Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 406

Hatta “seferde kavmin efendisinin onlara hizmet eden kişi” olduğunu söyleyerek onları taltif etmiştir.43 Nitekim Mescid-i Nebevî"nin temizliğiyle ilgilenen Ümmü Mihcen adında44 zenci bir kadın vardı. Bir ara Resûlullah (sav) bu kadını göremeyince nerede olduğunu sordu. Öldüğünü öğrenince ashâbına, “Bunu bana haber verseydiniz ya!” diyerek üzüntüsünü dile getirdi. Sahâbîler ise gece vefat eden45 bu kadından dolayı Hz. Peygamber"i rahatsız etmek istememişlerdi. Resûl-i Ekrem (sav) ashâbdan o hanımın mezarını göstermelerini istedi ve sonra gidip orada cenaze namazını kıldı.46

Rahmet Elçisi"nden köle ve hizmetçilere nasıl davranılacağını gören ve öğrenen sahâbîler de onları birer kardeş, ailelerinin bir bireyi gibi gördüler ve onların arasındaki zeki ve kabiliyetli kişileri âdeta kendi oğulları gibi yetiştirdiler. Abdullah b. Abbâs ile Abdullah b. Ömer"in köleleri İkrime ve Nâfi" bunun en açık örneğidir. Meşhur sahâbîlerden İbn Abbâs kölesi İkrime"yi bir hizmetçi gibi değil bir ilim adamı olarak yetiştirmiştir. İbn Abbâs"ın bu gayretli talebesi, ondan aldığı ilim sayesinde tefsir ilminin vazgeçilmez kaynakları arasında kendine yer edinmiş ve asırlarca süren bir üne kavuşmuştur. Çok hadis rivayet eden sahâbîler arasında yer alan Abdullah b. Ömer de azatlı kölesi Nâfi"i bir âlim olarak yetiştirmiştir. Bu sayede bir köle olan Nâfi" tâbiînin meşhur fakihleri ve hadisçileri arasında önemli bir yer edinmiştir. Köle olmalarına rağmen İkrime ve Nâfi"in kazandığı bu şeref, bırakın bir köleye pek çok hür kimseye bile nasip olmamıştır.

İşçi ile işveren, köle ile işçi, ev sahibi ile hizmetçi arasında fark olmadığını insanlığa öğreten Hz. Peygamber, yeme, içme ve giyinme gibi hususlarda bir ayrıma gidilmemesini bağlayıcı olmasa da erdemli bir davranış olarak bize sunmuştur. Hizmetlilerin ihtiyaçlarının karşılanmasını istemiş ve şiddete maruz bırakılmalarının asla dinin duyarlılığıyla bağdaşmadığını anlatmıştır. Hz. Peygamber her şeyden önce hizmet edenlerin şahsiyet, şeref ve haysiyetlerini korumuş, üstünlüğün işçi veya patron, efendi veya hizmetçi olmada değil iman, ahlâk, ibadet ve takvada olduğunu göstermiştir.

    

Dipnotlar

43 BŞ8407 Beyhakî, Şuabü’l-îmân, VI, 33.

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في التاريخ أنا أبو طاهر أحمد بن الحسين نا علي بن عبد الرحيم الصفار نا علي بن حجر السعدي نا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : سيد القوم في السفر خادمهم فمن سبقهم بخدمة لم يسبقوه بعمل إلا الشهادة ذكره في ترجمة أبي الحسن النيسابوري الصفار من فقهاء أصحاب الرأي و من أهل الورع منهم

44 AU4/339 Aynî, Umdetü’l-kârî, IV, 339.

البخاري بذلك كله إلى ما ورد في بعض طرقه صريحا وكانت تلتقط الخرق والعيدان من المسجد رواه ابن خزيمة وفي حديث بريدة عن أبيه كانت مولعة بلقط القذى من المسجد ذكر رجاله وهم خمسة الأول سليمان بن حرب الواشحي بكسر الشين المعجمة وبالحاء المهملة نسبة إلى واشح بطن من الأزد البصري الثاني حماد بن زيد وقد ذكر غير مرة الثالث ثابت البناني الرابع أبو رافع نفيع بضم النون وفتح الفاء وسكون الياء آخر الحروف الصائغ التابعي الكبير ولقد وهم من قال إنه أبو رافع الصحابي وقال وهو من رواية صحابي عن صحابي وليس كما قال فإن ثابتا البناني لم يدرك أبا رافع الصحابي الخامس أبو هريرة ذكر لطائف إسناده فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين وفيه العنعنة في ثلاثة مواضع وفيه أن رواته ما بين بصري ومدني ذكر تعدد موضعه ومن أخرجه غيره أخرجه البخاري أيضا في الصلاة عن أحمد بن واقد وفي الجنائز عن محمد بن الفضل وأخرجه مسلم أيضا في الجنائز عن أبي الربيع الزهراني وأبي كامل الجحدري وأخرجه أبو داود فيه عن سليمان بن حرب ومسدد وأخرجه ابن ماجه فيه عن أحمد بن عبدة ذكر معناه وإعرابه قوله أو امرأة سوداء الشك فيه إما من ثابت أو من أبي رافع ولكن الظاهر أنه من ثابت لأنه رواه عنه جماعة هكذا وأخرج البخاري أيضا عن حماد بهذا الإسناد قال ولا آراه إلا امرأة وأخرجه ابن خزيمة من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة فقال امرأة سوداء من غير شك فيها ووقع في رواية البيهقي من حديث ابن بريدة عن أبيه أن اسم المرأة أم محجن وفائدة أخرى فيه أن الذي أجاب النبي عن سؤاله عنها أبو بكر الصديق قوله كان يقم من قم الشيء يقم قما من باب نصر ينصر نصرا ومعناه كنسه والقمامة بضم القاف الكناسة قاله ابن سيده وقال اللحياني قمامة البيت ما كنس منه فألقي بعضه على بعض وهي لغة حجازية والمقمة بكسر الميم المكنسة وفي ( الصحاح ) والجمع القمام قوله سئل عنه أي عن حاله ومفعول سأل محذوف أي سأل الناس عنه قوله أفلا كنتم لا بد من مقدر بعد الهمزة والتقدير أدفنتم فلا كنتم آذنتموني بالمد أي أعلمتنموني بموته حتى أصلي عليه وإنما قال ذلك لأن صلاته رحمة ونور في قبورهم على ما جاء في رواية مسلم إن امرأة أو شابا الحديث وزاد في آخره إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها وإن الله تعالى ينورها لهم بصلاتي عليهم قيل إن البخاري لم يخرج هذه الزيادة لأنها مدرجة في هذا الإسناد وهي من مراسيل ثابت بين ذلك غير واحد من أصحاب حماد بن زيد قلت قال البيهقي الذي يغلب على القلب أن هذه الزيادة في غير رواية أبي رافع عن أبي هريرة فإما أن يكون عن ثابت عن النبي مرسلا كما رواه

45 İM1533 İbn Mâce, Cenâiz, 32.

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِى الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ كَانَتْ سَوْدَاءُ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ فَتُوُفِّيَتْ لَيْلاً فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُخْبِرَ بِمَوْتِهَا فَقَالَ « أَلاَ آذَنْتُمُونِى بِهَا » . فَخَرَجَ بِأَصْحَابِهِ فَوَقَفَ عَلَى قَبْرِهَا فَكَبَّرَ عَلَيْهَا وَالنَّاسُ مِنْ خَلْفِهِ وَدَعَا لَهَا ثُمَّ انْصَرَفَ .

46 B458 Buhârî, Salât, 72

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِى رَافِعٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلاً أَسْوَدَ - أَوِ امْرَأَةً سَوْدَاءَ - كَانَ يَقُمُّ الْمَسْجِدَ ، فَمَاتَ ، فَسَأَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَنْهُ فَقَالُوا مَاتَ . قَالَ « أَفَلاَ كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِى بِهِ دُلُّونِى عَلَى قَبْرِهِ » . - أَوْ قَالَ قَبْرِهَا - فَأَتَى قَبْرَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ . D3203 Ebû Dâvûd, Cenâiz, 55, 57. حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَمُسَدَّدٌ قَالاَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِى رَافِعٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ أَوْ رَجُلاً كَانَ يَقُمُّ الْمَسْجِدَ فَفَقَدَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَ عَنْهُ فَقِيلَ مَاتَ . فَقَالَ « أَلاَّ آذَنْتُمُونِى بِهِ » . قَالَ « دُلُّونِى عَلَى قَبْرِهِ » . فَدَلُّوهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ .