Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 343

Hz. Hatice (ra), evliliklerinin başında Peygamber Efendimize Zeyd adında bir hizmetçi hediye etmişti. Henüz sekiz yaşında bir çocuk olan Zeyd"in hüzünlü bir hikâyesi vardı. Küçük yaşlarda annesiyle birlikte komşu kabiledeki dayılarını ziyarete giderken kaçırılıp köle olarak satılan Zeyd, elden ele dolaşarak Mekke"deki Ukaz pazarına kadar gelmişti. Hakîm b. Hizâm onu satın almış ve halası Hz. Hatice"ye hediye etmişti. Hatice validemiz de Peygamber Efendimizle evlenince Zeyd"i onun hizmetine verdi. Arap Yarımadası"nda insan kaçırıp köle olarak satmak o dönemde özellikle düşman kabileler arasında yaygın bir gelenekti. Savaşlar, korsanlık ve haydutluk, ekonomik ve sosyal gerekçeler, kölelik kurumunu meşrulaştırmış, âdeta tartışılmaz hâle getirmişti. İşte küçük Zeyd de başlangıçta köle olarak satılarak bu acımasız geleneğin kurbanlarından biri olmuş ve köle olmayan diğer yaşıtlarından çok farklı bir hayata adım atmıştı. Ancak Zeyd, Hz. Peygamber"in gözetimine girmekle kendisi gibi köle olan çocuklar dâhil bütün kölelerin kaderini değiştirecek bir hayata adım atıyordu.1

Rahmet Elçisi kendisine teslim edilen bu çocuğa daima şefkatle davrandı. Zira kendisi de bir yetim olarak büyümüştü. Kimsesizliğin ne olduğunu iyi biliyordu. Bu yüzden Zeyd"i çok sevdi ve onu azat etti. Fakat Zeyd ayrılmayarak Resûl-i Ekrem"in yanında kalmaya devam etti. Bu arada ailesi, Zeyd"in izini bulmuş ve Mekke"ye gelerek, fidyesi karşılığında çocuklarını vermesi için Peygamber Efendimizden ricada bulunmuşlardı. Peygamberimiz de fidyeye gerek olmadığını, isterse Zeyd"in kendileriyle birlikte gidebileceğini söyledi. Fakat Zeyd babasına, “Ben onda öyle bir şey gördüm ki asla ona hiç kimseyi tercih etmem!” diyerek Hz. Peygamber"le kalmak istediğini söyledi.2

Kuşkusuz kölelik sadece Araplar arasında değil, çeşitli şekilleriyle dünyanın hemen her bölgesinde ve her kültürde var olan, eski ve acımasız bir gelenekti. Mezopotamya"da, Mısır"da, Bâbil"de, Eski Yunan"da, Roma"da, Arabistan"da, İran"da, Orta Asya"da yaşayan kavimlerde köleler toplumun önemli bir bölümünü oluştururdu. Her ne kadar Arap toplumunda

    

Dipnotlar

1 Hİ2/598 İbn Hacer, İsâbe, II, 598.

زيد بن حارثة بن شراحيل الكعبي تقدم نسبه في ترجمة ولده أسامة بن زيد قال بن سعد أمه سعدي بنت ثعلبة بن عامر من بني معن من طيء وقال بن عمر ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزلت ادعوهم لآبائهم الحديث أخرجه البخاري وحدثنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه وعن جميل بن مرثد الطائي وغيرهما قالوا زارت سعدي أم زيد بن حارثة قومها وزيد معها فأغارت خيل لبني القين جسر في الجاهلية على أبيات بني معن فاحتملوا زيدا وهو غلام يفعة فأتوا به في سوق عكاظ فعرضوه للبيع فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة بأربعمائة درهم فلما تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم وهبته له وكان أبوه حارثة بن شراحيل حين فقده قال ... بكيت على زيد ولم أدر ما فعل ... أحي فيرجى أم أني دونه الأجل في أبيات يقول فيها ... أوصى به عمرا وقيسا كلاهما ... وأوصى يزيدا ثم بعدهم جبل يعني بعمرو وقيس أخويه وبيزيد أخا زيد لأمه وهو يزيد بن كعب بن شراحيل

2 ST3/41 İbn Sa’d, Tabakât, III, 42.

بنت خويلد بأربع مائة درهم فلما تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم وهبته له فقبضه رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد كان أبوه حارثة بن شراحيل حين فقده قال ... بكيت على زيد ولم أدر ما فعل ... أحي فيرجى أم أتى دونه الأجل ... فو الله ما أدري وإن كنت سائلا ... أغالك سهل الأرض أم غالك الجبل ... فيا ليت شعري هل لك الدهر رجعة ... فحسبي من الدنيا رجوعك لي بجل ... تذكرنيه الشمس عند طلوعها ... وتعرض ذكراه إذا قارب الطفل ... وإن هبت الأرواح هيجن ذكره ... فيا طول ما حزني عليه ويا وجل ... سأعمل نص العيس في الأرض جاهدا ... ولا أسأم التطواف أو تسأم الإبل ... حياتي أو تأتي علي منيتي ... وكل امرئ فان وإن غره الأمل ... وأوصي به قيسا وعمرا كليهما ... وأوصي يزيدا ثم من بعدهم جبل يعني جبلة بن حارثة أخا زيد وكان أكبر من زيد ويعني يزيد أخا زيد لأمه وهو يزيد بن كعب بن شراحيل قال فحج ناس من كلب فرأوا زيدا فعرفهم وعرفوه فقال بلغوا أهلي هذه الأبيات فإني أعلم أنهم قد جزعوا علي وقال ... ألكني إلى قومي وإن كنت نائيا ... بأني قطين البيت عند المشاعر ... فكفوا من الوجد الذي قد شجاكم ... ولا تعملوا في الأرض نص الأباعر ... فإني بحمد الله في خير أسرة ... كرام معد كابرا بعد كابر قال فانطلق الكلبيون وأعلموا أباه فقال ابني ورب الكعبة ووصفوا له موضعه وعند من هو فخرج حارثة وكعب ابنا شراحيل بفدائه (ص. 41) وقدما مكة فسألا عن النبي صلى الله عليه و سلم فقيل هو في المسجد فدخلا عليه فقالا يا بن عبد الله يا بن عبد المطلب يا بن هاشم يا بن سيد قومه أنتم أهل الحرم وجيرانه وعند بيته تفكون العاني وتطعمون الأسير جئناك في ابننا عندك فامنن علينا وأحسن إلينا في فدائه فإنا سنرفع لك في الفداء قال من هو قالوا زيد بن حارثة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فهل أنتم لغير ذلك قالوا ما هو قال دعوه فخيروه فإن اختاركم فهو لكما بغير فداء وإن اختارني فو الله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحدا قالا قد زدتنا على النصف وأحسنت قال فدعاه فقال هل تعرف هؤلاء قال نعم قال من هما قال هذا أبي وهذا عمي قال فإنا من قد علمت ورأيت صحبتي لك فاخترني أو اخترهما فقال زيد ما أنا بالذي أختار عليك أحدا أنت مني بمكان الأب والأم فقالا ويحك يا زيد أتختار العبودية على الحرية وعلى أبيك وعمك وأهل بيتك قال نعم إني قد رأيت من هذا الرجل شيئا ما أنا بالذي أختار عليه أحدا أبدا فلما رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذلك أخرجه إلى الحجر فقال يا من حضر اشهدوا أن زيدا ابني أرثه ويرثني فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت أنفسهما وانصرفا فدعي زيد بن محمد حتى جاء الله بالإسلام هذا كله حدثنا به هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه وعن جميل بن مرثد الطائي وغيرهما وقد ذكر بعض هذا الحديث عن أبيه عن أبي صالح عن بن عباس وقال في إسناده عن بن عباس فزوجه رسول الله صلى الله عليه و سلم زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية وأمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم فطلقها زيد بعد ذلك فتزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم فتكلم المنافقون في ذلك وطعنوا فيه وقالوا محمد يحرم نساء الولد وقد تزوج امرأة ابنه زيد فأنزل الله جل جلاله ما كان محمد أبا أحد (ص. 42)