Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 71

İslâm"dan önce ticaretle meşgul olmuştu Hz. Peygamber (sav). Hatta Hz. Hatice"nin onunla evlenme sebeplerinden biri de ticarî hayattaki başarısı ve güvenilirliğiydi. Ticareti biliyordu ve ticaret yapmayı teşvik ediyordu.

Bir gün Resûlullah, Kûfeli sahâbî Urve el-Bârikî"ye1 bir dinar verip kendisi için bir koyun almasını istemişti. Urve, önce bir dinar vererek iki koyun aldı. Sonra bu koyunlardan birini bir dinara satarak Resûlullah"a bir koyun ve bir dinar getirdi. Bu durum Resûlullah"ı çok memnun etmişti. Urve"ye böyle kârlı bir iş yaptığı için övgüler yağdırdı ve ona, “Allah ticaretini senin için bereketli kılsın.” diyerek dua etti. Sonraları Kûfe"nin Künâse denilen pazar yerine giderek büyük kazançlar elde eden Urve, Kûfe"nin en zenginlerinden oldu.2

Hz. Peygamber (sav) bu ve benzeri davranışlarıyla kârlı ticareti teşvik ediyordu. Zaten Kur"ân-ı Kerîm"de Yüce Allah, “Onlar, ne ticaret ne de alışverişin kendilerini Allah"ı anmaktan, namaz kılmaktan ve zekât vermekten alıkoyamadığı insanlardır. Onlar, kalplerin ve gözlerin allak bullak olduğu bir günden korkarlar.” 3 âyet-i kerimesi ile ticaretin meşru olduğunu bildiriyor, ancak müminlere ticaretle uğraşırken Allah"a karşı sorumluluklarını da yerine getirmeleri gerektiğini hatırlatıyordu. Ticaretle uğraşmış bir kişi olarak Hz. Peygamber (sav) Kur"an"ın belirlediği ilkeler doğrultusunda câhiliye döneminde de mevcut olan bazı alışveriş yöntemlerini devam ettirmiş, bazılarını ise uygun görmeyip yasaklamıştı.

Alışveriş yapılırken dikkat edilmesi gereken en temel ilkelerden birisi, takas edilen malın ve ödenecek bedelin belirli olmasına özen gösterilmesidir. Bu şekilde herhangi bir aldatma ve belirsizlik olmadığında ticaret teşvik edilmiştir. Bu durumlara aykırı olmadığı takdirde pazarlık yapmakta bir sakınca görülmemiştir. Nitekim alışveriş yaparken Resûlullah da (sav) pazarlık yapmıştır.4

Alışveriş peşin veya vadeli yapılabilir. Genel olarak vadeli alışveriş, “Ey iman edenler! Belirlenmiş bir süre için birbirinize borçlandığınız vakit onu yazın.” 5 âyetinde de işaret edildiği gibi meşru kabul edilmiştir. Allah Resûlü"nün (sav) bizzat bir Yahudi"den veresiye yiyecek bir şeyler almış ve

    

Dipnotlar

1 İBS564 İbn Abdülber, İstîâb, s. 564.

عروة بن عياض بن أبي الجعد البارقي وبارق في الأزد، يقال: إن البارق جبل نزله بعض الأزديين فنسبوا إليه. استعمل عمر بن الخطاب عروة البارقي هذا على قضاء الكوفة وضم إليه سلمان بن ربيعة وذلك قبل أن يستقضي شريحاً. يعد عروة البارقي في الكوفيين، روى عنه قيس بن أبي حازم والشعبي، وأبو إسحاق والعيزار بن حريث وشبيب بن غرقدة البارقي، قال علي بن المديني: من قال فيه عروة بن الجعد فقد أخطأ وإنما هو عروة بن أبي الجعد. قال: وكان غندر محمد بن جعفر يهم فيه فيقول عروة بن الجعد. أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا محمد بن أبي عمر وحدثنا سفيان حدثنا مجالد عن الشعبي عن عروة بن عياض بن أبي الجعد البارقي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم " . وأخبرنا سفيان عن شبيب بن غرقدة سمعه عن عروة البارقي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الخير معقود بنواصي الخيل " . وأخبرنا سفيان عن شبيب بن غرقدة، قال: رأيت في دار عروة بن أبي الجعد سبعين فرساً رغبةً في رباط الخيل.

2 T1258 Tirmizî, Büyû’, 34.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِىُّ حَدَّثَنَا حَبَّانُ وَهُوَ ابْنُ هِلاَلٍ أَبُو حَبِيبٍ الْبَصْرِىُّ حَدَّثَنَا هَارُونُ الأَعْوَرُ الْمُقْرِئُ وَهُوَ ابْنُ مُوسَى الْقَارِئُ حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ عَنْ أَبِى لَبِيدٍ عَنْ عُرْوَةَ الْبَارِقِىِّ قَالَ دَفَعَ إِلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دِينَارًا لأَشْتَرِىَ لَهُ شَاةً فَاشْتَرَيْتُ لَهُ شَاتَيْنِ فَبِعْتُ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ وَجِئْتُ بِالشَّاةِ وَالدِّينَارِ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم . فَذَكَرَ لَهُ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ فَقَالَ لَهُ « بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِى صَفْقَةِ يَمِينِكَ » . فَكَانَ يَخْرُجُ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى كُنَاسَةِ الْكُوفَةِ فَيَرْبَحُ الرِّبْحَ الْعَظِيمَ فَكَانَ مِنْ أَكْثَرِ أَهْلِ الْكُوفَةِ مَالاً . حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِىُّ حَدَّثَنَا حَبَّانُ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ هُوَ أَخُو حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ خِرِّيتٍ عَنْ أَبِى لَبِيدٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ . قَالَ أَبُو عِيسَى وَقَدْ ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَى هَذَا الْحَدِيثِ وَقَالُوا بِهِ وَهُوَ قَوْلُ أَحْمَدَ وَإِسْحَاقَ . وَلَمْ يَأْخُذْ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِهَذَا الْحَدِيثِ مِنْهُمُ الشَّافِعِىُّ . وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ أَخُو حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ . وَأَبُو لَبِيدٍ اسْمُهُ لِمَازَةُ بْنُ زَبَّارٍ .

3 Nûr, 24/37.

رِجَالٌۙ لَا تُلْه۪يهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّٰهِ وَاِقَامِ الصَّلٰوةِ وَا۪يتَٓاءِ الزَّكٰوةِۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ ف۪يهِ الْقُلُوبُ وَالْاَبْصَارُۙ ﴿37﴾

4 T1305 Tirmizî, Büyû’, 66.

حَدَّثَنَا هَنَّادٌ وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ قَالاَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَفَةُ الْعَبْدِىُّ بَزًّا مِنْ هَجَرَ فَجَاءَنَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَسَاوَمَنَا بِسَرَاوِيلَ وَعِنْدِى وَزَّانٌ يَزِنُ بِالأَجْرِ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لِلْوَزَّانِ « زِنْ وَأَرْجِحْ » . قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ جَابِرٍ وَأَبِى هُرَيْرَةَ . قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ سُوَيْدٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَأَهْلُ الْعِلْمِ يَسْتَحِبُّونَ الرُّجْحَانَ فِى الْوَزْنِ . وَرَوَى شُعْبَةُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سِمَاكٍ فَقَالَ عَنْ أَبِى صَفْوَانَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ .

5 Bakara, 2/282.

يَٓا اَيُّهَا الَّذ۪ينَ اٰمَنُٓوا اِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ اِلٰٓى اَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُۜ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِۖ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ اَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّٰهُ فَلْيَكْتُبْۚ وَلْيُمْلِلِ الَّذ۪ي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّٰهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْـًٔاۜ فَاِنْ كَانَ الَّذ۪ي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَف۪يهًا اَوْ ضَع۪يفًا اَوْ لَا يَسْتَط۪يعُ اَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِۜ وَاسْتَشْهِدُوا شَه۪يدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْۚ فَاِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَاَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَٓاءِ اَنْ تَضِلَّ اِحْدٰيهُمَا فَتُذَكِّرَ اِحْدٰيهُمَا الْاُخْرٰىۜ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَٓاءُ اِذَا مَا دُعُواۜ وَلَا تَسْـَٔمُٓوا اَنْ تَكْتُبُوهُ صَغ۪يرًا اَوْ كَب۪يرًا اِلٰٓى اَجَلِه۪ۜ ذٰلِكُمْ اَقْسَطُ عِنْدَ اللّٰهِ وَاَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَاَدْنٰٓى اَلَّا تَرْتَابُٓوا اِلَّٓا اَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُد۪يرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ اَلَّا تَكْتُبُوهَاۜ وَاَشْهِدُٓوا اِذَا تَبَايَعْتُمْۖ وَلَا يُضَٓارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَه۪يدٌۜ وَاِنْ تَفْعَلُوا فَاِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْۜ وَاتَّقُوا اللّٰهَۜ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّٰهُۜ وَاللّٰهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَل۪يمٌ ﴿282﴾