Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 165

Mekke"den Medine"ye hicretin üzerinden yaklaşık yedi yıl geçmiş, Müslümanlar yeni yurtlarında yaşamaya alışmışlardı. Artık huzur içindeydiler. Aslında bu, Müslümanların ilk hicreti değildi. İslâm"ın cefakâr muhacirleri ilk hicretlerini Habeşistan"a yapmışlardı. Gün geldi, Allah"ın lütfuyla Medine muhacirleri ve Habeşistan muhacirleri Medine"de buluştu. İşte onlardan biri, Ca"fer b. Ebû Tâlib"in sevgili eşi, Habeşistan"a hicret eden Müslümanlardan olan Esmâ bnt. Umeys idi.1 Esmâ, kendisi gibi Habeşistan muhaciri olan Hz. Ömer"in kızı Hafsa"yı ziyaret etmek için onun evine gitmişti. Tam bu sırada Hz. Ömer de kızını görmek için onların yanına geldi. Kızına, “Bu kadın kim?” diye sordu. Hafsa, “Umeys"in kızı Esmâ” diyerek onu tanıttı. Bunun üzerine Hz. Ömer, “Habeşli mi, şu deniz yolcusu mu?” şeklinde ona takıldı. Esmâ da “Evet.” dedi. Hz. Ömer, Esmâ"ya dönerek, “Medine"ye hicret ile biz sizi geçtik. Biz Resûlullah"a (sav) sizden daha lâyığız.” dedi. Esmâ bu söze alınarak cevap verdi: “Hayır. Vallahi siz Resûlullah"la birlikte hicret ettiniz ve o sizin açlarınızı doyurdu, cahillerinizi eğitti. Biz ise Habeşistan"da Müslümanların uzağında, onlara nefret besleyen bir memlekette bulunuyorduk. Bütün bu sıkıntılar, Allah ve Resûlü"nün rızası içindi. Allah"ın adına yemin olsun ki, bana dediklerini gidip Resûlullah"a söyleyinceye kadar ne bir lokma yiyeceğim ne de bir yudum su içeceğim. Biz eziyet görüyorduk ve korkutuluyorduk. Hz. Peygamber"e (sav) bunları söyleyeceğim ve ona soracağım. Yemin olsun ki ne yalan söylerim ne de gerçeği saptırırım. Tek bir kelime bile eklemeden anlatırım.”2

Hz. Ömer, Esmâ"yı hicret gibi hassas bir konuda kızdırmıştı. Çektikleri türlü sıkıntılar karşılığında Hz. Ömer"in söyledikleri ağırına gitmişti. Durumu Allah Resûlü"ne anlatmak üzere hemen onun yanına gitti. Peygamberimizin cevabı Esmâ"nın yüreğine su serpmişti: “O, bana sizden daha lâyık ve yakın değildir. O ve onunla beraber hicret eden arkadaşları için bir hicret sevabı vardır. 3 Ey gemi ahalisi! Sizin için ise iki hicret (sevabı) vardır. Birisi Habeşistan"a hicret, öbürü Medine"ye, Peygamber"in yanına hicret.” 4

Allah Resûlü"nden müjde niteliğindeki bu sözleri duyan Esmâ"nın mutluluğu tarif edilemezdi. Esmâ"nın ağzından Hz. Peygamber"in bu kutlu sözlerini duymak isteyen diğer gemi yolcuları onun yanına geliyorlardı. Onların ifadesiyle, dünyadaki hiçbir şey, Peygamber"in Habeşistan

    

Dipnotlar

1 Hİ7/489 İbn Hacer, İsâbe, VII, 489.

أسماء بنت عميس بن معد بوزن سعد أوله ميم قيده بن حبيب ووقع في الاستيعاب معد بفتح العين وتعقب بن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن غانم بن معاوية بن زيد الخثعمية وقيل عميس هو بن النعمان بن كعب والباقي سواء كانت أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه و سلم لأمها وأخت جماعة من الصحابيات لأب أو أم أو لأب وأم يقال إن عدتهن تسع وقيل عشر لأم وست لأم وأب وأمها خولة بنت عوف بن زهير ووقع عند أبي عمر هند بدل خولة قال أبو عمر كانت من المهاجرات الى أرض الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب فولدت له هناك أولاده فلما قتل جعفر تزوجها أبو بكر فولدت له محمدا ثم تزوجها علي فيقال ولدت له ابنه عونا قال أبو عمر تفرد بذلك بن الكلبي كذا قال وقد ذكر بن سعد عن الواقدي أنها ولدت لعلي عونا ويحيى وقال بن سعد

2 B4230 Buhârî, Meğâzî, 39.

حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - قَالَ بَلَغَنَا مَخْرَجُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ بِالْيَمَنِ ، فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ إِلَيْهِ أَنَا ، وَأَخَوَانِ لِى أَنَا أَصْغَرُهُمْ ، أَحَدُهُمَا أَبُو بُرْدَةَ ، وَالآخَرُ أَبُو رُهْمٍ - إِمَّا قَالَ بِضْعٌ وَإِمَّا قَالَ - فِى ثَلاَثَةٍ وَخَمْسِينَ أَوِ اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ رَجُلاً مِنْ قَوْمِى ، فَرَكِبْنَا سَفِينَةً ، فَأَلْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إِلَى النَّجَاشِىِّ بِالْحَبَشَةِ ، فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِى طَالِبٍ فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا ، فَوَافَقْنَا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ ، وَكَانَ أُنَاسٌ مِنَ النَّاسِ يَقُولُونَ لَنَا - يَعْنِى لأَهْلِ السَّفِينَةِ - سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ ، وَدَخَلَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، وَهْىَ مِمَّنْ قَدِمَ مَعَنَا ، عَلَى حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم زَائِرَةً ، وَقَدْ كَانَتْ هَاجَرَتْ إِلَى النَّجَاشِىِّ فِيمَنْ هَاجَرَ ، فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى حَفْصَةَ وَأَسْمَاءُ عِنْدَهَا ، فَقَالَ عُمَرُ حِينَ رَأَى أَسْمَاءَ مَنْ هَذِهِ قَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ . قَالَ عُمَرُ الْحَبَشِيَّةُ هَذِهِ الْبَحْرِيَّةُ هَذِهِ قَالَتْ أَسْمَاءُ نَعَمْ . قَالَ سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ ، فَنَحْنُ أَحَقُّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْكُمْ . فَغَضِبَتْ وَقَالَتْ كَلاَّ وَاللَّهِ ، كُنْتُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ ، وَيَعِظُ جَاهِلَكُمْ ، وَكُنَّا فِى دَارِ أَوْ فِى أَرْضِ الْبُعَدَاءِ الْبُغَضَاءِ بِالْحَبَشَةِ ، وَذَلِكَ فِى اللَّهِ وَفِى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم وَايْمُ اللَّهِ ، لاَ أَطْعَمُ طَعَامًا ، وَلاَ أَشْرَبُ شَرَابًا حَتَّى أَذْكُرَ مَا قُلْتَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ كُنَّا نُؤْذَى وَنُخَافُ ، وَسَأَذْكُرُ ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَأَسْأَلُهُ ، وَاللَّهِ لاَ أَكْذِبُ وَلاَ أَزِيغُ وَلاَ أَزِيدُ عَلَيْهِ .

3 M6411 Müslim, Fedâilü’s-sahâbe, 169.

قَالَ فَدَخَلَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ - وَهِىَ مِمَّنْ قَدِمَ مَعَنَا - عَلَى حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم زَائِرَةً وَقَدْ كَانَتْ هَاجَرَتْ إِلَى النَّجَاشِىِّ فِيمَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِ فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى حَفْصَةَ وَأَسْمَاءُ عِنْدَهَا فَقَالَ عُمَرُ حِينَ رَأَى أَسْمَاءَ مَنْ هَذِهِ قَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ . قَالَ عُمَرُ الْحَبَشِيَّةُ هَذِهِ الْبَحْرِيَّةُ هَذِهِ فَقَالَتْ أَسْمَاءُ نَعَمْ . فَقَالَ عُمَرُ سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ فَنَحْنُ أَحَقُّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْكُمْ . فَغَضِبَتْ وَقَالَتْ كَلِمَةً كَذَبْتَ يَا عُمَرُ كَلاَّ وَاللَّهِ كُنْتُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ وَيَعِظُ جَاهِلَكُمْ وَكُنَّا فِى دَارِ أَوْ فِى أَرْضِ الْبُعَدَاءِ الْبُغَضَاءِ فِى الْحَبَشَةِ وَذَلِكَ فِى اللَّهِ وَفِى رَسُولِهِ وَايْمُ اللَّهِ لاَ أَطْعَمُ طَعَامًا وَلاَ أَشْرَبُ شَرَابًا حَتَّى أَذْكُرَ مَا قُلْتَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ كُنَّا نُؤْذَى وَنُخَافُ وَسَأَذْكُرُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَسْأَلُهُ وَوَاللَّهِ لاَ أَكْذِبُ وَلاَ أَزِيغُ وَلاَ أَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ . قَالَ فَلَمَّا جَاءَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ يَا نَبِىَّ اللَّهِ إِنَّ عُمَرَ قَالَ كَذَا وَكَذَا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لَيْسَ بِأَحَقَّ بِى مِنْكُمْ وَلَهُ وَلأَصْحَابِهِ هِجْرَةٌ وَاحِدَةٌ وَلَكُمْ أَنْتُمْ أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ » . قَالَتْ فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ يَأْتُونِى أَرْسَالاً يَسْأَلُونِى عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ مَا مِنَ الدُّنْيَا شَىْءٌ هُمْ بِهِ أَفْرَحُ وَلاَ أَعْظَمُ فِى أَنْفُسِهِمْ مِمَّا قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . قَالَ أَبُو بُرْدَةَ فَقَالَتْ أَسْمَاءُ فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَإِنَّهُ لَيَسْتَعِيدُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنِّى .

4 HM19930 İbn Hanbel, IV, 412

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَن عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَن أَبِي بُرْدَةَ عَن أَبِي مُوسَى قَالَ لَقِيَ عُمَرُ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا فَقَالَ نِعْمَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ لَوْلَا أَنَّكُمْ سَبَقْتُمْ بِالْهِجْرَةِ وَنَحْنُ أَفْضَلُ مِنْكُمْ قَالَتْ كُنْتُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُ جَاهِلَكُمْ وَيَحْمِلُ رَاجِلَكُمْ وَفَرَرْنَا بِدِينِنَا فَقَالَتْ لَا أَنْتَهِي حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَتْ فَذَكَرَتْ مَا قَالَ لَهَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ لَكُمْ الْهِجْرَةُ مَرَّتَيْنِ هِجْرَتُكُمْ إِلَى الْحَبَشَةِ وَهِجْرَتُكُمْ إِلَى الْمَدِينَةِ B3876 Buhârî, Menâkıbü’l-ensâr, 37. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - بَلَغَنَا مَخْرَجُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ بِالْيَمَنِ فَرَكِبْنَا سَفِينَةً فَأَلْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إِلَى النَّجَاشِىِّ بِالْحَبَشَةِ ، فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِى طَالِبٍ ، فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا ، فَوَافَقْنَا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « لَكُمْ أَنْتُمْ يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ » .