Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 518

Yardım istenilecek tek varlıktı. Allah Resûlü ellerini açtı. Bu acımasız topluluk karşısında çaresizlik ve yalnızlık içinde, Rabbine şöyle dua etti: “Allah"ım! Güçsüzlüğümü, çaresizliğimi ve halkın nazarında hakir görülüşümü sana arz ve şikâyet ediyorum. Ey merhametlilerin en merhametlisi! Sen zayıfların Rabbisin! Sen benim Rabbimsin! Beni kimin eline bırakıyorsun? Senden uzak olan ve beni gördükçe suratını asan kimselere mi? Yoksa beni eline bıraktığın düşmana mı? Bu, senin bana karşı bir öfkenden dolayı değilse buna aldırış etmem. Fakat af ve merhametin, benim için (gazabından) daha geniştir. Senin gazabına uğramaktan, karanlıkları aydınlatan, dünya ve âhiret işlerini ıslah eden yüzünün nuruna sığınırım! Her şey senin rızan içindir. Güç ve kuvvet ancak sendedir!” 4

Allah Resûlü artık Mekke"ye dönmek üzere kederli ve düşünceli bir şekilde Tâif"ten ayrılıyordu. Karnü"s-seâlib bölgesine kadar bu şekilde yol aldı. Burada, çaresizlik içinde yaptığı duanın Rabbi katında karşılık bulduğunu gösteren meşhur hadiseyi yaşadı. Allah, elçisi Cebrail vasıtası ile dilerse ona zulmeden bu kavmi, helâk edeceğini bildiriyordu. Rahmet Peygamberi her şeye rağmen beddua etmedi. Rabbine, bu müşriklerin soylarından yalnız Allah"a ibadet eden ve O"na hiçbir şeyi ortak koşmayan bir nesil meydana çıkarması için dua etti.5

Evet, âlemlere rahmet olarak gönderilmiş son peygamber, Allah"ın Sevgili Resûlü"ydü. Ancak her şeyden önce o da bir beşerdi. Bu gerçeği hem Kur"an hem de bizzat Peygamberimiz ısrarla vurguluyordu.6 O da bir insan olarak seviniyor, üzülüyor, kimi zaman hastalanıyor, türlü sıkıntılara maruz kalıyordu. Kendinden önce aynı vazifeyi yapmış Hz. Eyyub, Hz. Zekeriyyâ, Hz. Yunus ve diğer peygamberler de birçok musibetle karşı karşıya kalmamışlar mıydı? Yüce Yaratıcı, tebliğ için vazifelendirdiği peygamberlerini, sıkıntıya düşüp kendine el açtıklarında, çaresizlik içinde kendine yalvardıklarında yardımı ile desteklememiş miydi? İşte Sevgili Peygamberimiz de başına gelen musibetler için Allah"a yalvarıyor, istek ve taleplerini yalnız O"na yöneltiyordu. Mutluluk hâlinde secdeye kapanıp şükrünü dile getiriyor,7 başına gelen musibetten ise Rabbine sığınıyordu. Bu şekilde her durumda Rabbinden razı olduğunu gösteriyor; aynı zamanda dua ile başına gelebilecek musibetlerden de korunmayı ümit ediyordu.

Yaratan ile bağ kurmanın, ona sesini duyurmanın en kolay yolu olan dua, Resûlullah"ın en çok yaptığı ibadetti. Çünkü dua, ibadetin özüydü,8 ta kendisiydi.9 Allah Resûlü, her dua edişinde öncelikle Allah"ı anar ve

    

Dipnotlar

4 HS2/267 İbn Hişâm, Sîret, II, 267-268.

الثلاثة الذين نزل بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن اسحاق فحدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي قال لما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الطائف عمد الى نفر من ثقيف هم يؤمئذ ساده ثقيف وأشرافهم وهم إخوه ثلاثة عبد ياليل بن عمرو بن عمير ومسعود بن عمرو بن عمير وحبيب بن عمرو بن عمير بن عوف ابن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف وعند أحدهم امرأة من قريش من بني جمح فجلس إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم الى الله وكلمهم بما جاءهم له من نصرته على الإسلام والقيام معه على من خالفه من قومه فقال له أحدهم هو يمرط ثياب الكعبة إن كان الله أرسلك وقال الآخر أما وجد الله أحدا يرسله غيرك وقال الثالث والله لا أكلمك أبدا لئن كنت رسولا من الله كما تقول لأنت أعظم خطرا من أن أرد عليك الكلام ولئن كنت تكذب على الله ما ينبغي لي أن أكلمك فقال رسول الله صلى عليه وسلم من عندهم وقد يئس من خير ثقيف وقد قال لهم فيما ذكر لي إذا فعلتم ما فعلتم فاكتموا عني وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم يبلغ قومه عنه فيذئرهم ذلك عليه قال ابن هشام قال عبيد بن الأبرص ** ولقد أتاني عن تميم أنهم ** ذئروا لقتلى عامر وتعصبوا ** فلم يفعلوا واغروا به سفهاءهم وعبيدهم يسبونه ويصيحون به حتى اجتمع عليه الناس وألجئوه الى حائط لعتبة بن ربيعة وشيبة ابن ربيعة وهما فيه ورجع عنه سفهاء ثقيف من كان يتبعه فعمد (ص. 267) الى ظل حبله من عنب فجلس فيه وابنا ربيعة ينظران إليه ويريان ما لقي من سفهاء أهل الطائف وقد لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكر لي المرأة التي من بني جمح فقال لها ماذا لقينا من أحمائك شكواه صلى الله عليه وسلم إليه تعالى فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما ذكر لي اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني الى بعيد يتجهمني أم الى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك قصته صلى الله عليه وسلم مع عداس قال فلما رآه ابنا ربيعة عتبة وشيبة وما لقي تحركت له رحمهما فدعوا غلاما لهما نصرانيا يقال له عداس فقالا له خذ قطفا من هذا العنب فضعه في هذا الطبق ثم اذهب به الى ذلك الرجل فقل له يأكل منه ففعل عداس ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له كل فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده قال باسم الله ثم أكل فنظر عداس في وجهه ثم قال والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أهل أي البلاد أنت يا عداس وما دينك قال نصراني وأنا رجل من أهل نينوى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرية الرجل الصالح يونس بن متى فقال له عداس قصته صلى الله عليه وسلم مع عداس قال فلما رآه ابنا ربيعة عتبة وشيبة وما لقي تحركت له رحمهما فدعوا غلاما لهما نصرانيا يقال له عداس فقالا له خذ قطفا من هذا العنب فضعه في هذا الطبق ثم اذهب به الى ذلك الرجل فقل له يأكل منه ففعل عداس ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له كل فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده قال باسم الله ثم أكل فنظر عداس في وجهه ثم قال والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أهل أي البلاد أنت يا عداس وما دينك قال نصراني وأنا رجل من أهل نينوى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرية الرجل الصالح يونس بن متى فقال له عداس (ص. 268)

5 B3231 Buhârî, Bed’ü’l-halk, 7.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِى عُرْوَةُ أَنَّ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - زَوْجَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا قَالَتْ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ قَالَ « لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ ، وَكَانَ أَشَدُّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ ، إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِى عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ ، فَلَمْ يُجِبْنِى إِلَى مَا أَرَدْتُ ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِى ، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلاَّ وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ ، فَرَفَعْتُ رَأْسِى ، فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِى ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ فَنَادَانِى فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ ، فَنَادَانِى مَلَكُ الْجِبَالِ ، فَسَلَّمَ عَلَىَّ ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ ، فَقَالَ ذَلِكَ فِيمَا شِئْتَ ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمِ الأَخْشَبَيْنِ ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلاَبِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا » .

6 Kehf, 18/110.

قُلْ اِنَّمَٓا اَنَا۬ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحٰٓى اِلَيَّ اَنَّمَٓا اِلٰهُكُمْ اِلٰهٌ وَاحِدٌۚ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَٓاءَ رَبِّه۪ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّه۪ٓ اَحَدًا ﴿110﴾

7 T1578 Tirmizî, Siyer, 25.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِى بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ أَمْرٌ فَسُرَّ بِهِ فَخَرَّ لِلَّهِ سَاجِدًا . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ بَكَّارِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ . وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ رَأَوْا سَجْدَةَ الشُّكْرِ . وَبَكَّارُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِى بَكْرَةَ مُقَارِبُ الْحَدِيثِ .

8 T3371 Tirmizî, Deavât, 1.

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى جَعْفَرٍ عَنْ أَبَانَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ .

9 D1479 Ebû Dâvûd, Vitr, 23

- حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ ذَرٍّ عَنْ يُسَيْعٍ الْحَضْرَمِىِّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ ( قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) » . T3372 Tirmizî, Deavât, 1. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ ذَرٍّ عَنْ يُسَيْعٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ » . ثُمَّ قَرَأَ ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَقَدْ رَوَاهُ مَنْصُورٌ وَالأَعْمَشُ عَنْ ذَرٍّ وَلاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ ذَرٍّ . هُوَ ذَرُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمْدَانِىُّ ثِقَةٌ وَالِدُ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ .