Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 301

Allah Resûlü bir gün yolda yürürken birden gökyüzünden gelen bir sesle irkildi. Hira"da kendisine gelen ilk vahiyde de aynı korkuyu yaşamıştı. Başını kaldırdığında ilk vahiy aldığında gördüğü Cebrail"i gördü yine. İlk gelişindeki gibi ikincisinde de gök ile yer arasını dolduracak kadar heybetli ve azametliydi. Sarsılmış ve korkmuştu Hz. Muhammed. Hemen evine döndü. Bu büyük korkunun yorgunluğu ve tükenmişliğiyle sadece şu sözler döküldü ağzından: “Üzerimi örtün!” Ama Rabbi ona yeni bir misyon yüklemişti1 ve vahyetti Peygamberi"ne: “Ey bürünüp sarınan! Kalk ve (insanları) uyar. Rabbini artık yücelt! Elbiseni temizle! Pislikleri terk et!” 2

“Oku!” emrinden sonra gelen bu ikinci vahiy, Peygamberimize yeni bir hayatı müjdeliyordu. Artık o, tek başına mağarada tefekküre dalan,3 gönlünü arındıran bir kişi değil bütün insanlığı tefekküre ve arınmaya çağıran, bireysel ve toplumsal hayata ilişkin ahlâk esasları ve prensipler getiren bir davetçi olmuştu.4 Bundan sonra hayatı değişen sadece o değildi. Bütün beşeriyet köklü bir değişime gebeydi. Zira ahlâkî ve hukukî anlamda tarumar olmuş hayatlar, bu harabe düzeni âdil bir temelde yeniden inşa edecek bir düzenleyiciye, bir kural koyucuya ihtiyaç duymaktaydı. Allah bu görev için Hz. Muhammed"i (sav) seçti. Onu gerekli yetkilerle donattı. Ona itaat edilmesini istedi,5 hatta ona itaati kendine itaatle özdeşleştirdi.6 Çünkü o kendi arzusuna göre konuşmayacak, söylediklerinin Allah"tan gelen bir vahiy olduğu bilinecekti.7 Böyle bir elçinin emrettiklerine uymak ve yasakladıklarından uzak durmak inananlar için inançlarının gereği bir zorunluluk hâline geldi.8 Böylece o toplumda ahlâkî ve dinî alanlarda olduğu gibi, insanların hukukuna tealluk eden sahalarda, yönetim ve ticaret gibi alanlarda da adaleti gerçekleştirmek için ilke ve esasları vazetmeye koyuldu.9 Haddizâtında o, hayata bir bütün olarak baktığı için hiçbir zaman insan ve toplum hayatını çeşitli alanlara bölmedi. Bütün ilke ve esaslarını, insanı kuşatan bir varoluş ahlâkı etrafında tesis etti.

Peygamber (sav) kendi toplumu arasından seçilip de Allah"ın elçisi olma şerefine erdiğinde, toplumda geçerli olan gücün zulme ve barbarlığa dönüştüğü düzeni yakından biliyordu. En başta Allah"a ve âhirete iman konularındaki yanlış telakkilerin üzerine gitti. Mekke dönemindeki çabalarının en fazla yoğunlaştığı noktayı iman esasları oluşturuyordu.

    

Dipnotlar

1 B4 Buhârî, Bed’ü’l-vahy, 1.

قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَأَخْبَرَنِى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِىَّ قَالَ - وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنْ فَتْرَةِ الْوَحْىِ فَقَالَ - فِى حَدِيثِهِ « بَيْنَا أَنَا أَمْشِى إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ ، فَرَفَعْتُ بَصَرِى فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِى جَاءَنِى بِحِرَاءٍ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِىٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، فَرُعِبْتُ مِنْهُ ، فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ زَمِّلُونِى . فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ ) إِلَى قَوْلِهِ ( وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ) فَحَمِىَ الْوَحْىُ وَتَتَابَعَ » . تَابَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ وَأَبُو صَالِحٍ . وَتَابَعَهُ هِلاَلُ بْنُ رَدَّادٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ . وَقَالَ يُونُسُ وَمَعْمَرٌ « بَوَادِرُهُ » .

2 Müddessir, 74/1-5.

يَٓا اَيُّهَا الْمُدَّثِّرُۙ ﴿1﴾ قُمْ فَاَنْذِرْۙ ﴿2﴾ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْۙ ﴿3﴾ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْۙ ﴿4﴾ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْۙ ﴿5﴾

3 B3 Buhârî, Bed’ü’l-vahy, 1.

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْوَحْىِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فِى النَّوْمِ ، فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤْيَا إِلاَّ جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلاَءُ ، وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ - وَهُوَ التَّعَبُّدُ - اللَّيَالِىَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ ، وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ ، فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا ، حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِى غَارِ حِرَاءٍ ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ اقْرَأْ . قَالَ « مَا أَنَا بِقَارِئٍ » . قَالَ « فَأَخَذَنِى فَغَطَّنِى حَتَّى بَلَغَ مِنِّى الْجَهْدَ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِى فَقَالَ اقْرَأْ . قُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ . فَأَخَذَنِى فَغَطَّنِى الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّى الْجَهْدَ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِى فَقَالَ اقْرَأْ . فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ . فَأَخَذَنِى فَغَطَّنِى الثَّالِثَةَ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِى فَقَالَ ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ ) » . فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرْجُفُ فُؤَادُهُ ، فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رضى الله عنها فَقَالَ « زَمِّلُونِى زَمِّلُونِى » . فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ ، فَقَالَ لِخَدِيجَةَ وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ « لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِى » . فَقَالَتْ خَدِيجَةُ كَلاَّ وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا ، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ ، وَتَقْرِى الضَّيْفَ ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ . فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ابْنَ عَمِّ خَدِيجَةَ - وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعِبْرَانِىَّ ، فَيَكْتُبُ مِنَ الإِنْجِيلِ بِالْعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِىَ - فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ يَا ابْنَ عَمِّ اسْمَعْ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ . فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ يَا ابْنَ أَخِى مَاذَا تَرَى فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَبَرَ مَا رَأَى . فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ هَذَا النَّامُوسُ الَّذِى نَزَّلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى صلى الله عليه وسلم يَا لَيْتَنِى فِيهَا جَذَعًا ، لَيْتَنِى أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَوَمُخْرِجِىَّ هُمْ » . قَالَ نَعَمْ ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلاَّ عُودِىَ ، وَإِنْ يُدْرِكْنِى يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا . ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّىَ وَفَتَرَ الْوَحْىُ .

4 Bakara, 2/151.

كَمَٓا اَرْسَلْنَا ف۪يكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ اٰيَاتِنَا وَيُزَكّ۪يكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَۜ ﴿151﴾

5 Mâide, 5/92.

وَاَط۪يعُوا اللّٰهَ وَاَط۪يعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُواۚ فَاِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُٓوا اَنَّمَا عَلٰى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُب۪ينُ ﴿92﴾

6 Nisâ, 4/80.

مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ اَطَاعَ اللّٰهَۚ وَمَنْ تَوَلّٰى فَمَٓا اَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَف۪يظًاۜ ﴿80﴾

7 Necm, 53/2-4.

مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوٰىۚ ﴿2﴾ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوٰىۜ ﴿3﴾ اِنْ هُوَ اِلَّا وَحْيٌ يُوحٰىۙ ﴿4﴾

8 Haşr, 59/7.

مَٓا اَفَٓاءَ اللّٰهُ عَلٰى رَسُولِه۪ مِنْ اَهْلِ الْقُرٰى فَلِلّٰهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبٰى وَالْيَتَامٰى وَالْمَسَاك۪ينِ وَابْنِ السَّب۪يلِۙ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْاَغْنِيَٓاءِ مِنْكُمْۜ وَمَٓا اٰتٰيكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهٰيكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُواۚ وَاتَّقُوا اللّٰهَۜ اِنَّ اللّٰهَ شَد۪يدُ الْعِقَابِۢ ﴿7﴾

9 Şûrâ, 42/15.

فَلِذٰلِكَ فَادْعُۚ وَاسْتَقِمْ كَمَٓا اُمِرْتَۚ وَلَا تَتَّبِعْ اَهْوَٓاءَهُمْۚ وَقُلْ اٰمَنْتُ بِمَٓا اَنْزَلَ اللّٰهُ مِنْ كِتَابٍۚ وَاُمِرْتُ لِاَعْدِلَ بَيْنَكُمْۜ اَللّٰهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْۜ لَنَٓا اَعْمَالُنَا وَلَكُمْ اَعْمَالُكُمْۜ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْۜ اَللّٰهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَاۚ وَاِلَيْهِ الْمَص۪يرُۜ ﴿15﴾