Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 453

“Heyetler Yılı” olarak bilinen hicretin dokuzuncu yılıydı.1 Arap Yarımadası"nın çeşitli bölgelerindeki kabileler Medine"ye yoğun bir şekilde heyetler gönderiyorlardı. Genellikle kabilelerinin İslâm"a girdiğini bildirmek ve İslâm hakkında temel bilgiler öğrenmek için gelen bu heyetlerin sayısı altmışı geçmişti.

Esedoğulları kabilesinden seçilen on kişilik heyet de bunlardan biriydi. Medine"ye geldikleri esnada Allah Resûlü mescitte ashâbıyla birlikte oturmaktaydı. Heyet mescide girdi ve Allah Resûlü"ne biat edip kelime-i şehâdet getirerek Müslüman oldu. Bu arada heyetten bazıları, kendiliklerinden gelip savaşsız Müslüman olduklarını Hz. Peygamber"in başına kakmışlar ve bu tavırları nedeniyle Yüce Allah tarafından uyarılmışlardı.2

Yeni bir dine intisap eden Esedoğulları heyeti Peygamberimize çeşitli sorular sordular ve ondan cevaplarını dinlediler. Allah Resûlü onlara Kur"ân-ı Kerîm"i öğrenmelerini emretti.3

Heyette yufka bir yüreğe ve duygusal bir mizaca sahip olan Vâbisa b. Ma"bed isimli bir zât da vardı.4 Medine"de kalmış ve elinden geldiğince yeni kabul ettiği dini öğrenmeye ve hayatına aksettirmeye azmetmişti. Medineli olmadığı için Resûlullah ile birlikte geçireceği zaman sınırlıydı. Fakat öğreneceği o kadar çok şey vardı ki... Meselâ iyilik ve kötülüğe dair ne kadar soru varsa hepsini sormak geçiyordu içinden, mescidin içinde etrafı büyük bir kalabalıkla çevrilmiş Hz. Peygamber"e bakarken...5

Ancak Vâbisa kararlıydı. Sorusunu muhakkak soracak ve belki bir daha göremeyeceği Peygamber"inden cevabını alacaktı. Hemen harekete geçti. Oturanları kızdırmak pahasına onları çiğneyerek ilerlemeye başladı. Bu arada kendisini uyaranlara, âdeta yalvarırcasına, “Bırakın beni! Yaklaşayım ona! O, benim kendisine yaklaşmayı en çok istediğim insan.” diyordu. Nihayet bu çabası Allah Resûlü"nün dikkatini çekti. Resûl-i Ekrem etrafındakilere, “Vâbisa"yı rahat bırakın, yâ Vâbisa yaklaş!” buyurdu. Artık Vâbisa"nın en büyük arzusu gerçekleşmek üzereydi. Resûl-i Ekrem"in yanına geldi, önüne oturdu, dizlerini onun dizlerine değdirdi.6

Allah Resûlü, “Ey Vâbisa! Sormak için geldiğin soruyu ben mi söyleyeyim yoksa sen mi sorarsın?” diye sordu. Anlaşılan, Vâbisa"nın merak ettiği soru

    

Dipnotlar

1 HS5/248 İbn Hişâm, Sîret, V, 248.

** إذا مر نسل كفى نسله ** وغادر نسلا إذا ما انفصم ** ** فما إن من الناس إلا لنا عليه وإن خاس فضل النعم ** قال ابن هشام أنشدني أبو زيد الأنصاري بيته ** فكانوا ملوكا بأرضيهم ** ينادون غضبا بأمر غشم ** وأنشدني ** بيثرب قد شيدوا في النخيل ** حصونا ودجن فيها النعم ** وبيته وكل كميت مطار الفؤاد عنه ذكر سنة تسع وتسميتها سنة الوفود ونزول سورة الفتح قال ابن اسحاق لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وفرغ من تبوك واسلمت ثقيف وبايعت ضربت إليه وفود العرب من كل وجه قال ابن هشام حدثني أبو عبيدة أن ذلك في سنة تسع وأنها كانت تسمى سنة الوفود { إذا جاء نصر الله والفتح } قال ابن اسحاق وإنما كانت العرب تربص بالإسلام أمر هذا الحي من قريش وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك أن قريشا كانوا إمام الناس وهاديهم وأهل البيت الحرام وصريح ولد إسماعيل بن إبراهيم

2 ST1/292 İbn Sa’d, Tabakât, I, 292

ألا أبلغ خزاعيا رسولا ... بأن الذم يغسله الوفاء ... وأنك خير عثمان بن عمرو ... وأسناها إذا ذكر السناء ... وبايعت الرسول وكان خيرا ... إلى خير وأداك الثراء ... فما يعجزك أو ما لا تطقه ... من الأشياء لا تعجز عداء قال وعداء بطنه الذي هو منه قال فقام خزاعي فقال يا قوم قد خصكم شاعر الرجل فأنشدكم الله قالوا فانا لا ننبو عليك قال وأسلموا ووافدوا على النبي صلى الله عليه و سلم فدفع رسول الله صلى الله عليه و سلم لواء مزينة يوم الفتح إلى خزاعي وكانوا يومئذ ألف رجل وهو أخو المغفل أبي عبد الله بن المغفل وأخو عبد الله ذي البجادين وفد أسد قال أخبرنا محمد بن عمر حدثنا هشام بن سعد عن محمد بن كعب القرظي قال وأخبرنا هشام بن محمد الكلبي عن أبيه قالا قدم عشرة رهط من بني أسد بن خزيمة على رسول الله صلى الله عليه و سلم في أول سنة تسع فيهم حضرمي بن عامر وضرار بن الأزور ووابصة بن معبد وقتادة بن القايف وسلمة بن حبيش وطلحة بن خويلد ونقادة بن عبد الله بن خلف فقال حضرمي بن عامر أتيناك نتدرع الليل البهيم في سنة شهباء ولم تبعث إلينا بعثا فنزلت فيهم يمنون عليك أن أسلموا وكان معهم قوم من بني الزنية وهم بنو مالك بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم أنتم بنو الرشدة فقالوا لا نكون مثل بني محولة يعنون بني عبد الله بن غطفان EÜ3/94 İbnü’l-Esîr, Üsdü’l-gâbe, III, 94 طليحة بن خويلد " ب س " طليحة بن خويلد بن نوفل بن نضلة بن الأشتر بن حجوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قعين بن الحارث بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر الأسدي الفقعسي كان من أشجع العرب وكان يعد بألف فارس قال الواقدي : قد وفد أسد بن خزيمة على النبي صلى الله عليه و سلم وفيهم طليحة بن خويلد سنة تسع ورسول الله صلى الله عليه و سلم مع أصحابه فسلموا وقالوا : يا رسول الله جئناك نشهد أن لا إله إلا الله وأنك عبده ورسوله ولم تبعث إليناس ونحن لمن وراءنا فأنزل الله تعالى : " يمنون عليك أن أسلموا " " الحجرات 7 " الآية فلما رجعوا تنبأ طليحة في حياة النبي صلى الله عليه و سلم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه و سلم ضرار بن الأزور الأسدي ليقاتله فيمن أطاعه ثم توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم فعظم أمر طليحة وأطاعه الحليفان أسد وغطفان وكان يزعم أنه يأتيه جبريل عليه السلام بالوحي فأرسل إليه أبو بكر رضي الله عنه خالد بن الوليد فقاتله بنواحي سميراء وبزاخة وكان خالد قد أرسل ثابت بن أقرم وعكاشة بن محصن فقتل طليحة أحدهما وقتل أخوه الآخر وكان معه عيينة بن حصن فلما كان وقت القتار أتاه عيينة بن حصن فقال : هل أتاك جبريل فقال : لا فأعاد إليه مرتين كل ذلك يقول : لا فقال عيينة : لقد تركك أحوج ما كنت إليه ! فقال طليحة : قاتلوا عن أحسابكم فأما دين فلا دين ! Hucurât, 49/17. يَمُنُّونَ عَلَيْكَ اَنْ اَسْلَمُواۜ قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ اِسْلَامَكُمْۚ بَلِ اللّٰهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ اَنْ هَدٰيكُمْ لِلْا۪يمَانِ اِنْ كُنْتُمْ صَادِق۪ينَ ﴿17﴾

3 EÜ2/40 İbnü’l-Esîr, Üsdü’l-gâbe, II, 40-41.

حضرمي بن عامر بن مجمع بن موله بن همام بن ضب بن كعب بن القين بن مالك بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة كذا نسبه أبو حفص بن شاهين وهشام بن الكلبي روى أبو هريرة والشعبي وغيره قالوا : اجتمع بنو أسد بن خزيمة أن يفدوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فوفدوا : الحضرمي بن عامر وضرار بن الأزور وأبا مكعت وسلمة بن حبيش ومعهم قوم من بني الزنية والزنية لقب سلمى بنت مالك بن غنم بن دودان بن أسد وهي أم مالك بن مالك فيقال لولده : بنو الزينة وحضرمي منهم فقال الحضرمي : يا محمد إنا أتيناك نتدرع الليل البهيم في سنة شهباء ولم ترسل إلينا ونحن منك تجمعنا خزيمة حمانا منيع ونساؤنا مواجد وأبناؤنا أنجاد أمجاد . فدعاهم إلى الإسلام فقالوا : نسلم على أن صدقات أموالنا لفقرائنا وإن أسنتت بلادنا رحلنا إلى غيرها وأسلموا وبايعوا . وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لبني الزنية : " من أنتم " قالوا : نحن بنو الزنية فقال : " بل أنتم بنو رشدة " . قالوا : لا ندع اسم أبينا ولا نكون كبني محولة يعنون بني عبد الله بن غطفان كانوا بني عبد العزى (ص. 40) فسماهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بني عبد الله فعيروهم وقالوا : بني محولة . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أفيكم من يقول الشعر " قال الحضرمي : أنا . قلت : الطويل : حي ذوي الأضغان تسب عقولهم ... تحيتك الحسنى فقد يرقع النغل إن دحسوا بالكره فاعف تكرما ... وإن خنسوا عنك الحديث فلا تسل فإن الذي يؤذيك منه سماعه ... وإن الذي قالوا وراءك لم يقل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " تعلم القرآن " . وكتب لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم كتابا وأقاموا أياما يتعلمون القرآن قيل : كان للحضرمي أخوة فماتوا فورث أموالهم فخرج ذات ليلة في حلة بعضهم فقال رجل من قومه يقال له جزء : ما يسر الحضرمي أن أخوته أحياء وقد ورث أموالهم . فالتفت إليه الحضرمي وقال المنسرح : إن كنت أزننتني بها كذبا ... جزء فلاقيت مثلها عجلا أفرح أن أرزأ الكرام وأن ... أورث ذودا شصائصا نبلا كم كان في أخوتي إذا اعتلج ... الأبطال تحت الغمامة الأسلا من ماجد وجد أخي ثقة ... يعطي جزيلا ويقتل البطلا قال : فخرج جزء ومعه أخوة له يحفرون بئرا فانهارت عليهم فصارت قبرهم فبلغ الحضرمي بن عامر فقال : " إنا لله وأنا إليه راجعون " : البقرة 156 . وافقت أجلا وأورثت حقدا أخرجه أبو موسى (ص. 41)

4 TK30/392 Mizzî, Tehzîbü’l-kemâl, XXX, 392.

( من اسمه وابصة وواثلة وواسع ) د ت ق وابصة بن معبد بن عتبة بن الحارث بن مالك بن الحارث بن قيس ويقال بشير بن كعب بن سعد بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو سالم ويقال أبو الشعثاء ويقال أبو سعيد الأسدي قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم في عشرة رهط من قومه بني أسد سنة تسع فأسلموا ورجع إلى بلاد قومه ثم نزل الجزيرة وسكن الرقة وقدم دمشق وكانت له بها دار بقنطرة سنان روى عن النبي صلى الله عليه و سلم د ت ق وعن خريم بن فاتك الأسدي د وعبد الله بن مسعود د وأم قيس بنت محصن الأسدية روى عنه أيوب بن عبد الله بن مكرز وحنش بن المعتمر وراشد ق وزر بن حبيش الأسدي وزياد بن أبي الجعد ت

5 HM18169 İbn Hanbel, IV, 229.

حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا الزُّبَيْرُ أَبُو عَبْدِ السَّلَامِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِكْرَزٍ وَلَمْ يَسْمَعْهُ مِنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي جُلَسَاؤُهُ وَقَدْ رَأَيْتُهُ عَنْ وَابِصَةَ الْأَسَدِيِّ قَالَ عَفَّانُ حَدَّثَنِي غَيْرَ مَرَّةٍ وَلَمْ يَقُلْ حَدَّثَنِي جُلَسَاؤُهُ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ لَا أَدَعَ شَيْئًا مِنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْهُ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يَسْتَفْتُونَهُ فَجَعَلْتُ أَتَخَطَّاهُمْ قَالُوا إِلَيْكَ يَا وَابِصَةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ دَعُونِي فَأَدْنُوَ مِنْهُ فَإِنَّهُ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ أَنْ أَدْنُوَ مِنْهُ قَالَ دَعُوا وَابِصَةَ ادْنُ يَا وَابِصَةُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا قَالَ فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى قَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ يَا وَابِصَةُ أُخْبِرُكَ أَوْ تَسْأَلُنِي قُلْتُ لَا بَلْ أَخْبِرْنِي فَقَالَ جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقَالَ نَعَمْ فَجَمَعَ أَنَامِلَهُ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهِنَّ فِي صَدْرِي وَيَقُولُ يَا وَابِصَةُ اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ

6 HM18164 İbn Hanbel, IV, 227

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنِ الزُّبَيْرِ أَبِي عَبْدِ السَّلَامِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِكْرَزٍ عَنْ وَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ لَا أَدَعَ شَيْئًا مِنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْهُ وَإِذَا عِنْدَهُ جَمْعٌ فَذَهَبْتُ أَتَخَطَّى النَّاسَ فَقَالُوا إِلَيْكَ يَا وَابِصَةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْكَ يَا وَابِصَةُ فَقُلْتُ أَنَا وَابِصَةُ دَعُونِي أَدْنُو مِنْهُ فَإِنَّهُ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ أَنْ أَدْنُوَ مِنْهُ فَقَالَ لِي ادْنُ يَا وَابِصَةُ ادْنُ يَا وَابِصَةُ فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى مَسَّتْ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ فَقَالَ يَا وَابِصَةُ أُخْبِرُكَ مَا جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْهُ أَوْ تَسْأَلُنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَخْبِرْنِي قَالَ جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ قُلْتُ نَعَمْ فَجَمَعَ أَصَابِعَهُ الثَّلَاثَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهَا فِي صَدْرِي وَيَقُولُ يَا وَابِصَةُ اسْتَفْتِ نَفْسَكَ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ وَاطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي الْقَلْبِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ قَالَ سُفْيَانُ وَأَفْتَوْكَ HM18169 İbn Hanbel, IV, 229. حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا الزُّبَيْرُ أَبُو عَبْدِ السَّلَامِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِكْرَزٍ وَلَمْ يَسْمَعْهُ مِنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي جُلَسَاؤُهُ وَقَدْ رَأَيْتُهُ عَنْ وَابِصَةَ الْأَسَدِيِّ قَالَ عَفَّانُ حَدَّثَنِي غَيْرَ مَرَّةٍ وَلَمْ يَقُلْ حَدَّثَنِي جُلَسَاؤُهُ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ لَا أَدَعَ شَيْئًا مِنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْهُ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يَسْتَفْتُونَهُ فَجَعَلْتُ أَتَخَطَّاهُمْ قَالُوا إِلَيْكَ يَا وَابِصَةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ دَعُونِي فَأَدْنُوَ مِنْهُ فَإِنَّهُ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ أَنْ أَدْنُوَ مِنْهُ قَالَ دَعُوا وَابِصَةَ ادْنُ يَا وَابِصَةُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا قَالَ فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى قَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ يَا وَابِصَةُ أُخْبِرُكَ أَوْ تَسْأَلُنِي قُلْتُ لَا بَلْ أَخْبِرْنِي فَقَالَ جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقَالَ نَعَمْ فَجَمَعَ أَنَامِلَهُ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهِنَّ فِي صَدْرِي وَيَقُولُ يَا وَابِصَةُ اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ