Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 546

Davet, İslâm dininin esaslarını anlatarak insanların onu benimsemelerini ve dinin koyduğu esaslara göre yaşamalarını sağlama çabasıdır. Dünya işlerinde de, âhireti ilgilendiren durumlarda da, İslâm"ın ele aldığı bütün konularda davet söz konusudur. Kâfirlerin yanı sıra münafıklar ve Müslümanlar, kısacası bütün insanlar, İslâm davetinin muhatabıdır.31 Nitekim Kur"an"da yer alan “İslâm"a çağrı” ,32 “imana çağrı” ,33 “Allah yoluna çağrı” ,34 “Allah"ın Kitabı"na çağrı” ,35 “Hakk"a çağrı” ,36 “hayra çağrı” ,37 “kurtuluşa çağrı” 38 anlamındaki ifadeler, davetin İslâm"ın esaslarının kabul edilip uygulanmasını sağlamayı amaçlayan bir faaliyet olduğunu göstermektedir. Dolayısıyla davet, hem Müslümanları hem de Müslüman olmayanları kapsamaktadır. Ayrıca davet, dinî rehberlik ve vaazı, nasihat ve tavsiyeyi, uyarı ve müjdelemeyi, kontrol ve tebliği, iyiliği emretmeyi ve kötülüğü engellemeyi içine alan çok geniş bir kavramdır.

Yüce Rabbimiz, İslâm hakkında kalplerinde hiç de iyi düşünceler bulunmayan kişilerden söz ederek, “Onlar, Allah"ın, kalplerindekini bildiği kimselerdir. Onlara aldırma, kendilerine öğüt ver!” buyurmuş,39 davet ve tebliğ görevinde safları genişletmenin; doğru ve güzel olanı, inkâr bataklığında kıvranan veya hatalı olan herkese ulaştırmanın gereğine işaret etmiştir. Ayrıca bu tür kişilere daha özenli davranmanın bir usul ve üslûbu gerektirdiğine vurgu yaparak, “Onlara kendileri hakkında etkili ve güzel söz söyle!” 40 uyarısında bulunmuştur.

Hz. Peygamber, kendisine peygamberlik görevi verildikten sonra bir süre insanları gizli bir şekilde İslâm"a davet etti.41 Bu süreçte davetini, önce ailesine, sonra da dostlarına ve güvendiği kişilere yaptı. Bunun neticesinde eşi Hz. Hatice, Hz. Peygamber"e ilk iman eden kişi oldu. Ardından kızları, Zeyneb, Rukiyye ve Ümmü Gülsüm iman ettiler. Daha sonra Hz. Peygamber"in evinde kalan Hz. Ali ile azatlısı Zeyd b. Hârise iman etti.42 İslâm"dan önce de Hz. Peygamber"in dostu ve arkadaşı olan Hz. Ebû Bekir de Müslüman oldu. Hz. Ebû Bekir"in daveti ile de Osman b. Affân, Zübeyr b. Avvâm, Abdurrahman b. Avf, Sa"d b. Ebû Vakkâs ve Talha b. Ubeydullah İslâm"a girdiler.43

İslâm"a gizli davet döneminde, Hz. Peygamber, Kureyş müşriklerinin kötülüklerinden sakınarak İslâm tarihinde Dârü"l-İslâm diye bilinen44 Dârülerkam"da, Erkam b. Ebu"l-Erkam"ın evinde ilk Müslümanlarla toplantılar gerçekleştirmiş, onlara Kur"an"ı ve İslâm"ı öğretmiş ve birçok insanı bu evde İslâm"a davet etmiştir. Hz. Ömer de burada İslâm"a girmiştir.

    

Dipnotlar

31 En’âm, 6/19.

قُلْ اَيُّ شَيْءٍ اَكْبَرُ شَهَادَةًۜ قُلِ اللّٰهُ شَه۪يدٌ بَيْن۪ي وَبَيْنَكُمْ وَاُو۫حِيَ اِلَيَّ هٰذَا الْقُرْاٰنُ لِاُنْذِرَكُمْ بِه۪ وَمَنْ بَلَغَۜ اَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ اَنَّ مَعَ اللّٰهِ اٰلِهَةً اُخْرٰىۜ قُلْ لَٓا اَشْهَدُۚ قُلْ اِنَّمَا هُوَ اِلٰهٌ وَاحِدٌ وَاِنَّن۪ي بَر۪ٓيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَۢ ﴿19﴾

32 Saff, 61/7.

وَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرٰى عَلَى اللّٰهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعٰٓى اِلَى الْاِسْلَامِۜ وَاللّٰهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِم۪ينَ ﴿7﴾

33 Hadîd, 57/8.

وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِۚ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ اَخَذَ م۪يثَاقَكُمْ اِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِن۪ينَ ﴿8﴾

34 Nahl, 16/125.

اُدْعُ اِلٰى سَب۪يلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّت۪ي هِيَ اَحْسَنُۜ اِنَّ رَبَّكَ هُوَ اَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَب۪يلِه۪ وَهُوَ اَعْلَمُ بِالْمُهْتَد۪ينَ ﴿125﴾

35 Âl-i İmrân, 3/23.

اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذ۪ينَ اُو۫تُوا نَص۪يبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ اِلٰى كِتَابِ اللّٰهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلّٰى فَر۪يقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴿23﴾

36 Ra’d, 13/14.

لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّۜ وَالَّذ۪ينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِه۪ لَا يَسْتَج۪يبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ اِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ اِلَى الْمَٓاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِه۪ۜ وَمَا دُعَٓاءُ الْكَافِر۪ينَ اِلَّا ف۪ي ضَلَالٍ ﴿14﴾

37 Âl-i İmrân, 3/104.

وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ اُمَّةٌ يَدْعُونَ اِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِۜ وَاُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿104﴾

38 Mü’min, 40/41.

وَيَا قَوْمِ مَا ل۪ٓي اَدْعُوكُمْ اِلَى النَّجٰوةِ وَتَدْعُونَن۪ٓي اِلَى النَّارِۜ ﴿41﴾

39 Nisâ, 4/63.

اُو۬لٰٓئِكَ الَّذ۪ينَ يَعْلَمُ اللّٰهُ مَا ف۪ي قُلُوبِهِمْ فَاَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ ف۪ٓي اَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَل۪يغًا ﴿63﴾

40 Nisâ, 4/63.

اُو۬لٰٓئِكَ الَّذ۪ينَ يَعْلَمُ اللّٰهُ مَا ف۪ي قُلُوبِهِمْ فَاَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ ف۪ٓي اَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَل۪يغًا ﴿63﴾

41 HS2/97 İbn Hişâm, Sîret, II, 97.

مباداة رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه وما كان منهم أمر الله له صلى الله عليه وسلم بمباداة قومه قال ابن اسحاق ثم دخل الناس في الإسلام أرسالا من الرجال والنساء حتى فشا ذكر الإسلام بمكة وتحدث به ثم إن الله عز وجل أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يصدع بما جاءه منه وأن يبادي الناس بأمره وأن يدعو إليه وكان بين ما أخفى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره واستتر به إلى أن أمره الله تعالى بإظهار دينه ثلاث سنين فيما بلغني من مبعثه ثم قال الله تعالى له { فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين } وقال تعالى { وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين } { وقل إني أنا النذير المبين } معنى { فاصدع بما تؤمر } قال ابن هشام اصدع فرق بين الحق والباطل قال أبو ذؤيب الهذلي واسمه خويلد بن خالد يصف أتن وحش وفحلها ** وكأنهن ربابة وكانه ** يسر يفيض على القداح ويصدع **

42 HS2/87 İbn Hişâm, Sîret, II, 87.

إسلام زيد بن حارثة ثانيا قال ابن اسحاق ثم أسلم زيد بن حارثة بن شرحبيل بن كعب ابن عبد العزى بن امريء القيس الكلبي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أول ذكر أسلم وصلى بعد علي بن أبي طالب نسب زيد قال ابن هشام زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب ابن عبد العزى بن امرىء القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة وكان حكيم بن حزام ابن خويلد قدم من الشام برقيق فيهم زيد بن حارثة وصيف فدخلت عليه عمته خديجة بنت خويلد وهي يومئذ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها اختاري يا عمة أي هؤلاء الغلمان شئت فهو لك فاختارت زيدا فأخذته فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها فاستوهبه منها فوهبته له فأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبناه وذلك قبل أن يوحى إليه شعر حارثة أبي زيد عندما فقده وكان أبوه حارثة قد جزع عليه جزعا شديد وبكى عليه حين فقده فقال ** بكيت على زيد ولم أدر ما فعل ** أحي فيرجي أن أتى دونه الأجل ** ** فوالله ما أدرى وإني لسائل ** أغالك بعدي السهل أم غالك الجبل ** ** ويا ليت شعري هل لك الدهر أوبه ** فحسبي من الدنيا رجوعك لي بجل **

43 HS2/90 İbn Hişâm, Sîret, II, 90.

ذكر من أسلم من الصحابة بدعوة أبي بكر رضي الله عنه عثمان قال فأسلم بدعائه فيما بلغني عثمان بن عفان ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب الزبير والزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي عبد الرحمن بن عوف وعبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف ابن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي سعد بن أبي وقاص وسعد بن أبي وقاص واسم ابي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن مرة بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي

44 ST3/242 İbn Sa’d, Tabakât, III, 243.

أرقم بن أبي الأرقم بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمه أميمة بنت الحارث بن حبالة بن عمير بن غبشان من خزاعة وخاله نافع بن عبد الحارث الخزاعي عامل عمر بن الخطاب على مكة ويكنى الأرقم أبا عبد الله واسم أبي الأرقم عبد مناف ويكنى أسد بن عبد الله أبا جندب وكان للأرقم من الولد عبيد الله لأم ولد وعثمان لأم ولد وأمية ومريم وأمهما هند بنت عبد الله بن الحارث من بني أسد بن خزيمة وصفية لأم ولد ويتعاد ولد الأرقم إلى بضعة وعشرين إنسانا وكلهم ولد عثمان بن الأرقم وبعضهم بالشام وقعوا إليها منذ سنين وأما ولد عبيد الله بن الأرقم فانقرضوا فلم يبق منهم أحد قال أخبرنا محمد بن عمران بن هند بن عبد الله بن عثمان بن الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي قال أخبرني أبي عن يحيى بن عمران بن عثمان بن الأرقم قال سمعت جدي عثمان بن الأرقم يقول أنا بن سبعة في الإسلام أسلم أبي سابع سبعة وكانت داره بمكة على الصفا وهي الدار التي كان النبي صلى الله عليه و سلم يكون فيها أول الإسلام وفيها دعا الناس إلى الإسلام وأسلم فيها قوم كثير وقال ليلة الإثنين فيها اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو (ص. 242) بن هشام فجاء عمر بن الخطاب من الغد بكرة فأسلم في دار الأرقم وخرجوا منها فكبروا وطافوا البيت ظاهرين ودعيت دار الأرقم دار الإسلام وتصدق بها الأرقم على ولده فقرأت نسخة صدقة الأرقم بداره بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما قضى الأرقم في ربعه ما حاز الصفا إنها محرمة بمكانها من الحرم لا تباع ولا تورث شهد هشام بن العاص وفلان مولى هشام بن العاص قال فلم تزل هذه الدار صدقة قائمة فيها ولده يسكنون ويؤاجرون ويأخذون عليها حتى كان زمن أبي جعفر قال محمد بن عمران فأخبرني أبي عن يحيى بن عمران بن عثمان بن الأرقم قال إني لأعلم اليوم الذي وقعت في نفس أبي جعفر إنه ليسعى بين الصفا والمروة في حجة حجها ونحن على ظهر الدار في فسطاط فيمر تحتنا لو أشاء أن آخذ قلنسوة عليه لأخذتها وإنه لينظر إلينا من حين يهبط الوادي حتى يصعد إلى الصفا فلما خرج محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة كان عبد الله بن عثمان بن الأرقم ممن تابعه ولم يخرج معه فتعلق عليه أبو جعفر بذلك فكتب إلى عامله بالمدينة أن يحبسه ويطرحه في حديد ثم بعث رجلا من أهل الكوفة يقال له شهاب بن عبد رب وكتب معه إلى عامل المدينة أن يفعل ما يأمره به فدخل شهاب على عبد الله بن عثمان الحبس وهو شيخ كبير بن بضع وثمانين سنة وقد ضجر بالحديد والحبس فقال له هل لك أن أخلصك مما أنت فيه وتبيعني دار الأرقم فإن أمير المؤمنين يريدها وعسى إن بعته إياها أن أكلمه فيك فيعفو عنك قال إنها صدقة ولكن حقي منها له ومعي فيها شركاء إخوتي وغيرهم فقال إنما عليك نفسك أعطنا حقك وبرئت فأشهد له بحقه وكتب عليه كتاب شرى على حساب سبعة عشر ألف دينار ثم تتبع إخوته ففتنتهم كثرة المال فباعوه فصارت لأبي جعفر ولمن أقطعها (ص. 243)