Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 566

Yine Hz. Peygamber, bu konuda, “Bir kötülük gören kişi eli ile değiştirmeye gücü yetiyorsa onu eli ile değiştirsin. Buna gücü yetmez ise dili ile değiştirsin. Bunu da yapamazsa kalbi ile o kötülüğe tavır koysun (ondan nefret etsin) ki bu da iman eden kişinin asgarî yapması gereken şeydir.” 27 buyurarak kötülüğün bir şekilde değiştirilmesinin gerekliliğine işaret etmiştir. Ayrıca Hz. Peygamber, “Canım elinde bulunan Allah"a yemin ederim ki ya iyiliği emredip kötülükten sakındırırsınız ya da (böyle yapmazsanız) Allah size bir ceza gönderiverir de O"na dua edersiniz ama O, duanızı kabul etmez.” buyurmuştur.28 Şüphesiz bu rivayetler, irşad görevinin ihmal edilemeyecek kadar önemli bir faaliyet olduğunu, aksi takdirde duaların reddinden, toplumun bütününün cezalandırılmasına kadar varan yaptırımları beraberinde getirebileceğini haber vermektedir.

Hz. Peygamber"in bütün hayatı peygamberlik görevinin gereği olarak insanları Allah"a çağırmakla ve irşadla geçmiştir. Resûl-i Ekrem, kısa zamanda bütün çağlara örneklik edecek altın bir nesil yetiştirmiştir. Onun başarısının altında yatan en büyük sebep, hiç şüphesiz insanlara inanmadığı ve yaşamadığı hiçbir şeyi söylememiş olmasıydı. Allah Resûlü vaaz ve nasihat ettiği her şeye önce kendisi iman etti ve söylediklerini yaşadı. Çünkü vaaz ve irşad görevini yürüten kişinin, tavsiye ettiğini bizzat uygulaması şarttı. Bu durum, görevi bizzat vaaz ve irşad olanlar için geçerli olduğu kadar çevresine İslâm"ın güzelliklerini anlatan her Müslüman için de geçerliydi. Elbette Yüce Rabbimizin, “Kendinizi unutup da başkalarına mı iyiliği emrediyorsunuz?”, 29 “Ey iman edenler! Yapmayacağınız şeyleri niçin söylüyorsunuz?” 30 uyarıları boşuna değildi.

Uyguladığını tavsiye etme, önemli bir ahlâk ilkesi, şahsiyet ve inandırıcılık meselesidir. Hz. Peygamber"in sahâbîlerinden Ebu"d-Derdâ, “Bilmeyene bir kere yazıklar olsun, bilip de bilgisine göre amel etmeyene yedi kere yazıklar olsun!”31 uyarısını yapmıştır. Hasan-ı Basrî"nin talebelerinden Mâlik b. Dînâr da, “Âlim, bildiği ile amel etmediği zaman, onun vaaz ve nasihati, yağmur damlalarının yalçın kayadan kayması gibi gönüllerden silinir gider.”32 demiştir. Her iki söz de bildiği ile amel etmeyen kişilerin vaaz ve irşad görevinde başarılı olmalarının mümkün olmadığı anlamına gelmektedir. Hiç şüphesiz söylediklerini yaşamayan kişilerin sözleri başkalarının kalplerinde ve düşünce dünyalarında akis bulamaz. Bu meyanda Resûl-i Ekrem şöyle buyurmuştur:“Kıyamet günü bir adam getirilip cehenneme atılır ve bağırsakları dışarı fırlar. O kişi, eşeğin değirmen taşı ile döndüğü

    

Dipnotlar

27 D1140 Ebû Dâvûd, Salât, 239-242.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ ح وَعَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ أَخْرَجَ مَرْوَانُ الْمِنْبَرَ فِى يَوْمِ عِيدٍ فَبَدَأَ بِالْخُطْبَةِ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا مَرْوَانُ خَالَفْتَ السُّنَّةَ أَخْرَجْتَ الْمِنْبَرَ فِى يَوْمِ عِيدٍ وَلَمْ يَكُنْ يُخْرَجُ فِيهِ وَبَدَأْتَ بِالْخُطْبَةِ قَبْلَ الصَّلاَةِ . فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِىُّ مَنْ هَذَا قَالُوا فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ . فَقَالَ أَمَّا هَذَا فَقَدْ قَضَى مَا عَلَيْهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ رَأَى مُنْكَرًا فَاسْتَطَاعَ أَنْ يُغَيِّرَهُ بِيَدِهِ فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ » .

28 T2169 Tirmizî, Fiten, 9.

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِى عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِىِّ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلاَ يُسْتَجَابُ لَكُمْ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِى عَمْرٍو بِهَذَا الإِسْنَادِ نَحْوَهُ .

29 Bakara, 2/44.

اَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ اَنْفُسَكُمْ وَاَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَۜ اَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿44﴾

30 Saff, 61/2.

يَٓا اَيُّهَا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿2﴾

31 KU44243 Müttakî el-Hindî, Kenzü’l-ummâl, XVI, 221.

عن أبي الدرداء قال: ويل للذي لا يعلم مرة! وويل للذي يعلم ولا يعمل سبع مرات. "كر".

32 Gİ1/63 Gazâlî, İhyâ, I, 63.

جلس مثل مجلسي هذا وقبل من الناس مثل هذا لقى الله تعالى يوم القيامة ولا خلاق له وعن جابر رضي الله عنه موقوفا ومرفوعا قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تجلسوا عند كل عالم إلا إلى عالم يدعوكم من خمس إلى خمس من الشك إلى اليقين ومن الرياء إلى الإخلاص ومن الرغبة إلى الزهد ومن الكبر إلى التواضع ومن العداوة إلى النصيحة // حديث جابر لا تجلسوا عند كل عالم الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية وابن الجوزي في الموضوعات // وقال تعالى فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن الآية فعرف أهل العلم بإيثار الآخرة على الدنيا ومنها أن لا يخالف فعله قوله بل لا يأمر بالشيء ما لم يكن هو أول عامل به قال الله تعالى أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وقال تعالى كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون وقال تعالى في قصة شعيب وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه وقال تعالى واتقوا الله ويعلمكم الله وقال تعالى واتقوا الله واعلموا واتقوا الله واسمعوا وقال تعالى لعيسى عليه السلام يا ابن مريم عظ نفسك فإن اتعظت فعظ الناس وإلا فاستحي مني وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مررت ليلة أسري بي بأقوام تقرض شفاههم بمقاريض من نار فقلت من أنتم فقالوا كنا نأمر بالخير ولا نأتيه وننهى عن الشر ونأتيه // حديث مررت ليلة أسري بي بأقوام تقرض شفاههم بمقاريض من نار الحديث أخرجه ابن حبان من حديث أنس // وقال صلى الله عليه و سلم هلاك أمتي عالم فاجر وعابد جاهل وشر الشرار شرار العلماء وخير الخيار خيار العلماء // حديث هلاك أمتي عالم فاجر وشر الشرار شرار العلماء الحديث أخرجه الدارمي من رواية الأحوص بن حكيم عن أبيه مرسلا بآخر الحديث نحوه وقد تقدم ولم أجد صدر الحديث // وقال الأوزاعي رحمه الله شكت النواويس ما تجد من نتن جيف الكفار فأوحى الله إليها بطون علماء السوء أنتن مما أنتم فيه وقال الفضيل بن عياض رحمه الله بلغني أن الفسقة من العلماء يبدأ بهم يوم القيامة قبل عبدة الأوثان وقال أبو الدرداء رضي الله عنه ويل لمن لا يعلم مرة وويل لمن يعلم ولا يعمل سبع مرات وقال الشعبي يطلع يوم القيامة قوم من أهل الجنة على قوم من أهل النار فيقولون لهم ما أدخلكم النار وإنما أدخلنا الله الجنة بفضل تأديبكم وتعليمكم فيقولون إنا كنا نأمر بالخير ولا نفعله وننهى عن الشر ونفعله وقال حاتم الأصم رحمه الله ليس في القيامة أشد حسرة من رجل علم الناس علما فعملوا به ولم يعمل هو به ففازوا بسببه وهلك هو وقال مالك بن دينار إن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلوب كما يزل القطر عن الصفا وأنشدوا يا واعظ الناس قد أصبحت متهما ... إذ عبت منهم أمورا أنت تأتيها أصبحت تنصحهم بالوعظ مجتهدا ... فالموبقات لعمري أنت جانيها تعيب دنيا وناسا راغبين لها ... وأنت أكثر منهم رغبة فيها وقال آخر لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم وقال إبراهيم بن أدهم رحمه الله مررت بحجر بمكة مكتوب عليه اقلبني تعتبر فقلبته فإذا عليه مكتوب أنت بما تعلم لا تعمل فكيف تطلب علم ما لم تعلم وقال ابن السماك رحمه الله كم من مذكر بالله ناس لله وكم من مخوف بالله جرىء على الله وكم من مقرب إلى الله بعيد من الله وكم من داع إلى الله فار من الله وكم من تال كتاب الله منسلخ عن آيات الله وقال إبراهيم بن أدهم رحمه الله لقد أعربنا في كلامنا فلم نلحن ولحنا في أعمالنا فلم نعرب وقال الأوزاعي إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع وروى مكحول عن عبد الرحمن بن غنم أنه قال حدثني عشرة