Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 421

çocukların şahitliklerini sadece kendi aralarında birbirlerini yaralamaları durumunda kabul etmiştir. Bu uygulamadan hareketle hüküm veren İmam Mâlik böyle bir durumda çocukların başkalarının telkinine açık olmamasını şart koşmuştur.36 Bunun dışında çocukların başkalarının leh ve aleyhinde yaptıkları şehâdet geçerli değildir. Tüm âlimlere göre şahidin akıllı, şuuru yerinde ve bulûğa ermiş olması şarttır.37

Peygamber Efendimizin bazı kimselerin şehâdetini kabul etmemesi, onların kişilik değerine yönelik bir uygulama olmayıp adaletin gerçekleşmesini sağlamak adına üst düzey bir titizliğe işaret etmektedir. Göçebe bedevîlerin, yerleşik hayat sürdüren insanlar aleyhindeki şahitliklerinin kabul edilemeyeceğini ifade etmesi,38 onların, içinde bulunduğu şartları, kültür ve eğitim farklılığını dikkate aldığını göstermektedir. Hadiste söz konusu olan kişiler sadece şahitliğin bilincinde olmayan bedevîlerdir. Bu durum, konunun ciddiyetini bilen ve bunun gereğini yerine getirenleri kapsamamaktadır. Nitekim Hz. Peygamber"in şahitlik yapabilecek bilgi ve görgüye sahip olan bedevîlerin şahitliğine başvurduğu konuyla ilgili rivayetlerden anlaşılmaktadır. Ramazan ayının başladığını veya tamamlandığını tespit amacıyla hilâlin görülmesi (rü"yet-i hilâl) gibi önemli bir konuda Peygamber Efendimizin tek bir bedevînin şahitliğini kabul etmesi39 bunun güzel bir örneğidir.

Şahitlik konusunda getirilen bütün düzenlemeler adalet ve hakkaniyetin yerini bulması amacına yönelik olup, şahısların cinsiyeti veya sosyal konumu ile ilgili değildir. Peygamber Efendimizin uygulamalarında bu husus rahatlıkla görülmektedir. Şu olay bu durumun çok güzel bir örneğidir. Mekke"nin fethi sırasında Müslüman olan sahâbîlerden Ukbe b. Hâris, amcası Ebû İhâb"ın kızı Ümmü Yahyâ ile evlenir. Bir müddet sonra zenci bir hanım gelip onlara, “(Siz nasıl evlenirsiniz?) Ben ikinizi de emzirdim.” diyerek bu çiftin sütkardeşi olduklarını söyler. Yüz yüze kaldıkları bu problem karşısında nasıl hareket etmeleri gerektiğini sormak üzere Ukbe b. Hâris, Hz. Peygamber"in huzuruna gelir ve durumu ona arz eder. Allah Resûlü zenci köle kadının eşlerin her ikisini de emzirdiğini kesin olarak ifade etmesinden dolayı Ukbe"ye artık karısıyla evli kalamayacağını ve ondan ayrılmasını söyler.40 Görüldüğü üzere Allah Resûlü bir kadın şahidin şehâdetiyle amel etmiş ve çiftin boşanmasına hükmetmiştir. Böylece konunun kişilerin cinsiyetiyle değil de, olayın açıklığa kavuşturulması ile ilgili olduğuna işaret etmiştir.

    

Dipnotlar

36 MU1413 Muvatta’, Akdiye, 7.

قَالَ يَحْيَى قَالَ مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ كَانَ يَقْضِى بِشَهَادَةِ الصِّبْيَانِ فِيمَا بَيْنَهُمْ مِنَ الْجِرَاحِ . قَالَ مَالِكٌ الأَمْرُ الْمُجْتَمَعُ عَلَيْهِ عِنْدَنَا أَنَّ شَهَادَةَ الصِّبْيَانِ تَجُوزُ فِيمَا بَيْنَهُمْ مِنَ الْجِرَاحِ وَلاَ تَجُوزُ عَلَى غَيْرِهِمْ وَإِنَّمَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ مِنَ الْجِرَاحِ وَحْدَهَا لاَ تَجُوزُ فِى غَيْرِ ذَلِكَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقُوا أَوْ يُخَبَّبُوا أَوْ يُعَلَّمُوا فَإِنِ افْتَرَقُوا فَلاَ شَهَادَةَ لَهُمْ إِلاَّ أَنْ يَكُونُوا قَدْ أَشْهَدُوا الْعُدُولَ عَلَى شَهَادَتِهِمْ قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقُوا . 727/2

37 Bİ2/463 İbn Rüşd, Bidâyetü’l-müctehid, II, 463.

أقرب مذكور إليه أو على الجملة إلا ما خصصه الإجماع وهو أن التوبة لا تسقط عنه الحد وقد تقدم هذا. وأما البلوغ فإنهم اتفقوا على أنه يشترط حيث تشترط العدالة. واختلفوا في شهادة الصبيان بعضهم على بعض في الجراح وفي القتل فردها جمهور فقهاء الأمصار لما قلناه من وقوع الإجماع على أن من شرط الشهادة العدالة ومن شرط العدالة البلوغ ولذلك ليست في الحقيقة شهادة عند مالك وإنما هي قرينة حال. ولذلك اشترط فيها أن لا يتفرقوا لئلا يجبنوا. واختلف أصحاب مالك هل تجوز إذا كان بينهم كبير أم لا ولم يختلفوا أنه يشترط فيها العدة المشترطة في الشهادة واختلفوا هل يشترط فيها الذكورة أم لا واختلفوا أيضا هل تجوز في القتل الواقع بينهم ولا عمدة لمالك في هذا إلا أنه مروي عن ابن الزبير. قال الشافعي فإذا احتج محتج بهذا قيل له إن ابن عباس قد ردها والقرآن يدل على بطلانها وقال بقول مالك ابن أبي ليلى وقوم من التابعين وإجازة مالك لذلك هو من باب إجازته قياس المصلحة. وأما الإسلام فاتفقوا على أنه شرط في القبول وأنه لا تجوز شهادة الكافر إلا ما اختلفوا فيه من جواز ذلك في الوصية في السفر لقوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ} الآية. فقال أبو حنيفة يجوز ذلك على الشروط التي ذكرها الله تعالى. وقال مالك والشافعي لا يجوز ذلك ورأوا أن الآية منسوخة. وأما الحرية فإن جمهور فقهاء الأمصار على اشتراطها في قبول الشهادة وقال أهل الظاهر تجوز شهادة العبد لأن الأصل إنما هو اشتراط العدالة والعبودية ليس لها تأثير في الرد إلا أن يثبت ذلك من كتاب الله أو سنة أو إجماع وكأن الجمهور رأوا أن العبودية أثر من أثر الكفر فوجب أن يكون لها تأثير في رد الشهادة. وأما التهمة التي سببها المحبة فإن العلماء أجمعوا على أنها مؤثرة في إسقاط الشهادة. واختلفوا في رد شهادة العدل بالتهمة لموضع المحبة أو البغضة التي سببها العداوة الدنيوية فقال بردها فقهاء الأمصار إلا أنهم اتفقوا في مواضع على إعمال التهمة وفي مواضع على إسقاطها وفي مواضع اختلفوا فيها

38 İM2367 İbn Mâce, Ahkâm, 30.

حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « لاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ بَدَوِىٍّ عَلَى صَاحِبِ قَرْيَةٍ » .

39 D2341 Ebû Dâvûd, Sıyâm, 14.

حَدَّثَنِى مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُمْ شَكُّوا فِى هِلاَلِ رَمَضَانَ مَرَّةً فَأَرَادُوا أَنْ لاَ يَقُومُوا وَلاَ يَصُومُوا فَجَاءَ أَعْرَابِىٌّ مِنَ الْحَرَّةِ فَشَهِدَ أَنَّهُ رَأَى الْهِلاَلَ فَأُتِىَ بِهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « أَتَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّى رَسُولُ اللَّهِ » . قَالَ نَعَمْ . وَشَهِدَ أَنَّهُ رَأَى الْهِلاَلَ فَأَمَرَ بِلاَلاً فَنَادَى فِى النَّاسِ أَنْ يَقُومُوا وَأَنْ يَصُومُوا . قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ مُرْسَلاً وَلَمْ يَذْكُرِ الْقِيَامَ أَحَدٌ إِلاَّ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ .

40 B2659 Buhârî, Şehâdât, 13.

حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ . وَحَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِى مُلَيْكَةَ قَالَ حَدَّثَنِى عُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ أَوْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ أَنَّهُ تَزَوَّجَ أُمَّ يَحْيَى بِنْتَ أَبِى إِهَابٍ قَالَ فَجَاءَتْ أَمَةٌ سَوْدَاءُ فَقَالَتْ قَدْ أَرْضَعْتُكُمَا . فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَأَعْرَضَ عَنِّى ، قَالَ فَتَنَحَّيْتُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ قَالَ « وَكَيْفَ وَقَدْ زَعَمَتْ أَنْ قَدْ أَرْضَعَتْكُمَا » . فَنَهَاهُ عَنْهَا .