Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 97

Medineliler arasında darbı mesel olmuştu Ervâ b. Üveys. Onlar, birine beddua edecekleri zaman, “Allah, Ervâ"yı âmâ ettiği gibi seni de âmâ etsin!” derlerdi.1 Ervâ bir gün, evinin arazisinin bir kısmına tecavüz ettiğini iddia ettiği Saîd b. Zeyd"i, Muâviye döneminde Medine valisi olan Mervân b. Hakem"e2 dava etmişti. Saîd b. Zeyd, onun bu suçlamasına karşı, “Resûlullah"ın sözünü işittikten sonra ben onun arazisini işgal edeceğim, öyle mi?!” diyerek kendisini savundu. Kendisine, “Peygamber"den ne duydun?” diye sorulunca, Saîd, “Resûlullah"ın (sav), "Kim hakkı olmadığı hâlde bir karış yeri alırsa, kıyamet günü o arazi yedi kat yer(in dibine kadar) o adamın boynuna dolanır." buyurduğunu işittim.” dedi.

Bunun üzerine Mervân da, “Bundan sonra senden başka bir delil istemiyorum.” dedi. Sonra Saîd, “Ey Allah"ım! Eğer bu kadın yalan söylüyorsa, onun gözünü kör et ve onu o arazisinde öldür!” diye beddua etti.3

Rivayetlere göre kadın ölmeden önce kör oldu. Kör hâliyle duvarlara tutunarak dolaşırken, “Bana Saîd b. Zeyd"in bedduası dokundu.” diyordu. Sonra kendi arazisinde dolaşırken bir kuyuya düştü ve bu kuyu onun mezarı oldu.4

Buna benzer başka bir olayda da Hz. Âişe, Abdurrahman b. Avf"ın oğlu Ebû Seleme"ye, Resûlullah"ın başkasının arazisini haksızlıkla ele geçirmekle ilgili uyarısını hatırlatır. Buna göre, Ebû Seleme ile bazı kişiler arasında bir arazi konusunda husumet vardı. Ebû Seleme durumu Hz. Âişe"ye gidip anlattığında Hz. Âişe ona şu tavsiyede bulundu:

“Ey Ebû Seleme! Sen buradan sakın! Çünkü Resûlullah (sav), "Kim bir karış kadar toprak için zulmederse (kıyamet gününde) yedi kat toprak onun boynuna dolanır." buyurmuştu.”5

Söz konusu şahıslar arasında gerçekleşen dava ile İslâm"ın ilk dönemlerinden itibaren, kişilere mülkiyet hakkının tanındığı apaçık ortadadır. Hatta hakkı gasp edilen şahısların hak arama mücadelesi, özel mülkiyetin hukukî olarak koruma altına alındığını da göstermektedir. Allah Resûlü (sav) ashâbına özel mülkiyetin dokunulmaz olduğunu anlatırken herkesin kendisine ait mülkü olabileceğini ilân etmektedir. Sahâbeden Kays b. Âsım"ın, ölmeden önce oğullarına yaptığı vasiyet de Müslümanlara bu konuda

    

Dipnotlar

1 İF5/105 İbn Hacer, Fethu’l-bârî, 5, 105.

التطويق تطويق الإثم والمراد به أن الظلم المذكور لازم له في عنقه لزوم الإثم ومنه قوله تعالى ألزمناه طائره في عنقه وبالوجه الأول جزم أبو الفتح القشيري وصححه البغوي ويحتمل أن تتنوع هذه الصفات لصاحب هذه الجناية أو تنقسم أصحاب هذه الجناية فيعذب بعضهم بهذا وبعضهم بهذا بحسب قوة المفسدة وضعفها وقد روى بن أبي شيبة بإسناد حسن من حديث أبي مالك الأشعري أعظم الغلول عند الله يوم القيامة ذراع أرض يسرقه رجل فيطوقه من سبع أرضين وفي الحديث تحريم الظلم والغصب وتغليظ عقوبته وإمكان غصب الأرض وأنه من الكبائر قاله القرطبي وكأنه فرعه على أن الكبيرة ما ورد فيه وعيد شديد وأن من ملك أرضا ملك أسفلها إلى منتهى الأرض وله أن يمنع من حفر تحتها سربا أو بئرا بغير رضاه وفيه أن من ملك ظاهر الأرض ملك باطنها بما فيه من حجارة ثابتة وأبنية ومعادن وغير ذلك وأن له أن ينزل بالحفر ما شاء ما لم يضر بمن يجاوره وفيه أن الأرضين السبع متراكمة لم يفتق بعضها من بعض لأنها لو فتقت لاكتفى في حق هذا الغاصب بتطويق التي غصبها لانفصالها عما تحتها أشار إلى ذلك الداودي وفيه أن الأرضين السبع طباق كالسموات وهو ظاهر قوله تعالى ومن الأرض مثلهن خلافا لمن قال أن المراد بقوله سبع أرضين سبعة أقاليم لأنه لو كان كذلك لم يطوق الغاصب شبرا من إقليم آخر قاله بن التين وهو والذي قبله مبني على أن العقوبة متعلقة بما كان بسببها وإلا مع قطع النظر عن ذلك لا تلازم بين ما ذكروه تنبيه أروى بفتح الهمزة وسكون الراء والقصر باسم الحيوان الوحشي المشهور وفي المثل يقولون إذا دعوا كعمى الأروى قال الزبير في روايته كان أهل المدينة إذا دعوا قالوا أعماه الله كعمى أروى يريدون هذه القصة قال ثم طال العهد فصار أهل الجهل يقولون كعمى الأروى يريدون الوحش الذي بالجبل ويظنونه أعمى شديد العمي وليس كذلك

2 EÜ2/477 İbnü’l-Esîr, Üsdü’l-gâbe, II, 477.

علي البيهقي أخبرنا القاضي أبو علي محمد بن إسماعيل بن محمد العراقي أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص أخبرنا أبو القاسم البغوي أخبرنا يحيى بن عبد الحميد الحماني حدثنا الدراوردي أخبرنا عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه حميد عن جده عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة وسعيد ابن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة " وروى عن سعيد بن زيد مثله أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد الخطيب بإسناده إلى أبي داود الطيالسي أخبرنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر . عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " من قتل دون ماله فهو شهيد " وكان مجاب الدعوة فمن ذلك أن أروى بنت أويس شكته إلى مروان بن الحكم وهو أمير المدينة لمعاوية وقالت : إنه ظلمني أرضي فأرسل إليه مروان فقال سعيد : أتروني ظلمتها وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " من ظلم شبرا من أرض طوقه يوم القيامة من سبع أرضين اللهم إن كانت كاذبة فلا تمتها حتى تعمي بصرها وتجعل قبرها في بئرها " . فلم تمت حتى ذهب بصرها وجعلت تمشي في دارها فوقعت في بئرها فكانت قبرها . قال : فكان أهل المدينة يقولون : أعماك الله كما أعمى أروى يريدونها ثم صار أهل الجهل يقولون : أعماك الله كما أعمى الأروى يريدون الأروى التي في الجبل يظنونها ويقولون : إنها عمياء وهذا جهل منهم وشهد اليرموك وحصار دمشق

3 M4133-M4134 Müslim, Müsâkât, 138-139.

حَدَّثَنِى حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ أَنَّ أَرْوَى خَاصَمَتْهُ فِى بَعْضِ دَارِهِ فَقَالَ دَعُوهَا وَإِيَّاهَا فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ بِغَيْرِ حَقِّهِ طُوِّقَهُ فِى سَبْعِ أَرَضِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » . اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَأَعْمِ بَصَرَهَا وَاجْعَلْ قَبْرَهَا فِى دَارِهَا . قَالَ فَرَأَيْتُهَا عَمْيَاءَ تَلْتَمِسُ الْجُدُرَ تَقُولُ أَصَابَتْنِى دَعْوَةُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ . فَبَيْنَمَا هِىَ تَمْشِى فِى الدَّارِ مَرَّتْ عَلَى بِئْرٍ فِى الدَّارِ فَوَقَعَتْ فِيهَا فَكَانَتْ قَبْرَهَا . حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِىُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَرْوَى بِنْتَ أُوَيْسٍ ادَّعَتْ عَلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ أَخَذَ شَيْئًا مِنْ أَرْضِهَا فَخَاصَمَتْهُ إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ . فَقَالَ سَعِيدٌ أَنَا كُنْتُ آخُذُ مِنْ أَرْضِهَا شَيْئًا بَعْدَ الَّذِى سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ وَمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ ظُلْمًا طُوِّقَهُ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ » . فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ لاَ أَسْأَلُكَ بَيِّنَةً بَعْدَ هَذَا . فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَعَمِّ بَصَرَهَا وَاقْتُلْهَا فِى أَرْضِهَا . قَالَ فَمَا مَاتَتْ حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهَا ثُمَّ بَيْنَا هِىَ تَمْشِى فِى أَرْضِهَا إِذْ وَقَعَتْ فِى حُفْرَةٍ فَمَاتَتْ .

4 M4133 Müslim, Müsâkât, 138.

حَدَّثَنِى حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ أَنَّ أَرْوَى خَاصَمَتْهُ فِى بَعْضِ دَارِهِ فَقَالَ دَعُوهَا وَإِيَّاهَا فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ بِغَيْرِ حَقِّهِ طُوِّقَهُ فِى سَبْعِ أَرَضِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » . اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَأَعْمِ بَصَرَهَا وَاجْعَلْ قَبْرَهَا فِى دَارِهَا . قَالَ فَرَأَيْتُهَا عَمْيَاءَ تَلْتَمِسُ الْجُدُرَ تَقُولُ أَصَابَتْنِى دَعْوَةُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ . فَبَيْنَمَا هِىَ تَمْشِى فِى الدَّارِ مَرَّتْ عَلَى بِئْرٍ فِى الدَّارِ فَوَقَعَتْ فِيهَا فَكَانَتْ قَبْرَهَا .

5 M4136-M4137 Müslim, Müsâkât, 141-142

وَحَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ يَأْخُذُ أَحَدٌ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ بِغَيْرِ حَقِّهِ إِلاَّ طَوَّقَهُ اللَّهُ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » . حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ - يَعْنِى ابْنَ عَبْدِ الْوَارِثِ - حَدَّثَنَا حَرْبٌ - وَهُوَ ابْنُ شَدَّادٍ - حَدَّثَنَا يَحْيَى - وَهُوَ ابْنُ أَبِى كَثِيرٍ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمِهِ خُصُومَةٌ فِى أَرْضٍ وَأَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا فَقَالَتْ يَا أَبَا سَلَمَةَ اجْتَنِبِ الأَرْضَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ » . B2452 Buhârî, Mezâlim, 13. حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ حَدَّثَنِى طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ ظَلَمَ مِنَ الأَرْضِ شَيْئًا طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ » .