Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 355

Hicretin altıncı senesiydi.1 Allah Resûlü (sav) bir süvari birliğini Arabistan"ın Necd bölgesi istikametine göndermişti. Birlik, o bölgede bulunan Benî Hanîfe kabilesinden, Yemâme halkının başkanı Sümâme b. Üsâl"i yakalayıp getirdi ve Mescid-i Nebevî"nin direklerinden birine bağladı. Resûlullah (sav) yanına gelerek, “İçinden ne geçiriyorsun ey Sümâme?” dedi. Sümâme, “Ey Muhammed! İçimdeki hayırdır. Eğer öldürürsen kan (intikamı) alınacak birini öldürmüş olursun. Şayet iyilikte bulunursan, (iyiliğe) şükreden birine iyilik yapmış olursun. Eğer mal istiyorsan, iste, dilediğin kadar verilsin.” karşılığını verdi. Hz. Peygamber, takip eden iki gün tekrar Sümâme"nin yanına gelerek aynı soruyu sordu ve aynı cevabı aldı. Bunun üzerine Allah Resûlü, “Sümâme"yi serbest bırakın.” buyurdu. Onu, mescidin yakınlarındaki bir hurmalığa bıraktılar. Sümâme orada yıkandı ve mescide girerek, “Şehâdet ederim ki Allah"tan başka ilâh yoktur ve yine şehâdet ederim ki Muhammed Allah"ın Elçisi"dir.” dedi ve şöyle devam etti:

“Ey Muhammed! Vallahi, yeryüzünde bana, senin yüzünden daha sevimsiz bir yüz yoktu. Fakat şimdi senin yüzün bana bütün yüzlerden daha sevimli hâle geldi. Vallahi, bana senin dininden daha sevimsiz geleni yoktu ama şimdi senin dinin bana bütün dinlerden daha sevimli oldu. Vallahi, bana senin beldenden daha sevimsiz olanı yoktu, ama şimdi senin belden bana diğer beldelerden daha sevimli hâle geldi. Ben umreye gitmek üzereyken senin atlıların beni yakaladı. (Şimdi) bu konuda bana ne dersin?” Allah Resûlü onu (Müslüman olmasından dolayı) müjdeledi ve umre yapmasına izin verdi. Sümâme, Mekke"ye gelince, müşriklerden biri ona, “Sapıttın mı yoksa?” diye sordu. O da, “Hayır. Fakat Allah"ın Resûlü Muhammed"le (sav) beraber İslâm"a girdim.” dedi ve ekledi: “Allah"a yemin olsun ki Resûlullah izin vermedikçe Yemâme"den size bir buğday tanesi bile gelmeyecek.”2

Bu olay, “Dinde zorlama yoktur.” 3 âyetinin Allah Resûlü"nün uygulamasıyla nasıl anlaşılması gerektiğini gösteren çarpıcı bir örnektir. Allah Elçisi, keşif birliğinin yakalayıp getirdiği bir kabile reisini, üç gün mescidinde gözetim altında tutarken ona İslâm"ı ve Müslümanları tanıma fırsatı vermiş, Müslüman olmasını arzu etmesine rağmen, o şartlar altında İslâm"a

    

Dipnotlar

1 BN3/285 İbn Kesîr, Bidâye, III, 285.

قال البيهقي : كان يقال : في المحرم منها سرية محمد بن مسلمة قبل نجد و أسروا فيها ثمامة بن أثال اليمامي قلت : لكن في سياق ابن اسحاق عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أنه شهد ذلك و هو إنما هاجر بعد خيبر فيؤخر إلى ما بعدها و الله أعلم و هي السنة التي كان في أوائلها غزوة بني لحيان على الصحيح قال ابن إسحاق : و كان فتح بني قريظة في ذي القعدة و صدر من ذي القعدة و صدر من ذي الحجة و ولى تلك الحجة المشركون يعني في سنة خمس كما تقدم قال : ثم أقام رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمدينة ذا الحجة و المحرم و صفرا و شهري ربيع و خرج في جمادى الأولى على رأس ستة أشهر من فتح بني قريظة إلى بني لحيان يطلب بأصحاب الرجيع خبيب و أصحابه و أظهر أنه يريد الشام ليصيب من القوم غرة قال ابن هشام : و استعمل على المدينة ابن أم مكتوم و المقصود أنه عليه السلام لما انتهى إلى منازلهم هربوا من بين يديه فتحصنوا في رؤوس الجبال فمال إلى عسفان فلقي بها جمعا من المشركين و صلى بها صلاة الخوف و قد تقدم ذكر هذه الغزوة في سنة أربع و هنالك ذكرها البيهقي و الأشبه ما ذكره ابن إسحاق أنها كانت بعد الخندق و قد ثبت أنه صلى بعسفان يوم بني لحيان فلتكتب هاهنا و تحول من هناك اتباعا لإمام أصحاب المغازي في زمانه و بعده كما قال الشافعي رحمه الله : من أراد المغازي فهو عيال على محمد ابن إسحاق و قد قال كعب بن مالك في غزوة بني لحيان : ( لو أن بني لحيان كانوا تناظروا ... لقوا عصبا في دارهم ذات مصدق ) ( لقوا سرعانا يملأ السرب روعه ... أمام طحون كالمجرة فيلق ) ( و لكنهم كانوا وبارا تتبعت ... شعاب حجاز غير ذي متنفق ) ( في دارهم ذات مصدق )

2 HM9832 İbn Hanbel, 2/452.

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ حَدَّثَنَا لَيْثٌ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدٌ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْلًا قِبَلَ نَجْدٍ فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ سَيِّدُ أَهْلِ الْيَمَامَةِ فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ مَاذَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ قَالَ عِنْدِي يَا مُحَمَّدُ خَيْرٌ إِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كَانَ الْغَدُ قَالَ لَهُ مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ قَالَ مَا قُلْتُ لَكَ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَ بَعْدَ الْغَدِ فَقَالَ مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ فَقَالَ عِنْدِي مَا قُلْتُ لَكَ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْطَلِقُوا بِثُمَامَةَ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى نَخْلٍ قَرِيبٍ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى وَجْهٌ الْأَرْضِ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ وَجْهِكَ فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ كُلِّهَا إِلَيَّ وْ وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ دِينٍ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ دِينِكَ فَأَصْبَحَ دِينُكَ أَحَبَّ الْأَدْيَانِ إِلَيَّ وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ بَلَدٍ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ بَلَدِكَ فَأَصْبَحَ بَلَدُكَ أَحَبَّ الْبِلَادِ إِلَيَّ وَإِنَّ خَيْلَكَ أَخَذَتْنِي وَإِنِّي أُرِيدُ الْعُمْرَةَ فَمَاذَا تَرَى فَبَشَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَمِرَ فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ قَالَ لَهُ قَائِلٌ صَبَأْتَ فَقَالَ لَا وَلَكِنْ أَسْلَمْتُ مَعَ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا وَاللَّهِ لَا يَأْتِيكُمْ مِنْ الْيَمَامَةِ حَبَّةُ حِنْطَةٍ حَتَّى يَأْذَنَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

3 Bakara, 2/256.

لَٓا اِكْرَاهَ فِي الدّ۪ينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّۚ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللّٰهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقٰىۗ لَا انْفِصَامَ لَهَاۜ وَاللّٰهُ سَم۪يعٌ عَل۪يمٌ ﴿256﴾