Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 386

aralarında ilginç bir söyleşi yaşanmıştır. Eş"as nesep olarak Peygamber"le aynı kökenden geldiklerinden bahisle, “Biz de Âkilü"l-Mürâroğulları"yız siz de öyle.” deyince Allah Resûlü tebessüm etmiş ve amcaları Abbâs b. Abdülmuttalib ile Rebîa b. Hâris"in de kendilerini bu şekilde takdim ettiklerini söylemişti. İkisi de birer tüccar olan Abbâs ile Rebîa işleri gereği değişik Arap beldelerine gittiklerinde kendilerine kimlerden oldukları sorulduğunda övünmek için, “Biz Âkilü"l-Mürâroğulları"yız.” diye cevap verirlerdi. Bunun sebebi Eş"as"ın da büyük ninelerinden biri kanalıyla atalarından olan Âkilü"l-Mürâr"ın (Hâris b. Amr"ın) Yemen"de kurduğu saltanatıyla meşhur olmasıdır.21 Eş"as"ın, “Biz, sizin bizden olduğunuzu iddia ediyoruz.” diyerek Peygamber"le soylarının bir olduğunu beyan etmesi üzerine, soy olarak büyük ninesi Ümmü Külâb b. Mürre kanalıyla Âkilü"l-Mürâroğulları"na dayanan Allah Resûlü (sav),22 “Biz Nadr b. Kinâneoğulları"yız. Öteden beri kendimizi anamıza değil babamıza nispet ederiz.” buyurdu. Bunun üzerine el-Eş"as"ın, kabilesine dönerek, “Bundan böyle Kureyş kabilesinden herhangi birinin Nadr b. Kinâneoğulları"ndan olmadığını iddia edene iftira cezasını uygularım.” demiştir.23 Allah Resûlü burada bir taraftan soyun esasen erkek kanalıyla devam ettiğine işaret ederken diğer taraftan zarif bir üslûpla Kindelilerin Nadr b. Kinâne (Kureyş)oğulları"ndan olmadığını ima ederek Eş"as b. Kays"a kendi soyunu inkâr etmemesi uyarısında bulunmaktadır.

Hz. Peygamber (sav), câhiliye Araplarının “kabile asabiyetine” dayalı zihniyetini yıkıp iman kardeşliğine24 dayanan ve aynı atanın çocukları olmayı benimseyen anlayışı25 hâkim kılmaya çalışıyordu. İnsanlar bir erkek ve dişiden yaratılmıştı.26 Farklı kabileler, ırklar, renkler ve dillerde yaratılmalarının hikmeti,27 bölünüp birbirine üstünlük sağlamaları değil, birbirini tanımaları28 ve iyi işlerde yarışmalarıydı.29 Bu ilâhî mesajlar, insanların değerlerini biyolojik yapılarından veya soylarından değil, iyilik, hayır, adalet, takva gibi imanî ve ahlâkî kıymetlerden alacağını ifade etmektedir. Özellikle bölgesel çıkarlar uğruna küresel felâketlerin yaşandığı, toplu katliamlarla ve soykırımlarla kimliklerin tehdit altında olduğu çağımızda insanlık, Kur"an"ın bu buyruklarına kulak vermeye her zamankinden daha fazla muhtaç durumdadır. Bundan bin dört yüz yıl önce kabileler arası üstünlük yarışının yaşandığı bir çevrede insanlığa gönderilmiş Son Peygamber"in şu mesajı bugün için daha büyük önem arz etmektedir: “Allah, câhiliye gururunu ve atalarla övünme âdetini ortadan kaldırmıştır. "Takva

    

Dipnotlar

21 HS5/283 İbn Hişâm, Sîret, V, 283.

قدوم الأشعث بن قيس في وفد كندة إسلامه ومن معه قال ابن اسحاق وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم الأشعث بن قيس في وفد كندة فحدثني الزهري بن شهاب أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمانين راكبا من كندة فدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده وقد رجلوا جممهم وتكحلوا وعليهم جبب الحبرة وقد كففوها بالحرير فلما دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الم تسلموا قالوا بلى قال فما بال هذا الحرير في أعناقكم قال فشقوه منها فألقوه انتسابهم إلى آكل المرار ثم قال الأشعث بن قيس يا رسول الله نحن بنو آكل المرار وانت ابن آكل المرار قال فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ناسبوا بهذا النسب العباس بن عبد المطلب وربيعة بن الحارث وكان العباس وربيعة رجلين تاجرين وكانا إذا شاعا في بعض العرب فسئلا ممن هما قالا نحن بنو آكل المرار يتعززان بذلك وذلك أن كندة كانوا ملوكا ثم قال لهم لا بل نحن بنو النضر بن كنانة لا نفقوا أمنا ولا ننتفي من أبينا فقال الأشعث بن قيس هل فرغتم يا معشر كندة والله لا أسمع رجلا يقولها إلا ضربته ثمانين

22 SU7/489 Süheylî, er-Ravdu’l-unuf, VII, 489.

فَلَمّا أَجَمَعَتْ الرّومُ لِصَلْبِهِ عَلَى مَاءٍ لَهُمْ يُقَالُ لَهُ عَفْرَاءُ بِفِلَسْطِينَ قَالَ أَلَا هَلْ أَتَى سَلْمَى بِأَنّ حَلِيلَهَا ... عَلَى مَاءِ عَفْرَا فَوْقَ إحْدَى الرّوَاحِلِ عَلَى نَاقَةٍ لَمْ يَضْرِبْ الْفَحْلُ أُمّهَا ... مُشَذّبَةٍ أَطْرَافُهَا بِالْمَنَاجِلِ مَقْتَلُهُ فَزَعَمَ الزّهْرِيّ بْنُ شِهَابٍ: أَنّهُمْ لَمّا قَدّمُوهُ لِيَقْتُلُوهُ. قَالَ بَلّغْ سَرَاةَ الْمُسْلِمِينَ بِأَنّنِي ... سِلْمٌ لِرَبّي أَعْظُمِي وَمَقَامِي ثُمّ ضَرَبُوا عُنُقَهُ وَصَلَبُوهُ عَلَى ذَلِكَ الْمَاءِ يَرْحَمُهُ اللهُ تَعَالَى. ـــــــــــــــــــــــــــــ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ ثَمّ تَضْعِيفٌ كَقَوْلِهِمْ فِي الْخَامِسِ خَامِيهِمْ وَفِي سَادِسِهِمْ سَادِيهِمْ وَكَذَلِكَ إلَى الْعَاشِرِ وَنَحْوٌ مِنْهُ مَا أَنْشَدَ سِيبَوَيْهِ. وَلِضَفَادِي جَمّهِ نَقَانِقُ أَيْ لِضَفَادِعِ جَمّهِ وَأَنْشَدَ مِنْ الثّعَالِي وَوَخْزٌ مِنْ أَرَانِبِهَا أَرَادَ الثّعَالِبَ وَأَرَانِبِهَا، وَإِذَا كَانَ هَذَا مَعْرُوفًا فَلَاعِي قَرْوٍ أَحَقّ أَنْ يُقْلَبَ آخِرُهُ يَاءً كَرَاهَةَ اجْتِمَاعِ قَافَيْنِ. وَذَكَرَ قُدُومَ وَفْدِ كِنْدَةَ، وَفِيهِ قَوْلُهُ عَلَيْهِ السّلَامُ لَا نَقْفُو أُمّنَا، وَلَا نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا وَفِي هَذَا مَا يَدُلّ عَلَى أَنّ الْأَشْعَثَ قَدْ أَصَابَ فِي بَعْضِ قَوْلِهِ نَحْنُ وَأَنْتَ بَنُو

23 HM22183 İbn Hanbel, V, 211

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَقِيلِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ هَيْضَمٍ عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَفْدٍ لَا يَرَوْنَ إِلَّا أَنِّي أَفْضَلُهُمْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَزْعُمُ أَنَّكُمْ مِنَّا قَالَ نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنُ كِنَانَةَ لَا نَقْفُو أُمَّنَا وَلَا نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا قَالَ فَكَانَ الْأَشْعَثُ يَقُولُ لَا أُوتَى بِرَجُلٍ نَفَى قُرَيْشًا مِنْ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ إِلَّا جَلَدْتُهُ الْحَدَّ İM2612 İbn Mâce, Hudûd, 37. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ح وَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ حَيَّانَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالاَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَقِيلِ بْنِ طَلْحَةَ السُّلَمِىِّ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ هَيْصَمٍ عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى وَفْدِ كِنْدَةَ وَلَا يَرَوْنِي إِلَّا أَفْضَلَهُمْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَسْتُمْ مِنَّا . فَقَالَ « نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ لاَ نَقْفُو أُمَّنَا وَلاَ نَنْتَفِى مِنْ أَبِينَا » . قَالَ فَكَانَ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ يَقُولُ لاَ أُوتَى بِرَجُلٍ نَفَى رَجُلاً مِنْ قُرَيْشٍ مِنَ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ إِلاَّ جَلَدْتُهُ الْحَدَّ .

24 Hucurât, 49/10.

اِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ اِخْوَةٌ فَاَصْلِحُوا بَيْنَ اَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللّٰهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ۟ ﴿10﴾

25 Nisâ, 4/1.

يَٓا اَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذ۪ي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَث۪يرًا وَنِسَٓاءًۚ وَاتَّقُوا اللّٰهَ الَّذ۪ي تَسَٓاءَلُونَ بِه۪ وَالْاَرْحَامَۜ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَق۪يبًا ﴿1﴾

26 Hucurât, 49/13.

يَٓا اَيُّهَا النَّاسُ اِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَاُنْثٰى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَٓائِلَ لِتَعَارَفُواۜ اِنَّ اَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّٰهِ اَتْقٰيكُمْۜ اِنَّ اللّٰهَ عَل۪يمٌ خَب۪يرٌ ﴿13﴾

27 Rûm, 30/22.

وَمِنْ اٰيَاتِه۪ خَلْقُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَاخْتِلَافُ اَلْسِنَتِكُمْ وَاَلْوَانِكُمْۜ اِنَّ ف۪ي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ لِلْعَالِم۪ينَ ﴿22﴾

28 Hucurât, 49/13.

يَٓا اَيُّهَا النَّاسُ اِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَاُنْثٰى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَٓائِلَ لِتَعَارَفُواۜ اِنَّ اَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّٰهِ اَتْقٰيكُمْۜ اِنَّ اللّٰهَ عَل۪يمٌ خَب۪يرٌ ﴿13﴾

29 Mâide, 5/48.

وَاَنْزَلْنَٓا اِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَٓا اَنْزَلَ اللّٰهُ وَلَا تَتَّبِعْ اَهْوَٓاءَهُمْ عَمَّا جَٓاءَكَ مِنَ الْحَقِّۜ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًاۜ وَلَوْ شَٓاءَ اللّٰهُ لَجَعَلَكُمْ اُمَّةً وَاحِدَةً وَلٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ ف۪ي مَٓا اٰتٰيكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِۜ اِلَى اللّٰهِ مَرْجِعُكُمْ جَم۪يعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ ف۪يهِ تَخْتَلِفُونَۙ ﴿48﴾