Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 517

Bir gün Hz. Âişe validemiz, Allah Resûlü"ne, “Uhud gününden daha sıkıntılı bir gün yaşadın mı?” diye sormuştu. Efendimiz, “Şüphesiz kavminden (Kureyş"ten) gelen birçok zorlukla karşılaştım. Fakat karşılaştıklarımın en şiddetlisi Akabe günüydü.” cevabını vermiş ve orada başından geçenlerin bir kısmını sevgili eşine anlatmıştı. Allah Resûlü, Mekkeli müşriklere yaptığı davetten olumlu cevap alamayınca İslâm"a davet için Tâif"e gitmiş ve Abdü Külâl"in oğlu İbn Abdi Yâlîl"e hâlini anlatmıştı. Ancak o, Allah Resûlü"nün çağrısına beklenen cevabı vermemişti.1

Hz. Peygamber"in, kendisini himaye etmesi için yanına gittiği kişi, Benî Sakîf"in soylularından olan üç kardeşten biriydi. Resûlullah (sav), İbn Abdi Yâlîl"in yanına gittiğinde diğer iki kardeşi ve Kureyşli bir kadın da onlarla birlikte bulunuyordu. Nebî (sav) yanlarına oturdu ve onları İslâm"a davet etti. Ancak onlar, Efendimizi küçümsemeye ve aşağılamaya başladılar. Kalpleri henüz Hakka açılmamış bu insanlardan kendisine bir fayda gelmeyeceğini düşünen Efendimiz (sav) daha fazla ısrarcı olmadı. Onlardan bu konuşmanın aralarında kalmasını isteyerek yanlarından ayrıldı. Hz. Peygamber"e itibar etmeyen bu heyet bizzat ona bir şey yapmadılar ancak nüfuzlarını kullanarak ayaktakımını Peygamberimize hakaret etmeye ve üzerine yürümeye teşvik ettiler.2 Öyle ki geçeceği yol üzerinde onu gözleyen bir topluluk, Nebî (sav) yoldan geçerken onu taşa tuttular, Allah Resûlü ise onlardan kurtulmaya çalıştı. Ama mübarek ayakları kan içinde kalmıştı.3 Sonunda Allah Resûlü"nü Utbe b. Rebîa ve Şeybe b. Rebîa"nın bahçe duvarına kadar takip ettiler. Bir asmanın gölgesine sığınıp oraya oturduğunda, Kureyş"in Benî Cumah kabilesinden olan bir kadınla birlikte Utbe ve Şeybe kardeşler, Nebîler sultanının başına dikilmiş, ona bakıyorlardı. Allah Resûlü Kureyşli kadına, çaresizliğini anlatmak için, “Senin bu akrabalarından çektiğim nedir?” diyebildi. Başka da bir şey söyleyememişti. Zaten söylese de merhametle uzattığı ellerine karşılık vermeye hiç niyetleri yoktu oradakilerin.

Gözü dönmüş bir şekilde üzerine yürüyen bu topluluktan merhamet istemek yerine, “Merhametlilerin en merhametlisi” olan Rabbine sığınmayı tercih etti Efendimiz. Zira O, duaları kabul edendi. Kimsesizlerin kimsesiydi.

    

Dipnotlar

1 B3231 Buhârî, Bed’ü’l-halk, 7.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِى عُرْوَةُ أَنَّ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - زَوْجَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا قَالَتْ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ قَالَ « لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ ، وَكَانَ أَشَدُّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ ، إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِى عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ ، فَلَمْ يُجِبْنِى إِلَى مَا أَرَدْتُ ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِى ، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلاَّ وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ ، فَرَفَعْتُ رَأْسِى ، فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِى ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ فَنَادَانِى فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ ، فَنَادَانِى مَلَكُ الْجِبَالِ ، فَسَلَّمَ عَلَىَّ ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ ، فَقَالَ ذَلِكَ فِيمَا شِئْتَ ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمِ الأَخْشَبَيْنِ ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلاَبِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا » .

2 HS2/267 İbn Hişâm, Sîret, II, 267-268.

الثلاثة الذين نزل بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن اسحاق فحدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي قال لما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الطائف عمد الى نفر من ثقيف هم يؤمئذ ساده ثقيف وأشرافهم وهم إخوه ثلاثة عبد ياليل بن عمرو بن عمير ومسعود بن عمرو بن عمير وحبيب بن عمرو بن عمير بن عوف ابن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف وعند أحدهم امرأة من قريش من بني جمح فجلس إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم الى الله وكلمهم بما جاءهم له من نصرته على الإسلام والقيام معه على من خالفه من قومه فقال له أحدهم هو يمرط ثياب الكعبة إن كان الله أرسلك وقال الآخر أما وجد الله أحدا يرسله غيرك وقال الثالث والله لا أكلمك أبدا لئن كنت رسولا من الله كما تقول لأنت أعظم خطرا من أن أرد عليك الكلام ولئن كنت تكذب على الله ما ينبغي لي أن أكلمك فقال رسول الله صلى عليه وسلم من عندهم وقد يئس من خير ثقيف وقد قال لهم فيما ذكر لي إذا فعلتم ما فعلتم فاكتموا عني وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم يبلغ قومه عنه فيذئرهم ذلك عليه قال ابن هشام قال عبيد بن الأبرص ** ولقد أتاني عن تميم أنهم ** ذئروا لقتلى عامر وتعصبوا ** فلم يفعلوا واغروا به سفهاءهم وعبيدهم يسبونه ويصيحون به حتى اجتمع عليه الناس وألجئوه الى حائط لعتبة بن ربيعة وشيبة ابن ربيعة وهما فيه ورجع عنه سفهاء ثقيف من كان يتبعه فعمد (ص. 267) الى ظل حبله من عنب فجلس فيه وابنا ربيعة ينظران إليه ويريان ما لقي من سفهاء أهل الطائف وقد لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكر لي المرأة التي من بني جمح فقال لها ماذا لقينا من أحمائك شكواه صلى الله عليه وسلم إليه تعالى فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما ذكر لي اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني الى بعيد يتجهمني أم الى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك قصته صلى الله عليه وسلم مع عداس قال فلما رآه ابنا ربيعة عتبة وشيبة وما لقي تحركت له رحمهما فدعوا غلاما لهما نصرانيا يقال له عداس فقالا له خذ قطفا من هذا العنب فضعه في هذا الطبق ثم اذهب به الى ذلك الرجل فقل له يأكل منه ففعل عداس ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له كل فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده قال باسم الله ثم أكل فنظر عداس في وجهه ثم قال والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أهل أي البلاد أنت يا عداس وما دينك قال نصراني وأنا رجل من أهل نينوى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرية الرجل الصالح يونس بن متى فقال له عداس قصته صلى الله عليه وسلم مع عداس قال فلما رآه ابنا ربيعة عتبة وشيبة وما لقي تحركت له رحمهما فدعوا غلاما لهما نصرانيا يقال له عداس فقالا له خذ قطفا من هذا العنب فضعه في هذا الطبق ثم اذهب به الى ذلك الرجل فقل له يأكل منه ففعل عداس ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له كل فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده قال باسم الله ثم أكل فنظر عداس في وجهه ثم قال والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أهل أي البلاد أنت يا عداس وما دينك قال نصراني وأنا رجل من أهل نينوى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرية الرجل الصالح يونس بن متى فقال له عداس (ص. 268)

3 İK2/151 İbn Kesîr, Sîret, II, 151-52.

ففعل عداس، ثم ذهب به حتى وضعه بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال له كل. فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فيه قال: " بسم الله " ثم أكل، ثم نظر عداس في وجهه، ثم قال: والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن أهل أي بلاد أنت يا عداس وما دينك ؟ قال: نصراني وأنا رجل من أهل نينوى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرية الرجل الصالح يونس بن متى ؟ فقال له عداس: وما يدريك ما يونس بن متى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وذلك أخى كان نبيا وأنا نبى. فأكب عداس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل رأسه ويديه وقدميه. قال: يقول ابنا ربيعة أحدهما لصاحبه: أما غلامك فقد أفسده عليك. فلما جاء عداس قالا له: ويلك يا عداس ! ما لك تقبل رأس هذا الرجل ويديه وقدميه ؟ قال: يا سيدى ما في الارض شئ خير من هذا، لقد أخبرني بأمر ما يعلمه إلا نبى. قالا له: ويحك يا عداس لا يصرفنك عن دينك، فإن دينك خير من دينه. * * * وقد ذكر موسى بن عقبه نحوا من هذا السياق، إلا أنه لم يذكر الدعاء وزاد: وقعد له أهل الطائف صفين على طريقه، فلما مر جعلوا لا يرفع رجليه ولا يضعهما إلا رضخوهما بالحجارة حتى أدموه، فخلص منهم وهما يسيلان الدماء، فعمد إلى ظل نخلة (ص. 151) وهو مكروب، وفى ذلك الحائط عتبة وشيبة ابنا ربيعة فكره مكانهما لعداوتهما الله ورسوله. ثم ذكر قصة عداس النصراني، كنحو ما تقدم. وقد روى الامام أحمد، عن أبى بكر ابن أبى شيبة، حدثنا مروان بن معاوية الفزارى، عن عبدالله بن عبدالرحمن الطائفي، عن عبدالرحمن بن خالد بن أبى جبل العدواني، عن أبيه، أنه أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشرق ثقيف وهو قائم على قوس أو عصى، حين أتاهم يبتغى عندهم النصر، فسمعته يقول: " والسماء والطارق " حتى ختمها. قال: فوعيتها في الجاهلية وأنا مشرك، ثم قرأتها في الاسلام. قال: فدعتنى ثقيف فقالوا: ماذا سمعت من هذا الرجل ؟ فقرأتها عليهم، فقال من معهم من قريش: نحن أعلم بصاحبنا، لو كنا نعلم ما يقول حقا لاتبعناه. وثبت في الصحيحين، من طريق عبدالله بن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة حدثته أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد ؟ قال: " ما لقيت من قومك كان أشد منه يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبنى إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهى فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أطلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث لك ملك الجبال، لتأمره بما شئت فيهم. ثم نادانى ملك الجبال فسلم على ثم قال: يا محمد قد بعثنى الله، إن الله قد سمع قول (ص. 152)