Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 22

şu sözleri, Peygamberimizin tebliğ görevini Allah"ın emrine uygun olarak yerine getirdiğini göstermesi açısından önemlidir: “Her kim sana Peygamber"in (sav) vahiyden herhangi bir şey gizlediğini söylerse onu doğrulama. Çünkü Yüce Allah şöyle buyuruyor: "Ey Peygamber, Rabbinden sana indirileni tebliğ et. Eğer bunu yapmazsan Allah"ın sana verdiği peygamberlik görevini yerine getirmemiş olursun."73 Allah"ın emirlerini tebliğde hiçbir engelleme peygamberleri yıldırmamış ve onları elçilik görevlerini hakkıyla yerine getirmekten alıkoyamamıştır. Her bir peygamber üstlendiği görevi ve yüklendiği sorumluluğu hakkıyla yerine getirmiş, aldığı kutsal emanete katiyen ihanet etmemiştir. Zira Allah elçilerinden bu konuda söz almıştır: “Hani biz peygamberlerden sağlam bir söz almıştık. Senden, Nuh"tan, İbrâhim, Musa ve Meryem oğlu İsa"dan da. Evet biz onlardan sapasağlam bir söz almıştık.” 74

Kur"an"da peygamberlerin, insanların kendi cinslerinden birer beşer olduklarına özellikle vurgu yapılmıştır.75 Yine çeşitli hikmetlerle açıklanabileceği üzere, onlar erkeklerden seçilmiştir.76 Çünkü peygamberlere itiraz eden inkârcılar, çoğu defa inanmama gerekçesi olarak onların insan olmalarını ileri sürmüşler ve peygamber gönderilecekse eğer bunun melek olacağını iddia etmişlerdir.77 Bu iddialarına Kur"an"ın cevabı, “De ki: “Eğer yeryüzünde, (insanlar yerine) yerleşip dolaşan melekler olsaydı elbette onlara gökten bir melek peygamber indirirdik.” 78 olmuştur. Peygamberlerin beşer olmalarının neticesi, onların da diğer insanlar gibi yemek yemeleri, çarşılarda dolaşmaları, aile hayatı kurup çoluk-çocuğa karışmaları, hastalanmaları ve ölümlü varlıklar olmalarıdır. Ayrıca onlar da kendilerine gönderildikleri kişiler gibi hesaba çekilecek sorumlu kullardır.79

Yüce Rabbimiz yeryüzünde mutlak adaleti gerçekleştirecek elçileri, kullarına sahici birer model olarak sunmuştur.80 Çünkü peygamberler sadece dini tebliğle sorumlu değildir. Aynı zamanda onlar dinin uygulayıcısıdırlar. Allah"tan getirdikleri emirleri bizzat hayatlarında yaşamakla sorumludurlar. Bu nedenle peşinden gidilebilir ve takip edilebilir örnek gösterilen kimseler olmalıdırlar. İnsan kendi cinsi dışındaki bir varlığı hangi yönleriyle örnek alabilir ve nasıl takip edebilir ki? Bu açıdan da peygamberlerin insan olması, sonsuz merhamet sahibi Allah Teâlâ"nın kullarına büyük bir ikramıdır.81

Peygamberler insan olmalarının bir gereği olarak çeşitli mesleklerle de iştigal etmişlerdir. Meselâ, İdris (as) terziliğiyle,82 Nuh (as) gemi yapımcılığı sırasındaki marangozluğuyla,83 Dâvûd (as) zırh yapımcılığıyla84

    

Dipnotlar

73 Mâide, 5/67

يَٓا اَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَٓا اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَۜ وَاِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُۜ وَاللّٰهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِۜ اِنَّ اللّٰهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِر۪ينَ ﴿67﴾ B7531 Buhârî, Tevhîd, 46. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم كَتَمَ شَيْئًا وَقَالَ مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِىُّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِى خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَتَمَ شَيْئًا مِنَ الْوَحْىِ ، فَلاَ تُصَدِّقْهُ ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ )

74 Ahzâb, 33/7.

وَاِذْ اَخَذْنَا مِنَ النَّبِيّ۪نَ م۪يثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَاِبْرٰه۪يمَ وَمُوسٰى وَع۪يسَى ابْنِ مَرْيَمَۖ وَاَخَذْنَا مِنْهُمْ م۪يثَاقًا غَل۪يظًاۙ ﴿7﴾

75 Kehf, 18/110.

قُلْ اِنَّمَٓا اَنَا۬ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحٰٓى اِلَيَّ اَنَّمَٓا اِلٰهُكُمْ اِلٰهٌ وَاحِدٌۚ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَٓاءَ رَبِّه۪ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّه۪ٓ اَحَدًا ﴿110﴾

76 Nahl, 16/43.

وَمَٓا اَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ اِلَّا رِجَالًا نُوح۪ٓي اِلَيْهِمْ فَسْـَٔلُٓوا اَهْلَ الذِّكْرِ اِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَۙ ﴿43﴾

77 Mü’minûn, 23/24

فَقَالَ الْمَلَؤُ۬ا الَّذ۪ينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِه۪ مَا هٰذَٓا اِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْۙ يُر۪يدُ اَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْۜ وَلَوْ شَٓاءَ اللّٰهُ لَاَنْزَلَ مَلٰٓئِكَةًۚ مَا سَمِعْنَا بِهٰذَا ف۪ٓي اٰبَٓائِنَا الْاَوَّل۪ينَۚ ﴿24﴾ En’âm, 6/8. وَقَالُوا لَوْلَٓا اُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌۜ وَلَوْ اَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الْاَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ ﴿8﴾

78 İsrâ,17/95.

قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْاَرْضِ مَلٰٓئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنّ۪ينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَٓاءِ مَلَكًا رَسُولًا ﴿95﴾

79 Furkân, 25/20

وَمَٓا اَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَل۪ينَ اِلَّٓا اِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْاَسْوَاقِۜ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةًۜ اَتَصْبِرُونَۚ وَكَانَ رَبُّكَ بَص۪يرًا۟ ﴿20﴾ Ra’d, 13/38 وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ اَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةًۜ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ اَنْ يَأْتِيَ بِاٰيَةٍ اِلَّا بِاِذْنِ اللّٰهِۜ لِكُلِّ اَجَلٍ كِتَابٌ ﴿38﴾ Şuarâ, 26/80 وَاِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْف۪ينِۖ ﴿80﴾ Zümer, 39/30 اِنَّكَ مَيِّتٌ وَاِنَّهُمْ مَيِّتُونَۘ ﴿30﴾ A’râf, 7/6. فَلَنَسْـَٔلَنَّ الَّذ۪ينَ اُرْسِلَ اِلَيْهِمْ وَلَنَسْـَٔلَنَّ الْمُرْسَل۪ينَۙ ﴿6﴾

80 Ahzâb, 33/21

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ ف۪ي رَسُولِ اللّٰهِ اُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُوا اللّٰهَ وَالْيَوْمَ الْاٰخِرَ وَذَكَرَ اللّٰهَ كَث۪يرًاۜ ﴿21﴾ Mümtehine, 60/4. قَدْ كَانَتْ لَكُمْ اُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ف۪ٓي اِبْرٰه۪يمَ وَالَّذ۪ينَ مَعَهُۚ اِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ اِنَّا بُرَءٰٓؤُ۬ا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِۘ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَٓاءُ اَبَدًا حَتّٰى تُؤْمِنُوا بِاللّٰهِ وَحْدَهُٓ اِلَّا قَوْلَ اِبْرٰه۪يمَ لِاَب۪يهِ لَاَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَٓا اَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللّٰهِ مِنْ شَيْءٍۜ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَاِلَيْكَ اَنَبْنَا وَاِلَيْكَ الْمَص۪يرُ ﴿4﴾

81 Âl-i İmrân, 3/164.

لَقَدْ مَنَّ اللّٰهُ عَلَى الْمُؤْمِن۪ينَ اِذْ بَعَثَ ف۪يهِمْ رَسُولًا مِنْ اَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ اٰيَاتِه۪ وَيُزَكّ۪يهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَۚ وَاِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَف۪ي ضَلَالٍ مُب۪ينٍ ﴿164﴾

82 KC11/117 Kurtubî, Tefsîr, XI, 117.

الآيتان: 56 - 57 {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً، وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً} قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً} إدريس عليه السلام أول من خط بالقلم وأول من خاط الثياب ولبس المخيط، وأول من نظر في علم النجوم والحساب وسيرها. وسمي إدريس لكثرة درسه لكتاب الله تعالى. وأنزل الله تعالى عليه ثلاثين صحيفة كما في حديث أبي ذر. الزمخشري: وقيل سمي إدريس إدريس لكثرة درسه كتاب الله تعالى؛ وكان اسمه أخنوخ وهو غير صحيح؛ لأنه لو كان إفعيلا من الدرس لم يكن فيه إلا سبب واحد وهو العلمية وكان منصرفا، فامتناعه من الصرف دليل لعجمة؛ وكذلك إبليس أعجمي وليس من الإبلاس كما يزعمون؛ ولا يعقوب من العقب، ولا إسرائيل بإسرال كما زعم ابن السكيت؛ ومن لم يحقق ولم يتدرب بالصناعة كثرت منه أمثال هذه الهنات؛ يجوز أن يكون معنى إدريس عليه السلام في تلك اللغة قريبا من ذلك فحسبه الراوي من الدرس. قال الثعلبي والغزنوي وغيرهما: وهو جد نوح وهو خطأ؛ وقد تقدم في "الأعراف: بيانه وكذا وقع في السيرة أن نوحا عليه السلام بن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ وهو إدريس النبي فيما يزعمون؛ والله تعالى أعلم. وكان أول من أعطى النبوة من بن آدم، وخط بالقلم. ابن يرد بن مهلائيل بن قينان بن يانش بن شيث بن آدم صلى الله عليه وسلم. قوله تعالى: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً} قال أنس بن مالك وأبو سعيد الخدري وغيرهما: يعني السماء الرابعة. وروي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ وقال كعب الأحبار. وقال ابن عباس والضحاك: يعني السماء السادسة؛ ذكره المهدوي. قلت: ووقع في البخاري عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر قال سمعت أنس بن مالك يقول: ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من الكعبة، الحديث وفيه: كل سماء فيها أنبياء - قد سماهم - منهم إدريس في الثانية. وهو وهم، والصحيح أنه في السماء

83 Hûd, 11/37-38.

وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِاَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْن۪ي فِي الَّذ۪ينَ ظَلَمُواۚ اِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ ﴿37﴾ وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَاٌ مِنْ قَوْمِه۪ سَخِرُوا مِنْهُۜ قَالَ اِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَاِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَۜ ﴿38﴾

84 Enbiyâ, 21/80

وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْۚ فَهَلْ اَنْتُمْ شَاكِرُونَ ﴿80﴾ Sebe’, 34/10-11. وَلَقَدْ اٰتَيْنَا دَاوُ۫دَ مِنَّا فَضْلًاۜ يَا جِبَالُ اَوِّب۪ي مَعَهُ وَالطَّيْرَۚ وَاَلَنَّا لَهُ الْحَد۪يدَۙ ﴿10﴾ اَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًاۜ اِنّ۪ي بِمَا تَعْمَلُونَ بَص۪يرٌ ﴿11﴾