Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 497

ibadete, eğitimden ahlâka varıncaya kadar hayatın her alanını ilgilendiren sünnet, aslında Kur"an"ın hayata geçirilmesi demekti. Dolayısıyla Hz. Peygamber"in tefsiri, sadece hadis kaynaklarının tefsir bölümlerindeki sayılı rivayetlerde değil onun bütün sünnet ve sîretinde aranmalıydı. Tabiri caiz ise Kur"an, ilâhî iradenin yazılı bir senaryosu, Hz. Peygamber"in onu hayata geçirmesi de bu senaryoyu canlandırmasıydı.

Allah Resûlü, ilâhî mesajı o kadar özümsemişti ki geceler boyunca, gözyaşları içinde ibadet ederdi. Bazen ayakları şişinceye dek41 kıyamda Kur"an okurdu. Okuduğu her bir âyetin kendisinde bıraktığı etki gâh onu hüzne gark etmekte, gâh sürûra boğmaktaydı. Dua âyetlerini okuduğunda dua eder, istiâze âyetleri geldiğinde Allah"a sığınırdı.42 Son Peygamber olması hasebiyle Hâtemü"l-Enbiyâ"nın, ümmeti hatta insanlık adına hissettiği endişeler daha ağır basmaktaydı. Ashâbından bazı kimselerin sesinden dinlemeyi sevdiği Kur"an âyetlerini tefekkür ederken vahyin mesajına kendisini o denli kaptırırdı ki belli bir noktada artık dayanamayacak hâle gelirdi. Bir defasında sevgili dostlarından Abdullah b. Mes"ûd"dan Nisâ sûresini dinlemekteydi. İbn Mes"ûd, “Her toplumdan bir şahit getirdiğimizde, seni de bunlara şahit olarak getirdiğimizde bakalım nasıl olacak?” 43 âyetini okuyunca, Nebîler Nebîsi gözyaşları içinde, “Bu kadarı yeterli!” buyurdu.44 Derin tefekkürün ve samimi endişelerin sonucu olarak Rahmet Elçisi, bazı sûrelerin kendisini ihtiyarlattığını itiraf edecekti. En yakın dostu Hz. Ebû Bekir bir gün, “Ey Allah"ın Resûlü, saçına ak düştü, ihtiyarladın!” deyince o (sav), “Beni, Hûd, Vâkıa, Mürselât, Nebe" ve Tekvîr sûreleri ihtiyarlattı.” 45 diye cevap verecekti.

Allah Resûlü, ilâhî kelâmın insanlığa hayat veren,46 ruh veren,47 kutsal bildiriler olduğunun bilinci içerisindeydi. Hz. Ömer"in naklettiğine göre o, Kur"ân-ı Kerîm"i kastederek“Şüphesiz Allah, bu Kitap sayesinde bazı toplulukları yüceltir, diğerlerini de alçaltır.” derdi.48

Allah Resûlü, halkı Allah"ın dinine davet ederken Kur"an"ın kendisine öğrettiği yöntem olan hikmete ve güzel öğüte başvurmuş, muhataplarıyla mücadelesinde de en güzel yolu kullanmıştı.49 Kur"an onun din ve dünya görüşünü, bâtıl ile mücadelesinin temelini oluşturmaktaydı.50

Gerek Peygamber Efendimizin, gerekse İslâm"ı kabul eden kimselerin en önemli dayanaklarıydı Allah"ın Kitabı. Yeni Medine toplumu, Kur"an ile yetiştirilmekte, sünnet ile şekillenmekteydi. İster farz namazlardan önce ister sonra olsun, Peygamber Mescidi"nde verilen temel eğitim Kur"an eğitimiydi.

    

Dipnotlar

41 M7124-M7126 Müslim, Sıfâtü’l-münâfıkîn, 79-81

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاَقَةَ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى حَتَّى انْتَفَخَتْ قَدَمَاهُ فَقِيلَ لَهُ أَتَكَلَّفُ هَذَا وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ فَقَالَ « أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا » . حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ وَهَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى أَبُو صَخْرٍ عَنِ ابْنِ قُسَيْطٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى قَامَ حَتَّى تَفَطَّرَ رِجْلاَهُ قَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَصْنَعُ هَذَا وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ فَقَالَ « يَا عَائِشَةُ أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا » . B1130 Buhârî, Teheccüd, 6. حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ - رضى الله عنه - يَقُولُ إِنْ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لَيَقُومُ لِيُصَلِّىَ حَتَّى تَرِمُ قَدَمَاهُ أَوْ سَاقَاهُ ، فَيُقَالُ لَهُ فَيَقُولُ « أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا » .

42 M1814 Müslim, Müsâfirîn, 203.

وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا عَنْ جَرِيرٍ كُلُّهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ الأَحْنَفِ عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ فَقُلْتُ يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ . ثُمَّ مَضَى فَقُلْتُ يُصَلِّى بِهَا فِى رَكْعَةٍ فَمَضَى فَقُلْتُ يَرْكَعُ بِهَا . ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا يَقْرَأُ مُتَرَسِّلاً إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ ثُمَّ رَكَعَ فَجَعَلَ يَقُولُ « سُبْحَانَ رَبِّىَ الْعَظِيمِ » . فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ ثُمَّ قَالَ « سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ » . ثُمَّ قَامَ طَوِيلاً قَرِيبًا مِمَّا رَكَعَ ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ « سُبْحَانَ رَبِّىَ الأَعْلَى » . فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِهِ . قَالَ وَفِى حَدِيثِ جَرِيرٍ مِنَ الزِّيَادَةِ فَقَالَ « سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ » .

43 Nisâ, 4/41.

فَكَيْفَ اِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ اُمَّةٍ بِشَه۪يدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلٰى هٰٓؤُ۬لَٓاءِ شَه۪يدًاۜ ﴿41﴾

44 B5050 Buhârî, Fedâilü’l-Kur’ân, 33

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبِيدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ لِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « اقْرَأْ عَلَىَّ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ قَالَ « نَعَمْ » . فَقَرَأْتُ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ الآيَةِ ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا ) قَالَ « حَسْبُكَ الآنَ » . فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ . M1867 Müslim, Müsâfirîn, 247. وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ جَمِيعًا عَنْ حَفْصٍ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ - عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « اقْرَأْ عَلَىَّ الْقُرْآنَ » . قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ قَالَ « إِنِّى أَشْتَهِى أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِى » . فَقَرَأْتُ النِّسَاءَ حَتَّى إِذَا بَلَغْتُ ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا ) رَفَعْتُ رَأْسِى أَوْ غَمَزَنِى رَجُلٌ إِلَى جَنْبِى فَرَفَعْتُ رَأْسِى فَرَأَيْتُ دُمُوعَهُ تَسِيلُ .

45 T3297 Tirmizî, Tefsîru’l-Kur’ân, 56.

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ شَيْبَانَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضى الله عنه يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ شِبْتَ . قَالَ « شَيَّبَتْنِى هُودٌ وَالْوَاقِعَةُ وَالْمُرْسَلاَتُ وَ ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ) وَ ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . وَرَوَى عَلِىُّ بْنُ صَالِحٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ أَبِى جُحَيْفَةَ نَحْوَ هَذَا . وَرُوِىَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ أَبِى مَيْسَرَةَ شَىْءٌ مِنْ هَذَا مُرْسَلاً وَرَوَى أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَ حَدِيثِ شَيْبَانَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ هَاشِمُ بْنُ الْوَلِيدِ الْهَرَوِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ .

46 Enfâl, 8/24.

يَٓا اَيُّهَا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا اسْتَج۪يبُوا لِلّٰهِ وَلِلرَّسُولِ اِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْي۪يكُمْۚ وَاعْلَمُٓوا اَنَّ اللّٰهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِه۪ وَاَنَّهُٓ اِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿24﴾

47 Şûrâ, 42/52.

وَكَذٰلِكَ اَوْحَيْنَٓا اِلَيْكَ رُوحًا مِنْ اَمْرِنَاۜ مَا كُنْتَ تَدْر۪ي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْا۪يمَانُ وَلٰكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْد۪ي بِه۪ مَنْ نَشَٓاءُ مِنْ عِبَادِنَاۜ وَاِنَّكَ لَتَهْد۪ٓي اِلٰى صِرَاطٍ مُسْتَق۪يمٍۙ ﴿52﴾

48 M1897 Müslim, Müsâfirîn, 269.

وَحَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ لَقِىَ عُمَرَ بِعُسْفَانَ وَكَانَ عُمَرُ يَسْتَعْمِلُهُ عَلَى مَكَّةَ فَقَالَ مَنِ اسْتَعْمَلْتَ عَلَى أَهْلِ الْوَادِى فَقَالَ ابْنَ أَبْزَى . قَالَ وَمَنِ ابْنُ أَبْزَى قَالَ مَوْلًى مِنْ مَوَالِينَا . قَالَ فَاسْتَخْلَفْتَ عَلَيْهِمْ مَوْلًى قَالَ إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّهُ عَالِمٌ بِالْفَرَائِضِ . قَالَ عُمَرُ أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ صلى الله عليه وسلم قَدْ قَالَ « إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ » .

49 Nahl, 16/125-7.

اُدْعُ اِلٰى سَب۪يلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّت۪ي هِيَ اَحْسَنُۜ اِنَّ رَبَّكَ هُوَ اَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَب۪يلِه۪ وَهُوَ اَعْلَمُ بِالْمُهْتَد۪ينَ ﴿125﴾ وَاِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِه۪ۜ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِر۪ينَ ﴿126﴾ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ اِلَّا بِاللّٰهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ ف۪ي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ﴿127﴾

50 Furkân, 25/52.

فَلَا تُطِعِ الْكَافِر۪ينَ وَجَاهِدْهُمْ بِه۪ جِهَادًا كَب۪يرًا ﴿52﴾