Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 265

Bir gün Medine"de Nebî (sav) ashâbıyla otururken bir Yahudi çıkageldi ve “Ey Kâsım"ın babası! Arkadaşlarından biri yüzüme vurdu.” diyerek şikâyette bulundu. Bu kişi, “Allah fakirdir, ama biz zenginiz!” 1 diyerek, mecazî anlamda Allah"a güzel bir şekilde borç (karz-ı hasen) veren yani Allah rızası için malını harcayan kimseden söz eden âyetle2 alay ettiği için Hz. Ebû Bekir"in hışmına uğrayan Yahudi bilgini Finhâs"tan başkası değildi. Bu yüzden daha önce de Hz. Ebû Bekir"i Hz. Peygamber"e şikâyet etmişti.3

Finhâs"ın bu seferki şikâyeti yine Hz. Ebû Bekir"le ilgiliydi. Allah Resûlü, Finhâs"ın şikâyeti üzerine Hz. Ebû Bekir"i çağırttı ve“Sen bu Yahudi"ye vurdun mu?” diye sordu. Hz. Ebû Bekir de ona vurduğunu itiraf etti.

Ebû Hüreyre ve Ebû Saîd el-Hudrî"nin anlattıklarına göre, ensardan bir adam çarşıdan geçerken bir Yahudi"nin satmaya çalıştığı malına hoşuna gitmeyen bir meblağ teklif edilince malını övmek için,“Musa"yı âlemlere üstün kılan Allah"a yemin olsun ki...” diyerek yemin ettiğini işitmişti. Bunun üzerine, “Ey alçak adam! Muhammed"den de mi üstün kıldı?” diye ona çıkışmış, o da “Muhammed"i âlemlere üstün kılan Allah"a yemin olsun ki...” demek suretiyle misillemede bulunmuştu.4 Tartışma kızışınca da sahâbî öfkesine hâkim olamayarak Finhâs"ın yüzüne bir tokat atmıştı. Finhâs, Müslümanlarla Yahudiler arasında yapılmış olan antlaşmaya göre devletin güvencesi (emanı) altında olduğu gerekçesiyle derhâl Peygamberimize (sav) giderek Medineli sahâbîyi dava etti. Neticede iki tarafı da dinleyen Allah Resûlü her ikisine de şu uyarıyı yaptı: “Allah"ın peygamberlerini birbirlerine üstün tutmayın!” 5 “Beni de Musa"dan üstün tutmayın!” 6 Belli ki o, peygamberler arasında üstünlük yarışı yaptırılmasını istemiyordu.

Yüce Allah"ın seçtiği bütün peygamberler iman açısından ve getirdikleri ilâhî bildirinin evrensel özü ve esası bakımından eşittirler. Allah Teâlâ her ne kadar bazı elçilerine ilmî, manevî veya dünyevî mevkiler bakımından diğerlerinden daha fazla lütufta bulunmuşsa da peygamber olmak bakımından aralarında hiçbir fark yoktur. Kur"ân-ı Kerîm"e kulak veren bir mümin, bütün peygamberlerin Allah tarafından seçildiğine ve hepsinin üstün örnekler olduğuna inanır ve bu konuda peygamberler arasında fark gözetmez. Yüce Allah"ın,“Her biri Allah"a, meleklerine, kitaplarına, peygamberlerine iman ettiler.” 7 ve “Sana indirilene ve senden önce indirilene iman ederler.” 8

    

Dipnotlar

1 Âl-i İmrân, 3/181.

وَاِذْ اَخَذَ اللّٰهُ م۪يثَاقَ النَّبِيّ۪نَ لَمَٓا اٰتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَٓاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِه۪ وَلَتَنْصُرُنَّهُۜ قَالَ ءَاَقْرَرْتُمْ وَاَخَذْتُمْ عَلٰى ذٰلِكُمْ اِصْر۪يۜ قَالُٓوا اَقْرَرْنَاۜ قَالَ فَاشْهَدُوا وَاَنَا۬ مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِد۪ينَ ﴿81﴾

2 Bakara, 2/245.

مَنْ ذَا الَّذ۪ي يُقْرِضُ اللّٰهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُٓ اَضْعَافًا كَث۪يرَةًۜ وَاللّٰهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُۣطُۖ وَاِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿245﴾

3 TT7/442 Taberî, Câmiu’l-beyân, VII, 442.

حدثنا أبو كريب قال حدثنا يونس بن بكير قال حدثنا محمد بن إسحق قال حدثنا محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن عكرمة : أنه حدثه عن ابن عباس قال : دخل أبو بكر الصديق رضي الله عنه بيت المدراس فوجد من يهود ناسا كثيرا قد اجتمعوا إلى رجل منهم يقال له فنحاص كان من علمائهم وأحبارهم ومعه حبر يقال له أشيع فقال أبو بكر رضي الله عنه لفنحاص : ويحك يا فنحاص اتق الله وأسلم فوالله إنك لتعلم أن محمدا رسول الله قد جاءكم بالحق من عند الله تجدونه مكتوبا عندكم في التوراة والإنجيل ! قال فنحاص : والله يا أبا بكر ما بنا إلى الله من فقر وإنه إلينا لفقير ! وما نتضرع إليه كما يتضرع إلينا وإنا عنه لأغنياء لو كان عنا غنيا ما استقرض منا كما يزعم صاحبكم ! ينهاكم عن الربا ويعطيناه ! ولو كان عنا غنيا ما أعطانا الربا ! فغضب أبو بكر فضرب وجه فنحاص ضربة شديدة وقال : والذي نفسي بيده لولا العهد الذي بيننا وبينك لضربت عنقك يا عدو الله ! فأكذبونا ما استطعتم إن كنتم صادقين فذهب فنحاص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد انظر ما صنع بي صاحبك ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : ما حملك على ما صنعت ؟ فقال : يا رسول الله إن عدو الله قال قولا عظيما زعم أن الله فقير وأنهم عنه أغنياء ! فلما قال ذلك غضبت لله مما قالع فضربت وجهه فجحد ذلك فنحاص وقال : ما قلت ذلك ! فأنزل الله تبارك وتعالى فيما قال فنحاص ردا عليه وتصديقا لأبي بكر : { لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق } وفي قول أبي بكر وما بلغه في ذلك من الغضب : { ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور } [ آل عمران : 186

4 M6153 Müslim, Fedâil, 160

حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ قَالاَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِى عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ اسْتَبَّ رَجُلاَنِ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ وَرَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ الْمُسْلِمُ وَالَّذِى اصْطَفَى مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم عَلَى الْعَالَمِينَ . وَقَالَ الْيَهُودِىُّ وَالَّذِى اصْطَفَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى الْعَالَمِينَ . قَالَ فَرَفَعَ الْمُسْلِمُ يَدَهُ عِنْدَ ذَلِكَ فَلَطَمَ وَجْهَ الْيَهُودِىِّ فَذَهَبَ الْيَهُودِىُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ وَأَمْرِ الْمُسْلِمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ تُخَيِّرُونِى عَلَى مُوسَى فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بِجَانِبِ الْعَرْشِ فَلاَ أَدْرِى أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِى أَمْ كَانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ » . M6151 Müslim, Fedâil, 159 حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِىِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ بَيْنَمَا يَهُودِىٌّ يَعْرِضُ سِلْعَةً لَهُ أُعْطِىَ بِهَا شَيْئًا كَرِهَهُ أَوْ لَمْ يَرْضَهُ - شَكَّ عَبْدُ الْعَزِيزِ - قَالَ لاَ وَالَّذِى اصْطَفَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى الْبَشَرِ . قَالَ فَسَمِعَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَلَطَمَ وَجْهَهُ - قَالَ - تَقُولُ وَالَّذِى اصْطَفَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى الْبَشَرِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَظْهُرِنَا قَالَ فَذَهَبَ الْيَهُودِىُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِنَّ لِى ذِمَّةً وَعَهْدًا . وَقَالَ فُلاَنٌ لَطَمَ وَجْهِى . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ » . قَالَ . قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِى اصْطَفَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى الْبَشَرِ وَأَنْتَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا . قَالَ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى عُرِفَ الْغَضَبُ فِى وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ « لاَ تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِى الصُّورِ فَيَصْعَقُ مَنْ فِى السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِى الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ - قَالَ - ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ أَوْ فِى أَوَّلِ مَنْ بُعِثَ فَإِذَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ آخِذٌ بِالْعَرْشِ فَلاَ أَدْرِى أَحُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ يَوْمَ الطُّورِ أَوْ بُعِثَ قَبْلِى وَلاَ أَقُولُ إِنَّ أَحَدًا أَفْضَلُ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى عَلَيْهِ السَّلاَمُ » . B2412 Buhârî, Husûmât, 1. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه - قَالَ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ جَاءَ يَهُودِىٌّ ، فَقَالَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ ضَرَبَ وَجْهِى رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِكَ . فَقَالَ « مَنْ » . قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ . قَالَ « ادْعُوهُ » . فَقَالَ « أَضَرَبْتَهُ » . قَالَ سَمِعْتُهُ بِالسُّوقِ يَحْلِفُ وَالَّذِى اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ . قُلْتُ أَىْ خَبِيثُ ، عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذَتْنِى غَضْبَةٌ ضَرَبْتُ وَجْهَهُ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « لاَ تُخَيِّرُوا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ ، فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ ، فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ ، فَلاَ أَدْرِى أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ ، أَمْ حُوسِبَ بِصَعْقَةِ الأُولَى » .

5 M6151 Müslim, Fedâil, 159.

حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِىِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ بَيْنَمَا يَهُودِىٌّ يَعْرِضُ سِلْعَةً لَهُ أُعْطِىَ بِهَا شَيْئًا كَرِهَهُ أَوْ لَمْ يَرْضَهُ - شَكَّ عَبْدُ الْعَزِيزِ - قَالَ لاَ وَالَّذِى اصْطَفَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى الْبَشَرِ . قَالَ فَسَمِعَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَلَطَمَ وَجْهَهُ - قَالَ - تَقُولُ وَالَّذِى اصْطَفَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى الْبَشَرِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَظْهُرِنَا قَالَ فَذَهَبَ الْيَهُودِىُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِنَّ لِى ذِمَّةً وَعَهْدًا . وَقَالَ فُلاَنٌ لَطَمَ وَجْهِى . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ » . قَالَ . قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِى اصْطَفَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى الْبَشَرِ وَأَنْتَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا . قَالَ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى عُرِفَ الْغَضَبُ فِى وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ « لاَ تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِى الصُّورِ فَيَصْعَقُ مَنْ فِى السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِى الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ - قَالَ - ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ أَوْ فِى أَوَّلِ مَنْ بُعِثَ فَإِذَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ آخِذٌ بِالْعَرْشِ فَلاَ أَدْرِى أَحُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ يَوْمَ الطُّورِ أَوْ بُعِثَ قَبْلِى وَلاَ أَقُولُ إِنَّ أَحَدًا أَفْضَلُ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى عَلَيْهِ السَّلاَمُ » .

6 B2411 Buhârî, Husûmât, 1.

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ اسْتَبَّ رَجُلاَنِ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَرَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ ، قَالَ الْمُسْلِمُ وَالَّذِى اصْطَفَى مُحَمَّدًا عَلَى الْعَالَمِينَ ، فَقَالَ الْيَهُودِىُّ وَالَّذِى اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْعَالَمِينَ . فَرَفَعَ الْمُسْلِمُ يَدَهُ عِنْدَ ذَلِكَ فَلَطَمَ وَجْهَ الْيَهُودِىِّ ، فَذَهَبَ الْيَهُودِىُّ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ وَأَمْرِ الْمُسْلِمِ ، فَدَعَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الْمُسْلِمَ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « لاَ تُخَيِّرُونِى عَلَى مُوسَى ، فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَأَصْعَقُ مَعَهُمْ ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ جَانِبَ الْعَرْشِ ، فَلاَ أَدْرِى أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِى ، أَوْ كَانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ » .

7 Bakara, 2/285.

اٰمَنَ الرَّسُولُ بِمَٓا اُنْزِلَ اِلَيْهِ مِنْ رَبِّه۪ وَالْمُؤْمِنُونَۜ كُلٌّ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَمَلٰٓئِكَتِه۪ وَكُتُبِه۪ وَرُسُلِه۪ۜ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ اَحَدٍ مِنْ رُسُلِه۪۠ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَاَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَاِلَيْكَ الْمَص۪يرُ ﴿285﴾

8 Bakara, 2/4.

وَالَّذ۪ينَ يُؤْمِنُونَ بِمَٓا اُنْزِلَ اِلَيْكَ وَمَٓا اُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَۚ وَبِالْاٰخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَۜ ﴿4﴾