Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 333

Fâtıma bnt. Esved... Allah Resûlü"nün, kendi kızı Fâtıma ile aralarında hukuk açısından hiçbir fark bulunmadığını söylediği kadın... Arap toplumunun önemli kabilelerinden olan Kureyş"in Mahzûmoğulları kolundan olan Fâtıma bnt. Esved1 kavminin asaletine gölge düşürecek bir davranışta bulunmuş, tanınmış kimselerin adını kullanarak insanlardan ödünç mücevherat alıp onları satmıştı.2 Bu durum, Hz. Peygamber"e aksettirilmiş, o da hadiseyi hırsızlık olarak değerlendirip kadına hırsızlık cezası uygulanmasına hükmetmişti. Ancak Fâtıma"nın mensup olduğu seçkin kabilenin ileri gelenlerine göre böyle bir ceza kabilenin şanına leke getirecekti. Onur meselesi hâline getirdikleri bu olayda Fâtıma"nın ceza almasını önlemek adına çeşitli yollara başvurdular. Öncelikle Allah Resûlü"nün huzuruna çıktılar ve akıllarından geçen ilk teklifi sundular: “Yâ Resûlallah! Bu kadının kesilmesi gereken eline karşılık kırk okka (altın veya gümüş) fidye versek!” Resûlullah cevap verdi: “(Cezasını çekip günahını) temizlemesi kendisi için daha hayırlıdır!” 3

Allah Resûlü, “daha hayırlıdır” diyerek başka çözümlere işaret etmiş görünse de aslında verdiği cevap çok açık idi. Zira onun tarzı böyle idi. Rahmet Peygamberi, karşılaştığı olumsuz durumlarda duyduğu en acıtıcı sözlere dahi böyle tepki verirdi. Nitekim Huneyn ganimetlerini dağıtırken bazı kimselere daha fazla verdiğini düşünen bir sahâbînin, eşitlik ilkesinin ihlâl edildiğini ileri sürmesine yüzü kıpkırmızı kesilecek kadar öfkelenmiş, ama yine de incindiği bu ağır ithama karşı ağzından incitici bir söz çıkmamıştı.4 İşte bu kez yine böyle oluyor, muhataplarının anlayacağını ümit ederek yumuşak bir üslûp kullanıyordu. Ancak insanlar anlamak istememişlerdi. Aksine onun bu üslûbundan cesaret alıp Fâtıma"yı affetmesi için bir aracı göndermeyi düşünmüşlerdi. Bu aracı, geri çeviremeyeceği kadar sevdiği biri olmalıydı. Akıllarına, Hz. Peygamber"in azatlısı Zeyd"in oğlu Üsâme geldi. Onunla konuşup kendisini ikna ettiler. Üsâme de Allah Resûlü"ne gidip bu kadının affedilip edilemeyeceğini sordu. Hz. Peygamber"in cevabı açık olduğu kadar sert idi: “Allah"ın hükümlerinden birini yerine getirmemem için aracılık mı yapıyorsun?”

Üsâme hatasını anlamıştı: “Ey Allah"ın Resûlü! Benim için Allah"tan af dileyemez misin?” diye sordu. Ancak Efendimiz, bu dersin Üsâme ile sınırlı kalmasını istemiyordu. İnsanları topladı ve onlara, takva dışında hiçbir özelliğin üstünlük sayılmadığı bir dinin Peygamberi olarak, her insanın işlediği suç karşılığında eşit muamele göreceğiyle ilgili şu veciz konuşmasını yaptı:

    

Dipnotlar

1 İF12/89 İbn Hacer, Fethu’l-bârî, XII, 89.

وحسبان وهو غلط ممن قاله لأن قصتها مغايرة للقصة المذكورة في هذا الحديث كما سأوضحه قال بن عبد البر في الاستيعاب فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسد هي التي قطع رسول الله صلى الله عليه و سلم يدها لأنها سرقت حليا فكلمت قريش أسامة فشفع فيها وهو غلام الحديث قلت وقد ساق ذلك بن سعد في ترجمتها في الطبقات من طريق الأجلح بن عبد الله الكندي عن حبيب بن أبي ثابت رفعه ان فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسد سرقت حليا على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فاستشفعوا الحديث وأورد عبد الغني بن سعيد المصري في المبهمات من طريق يحيى بن سلمة بن كهيل عن عمار الدهني عن شقيق قال سرقت فاطمة بنت أبي أسد بنت أخي أبي سلمة فأشفقت قريش أن يقطعها النبي صلى الله عليه و سلم الحديث والطريق الأولى أقوى ويمكن أن يقال لا منافاة بين قوله بنت الأسود وبنت أبي الأسود لاحتمال أن تكون كنية الأسود أبا الأسود وأما قصة أم عمرو فذكرها بن سعد أيضا وبن الكلبي في المثالب وتبعه الهيثم بن عدي فذكروا أنها خرجت ليلا فوقعت بركب نزول فأخذت عيبة لهم فأخذها القوم فأوثقوها فلما أصبحوا أتوا بها النبي صلى الله عليه و سلم فعاذت بحقوى أم سلمة فأمر بها النبي صلى الله عليه و سلم فقطعت وأنشدوا في ذلك شعرا قاله خنيس بن يعلى بن أمية وفي رواية بن سعد أن ذلك كان في حجة الوداع وقد تقدم في الشهادات وفي غزوة الفتح أن قصة فاطمة بنت الأسود كانت عام الفتح فظهر تغاير القصتين وأن بينهما أكثر من سنتين ويظهر من ذلك خطأ من اقتصر على أنها أم عمرو كابن الجوزي ومن رددها بين فاطمة وأم عمرو كابن طاهر وبن بشكوال ومن تبعهما فلله الحمد وقد تقلد بن حزم ما قاله بشر بن تيم لكنه جعل قصة أم عمرو بنت سفيان في جحد العارية وقصة فاطمة في السرقة وهو غلط أيضا لوقوع التصريح في قصة أم عمرو بأنها سرقت قوله التي سرقت زاد يونس في روايته في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة الفتح ووقع بيان المسروق في حديث مسعود بن أبي الأسود المعروف بابن العجماء فأخرج بن ماجة وصححه الحاكم من طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن ركانة عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود عن أبيها قال لما سرقت المرأة تلك القطيفة من بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم أعظمنا ذلك فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم نكلمه وسنده حسن وقد صرح فيه بن إسحاق بالتحديث في رواية الحاكم وكذا علقه أبو داود فقال روى مسعود بن الأسود وقال الترمذي بعد حديث عائشة المذكور هنا وفي الباب عن مسعود بن العجماء وقد أخرجه أبو الشيخ في كتاب السرقة من طريق يزيد بن أبي حبيب عن محمد بن طلحة فقال عن خالته بنت مسعود بن العجماء عن أبيها فيحتمل أن يكون محمد بن طلحة سمعه من أمه ومن خالته ووقع في مرسل حبيب بن أبي ثابت الذي أشرت إليه أنها سرقت حليا ويمكن الجمع بأن الحلى كان في القطيفة فالذي ذكر القطيفة أراد بما فيها والذي ذكر الحلى ذكر المظروف دون الظرف ثم رجح عندي أن ذكر الحلى في قصة هذه المرأة وهم كما سأبينه ووقع في مرسل الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب فيما أخرجه عبد الرزاق عن بن جريج أخبرني عمرو بن دينار أن الحسن أخبره قال سرقت امرأة قال عمرو وحسبت أنه قال من ثياب الكعبة الحديث وسنده إلى الحسن صحيح فان أمكن الجمع والا فالأول أقوى وقد وقع في رواية معمر عن الزهري في هذا الحديث أن المرأة المذكورة كانت تستعير المتاع وتجحده أخرجه مسلم وأبو داود وأخرجه النسائي من رواية شعيب بن أبي حمزة عن الزهري بلفظ استعارت امرأة على ألسنة ناس يعرفون وهي لا تعرف حليا فباعته وأخذت ثمنة الحديث وقد بينه أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام

2 N4902 Nesâî, Kat’u’s-sârık, 6.

أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبِى عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتِ اسْتَعَارَتِ امْرَأَةٌ عَلَى أَلْسِنَةِ أُنَاسٍ يُعْرَفُونَ - وَهِىَ لاَ تُعْرَفُ - حُلِيًّا فَبَاعَتْهُ وَأَخَذَتْ ثَمَنَهُ فَأُتِىَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَعَى أَهْلُهَا إِلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فَكَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيهَا فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُكَلِّمُهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَتَشْفَعُ إِلَىَّ فِى حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ » . فَقَالَ أُسَامَةُ اسْتَغْفِرْ لِى يَا رَسُولَ اللَّهِ . ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَشِيَّتَئِذٍ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ « أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّمَا هَلَكَ النَّاسُ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ الشَّرِيفُ فِيهِمْ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ الضَّعِيفُ فِيهِمْ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا » . ثُمَّ قَطَعَ تِلْكَ الْمَرْأَةَ .

3 İM2548 İbn Mâce, Hudûd, 6.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ رُكَانَةَ عَنْ أُمِّهِ عَائِشَةَ بِنْتِ مَسْعُودِ بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهَا قَالَ لَمَّا سَرَقَتِ الْمَرْأَةُ تِلْكَ الْقَطِيفَةَ مِنْ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْظَمْنَا ذَلِكَ وَكَانَتِ امْرَأَةً مِنْ قُرَيْشٍ فَجِئْنَا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نُكَلِّمُهُ وَقُلْنَا نَحْنُ نَفْدِيهَا بِأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « تُطَهَّرَ خَيْرٌ لَهَا » . فَلَمَّا سَمِعْنَا لِينَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَيْنَا أُسَامَةَ فَقُلْنَا كَلِّمْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ قَامَ خَطِيبًا فَقَالَ « مَا إِكْثَارُكُمْ عَلَىَّ فِى حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَعَ عَلَى أَمَةٍ مِنْ إِمَاءِ اللَّهِ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةُ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ نَزَلَتْ بِالَّذِى نَزَلَتْ بِهِ لَقَطَعَ مُحَمَّدٌ يَدَهَا » .

4 B6291 Buhârî, İsti’zân, 47.

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَسَمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا قِسْمَةً فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِنَّ هَذِهِ لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ . قُلْتُ أَمَا وَاللَّهِ لآتِيَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُهُ وَهْوَ فِى مَلأٍ ، فَسَارَرْتُهُ فَغَضِبَ حَتَّى احْمَرَّ وَجْهُهُ ، ثُمَّ قَالَ « رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى مُوسَى ، أُوذِىَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ » .