Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 119

“Ey Ebû Kâsım! Ashâbından birisi yüzüme vurdu!” diyerek Peygamberimize (sav) geldi bir Yahudi. Bunun üzerine Peygamber Efendimiz, “Kim vurdu?” diye sordu. Yahudi, vuran kişinin kim olduğunu söyleyince Peygamberimiz onu yanına çağırttı. Ensardan olan bu zât gelince de, “Sen buna vurdun mu?” dedi. “Onun çarşıda, "Musa"yı (as) insanlar üzerine seçkin kılana andolsun ki!" diyerek yemin ettiğini işittim.” diyerek söze başlayan sahâbî, bu söz üzerine öfkesine hâkim olamayarak Yahudi"ye tokat attığını itiraf etti.1 Zira aralarında Resûlullah dururken, "Musa"yı (as) insanlar üzerine seçkin kılan Allah"a yemin ederim." denilmesini hazmedememişti...

Yahudi ise aralarındaki anlaşmayı ve kendilerine verilen güvenceleri hatırlatarak kendisine yapılan bu davranışın hesabını soruyordu Allah Resûlü"nden. Bunun üzerine Resûlullah (sav) öfkelendi. Öyle ki yüz ifadesinden öfkesi anlaşılıyordu. Sonra şöyle buyurdu: “Allah"ın peygamberlerini birbirlerine üstün tutmayın! Nitekim sûra üfürülecek ve Allah"ın diledikleri müstesna, gökyüzünde ve yeryüzündeki her canlı ölecektir. Sonra bir daha sûra üfürülecek ve ilk olarak ben diriltileceğim. O anda bir de bakacağım ki Musa orada arşa tutunmuş duruyor. Tur günündeki baygın düşmesi ile mi hesaba çekildi yoksa benden evvel mi diriltildi bilmiyorum. 2 Ama ben hiçbir kimse için "Yunus b. Mettâ"dan (as) daha faziletlidir!" diyemem.” 3

Peygamber Efendimizin bu tavrı, aslında tam anlamıyla peygamberler arasında herhangi bir ayrım gözetilmemesi gerektiği yönündeki Kur"anî beyanın farklı bir ifadesidir: “Peygamber, Rabbinden kendisine indirilene iman etti, müminler de (iman ettiler). Her biri Allah"a, meleklerine, kitaplarına ve peygamberlerine iman ettiler ve şöyle dediler: "Onun peygamberlerinden hiçbirini (diğerinden) ayırt etmeyiz..."” 4 Gönderiliş sebepleri, tebliğleri, görevleri açısından peygamberler arasında bir fark yoktur. Fakat Allah Teâlâ"nın, “O peygamberlerin bir kısmını diğerlerinden üstün kıldık. Allah onlardan bir kısmı ile konuşmuş, bazılarını da derece derece yükseltmiştir...” 5 buyurmuş olması ve “(Ey Muhammed!) O hâlde sen, “ulü"l-azm” peygamberlerin sabretmesi gibi sabret!6 âyet-i kerimesinde peygamberlerden bazılarını “ulü"l-azm” yani “azim sahibi” olarak nitelendirmiş olması, Yüce Allah nezdinde peygamberler arasında da fazilet bakımından bazı farklılıkların

    

Dipnotlar

1 B2412 Buhârî, Husûmât, 1.

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه - قَالَ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ جَاءَ يَهُودِىٌّ ، فَقَالَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ ضَرَبَ وَجْهِى رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِكَ . فَقَالَ « مَنْ » . قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ . قَالَ « ادْعُوهُ » . فَقَالَ « أَضَرَبْتَهُ » . قَالَ سَمِعْتُهُ بِالسُّوقِ يَحْلِفُ وَالَّذِى اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ . قُلْتُ أَىْ خَبِيثُ ، عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذَتْنِى غَضْبَةٌ ضَرَبْتُ وَجْهَهُ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « لاَ تُخَيِّرُوا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ ، فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ ، فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ ، فَلاَ أَدْرِى أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ ، أَمْ حُوسِبَ بِصَعْقَةِ الأُولَى » .

2 B3414 Buhârî, Enbiyâ, 35.

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ بَيْنَمَا يَهُودِىٌّ يَعْرِضُ سِلْعَتَهُ أُعْطِىَ بِهَا شَيْئًا كَرِهَهُ . فَقَالَ لاَ وَالَّذِى اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ ، فَسَمِعَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَامَ ، فَلَطَمَ وَجْهَهُ ، وَقَالَ تَقُولُ وَالَّذِى اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ ، وَالنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَذَهَبَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ أَبَا الْقَاسِمِ ، إِنَّ لِى ذِمَّةً وَعَهْدًا ، فَمَا بَالُ فُلاَنٍ لَطَمَ وَجْهِى . فَقَالَ « لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ » . فَذَكَرَهُ ، فَغَضِبَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى رُئِىَ فِى وَجْهِهِ ، ثُمَّ قَالَ « لاَ تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ ، فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِى الصُّورِ ، فَيَصْعَقُ مَنْ فِى السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِى الأَرْضِ ، إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالْعَرْشِ ، فَلاَ أَدْرِى أَحُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ يَوْمَ الطُّورِ أَمْ بُعِثَ قَبْلِى » .

3 M6151 Müslim, Fedâil, 159.

حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِىِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ بَيْنَمَا يَهُودِىٌّ يَعْرِضُ سِلْعَةً لَهُ أُعْطِىَ بِهَا شَيْئًا كَرِهَهُ أَوْ لَمْ يَرْضَهُ - شَكَّ عَبْدُ الْعَزِيزِ - قَالَ لاَ وَالَّذِى اصْطَفَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى الْبَشَرِ . قَالَ فَسَمِعَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَلَطَمَ وَجْهَهُ - قَالَ - تَقُولُ وَالَّذِى اصْطَفَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى الْبَشَرِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَظْهُرِنَا قَالَ فَذَهَبَ الْيَهُودِىُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِنَّ لِى ذِمَّةً وَعَهْدًا . وَقَالَ فُلاَنٌ لَطَمَ وَجْهِى . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ » . قَالَ . قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِى اصْطَفَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى الْبَشَرِ وَأَنْتَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا . قَالَ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى عُرِفَ الْغَضَبُ فِى وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ « لاَ تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِى الصُّورِ فَيَصْعَقُ مَنْ فِى السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِى الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ - قَالَ - ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ أَوْ فِى أَوَّلِ مَنْ بُعِثَ فَإِذَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ آخِذٌ بِالْعَرْشِ فَلاَ أَدْرِى أَحُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ يَوْمَ الطُّورِ أَوْ بُعِثَ قَبْلِى وَلاَ أَقُولُ إِنَّ أَحَدًا أَفْضَلُ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى عَلَيْهِ السَّلاَمُ » .

4 Bakara, 2/285.

اٰمَنَ الرَّسُولُ بِمَٓا اُنْزِلَ اِلَيْهِ مِنْ رَبِّه۪ وَالْمُؤْمِنُونَۜ كُلٌّ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَمَلٰٓئِكَتِه۪ وَكُتُبِه۪ وَرُسُلِه۪ۜ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ اَحَدٍ مِنْ رُسُلِه۪۠ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَاَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَاِلَيْكَ الْمَص۪يرُ ﴿285﴾

5 Bakara, 2/253

تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلٰى بَعْضٍۢ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللّٰهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍۜ وَاٰتَيْنَا ع۪يسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَاَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِۜ وَلَوْ شَٓاءَ اللّٰهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذ۪ينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَٓاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلٰكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ اٰمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَۜ وَلَوْ شَٓاءَ اللّٰهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلٰكِنَّ اللّٰهَ يَفْعَلُ مَا يُر۪يدُ۟ ﴿253﴾ İsrâ, 17/55. وَرَبُّكَ اَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِۜ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيّ۪نَ عَلٰى بَعْضٍ وَاٰتَيْنَا دَاوُ۫دَ زَبُورًا ﴿55﴾

6 Ahkâf, 46/35.

فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ اُو۬لُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْۜ كَاَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَۙ لَمْ يَلْبَثُٓوا اِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍۜ بَلَاغٌۚ فَهَلْ يُهْلَكُ اِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ ﴿35﴾