Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 397

Hılfü"l-Füdûl"e katılarak o insanların yanında olması da bu yanlış zihniyete karşı tavrını göstermesi açısından anlamlıdır.23

Allah Resûlü"nün yaşadığı dönemde, Arap toplumunda kayıtsız şartsız kabileye itaat düşüncesi ve ahlâkî değerleri kuşatmış olan asabiyet ruhu, ırkçılık düşüncesinin iptidaî şeklini oluşturuyordu. Modern dönemlerde kabilecilik ve asabiyet düşüncelerinin yerini daha geniş ve ileri boyutta olan ırkçılık düşüncesi aldı. Irkçılık veya daha basit şekliyle kabilecilik, tarih boyunca insanların huzurunu, birlik ve beraberliğini bozan, parçalanma ve bölünmelere, zulüm ve sömürüye sebep olan bir hastalıktır. Geçmişte ve günümüzde meydana gelen ırk veya ten rengine dayalı gruplaşmaların insanlık için ne tür felâketlere yol açtığı aşikârdır. Zira bir ırkın üstünlük davası, başka ırkın da aynı davayı gütmesine yol açmakta ve önü alınamayan çatışmalar kaçınılmaz hâle gelmektedir. İslâm, hiçbir din ve kültürün kendi varlıklarını devam ettirmelerine müdahale etmemiş, dil, ırk ve renk ayrılığı ile sosyal farklılaşmanın yok edilmesi gereken bir olgu değil, bilakis Allah"ın rahmetinin eseri olan bir nimet ve onun ilim ve kudretini ortaya koyan birer âyet ve alâmet olduğunu ifade etmiştir: “Göklerin ve yerin yaratılması, dillerinizin ve renklerinizin farklı olması da O"nun (varlığının ve kudretinin) delillerindendir. Şüphesiz bunda bilenler için elbette ibretler vardır.” 24

İslâm dininin en önemli özelliklerinden biri, insanın insana, bir ırkın başka bir ırka, bir grubun veya topluluğun başka bir grup veya topluluğa, bireyin topluma, toplumun bireye tahakküm etmesini ortadan kaldırmış olmasıdır. Tahakküm anlayışı zulmün temelidir. İslâm bu anlayışı bütün unsurlarıyla reddeder.

Irkçılık veya kabilecilik, esasında hem insanlığa karşı işlenen bir suç hem de Allah"a karşı bir saygısızlıktır. Hz. Âdem"in çocuğu olmakta eşit olan insanların, soylarını esas alarak birbirlerine karşı üstünlük iddiasında bulunmaya hakları yoktur. Üstünlük, ırk, ten rengi, dil veya coğrafyada değil, her an Allah"a karşı sorumluluk bilinci taşımada ve insanı insan yapan evrensel ahlâkî erdemlere bağlılıktadır. Allah Resûlü bu gerçeği meşhur Veda Hutbesi"nde bütün insanlığa şu evrensel mesajla haykırmıştır:

“Ey insanlar! Şunu iyi bilin ki, Rabbiniz birdir, atanız birdir. Arap"ın Arap olmayana, Arap olmayanın Arap"a, beyazın siyaha, siyahın beyaza üstünlüğü yoktur. Üstünlük ancak takvadadır.” 25

    

Dipnotlar

23 ST1/128 İbn Sa’d, Tabakât, I, 128-9

( ذكر حضور رسول الله صلى الله عليه و سلم حلف الفضول ) قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي أخبرنا الضحاك بن عثمان عن عبد الله بن عروة بن الزبير عن أبيه قال سمعت حكيم بن حزام يقول كان حلف الفضول منصرف قريش من الفجار ورسول الله صلى الله عليه و سلم يومئذ بن عشرين سنة قال قال محمد بن عمر وأخبرني غير الضحاك قال كان الفجار في شوال وهذا الحلف في ذي القعدة وكان أشرف حلف كان قط وأول من دعا إليه الزبير بن عبد المطلب فأجتمعت بنو هاشم وزهرة وتيم في (ص. 128) دار عبد الله بن جدعان فصنع لهم طعاما فتعاقدوا وتعاهدوا بالله القائل لنكونن مع المظلوم حتى يؤدى إليه حقه ما بل بحر صوفة وفي التآسي في المعاش فسمت قريش ذلك الحلف حلف الفضول قال وأخبرنا محمد بن عمر قال فحدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن عبد الرحمن بن أزهر عن جبير بن مطعم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما أحب أن لي بحلف حضرته بدار بن جدعان حمر النعم وأني أغدر به هاشم وزهرة وتيم تحالفوا أن يكونوا مع المظلوم ما بل بحر صوفة ولو دعيت به لأجبت وهو حلف الفضول قال محمد بن عمر ولا نعلم أحدا سبق بني هاشم بهذا الحلف (ص. 129) HS1/264 İbn Hişâm, Sîret, I, 264-7. سبب تسميته قال ابن اسحاق وأما حلف الفضول فحدثني زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن اسحاق قال تداعت قبائل من قريش الى حلف فاجتمعوا له في دار عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي لشرفه وسنه فكان (ص. 264) حلفهم عنده بنو هاشم وبنو المطلب وأسد بن عبد العزى وزهرة بن كلاب وتيم بن مرة فتعاقدوا وتعهدوا على أن لا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إلا قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى ترد عليه مظلمته فسمت قريش ذلك الحلف حلف الفضول (ص. 265) حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه قال ابن إسحاق فحدثني محمد ابن زيد بن المهاجر بن قنفذ التيمي أنه سمع طلحة بن عبد الله بن عوف الزهري يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد شهدت في دار عبد الله ابن جدعان حلفا ماأحب أن لي به حمر النعم ولو أدعى به في الإسلام لأجبت الحسين يهدد الوليد بالدعوة الى إحياء الحلف قال ابن اسحاق وحدثني يزيد بن عبد الله بن اسامة بن الهادي الليثي أن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي حدثه أنه كان بين الحسين بن على بن أبي طالب رضي الله عنهما وبين الوليد بن عتبة بن أبي سفيان والوليد يؤمئذ أمير على المدينة أمره عليها عمه معاوية بن ابي سفيان منازعة في مال كان بينهما بذي المروة فكان الوليد تحامل على الحسين في حقه لسلطانه فقال له الحسين أحلف بالله لتنصفني (ص. 266) من حقي أو لآخذن سيفي ثم لأقومن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لأدعون بحلف الفضول قال فقال عبد الله بن الزبير وهو عند الوليد حين قال الحسين رضي الله عنه ما قال وأنا أحلف بالله لئن دعا به لآخذن سيفي ثم لأخومن معه حتى ينصف من حقه أو نموت جميعا قال فبلغت المسور بن مخرمة بن نوفل الزهري فقال مثل ذلك وبلغت عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي فقال مثل ذلك فلما بلغ ذلك الوليد بن عتبه أنصف الحسين من حقه حتى رضي خروج بني عبد شمس وبني نوفل من الحلف قال ابن إسحاق وحدثني يزيد بن عبد الله بن اسامة بن الهادي الليثي عن محمد ابن ابراهيم بن الحارث التيمي قال قدم محمد بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف وكان محمد بن جبير أعلم قريش فدخل على عبد الملك بن مروان بن الحكم حين قتل ابن الزبير واجتمع الناس على عبد الملك بن مروان بن الحكم حين قتل ابن الزبير واجتمع الناس على عبد الملك فلما دخل عليه قال له يا أبا سعيد ألم نكن نحن وأنتم يعني بني عبد شمس بن عبد مناف وبني نوفل بن عبد مناف في حلف الفضول قال أنت أعلم قال عبد الملك لتخبرني يا أبا سعيد بالحق من ذلك فقال لا والله لقد خرجنا نحن وأنتم منه قال صدقت هاشم يتولى الرفادة والسقاية قال ابن اسحاق فولى الرفادة والسقاية هاشم بن عبد مناف وذلك أن عبد شمس كان رجلا سفارا قلما يقيم بمكة وكان مقلا ذا ولد وكان هاشم موسرا فكان فيما يزعمون إذا حضر الحج قام في قريش فقال يا معشر قريش إنكم جيران الله واهل بيته وإنه يأتيكم في هذا الموسم زوار الله وحجاج بيته وهم ضيف الله وأحق الضيف بالكرامة ضيفه فاجمعوا لهم ما تصنعون لهم به طعاما أيامهم هذه التي لا بد لهم من الإقامة بها (ص. 267)

24 Rûm, 30/22.

وَمِنْ اٰيَاتِه۪ خَلْقُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَاخْتِلَافُ اَلْسِنَتِكُمْ وَاَلْوَانِكُمْۜ اِنَّ ف۪ي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ لِلْعَالِم۪ينَ ﴿22﴾

25 HM23885 İbn Hanbel, V, 411.

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى أَبَلَّغْتُ قَالُوا بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا قَالُوا يَوْمٌ حَرَامٌ ثُمَّ قَالَ أَيُّ شَهْرٍ هَذَا قَالُوا شَهْرٌ حَرَامٌ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَيُّ بَلَدٍ هَذَا قَالُوا بَلَدٌ حَرَامٌ قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ بَيْنَكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ قَالَ وَلَا أَدْرِي قَالَ أَوْ أَعْرَاضَكُمْ أَمْ لَا كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا أَبَلَّغْتُ قَالُوا بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِيُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ