Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 505

Resûl-i Ekrem, Hz. Hatice"den dünyaya gelen oğulları Kâsım ve Abdullah"ı Mekke"de henüz bebek iken ebedî âleme uğurlamıştı. Onların vefatlarından sonra bu defa Mâriye"den bir oğlu olmuştu.1 Müjdeyi alan Allah Resûlü, “Bu akşam bir oğlum dünyaya geldi, ona atam İbrâhim"in ismini koydum.” demişti.2 Onun büyüyüp serpilmesini, soyunu sürdürmesini istiyordu. Emzirilmesi için İbrâhim bebek, Medine"nin dış mahallelerinden birinde yaşayan Berâ" b. Evs adında bir demircinin hanımı olan sütanne Ümmü Seyf"e verildi. Allah Resûlü zaman zaman biricik oğlunu ziyarete gider, onu sever, öpüp koklardı.3

Resûlullah, iyi beslenmelerini temin etmek amacıyla Mâriye ve İbrâhim"e de bir grup deve ve koyunun sütünü tahsis etmişti. İyi beslenen İbrâhim"in cildi düzelmiş, teni beyazlaşmış hatta babasına benzemeye başlamıştı.4 Artık on yedi veya on sekiz aylık olmuş, tam sevimli hâle gelmişti ki bir gün aniden rahatsızlandı. Onun hastalandığını haber alan Rahmet Elçisi, dostlarından Abdurrahman b. Avf ile birlikte sevgili yavrusunu ziyarete gelmişti. İbrâhim"in hastalığı iyice ilerlemiş ve can çekiştirmeye başlamıştı. Çocuklara karşı çok merhametli ve şefkatli olan Efendimizin gözleri dolmuştu.5 Onun bu hâlini gören sahâbîler, “Sen de mi ağlıyorsun ey Allah"ın Resûlü! Senin ağladığını gören Müslümanlar da ağlayacaktır!” diye şaşkınlıklarını ifade edince, Nebî (sav),“Göz yaş döker, kalp üzülür fakat biz ancak Rabbimizin razı olacağını söyleriz...” 6 “Bu, ancak merhamettir ve merhamet etmeyene merhamet olunmaz. Ben insanların ancak bağırıp çağırarak ölünün arkasından yas tutmalarını yasakladım.” diye cevap verdi. İbrâhim ruhunu teslim edince de şöyle buyurdu: “Eğer kuşatıcı bir söz, gidilecek bir yol olmasaydı ve sonra giden öncekine kavuşmasaydı şimdi farklı şeyler düşünecektik. Ey İbrâhim! Gerçekten biz senden dolayı üzgünüz.” 7

Daha sonraRahmetPeygamberi, dostlarına, “Ben oğluma (son bir kez) bakmadan onu kefenlemeyin!” buyurdu. Yıkama işi bitip kefenlerine sarılacağı zaman Efendimiz onun yanına geldi ve üzerine kapanarak tekrar ağladı.8

Sahâbîler, ölülere bağırıp çağırarak, yırtınıp dövünerek yapılan yas tutma veya ağıt yakma şeklindeki nebevî yasağın, ağlamayı da içine

    

Dipnotlar

1 TB2/214 Taberî, Târîh, II, 214.

ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبدالله بن هلال وكانت قبله عند عمير بن عمرو من بني عقدة بن عوف بن قمي وهو ثقيف لم تلد له شيئا وهي أخت أم الفضل امرأة العباس بن عبدالمطلب فتزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم بسرف في عمرة القضاء زوجها إياه العباس بن عبدالمطلب فتزوجها رسول الله وكل هؤلاء اللواتي ذكرنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم تزوجهن إلى هذا الموضع توفي رسول الله وهن أحياء غير خديجة بنت خويلد ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم امرأة من بني كلاب بن ربيعة يقال لها النشاة بنت رفاعة وكانوا حلفاء لبني رفاعة من قريظة وقد اختلف فيها وكان بعضهم يسمي هذه سنا وينسبها فيقول سنا بنت أسماء بن الصلت السلمية وقال بعضهم هي سبا بنت أسماء بن الصلت من بني حرام من بني سليم وقالوا توفيت قبل أن يدخل بها رسول الله صلى الله عليه و سلم ونسبها بعضهم فقال هي سنا بنت الصلت بن حبيب بن حارثة بن هلال بن حرام بن سمال بن عوف السلمي ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم الشنباء بنت عمرو الغفارية وكانوا أيضا حلفاء لبني قريظة وبعضهم يزعم أنها قرظية وقد جهل نسبها لهلاك بني قريظة وقيل أيضا إنها كنانية فعركت حين دخلت عليه ومات إبراهيم قبل أن تطهر فقالت لو كان نبيا ما مات أحب الناس إليه فسرحها رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم غزية بنت جابر من بني أبي بكر بن كلاب بلغ رسول الله عنها جمال وبسطة فبعث أبا أسيد الأنصاري ثم الساعدي فخطبها عليه فلما قدمت على النبي صلى الله عليه و سلم وكانت حديثة عهد بالكفر فقالت إني لم أستأمر في نفسي إني أعوذ بالله منك فقال النبي صلى الله عليه و سلم امتنع عائذ الله وردها إلى أهلها يقال إنها من كندة ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم أسماء بنت النعمان بن الأسود بن شراحيل بن الجون بن حجر بن معاوية الكندي فلما دخل بها وجد بها بياضا فمتعها وجهزها وردها إلى أهلها ويقال بل كان النعمان بعث بها إلى رسول الله فسرحته فلما دخلت عليه استعاذت منه أيضا فبعث إلى أبيها فقال له أليست ابنتك قال بلى قال لها ألست ابنته قالت بلى قال النعمان عليكها يا رسول الله فإنها وإنها وأطنب في الثناء فقال إنها لم تيجع قط ففعل بها ما فعل بالعامرية فلا يدرى ألقولها أم لقول أبيها إنها لم تيجع قط وأفاء الله عز و جل على رسوله ريحانة بنت زيد من بني قريظة وأهدي لرسول الله صلى الله عليه و سلم مارية القبطية أهداها له المقوقس صاحب الإسكندرية فولدت له إبراهيم بن رسول الله فهؤلاء أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم منهن ست قرشيات قال أبو جعفر وممن لم يذكر هشام في خبره هذا ممن روى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه تزوجه من النساء زينب بنت خزيمة وهي التي يقال لها أم المساكين من بني عامر بن صعصعة وهي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبدالله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة وكانت قبل رسول الله عند الطفيل بن

2 M6025 Müslim, Fedâil, 62.

حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ كِلاَهُمَا عَنْ سُلَيْمَانَ - وَاللَّفْظُ لِشَيْبَانَ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِىُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « وُلِدَ لِىَ اللَّيْلَةَ غُلاَمٌ فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبِى إِبْرَاهِيمَ » . ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى أُمِّ سَيْفٍ امْرَأَةِ قَيْنٍ يُقَالُ لَهُ أَبُو سَيْفٍ فَانْطَلَقَ يَأْتِيهِ وَاتَّبَعْتُهُ فَانْتَهَيْنَا إِلَى أَبِى سَيْفٍ وَهُوَ يَنْفُخُ بِكِيرِهِ قَدِ امْتَلأَ الْبَيْتُ دُخَانًا فَأَسْرَعْتُ الْمَشْىَ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ يَا أَبَا سَيْفٍ أَمْسِكْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَأَمْسَكَ فَدَعَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِالصَّبِىِّ فَضَمَّهُ إِلَيْهِ وَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ . فَقَالَ أَنَسٌ لَقَدْ رَأَيْتُهُ وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَدَمَعَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « تَدْمَعُ الْعَيْنُ وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ وَلاَ نَقُولُ إِلاَّ مَا يَرْضَى رَبُّنَا وَاللَّهِ يَا إِبْرَاهِيمُ إِنَّا بِكَ لَمَحْزُونُونَ » .

3 ST1/136 İbn Sa’d, Tabakât, I, 13

قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن أبي سبرة عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لما ولدت أم إبراهيم إبراهيم أعتق أم إبراهيم ولدها قال أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قال لما ولد إبراهيم تنافست فيه نساء الأنصار أيتهن ترضعه فدفعه رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أم بردة بنت المنذر بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار وزوجها البراء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن عدي بن النجار فكانت ترضعه وكان يكون عند أبويه في بني النجار ويأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم أم بردة فيقيل عندها ويؤتى بإبراهيم قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثني سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني أخبرنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ولد لي الليلة غلام فسميته بأبي إبراهيم قال ثم دفعه إلى أم سيف امرأة قين بالمدينة يقال له أبو سيف فأنطلق رسول الله صلى الله عليه و سلم وتبعته حتى انتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره وقد أمتلأ البيت دخانا فأسرعت في المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى انتهيت إلى أبي سيف فقلت يا أبا سيف أمسك جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فأمسك ودعا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصبي فضمه إليه وقال ما شاء الله أن يقول قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي بن علية عن أيوب عن عمرو بن سعيد عن أنس بن مالك قال ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إبراهيم مسترضعا له في عوالي B1303 Buhârî, Cenâiz, 43 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا قُرَيْشٌ - هُوَ ابْنُ حَيَّانَ - عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ دَخَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَبِى سَيْفٍ الْقَيْنِ - وَكَانَ ظِئْرًا لإِبْرَاهِيمَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِبْرَاهِيمَ فَقَبَّلَهُ وَشَمَّهُ ، ثُمَّ دَخَلْنَا عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَإِبْرَاهِيمُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ ، فَجَعَلَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَذْرِفَانِ . فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ - رضى الله عنه - وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ « يَا ابْنَ عَوْفٍ إِنَّهَا رَحْمَةٌ » . ثُمَّ أَتْبَعَهَا بِأُخْرَى فَقَالَ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ ، وَلاَ نَقُولُ إِلاَّ مَا يَرْضَى رَبُّنَا ، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ » . رَوَاهُ مُوسَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم . M6026 Müslim, Fedâil, 63. حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ - وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ - قَالاَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - وَهُوَ ابْنُ عُلَيَّةَ - عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَرْحَمَ بِالْعِيَالِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - قَالَ - كَانَ إِبْرَاهِيمُ مُسْتَرْضِعًا لَهُ فِى عَوَالِى الْمَدِينَةِ فَكَانَ يَنْطَلِقُ وَنَحْنُ مَعَهُ فَيَدْخُلُ الْبَيْتَ وَإِنَّهُ لَيُدَّخَنُ وَكَانَ ظِئْرُهُ قَيْنًا فَيَأْخُذُهُ فَيُقَبِّلُهُ ثُمَّ يَرْجِعُ . قَالَ عَمْرٌو فَلَمَّا تُوُفِّىَ إِبْرَاهِيمُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ إِبْرَاهِيمَ ابْنِى وَإِنَّهُ مَاتَ فِى الثَّدْىِ وَإِنَّ لَهُ لَظِئْرَيْنِ تُكَمِّلاَنِ رَضَاعَهُ فِى الْجَنَّةِ » .

4 ST1/137 İbn Sa’d, Tabakât, I, 137.

قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت لما ولد إبراهيم جاء به رسول الله صلى الله عليه و سلم إلي فقال أنظري إلى شبهه بي فقلت ما أرى شبها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا ترين إلى بياضة ولحمه فقلت إنه من قصر عليه اللقاح أبيض وسمن قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم مثله غلا أنه قال قالت من سقي ألبان الضأن سمن وأبيض قال قال محمد بن عمر وكانت لرسول الله صلى الله عليه و سلم قطعة غنم تروح عليه ولبن لقاح له فكان جسمه وجسم أمه مارية حسنا

5 B1303 Buhârî, Cenâiz, 43.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا قُرَيْشٌ - هُوَ ابْنُ حَيَّانَ - عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ دَخَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَبِى سَيْفٍ الْقَيْنِ - وَكَانَ ظِئْرًا لإِبْرَاهِيمَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِبْرَاهِيمَ فَقَبَّلَهُ وَشَمَّهُ ، ثُمَّ دَخَلْنَا عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَإِبْرَاهِيمُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ ، فَجَعَلَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَذْرِفَانِ . فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ - رضى الله عنه - وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ « يَا ابْنَ عَوْفٍ إِنَّهَا رَحْمَةٌ » . ثُمَّ أَتْبَعَهَا بِأُخْرَى فَقَالَ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ ، وَلاَ نَقُولُ إِلاَّ مَا يَرْضَى رَبُّنَا ، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ » . رَوَاهُ مُوسَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم .

6 M6025 Müslim, Fedâil, 62.

حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ كِلاَهُمَا عَنْ سُلَيْمَانَ - وَاللَّفْظُ لِشَيْبَانَ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِىُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « وُلِدَ لِىَ اللَّيْلَةَ غُلاَمٌ فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبِى إِبْرَاهِيمَ » . ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى أُمِّ سَيْفٍ امْرَأَةِ قَيْنٍ يُقَالُ لَهُ أَبُو سَيْفٍ فَانْطَلَقَ يَأْتِيهِ وَاتَّبَعْتُهُ فَانْتَهَيْنَا إِلَى أَبِى سَيْفٍ وَهُوَ يَنْفُخُ بِكِيرِهِ قَدِ امْتَلأَ الْبَيْتُ دُخَانًا فَأَسْرَعْتُ الْمَشْىَ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ يَا أَبَا سَيْفٍ أَمْسِكْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَأَمْسَكَ فَدَعَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِالصَّبِىِّ فَضَمَّهُ إِلَيْهِ وَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ . فَقَالَ أَنَسٌ لَقَدْ رَأَيْتُهُ وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَدَمَعَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « تَدْمَعُ الْعَيْنُ وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ وَلاَ نَقُولُ إِلاَّ مَا يَرْضَى رَبُّنَا وَاللَّهِ يَا إِبْرَاهِيمُ إِنَّا بِكَ لَمَحْزُونُونَ » .

7 MA6672 Abdürrezzâk, Musannef, III, 552

قال عبد الرزاق : وأخبرنيه سفيان (6) بن عيينة عن ابن أبي حسين عن مكحول قال : دخل رسول الله وهو معتمد (7) على عبد الرحمن بن عوف وإبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم يجود بنفسه ، فلما رآه دمعت عيناه فقال له عبد الرحمن بن عوف : أي رسول الله ! تبكي ، متى يراك المسلمون تبكي يبكوا ، قال : فلما ترقرقت (8). عبرته قال : إنما هذا رحم ، وإن من لا يرحم لا يرحم ، إنما أنهى الناس عن النياحة ، وأن يندب الميت بما [ ليس ] (1) فيه ، فلما قضى قال : لولا أنه وعد جامع (2) ، وسبيل مأتي (3) ، وإن الاخر منا يلحق بالاول ، لوجدنا غير الذي وجدنا (4) ، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون ، تدمع العين ويجد (5) القلب ، ولا نقول ما يسخط الرب ، وفضل رضاعه في الجنة (6). M6026 Müslim, Fedâil, 63. حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ - وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ - قَالاَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - وَهُوَ ابْنُ عُلَيَّةَ - عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَرْحَمَ بِالْعِيَالِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - قَالَ - كَانَ إِبْرَاهِيمُ مُسْتَرْضِعًا لَهُ فِى عَوَالِى الْمَدِينَةِ فَكَانَ يَنْطَلِقُ وَنَحْنُ مَعَهُ فَيَدْخُلُ الْبَيْتَ وَإِنَّهُ لَيُدَّخَنُ وَكَانَ ظِئْرُهُ قَيْنًا فَيَأْخُذُهُ فَيُقَبِّلُهُ ثُمَّ يَرْجِعُ . قَالَ عَمْرٌو فَلَمَّا تُوُفِّىَ إِبْرَاهِيمُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ إِبْرَاهِيمَ ابْنِى وَإِنَّهُ مَاتَ فِى الثَّدْىِ وَإِنَّ لَهُ لَظِئْرَيْنِ تُكَمِّلاَنِ رَضَاعَهُ فِى الْجَنَّةِ » .

8 İM1475 İbn Mâce, Cenâiz, 13.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا قُبِضَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُمُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « لاَ تُدْرِجُوهُ فِى أَكْفَانِهِ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَيْهِ » . فَأَتَاهُ فَانْكَبَّ عَلَيْهِ وَبَكَى .