Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 316

Haccı yolculuğunda Hz. Peygamber"in hanımlarının bulunduğu develeri o sürüyordu. Hem develeri sürüyor hem de şiirler okuyordu. Güzel sesli Enceşe"nin nağmelerinin cazibesine kapılan develer de hızlanmış ve müminlerin anneleri bundan rahatsız olmuştu. Bunun üzerine Hz. Peygamber o latîf üslûbuyla: “Yavaş ol ey Enceşe, kristallere dikkat et!” 25 diye seslenerek zarafetini ortaya koymuştu.

Allah Resûlü (sav), konuşurken muhatabının anlayış seviyesini dikkate alır ve kelimelerini ona göre seçerdi. Abdullah b. Abbâs da, “İnsanlarla anlayış seviyelerine göre konuşmakla emrolundum.” diyerek bu konuya dikkat çekmişti.26 Sahâbeden Ebu"t-Tufeyl, “Her makamın kendine has bir konuşma üslûbu vardır.”27 sözüyle Hz. Peygamber"in uyguladığı ilkeyi ifade etmişti. Rahmet Elçisi, ashâbının yanında bir öğretmen, samimi bir arkadaş, ordusunun başında dirayetli bir komutan, hanımlarına karşı anlayışlı bir koca, çocuklarının yanında ise şefkatli bir baba olarak konuşurdu.

Sevgili Peygamberimiz, kendisine yöneltilen sorular konusunda da muhatabın durumunu gözetir, onun ihtiyaç ve eksikliklerine göre cevap verirdi. Örneğin, “En hayırlı amel nedir?” tarzında farklı zamanlarda farklı kişilerden gelen sorulara, “Allah"a ve Resûlü"ne iman”, 28 “Vaktinde kılınan namaz”, 29 “(Hacda) telbiye esnasında sesi yükseltmek ve kurbanlıkların kanını akıtmak”, 30 “Yemek yedirmen ve tanıdığına da tanımadığına da selâm vermen” 31 şeklinde farklı cevaplar vermişti.

Bir gün Hz. Peygamber"in huzuruna bir adam gelmiş ve şöyle demişti: “Yâ Resûlallah, bana birkaç kelime öğret de onları uygulayayım. Ama çok olmasın, sonra unuturum.”32 Nebî (sav) ona, “Öfkelenme!” buyurdu. Adam tekrar tekrar Nebî"den öğüt istedi ancak her defasında aynı kısa cevabı aldı.33 Aslında öğüde dair sayılacak pek çok şey olmasına rağmen Peygamberimizin, “Öfkelenme!” nasihatinde ısrarının hikmeti, soruyu soran şahsın öfkeli karakterinde saklıydı. Belki de onun için en önemli ve o an için gerekli olan sükûnet olduğundan, Nebî (sav) ona öfkesine hâkim olması tavsiyesinde bulunmuştu.34

Gereksiz konuşmaları terk etmenin, kişinin İslâm"ının güzelliğinden olduğunu söyleyen Hz. Peygamber (sav),35 “Allah"a ve âhiret gününe inanan ya hayır söylesin ya da sussun...” buyurarak ümmetini uyarırdı.36 Gıybet, yalan ve dedikodu gibi kötülüğe zemin teşkil eden konuşmaları kesin bir şekilde yasaklardı.37 O (sav), Müslüman"ı, “Dilinden ve elinden

    

Dipnotlar

25 M6039 Müslim, Fedâil, 72

وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِىِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ حَدَّثَنَا التَّيْمِىُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَ نِسَاءِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَهُنَّ يَسُوقُ بِهِنَّ سَوَّاقٌ فَقَالَ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَىْ أَنْجَشَةُ رُوَيْدًا سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ » . B6210 Buhârî, Edeb, 116 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ وَأَيُّوبَ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِى سَفَرٍ ، وَكَانَ غُلاَمٌ يَحْدُو بِهِنَّ يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « رُوَيْدَكَ يَا أَنْجَشَةُ ، سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ » . قَالَ أَبُو قِلاَبَةَ يَعْنِى النِّسَاءَ . AU22/289 Aynî, Umdetü’l-kârî, XXII, 289. النون وفتح الجيم وبالشين المعجمة ثم بهاء التأنيث ووقع في رواية وهيب يا أنجش بالترخيم قال البلاذري كان أنجشة حبشيا يكنى أبا مارية وفي التوضيح أنجشة غلام أسود للنبي ذكروه في الصحابة قلت ذكره أبو عمر في الاستيعاب أنجشة العبد الأسود كان يسوق أو يقود بنساء النبي عام حجة الوداع وكان حسن الصوت وكان إذا حدا اعتنقت الإبل فقال يا أنجشة رويدك بالقوارير وأخرج الطبراني من حديث واثلة أنه كان ممن نفاهم النبي من المخنثين قوله رويدك كذا هو في رواية الأكثرين وفي رواية سليمان التيمي رويدا وفي رواية شعبة أرفق ووقع في رواية حميد رويدك أرفق جمع بينهما ووقع في رواية عن حميد كذاك سوقك وهي بمعنى كفاك وقال عياض رويدا منصوب على أنه صفة لمحذوف أي سق سوقا رويدا أو أحد حدوا رويدا أو على المصدر أي أرود رويدا مثل أرفق رفقا أو على الحال أي سر رويدا ورويدك منصوب على الإغراء أو مفعول بفعل مضمر أي إلزم رفقك وقال الراغب رويدا من أرود يرود كأمهل يمهل وزنه ومعناه وهو من الرود بفتح أول وسكون ثانيه وهو الترود في طلب الشيء برفق راد وارتاد والرائد طالب الكلأ ورادت المرأة ترود إذا مشت على هينتها وقال الرامهرمزي رويدا تصغير رود وهو مصدر فعل الرائد وهو المبعوث في طلب الشيء ولم يستعمل في معنى المهلة إلا مصغرا قال وذكر صاحب ( العين ) أنه إذا أريد به معنى الترديد في الوعيد لم ينون قوله سوقك كذا في رواية الأكثرين وفي رواية حميد سيرك وهو بالنصب على نزع الخافض أي أرفق في سوقك وقال القرطبي رويد أي أرفق وسوقك مفعول به ووقع في رواية مسلم سوقا وقيل رويدك إما مصدر والكاف في محل خفض وإما إسم فعل والكاف حرف خطاب وسوقك بالنصب على الوجهين والمراد به حدوك إطلاقا لإسم المسبب على السبب وقال ابن مالك رويدك إسم فعل بمعنى أرود أي أمهل والكاف المتصلة به حرف الخطاب وفتحة داله بنائية ولك أن تجعل رويدك مصدرا مضافا إلى الكاف ناصبها سوقك وفتحة داله على هذا إعرابية قوله بالقوارير جمع قارورة من الزجاج سميت بها لاستقرار الشراب فيها وفي رواية هشام عن قتادة رويدك سوقك ولا تكسر القوارير وزاد حماد في روايته عن أيوب قال أبو قلابة يعني النساء وفي رواية همام عن قتادة لا تكسر القوارير قال قتادة يعني ضعفة النساء وقال ابن الأثير شبه النساء بالقوارير من الزجاج لأنه يسرع إليها الكسر وكان أنجشة يحدو وينشد القريض والرجز فلم يأمن أن يصيبهن أو يقع في قلوبهن حداؤه فأمره بالكف عن ذلك وفي المثل الغناء رقية الزنا وقيل أراد أن الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت في المشي واشتدت فأزعجت الراكب وأتعبته فنهاه عن ذلك لأن النساء يضعفن من شدة الحركة

26 DF1611 Deylemî, Firdevs, I, 398.

ابن عباس أمرت أن نكلم الناس على قدر عقولهم

27 BŞ5020 Beyhakî, Şuabü’l-îmân, IV, 263.

أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا عمرو بن السماك نا حنبل بن إسحاق نا مسلم بن إبراهيم نا شعبة نا قتادة قال : سألت أبا الطفيل عن حديث فقال : لكل مقام مقال

28 B26 Buhârî, Îmân, 18.

- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالاَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ أَىُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ فَقَالَ « إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ » . قِيلَ ثُمَّ مَاذَا قَالَ « الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ » . قِيلَ ثُمَّ مَاذَا قَالَ « حَجٌّ مَبْرُورٌ » .

29 B527 Buhârî, Mevâkîtü’s-salât, 5.

حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ الْعَيْزَارِ أَخْبَرَنِى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِىَّ يَقُولُ حَدَّثَنَا صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ وَأَشَارَ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَىُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ « الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا » . قَالَ ثُمَّ أَىُّ قَالَ « ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ » . قَالَ ثُمَّ أَىُّ قَالَ « الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ » . قَالَ حَدَّثَنِى بِهِنَّ وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِى .

30 İM2924 İbn Mâce, Menâsik, 16.

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِىُّ وَيَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى فُدَيْكٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ أَىُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ « الْعَجُّ وَالثَّجُّ » .

31 B28 Buhârî, Îmân, 20.

- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ عَنْ أَبِى الْخَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَىُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ قَالَ « تُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ » .

32 MU1646 Muvatta’, Hüsnü’l-hulk, 3.

وَحَدَّثَنِى عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّ رَجُلاً أَتَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِى كَلِمَاتٍ أَعِيشُ بِهِنَّ وَلاَ تُكْثِرْ عَلَىَّ فَأَنْسَى . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ تَغْضَبْ » .

33 B6116 Buhârî, Edeb, 76.

حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ - هُوَ ابْنُ عَيَّاشٍ - عَنْ أَبِى حَصِينٍ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَوْصِنِى . قَالَ « لاَ تَغْضَبْ » . فَرَدَّدَ مِرَارًا ، قَالَ « لاَ تَغْضَبْ » .

34 İF10/520 İbn Hacer, Fethu’l-bârî, X, 520 .

يقول لا تغضب وفي رواية عثمان بن أبي شيبة قال لا تغضب ثلاث مرات وفيها بيان عدد المرار وقد تقدم حديث أنس أنه صلى الله عليه و سلم كان يعيد الكلمة ثلاثا لتفهم عنه وأنه كان لا يراجع بعد ثلاث وزاد أحمد وبن حبان في رواية عن رجل لم يسم قال تفكرت فيما قال فإذا الغضب يجمع الشر كله قال الخطابي معنى قوله لا تغضب اجتنب أسباب الغضب ولا تتعرض لما يجلبه وأما نفس الغضب فلا يتأتى النهي عنه لأنه أمر طبيعي لا يزول من الجبلة وقال غيره ما كان من قبيل الطبع الحيواني لا يمكن دفعه فلا يدخل في النهي لأنه من تكليف المحال وما كان من قبيل ما يكتسب بالرياضة فهو المراد وقيل معناه لا تغضب لأن أعظم ما ينشأ عنه الغضب الكبر لكونه يقع عند مخالفة أمر يريده فيحمله الكبر على الغضب فالذي يتواضع حتى يذهب عنه عزة النفس يسلم من شر الغضب وقيل معناه لا تفعل ما يأمرك به الغضب وقال بن بطال في الحديث الأول أن مجاهدة النفس أشد من مجاهدة العدو لأنه صلى الله عليه و سلم جعل الذي يملك نفسه عند الغضب أعظم الناس قوة وقال غيره لعل السائل كان غضوبا وكان النبي صلى الله عليه و سلم يأمر كل أحد بما هو أولى به فلهذا اقتصر في وصيته له على ترك الغضب وقال بن التين جمع صلى الله عليه و سلم في قوله لا تغضب خير الدنيا والآخرة لأن الغضب يؤول إلى التقاطع ومنع الرفق وربما آل إلى أن يؤذي المغضوب عليه فينتقص ذلك من الدين وقال البيضاوي لعله لما رأى أن جميع المفاسد التي تعرض للإنسان إنما هي من شهوته ومن غضبه وكانت شهوة السائل مكسورة فلما سأل عما يحترز به عن القبائح نهاه عن الغضب الذي هو أعظم ضررا من غيره وأنه إذا ملك نفسه عند حصوله كان قد قهر أقوى أعدائه انتهى ويحتمل أن يكون من باب التنبيه بالأعلى على الأدنى لأن أعدى عدو للشخص شيطانه ونفسه والغضب إنما ينشأ عنهما فمن جاهدهما حتى يغلبهما مع ما في ذلك من شدة المعالجة كان لقهر نفسه عن الشهوة أيضا أقوى وقال بن حبان بعد أن أخرجه أراد لا تعمل بعد الغضب شيئا مما نهيت عنه لا أنه نهاه عن شيء جبل عليه ولا حيلة له في دفعه وقال بعض العلماء خلق الله الغضب من النار وجعله غريزة في الإنسان فمهما قصد أو نوزع في غرض ما اشتعلت نار الغضب وثارت حتى يحمر الوجه والعينان من الدم لأن البشرة تحكى لون ما وراءها وهذا إذا غضب على من دونه واستشعر القدرة عليه وإن كان ممن فوقه تولد منه انقباض الدم من ظاهر الجلد إلى جوف القلب فيصفر اللون حزنا وإن كان على النظير تردد الدم بين انقباض وانبساط فيحمر ويصفر ويترتب على الغضب تغير الظاهر والباطن كتغير اللون والرعدة في الأطراف وخروج الأفعال عن غير ترتيب واستحالة الخلقة حتى لو رأى الغضبان نفسه في حال غضبه لكان غضبه حياء من قبح صورته واستحالة خلقته هذا كله في الظاهر وأما الباطن فقبحه أشد من الظاهر لأنه يولد الحقد في القلب والحسد وإضمار السوء على اختلاف أنواعه بل أولى شيء يقبح منه باطنه وتغير ظاهره ثمرة تغير باطنه وهذا كله أثره في الجسد وأما أثره في اللسان فانطلاقه بالشتم والفحش الذي يستحي منه العاقل ويندم قائله عند سكون الغضب ويظهر أثر الغضب أيضا في الفعل بالضرب أو القتل وإن فات ذلك بهرب المغضوب عليه رجع إلى نفسه فيمزق ثوب نفسه ويلطم خده وربما سقط صريعا وربما أغمى عليه وربما كسر الآنية وضرب من ليس له في ذلك جريمة ومن تأمل هذه المفاسد عرف مقدار ما اشتملت عليه هذه الكلمة اللطيفة من قوله صلى الله عليه و سلم لا تغضب من الحكمة واستجلاب المصلحة في درء

35 T2317 Tirmizî, Zühd, 11.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ النَّيْسَابُورِىُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنِ الأَوْزَاعِىِّ عَنْ قُرَّةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ » . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ .

36 B6475 Buhârî, Rikâk, 23

حَدَّثَنِى عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا ، أَوْ لِيَصْمُتْ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ » . M173 Müslim, Îmân, 74. حَدَّثَنِى حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ » .

37 B5975 Buhârî Edeb, 6

حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ وَرَّادٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ ، وَمَنْعًا وَهَاتِ ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ » . İM349 İbn Mâce, Tahâret, 26. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ حَدَّثَنِى بَحْرُ بْنُ مَرَّارٍ عَنْ جَدِّهِ أَبِى بَكْرَةَ قَالَ مَرَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ « إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِى كَبِيرٍ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَيُعَذَّبُ فِى الْبَوْلِ وَأَمَّا الآخَرُ فَيُعَذَّبُ فِى الْغِيبَةِ » .