككم ولم يصالحكم قال في المصباح يقال ولاءمت بين القوم ملاءمة مثل صالحت مصالحة وزنا ومعنى قال المنذري وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي بمعناه وأخرجه بن ماجه مختصرا وليس في حديث جميعهم فمن لا يلائمكم إلى آخره والرجل الذي عيره أبو ذر هو بلال بن رباح مؤذن رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال بعضهم الفصيح عيرت فلانا أمه وقد جاء في شعر عدى بن زيد أيها الشامت المعير بالدهر واعتذر عنه بأنه كان عباديا ولم يكن فصيحا غير أنه قد صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال

3 B30 Buhârî, Îmân, 22

30 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاصِلٍ الأَحْدَبِ عَنِ الْمَعْرُورِ قَالَ لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ ، وَعَلَى غُلاَمِهِ حُلَّةٌ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ إِنِّى سَابَبْتُ رَجُلاً ، فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ ، فَقَالَ لِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « يَا أَبَا ذَرٍّ أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ، إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلاَ تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ » . B6050 Buhârî, Edeb, 44 حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنِ الْمَعْرُورِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ رَأَيْتُ عَلَيْهِ بُرْدًا وَعَلَى غُلاَمِهِ بُرْدًا فَقُلْتُ لَوْ أَخَذْتَ هَذَا فَلَبِسْتَهُ كَانَتْ حُلَّةً ، وَأَعْطَيْتَهُ ثَوْبًا آخَرَ . فَقَالَ كَانَ بَيْنِى وَبَيْنَ رَجُلٍ كَلاَمٌ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمِيَّةً ، فَنِلْتُ مِنْهَا فَذَكَرَنِى إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِى « أَسَابَبْتَ فُلاَنًا » . قُلْتُ نَعَمْ . قَالَ « أَفَنِلْتَ مِنْ أُمِّهِ » . قُلْتُ نَعَمْ . قَالَ « إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ » . قُلْتُ عَلَى حِينِ سَاعَتِى هَذِهِ مِنْ كِبَرِ السِّنِّ قَالَ « نَعَمْ ، هُمْ إِخْوَانُكُمْ ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ، فَمَنْ جَعَلَ اللَّهُ أَخَاهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلاَ يُكَلِّفُهُ مِنَ الْعَمَلِ مَا يَغْلِبُهُ ، فَإِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ » . B2545 Buhârî, Itk, 15. حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِى إِيَاسٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا وَاصِلٌ الأَحْدَبُ قَالَ سَمِعْتُ الْمَعْرُورَ بْنَ سُوَيْدٍ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ الْغِفَارِىَّ - رضى الله عنه - وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ وَعَلَى غُلاَمِهِ حُلَّةٌ فَسَأَلْنَاهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِنِّى سَابَبْتُ رَجُلاً فَشَكَانِى إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ لِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ » . ثُمَّ قَالَ « إِنَّ إِخْوَانَكُمْ خَوَلُكُمْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلاَ تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَأَعِينُوهُمْ » .

4 Zuhruf, 43/32.

اَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَۜ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَع۪يشَتَهُمْ فِي الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّاۜ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴿32﴾

5 En’âm, 6/165.

وَهُوَ الَّذ۪ي جَعَلَكُمْ خَلَٓائِفَ الْاَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ ف۪ي مَٓا اٰتٰيكُمْۜ اِنَّ رَبَّكَ سَر۪يعُ الْعِقَابِۘ وَاِنَّهُ لَغَفُورٌ رَح۪يمٌ ﴿165﴾