Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 171

Ey Allah"ın Peygamberi! Allah"ın selâmı, rahmet ve bereketi senin üzerine olsun. Allah"tan başka ilâh yoktur. O Allah ki beni İslâm"a eriştirmiştir.

Şimdi, İsa"nın durumunu anlatan mektubun bana ulaştı ey Allah"ın Resûlü! Göğün ve yerin Rabbine and olsun ki İsa senin söylediğin gibidir, fazlası değil! Senin bize gönderdiğinle tanışmıştık. Amcanın oğlunu ve arkadaşlarını misafir etmiştik. Şehâdet ederim ki sen Allah"ın Resûlü"sün, doğrusun ve (Allah tarafından da) tasdik edilmişsin. Sana ve amcanın oğluna biat ettim ve onun aracılığıyla âlemlerin Rabbine teslim oldum. Ey Allah"ın Resûlü! Sana oğlum Erhâ b. Ashame b. Ebcer"i gönderiyorum. Ancak kendime sözüm geçer. Sana gelmemi istersen ey Allah"ın Resûlü, gelirim. Şehâdet ederim ki senin söylediklerin gerçektir. Sana selâm olsun ey Allah"ın Resûlü!”29

Necâşî, bilge bir idareci olarak doğruya değer veren ve hakkı teslim eden bir kişiydi. Müslümanların zor anlarında onlara kucak açmış, daha sonra da Müslümanlığı seçerek hidayete ermişti. İslâm"ı seçişinde Hıristiyanlığı tanıması, Hz. İsa"nın Resûlullah"ı (sav) müjdelemesi ve Resûlullah"tan kendisine nakledilen bilgilerin öteden beri edindiği tecrübelerle örtüşmesi etkili olmuştu. Peygamberimiz (sav) Habeşistan meliki Necâşî öldüğü gün, ashâbına onun ölümünü haber vererek, “Bugün Allah"ın salih bir kulu olan Ashame (Necâşî) vefat etti.” buyurmuş, imamlık yaparak ashâbına onun için (gıyâbî) cenaze namazı kıldırmış,30 “Kardeşiniz için Allah"tan mağfiret isteyin.” 31 diyerek âdil krala karşı son görevini yerine getirmişti.

Resûlullah (sav) en zor zamanlarında kendilerine sığınan ashâbına kucak açan Habeşlilerin gösterdikleri misafirperverlik ve yardımseverliklerine karşı minnetini ifade etmek üzere onlar için, “Onlar size dokunmadığı sürece siz de Habeşlilere dokunmayın.” buyurmuştur.32

Allah Resûlü"nün Habeşistan kralı Necâşî ile kurduğu diplomatik ilişki, onun siyasî dehasını ortaya koymaktadır. İslâm"ın henüz ilk yıllarında kurulan bu ilişki ile Necâşî"ye İslâm dini tanıtılmış, İslâm"ın kuşandığı erdemler anlatılmış, böylece İslâm ve Hıristiyanlığın kaynağının esasında aynı olduğu fark ettirilmiştir. Bu şekilde İslâm"a hayran olması sağlanan Necâşî, ülkesinin kapılarını Müslümanlara açmış, Mekkeli müşriklerin diplomatik çabaları ise sonuçsuz kalmıştır. Necâşî"nin farklı bir dinden olan muhacirlere gösterdiği misafirperverlik, var oluş mücadelesinin verildiği bir dönemde, bunalmış ve köşeye sıkışmış Müslümanlar için âdeta bir çıkış kapısı, umut kaynağı ve önemli bir dönüm noktası olmuştur.

    

Dipnotlar

29 TB2/131 Taberî, Târîh, II, 132

حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنا ابن إسحاق قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي في شأن جعفر بن أبي طالب وأصحابه وكتب معه كتابا بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى النجاشي الأصحم ملك الحبشة سلم أنت فإني أحمد إليك الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن وأشهد أن عيسى بن مريم روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم البتول الطيبة الحصينة فحملت بعيسى فخلقه الله من روحه ونفخه كما خلق آدم بيده ونفخه وإني أدعوك إلى (131) الله وحده لا شريك له والموالاة على طاعته وأن تتبعني وتؤمن بالذي جاءني فإني رسول الله وقد بعثت إليك ابن عمي جعفرا ونفرا معه من المسلمين فإذا جاءك فأقرهم ودع التجبر فإني أدعوك وجنودك إلى الله فقد بلغت ونصحت فاقبلوا نصحي والسلام على من اتبع الهدى فكتب النجاشي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم إلى محمد رسول الله من النجاشي الأصحم بن أجبر سلام عليك يا نبي الله ورحمة الله وبركاته من الله الذي لا إله إلا هو الذي هداني إلى الإسلام أما بعد فقد بلغني كتابك يا رسول الله فيما ذكرت من أمر عيسى فورب السماء والأرض إن عيسى ما يزيد على ما ذكرت ثفروقا إنه كما قلت وقد عرفنا ما بعثت به إليا وقد قرينا ابن عمك وأصحابه فأشهد أنك رسول الله صادقا مصدقا وقد بايعتك وبايعت ابن عمك وأسلمت على يديه لله رب العالمين وقد بعثت إليك بابني أرها بن الأصحم بن أبجر فإني لا أملك إلا نفسي وإن شئت أن آتيك فعلت يا رسول الله فإني أشهد أن ما تقول حق والسلام عليك يا رسول الله قال ابن إسحاق وذكر لي أن النجاشي بعث ابنه في ستين من الحبشة في سفينة فإذا كانوا في وسط من البحر غرقت بهم سفينتهم فهلكوا BN3/104 İbn Kesîr, Bidâye, III, 104-105. قال البيهقي في الدلائل باب ما جاء في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم الى النجاشي ثم روى عن الحاكم عن الاصم عن احمد بن عبد الجبار عن يونس عن ابن اسحاق قال هذا كتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي الاصحم عظيم الحبشة سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له لم يتخذ صاحبة ولا ولدا وأن محمدا عبده ورسوله وأدعوك بدعاية الله فاني أنا رسوله فاسلم تسلم يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون فان أبيت فعليك إثم النصارى من قومك هكذا ذكره البيهقي بعد قصة هجرة الحبشة وفي ذكره ههنا نظر فان الظاهر أن هذا الكتاب انما هو إلى النجاشي الذي كان بعد المسلم صاحب جعفر وأصحابه وذلك حين كتب الى ملوك الأرض يدعوهم إلى الله عز وجل قبيل الفتح كما كتب الى هرقل عظيم الروم قيصر الشام وإلى كسرى ملك الفرس والى صاحب مصر وإلى النجاشي قال الزهري كانت كتب النبي صلى الله عليه وسلم اليهم واحدة يعني نسخة واحدة وكلها فيها هذه الآية وهي من سورة آل عمران وهي مدنية بلا خلاف فانه من صدر السورة وقد نزل ثلاث وثمانون آية من أولها في وفد نجران كما قررنا ذلك في التفسير ولله الحمد والمنة فهذا الكتاب إلى الثاني لا إلى الأول وقوله فيه الى النجاشي الأصحم لعل الأصحم مقحم من الراوي بحسب ما فهم والله أعلم وأنسب من هذا ههنا ما ذكره البيهقي عن الحاكم عن أبي الحسن محمد بن عبد الله الفقيه بمرو حدثنا حماد بن احمد حدثنا محمد بن حميد حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن اسحاق قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي في شأن جعفر بن أبي طالب وأصحابه وكتب معه كتابا بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى النجاشي الاصحم ملك الحبشة سلام عليك فاني احمد اليك الله الملك القدوس المؤمن المهيمن وأشهد أن عيسى روح الله وكلمته القاها إلى مريم البتول الطاهرة الطيبة الحصينة فحملت بعيسى فخلقه من روحه ونفخته كما خلق آدم بيده ونفخه وإني أدعوك إلى الله وحده لا شريك له والموالاة على طاعته وأن تتبعني فتؤمن بي وبالذي جاءني فاني رسول الله وقد بعثت اليك ابن عمي جعفرا ومعه نفر من المسلمين فاذا جاؤوك فاقرهم ودع التجبر فاني أدعوك وجنودك إلى الله (ص. 105) عز وجل وقد بلغت ونصحت فاقبلوا نصيحتي والسلام على من اتبع الهدى فكتب النجاشي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم إلى محمد رسول الله من النجاشي الاصحم بن أبجر سلام عليك يا نبي الله من الله ورحمة الله وبركاته لا إله إلا هو الذي هداني إلى الاسلام فقد بلغني كتابك يا رسول الله فيما ذكرت من أمر عيسى فورب السماء والارض إن عيسى ما يزيد على ما ذكرت وقد عرفنا ما بعثت به الينا وقرينا ابن عمك وأصحابه فاشهد أنك رسول الله صادقا ومصدقا وقد بايعتك وبايعت ابن عمك واسلمت على يديه لله رب العالمين وقد بعثت اليك يا نبي الله باربحا بن الاصحم بن أبجر فاني لا أملك إلا نفسي وإن شئت أن آتيك فعلت يا رسول الله فاني أشهد أن ما تقول حق

30 M2208 Müslim, Cenâiz, 65.

وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَاتَ الْيَوْمَ عَبْدٌ لِلَّهِ صَالِحٌ أَصْحَمَةُ » . فَقَامَ فَأَمَّنَا وَصَلَّى عَلَيْهِ .

31 B1327 Buhârî, Cenâiz, 60

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِى سَلَمَةَ أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ نَعَى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النَّجَاشِىَّ صَاحِبَ الْحَبَشَةِ ، يَوْمَ الَّذِى مَاتَ فِيهِ فَقَالَ « اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ » . M2205 Müslim, Cenâiz, 63. وَحَدَّثَنِى عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ جَدِّى قَالَ حَدَّثَنِى عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ نَعَى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النَّجَاشِىَ صَاحِبَ الْحَبَشَةِ فِى الْيَوْمِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ فَقَالَ « اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ » . قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَحَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَفَّ بِهِمْ بِالْمُصَلَّى فَصَلَّى فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ .

32 D4302 Ebû Dâvûd, Melâhim, 8

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّمْلِىُّ حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ عَنِ السَّيْبَانِىِّ عَنْ أَبِى سُكَيْنَةَ - رَجُلٍ مِنَ الْمُحَرَّرِينَ - عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ « دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ وَاتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ » . N3178 Nesâî, Cihâd, 42. أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ عَنْ أَبِى زُرْعَةَ السَّيْبَانِىِّ عَنْ أَبِى سُكَيْنَةَ - رَجُلٌ مِنَ الْمُحَرَّرِينَ - عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَمَّا أَمَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِحَفْرِ الْخَنْدَقِ عَرَضَتْ لَهُمْ صَخْرَةٌ حَالَتْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْحَفْرِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَخَذَ الْمِعْوَلَ وَوَضَعَ رِدَاءَهُ نَاحِيَةَ الْخَنْدَقِ وَقَالَ « ( تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) » . فَنَدَرَ ثُلُثُ الْحَجَرِ وَسَلْمَانُ الْفَارِسِىُّ قَائِمٌ يَنْظُرُ فَبَرَقَ مَعَ ضَرْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَرْقَةٌ ثُمَّ ضَرَبَ الثَّانِيَةَ وَقَالَ « ( تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) » . فَنَدَرَ الثُّلُثُ الآخَرُ فَبَرَقَتْ بَرْقَةٌ فَرَآهَا سَلْمَانُ ثُمَّ ضَرَبَ الثَّالِثَةَ وَقَالَ « ( تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) » . فَنَدَرَ الثُّلُثُ الْبَاقِى وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذَ رِدَاءَهُ وَجَلَسَ . قَالَ سَلْمَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُكَ حِينَ ضَرَبْتَ مَا تَضْرِبُ ضَرْبَةً إِلاَّ كَانَتْ مَعَهَا بَرْقَةٌ . قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « يَا سَلْمَانُ رَأَيْتَ ذَلِكَ » . فَقَالَ إِى وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « فَإِنِّى حِينَ ضَرَبْتُ الضَّرْبَةَ الأُولَى رُفِعَتْ لِى مَدَائِنُ كِسْرَى وَمَا حَوْلَهَا وَمَدَائِنُ كَثِيرَةٌ حَتَّى رَأَيْتُهَا بِعَيْنَىَّ » . قَالَ لَهُ مَنْ حَضَرَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَفْتَحَهَا عَلَيْنَا وَيُغَنِّمَنَا دِيَارَهُمْ وَيُخَرِّبَ بِأَيْدِينَا بِلاَدَهُمْ . فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِذَلِكَ « ثُمَّ ضَرَبْتُ الضَّرْبَةَ الثَّانِيَةَ فَرُفِعَتْ لِى مَدَائِنُ قَيْصَرَ وَمَا حَوْلَهَا حَتَّى رَأَيْتُهَا بِعَيْنَىَّ » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَفْتَحَهَا عَلَيْنَا وَيُغَنِّمَنَا دِيَارَهُمْ وَيُخَرِّبَ بِأَيْدِينَا بِلاَدَهُمْ . فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِذَلِكَ « ثُمَّ ضَرَبْتُ الثَّالِثَةَ فَرُفِعَتْ لِى مَدَائِنُ الْحَبَشَةِ . وَمَا حَوْلَهَا مِنَ الْقُرَى حَتَّى رَأَيْتُهَا بِعَيْنَىَّ » . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ ذَلِكَ « دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ وَاتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ » .