Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 595

Hüzün yılıydı... Hz. Peygamber"in en büyük destekçileri olan amcası Ebû Tâlib ve sevgili eşi Hz. Hatice artık hayatta değildi. Allah Resûlü bir yandan giderek ağırlaşan şartlar altında ezilen az sayıdaki Müslümanlara destek sağlamak, diğer yandan da insanlara doğru yolu göstermek için çabalıyordu. Durumunu Kelboğulları, Hanîfeoğulları ve Âmiroğulları gibi o dönemin önde gelen Mekkeli kabilelerine arz etmiş ama kabul görmemişti.1

Nebî (sav) çok mahzundu. Kalbinin derinliklerinden dudaklarına dökülen bu hüznünü tarih kitapları şöyle kaydediyordu: “Allah"ım! Gücümün azlığını, çaremin tükendiğini ve insanlar tarafından hor görüldüğümü sana şikâyet ediyorum. Ey merhametlilerin en merhametlisi! Sen ki güçsüzlerin de benim de Rabbimsin. Kime emanet ediyorsun beni? Bana sevimsiz yüzlerini gösterip duranlara mı? Yoksa işimi eline terk ettiğin düşmanlarıma mı? Kime? Eğer sen hoşnutsan bu sıkıntılar dokunmaz bana. Ama nimetin daha ferahlık verir insana. Öfkenden ve öfkenin beni kuşatmasından, senin rızanın karanlıkları aydınlatan ve dünya âhiret işlerini düzene koyan nuruna sığınıyorum.” 2

Yakınlarından yeteri kadar destek ve koruma bulamayan mahzun Nebî artık panayır mevsiminde Mekke"ye gelen yabancıları dolaşıyor, onlara kendini tanıtıyor, İslâm"ı anlatıyor ve “Beni kavmine götürecek kimse yok mu? Kureyşliler beni, Rabbimin kelâmını tebliğ etmekten alıkoyuyorlar.” diyordu.3 O zamanlar aklı eren bir çocuk olan Rebîa b. Abbâd, Hz. Peygamber"in bu çabasına tanık olduğu ânı şöyle anlatıyordu: “Zü"l-Mecâz panayırında Hz. Peygamber"i, "Ey insanlar! "Allah"tan başka ilâh yoktur." deyin ki kurtulasınız!" derken gözlerimle gördüm. Çarşının hangi sokağına girse kalabalık da peşinden gidiyordu. Kimsenin bir şey söylediğini görmedim. Ama o susmuyor ve "Ey insanlar! "Allah"tan başka ilâh yoktur." deyin ki kurtulasınız!" diyordu. Ardından gelen şaşı bir adam da "Bu adam, dinden çıkmış ve yalancı birisidir!" diyordu. "Bu kim?" diye sordum, "Abdullah oğlu Muhammed. Kendisinin peygamber olduğunu söylüyor!" dediler. "Onu yalanlayan kim?" diye sordum, "Amcası Ebû Leheb." dediler.”4

Bütün engellemelere rağmen Allah"ın Resûlü, insanları Allah"ın dinine davet etmekten vazgeçmiyordu. Her fırsatta onları Allah"a imana ve

    

Dipnotlar

1 HS2/270 İbn Hişâm, Sîret, II, 270-274.

عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل عرض نفسه في المواسم قال ابن اسحاق ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وقومه أشد ما كانوا عليه من خلافه وفراق دينه إلا قليلا مستضعفين ممن آمن به فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه في المواسم إذا كانت على قبائل العرب يدعوهم الى الله ويخبرهم أنه نبي مرسل ويسألهم أن يصدقوه ويمنعوه حتى يبين لهم ما بعثه به الله قال ابن اسحاق فحدثني من أصحابنا من لا أتهم عن زيد بن أسلم عن ربيعة بن عباد الديلي أو من حدثه أبو الزناد عنه قال ابن هشام ربيعة بن عباد أبو لهب يفرق الناس من حوله صلى الله عليه وسلم قال ابن اسحاق وحدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس قال سمعت ربيعة ابن عباد يحدثه أبي قال إني لغلام شاب مع أبي بمنى ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقف على منازل القبائل من العرب فيقول يا بني فلان إني رسول الله إليكم يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأن تخلعوا ما تعبدون من دونه من هذه الأنداد وأن تؤمنوا بي وتصدقوا بي وتمنعوني حتى أبين عن الله ما بعثني به قال وخلفه رجل أحول وضيء غديرتان عليه حلة عدنية فإذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله وما دعا إليه قال ذلك الرجل يا بني فلان إن هذا إنما يدعوكم أن تسخلوا اللات والعزى من أعناقكم وحلفاءكم من الجن من بني مالك بن أقيش الى ما جاء به من البدعة والضلالة فلا تطيعوه ولا تسمعوا منه (ص. 270) قال فقلت لأبي يا أبت من هذا الذي يتبعه ويرد عليه ما يقول قال هذا عمه عبد العزى بن عبد المطلب أبو لهب قال ابن هشام قال النابغة ** كأنك من جمال بني أقيش ** يقعقع خلف رجليه بشن ** عرضه صلى الله عليه وسلم نفسه على كندة قال ابن اسحاق حدثنا ابن شهاب الزهري أنه أتى كندة في منازلهم وفيهم سيد لهم يقال مليح فدعاهم الى الله عز وجل وعرض عليهم نفسه فأبوا عليه عرضه صلى الله عليه وسلم نفسه على كلب قال ابن اسحاق وحدثني محمد بن عبد الرحمن بن عبدالله بن حصين أنه اتى كلبا في منازلهم الى بطن منهم يقال لهم بنو عبد الله فدعاهم الى الله وعرض عليهم نفسه حتى إنه ليقول لهم يا بني عبد الله إن الله عز وجل قد أحسن اسم أبيكم فلم يقبلوا منه ما عرض عليهم عرضه صلى الله عليه وسلم نفسه على بني حنيفة قال ابن اسحاق وحدثني بعض أصحابنا عن عبدالله بن كعب بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بني حنيفة في منازلهم فدعاهم الى الله وعرض عليهم نفسه فلم يكن أحد من العرب أقبح عليهم ردا منهم (ص. 271) عرضه صلى الله عليه وسلم نفسه على بني عامر قال ابن إسحاق وحدثني الزهري أنه أتى بني عامر بن صعصعة فدعاهم الى الله عز وجل وعرض عليهم نفسه فقال رجل منهم يقال له بيحرة بن فراس قال ابن هشام فراس بن عبدالله بن سلمة الخير بن قشير بن كعب ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة والله لو أني أخذت هذا الفتى من قريش لأكلت به العرب ثم قال أرأيت إن نحن بايعناك على أمرك ثم أظهرك الله على من خالفك أيكون لنا الأمر من بعدك قال الأمر الى الله يضعه حيث يشاء قال فقال له أفتهدف نحورنا للعرب دونك فإذا أظهرك الله كان الأمر لغيرنا لا حاجة لنا بأمرك فأبوا عليه فلما صدر الناس رجعت بنو عامر الى شيخ لهم قد كانت أدركته السن حتى لا يقدر أن يوافي معهم المواسم فكانوا إذا رجعوا اليه حدثوه بما يكون في ذلك الموسم فلما قدموا عليه ذلك العام سألهم عما كان في موسمهم فقالوا جاءنا فتى من قريش ثم أحد بني عبد المطلب يزعم أنه نبي يدوعنا الى أن نمنعه ونقوم معه ونخرج به الى بلادنا قال فوضع الشيخ يديه على رأسه ثم قال يا بني عامر هل لها من تلاف هل لذناباها من مطلب والذي نفس فلان بيده ما تقولها إسماعيلي قط وإنها لحق فأين رأيكم كان عنكم (ص. 272) عرضه نفسه في المواسم قال ابن اسحاق فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك من أمره كلما اجتمع له الناس بالموسم أتاهم يدعو القبائل الى الله والى الإسلام ويعرض عليهم نفسه وما جاء به من الله من الهدى والرحمة وهو لا يسمع بقادم يقدم مكة من العرب له اسم وشرف إلا تصدى له فدعا الى الله وعرض عليه ما عنده عرضه صلى الله عليه وسلم نفسه على سويد بن صامت قال ابن اسحاق وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري ثم الظفري عن أشياخ من قومه قالوا قدم سويد بن صامت أخو بني عمرو بن عوف مكة حاجا أو معتمرا وكان سويد إنما يسميه قومه فيهم الكامل لجلده وشعره وشرفه ونسبه وهو الذي يقول ** ألا رب من تدعو صديقا ولو ترى ** مقالته بالغيب ساءك ما يفرى ** ** مقالته كالشهد ما كان شاهدا ** وبالغيب مأثور على ثغرة النحر ** ** يسرك باديه وتحت أديمه ** نميمة غش تبتري عقب الظهر ** ** تبين لك العينان ما هو كاتم ** من الغل والبغضاء بالنظر الشزر ** ** فرشني بخير طالما قد بريتني ** وخير الموالي من يريش ولا يبري ** وهو الذي يقول ونافر رجلا من بني سليم ثم أحد بني زعب ابن مالك على مائة ناقة الى كاهنة من كهان العرب فقضت له (ص. 273) فانصرف عنها هو والسلمي ليس معهما غيرها فلما فرقت بينهما الطريق قال مالي يا أخا بني سليم قال ابعث إليك به قال فمن لي بذلك إذا فتني به قال كلا والذي نفس سويد بيده لا تفارقني حتى أوتى بمالي فاتخذا فضرب به الأرض ثم أوثقه رباطا ثم انطلق به الى دار بني عمرو بن عوف فلم يزل عنده حتى بعثت إليه سليم بالذي له فقال في ذلك ** لا تحسبني يا بن زغب بن مالك ** كمن كنت تردي بالغيوب وتختل ** ** تحولت قرنا إذ صرعت بعزة ** كذلك إن الحازم المتحول ** ** ضربت به إبط الشمال فلم يزل ** على كل حال خده هو أسفل ** في أشعار كثيرة كان يقولها فتصدى له رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سمع به فدعاه الى الله والى الإسلام فقال له سويد فلعل الذي معك مثل الذي معي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وما الذي معك قال مجلة لقمان يعني حكمة لقمان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرضها علي فعرضها عليه فقال له إن هذا لكلام حسن والذي معي أفضل من هذا قرآن أنزله الله تعالى علي هو هدى ونور فتلا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن ودعاه الى الإسلام فلم يبعد منه وقال إن هذا لقول حسن (ص. 274)

2 HS2/267 İbn Hişâm, Sîret, II, 268.

الثلاثة الذين نزل بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن اسحاق فحدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي قال لما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الطائف عمد الى نفر من ثقيف هم يؤمئذ ساده ثقيف وأشرافهم وهم إخوه ثلاثة عبد ياليل بن عمرو بن عمير ومسعود بن عمرو بن عمير وحبيب بن عمرو بن عمير بن عوف ابن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف وعند أحدهم امرأة من قريش من بني جمح فجلس إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم الى الله وكلمهم بما جاءهم له من نصرته على الإسلام والقيام معه على من خالفه من قومه فقال له أحدهم هو يمرط ثياب الكعبة إن كان الله أرسلك وقال الآخر أما وجد الله أحدا يرسله غيرك وقال الثالث والله لا أكلمك أبدا لئن كنت رسولا من الله كما تقول لأنت أعظم خطرا من أن أرد عليك الكلام ولئن كنت تكذب على الله ما ينبغي لي أن أكلمك فقال رسول الله صلى عليه وسلم من عندهم وقد يئس من خير ثقيف وقد قال لهم فيما ذكر لي إذا فعلتم ما فعلتم فاكتموا عني وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم يبلغ قومه عنه فيذئرهم ذلك عليه قال ابن هشام قال عبيد بن الأبرص ** ولقد أتاني عن تميم أنهم ** ذئروا لقتلى عامر وتعصبوا ** فلم يفعلوا واغروا به سفهاءهم وعبيدهم يسبونه ويصيحون به حتى اجتمع عليه الناس وألجئوه الى حائط لعتبة بن ربيعة وشيبة ابن ربيعة وهما فيه ورجع عنه سفهاء ثقيف من كان يتبعه فعمد (ص. 267) الى ظل حبله من عنب فجلس فيه وابنا ربيعة ينظران إليه ويريان ما لقي من سفهاء أهل الطائف وقد لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكر لي المرأة التي من بني جمح فقال لها ماذا لقينا من أحمائك شكواه صلى الله عليه وسلم إليه تعالى فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما ذكر لي اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني الى بعيد يتجهمني أم الى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك قصته صلى الله عليه وسلم مع عداس قال فلما رآه ابنا ربيعة عتبة وشيبة وما لقي تحركت له رحمهما فدعوا غلاما لهما نصرانيا يقال له عداس فقالا له خذ قطفا من هذا العنب فضعه في هذا الطبق ثم اذهب به الى ذلك الرجل فقل له يأكل منه ففعل عداس ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له كل فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده قال باسم الله ثم أكل فنظر عداس في وجهه ثم قال والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أهل أي البلاد أنت يا عداس وما دينك قال نصراني وأنا رجل من أهل نينوى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرية الرجل الصالح يونس بن متى فقال له عداس قصته صلى الله عليه وسلم مع عداس قال فلما رآه ابنا ربيعة عتبة وشيبة وما لقي تحركت له رحمهما فدعوا غلاما لهما نصرانيا يقال له عداس فقالا له خذ قطفا من هذا العنب فضعه في هذا الطبق ثم اذهب به الى ذلك الرجل فقل له يأكل منه ففعل عداس ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له كل فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده قال باسم الله ثم أكل فنظر عداس في وجهه ثم قال والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أهل أي البلاد أنت يا عداس وما دينك قال نصراني وأنا رجل من أهل نينوى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرية الرجل الصالح يونس بن متى فقال له عداس (ص. 268)

3 D4734 Ebû Dâvûd, Sünnet, 20

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ سَالِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى النَّاسِ فِى الْمَوْقِفِ فَقَالَ « أَلاَ رَجُلٌ يَحْمِلُنِى إِلَى قَوْمِهِ فَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ مَنَعُونِى أَنْ أُبَلِّغَ كَلاَمَ رَبِّى » . İM201 İbn Mâce, Sünnet, 13. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عُثْمَانَ - يَعْنِى ابْنَ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِىَّ - عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى الْجَعْدِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى النَّاسِ فِى الْمَوْسِمِ فَيَقُولُ « أَلاَ رَجَلٌ يَحْمِلُنِى إِلَى قَوْمِهِ فَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ مَنَعُونِى أَنْ أُبَلِّغَ كَلاَمَ رَبِّى » .

4 HM16119 İbn Hanbel, III, 492.

حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبُو سُلَيْمَانَ الضَّبِّيُّ دَاوُدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ زُهَيْرٍ الْمُسَيِّبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عَبَّادٍ الدِّيلِيِّ وَكَانَ جَاهِلِيًّا أَسْلَمَ فَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَصَرَ عَيْنِي بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تُفْلِحُوا وَيَدْخُلُ فِي فِجَاجِهَا وَالنَّاسُ مُتَقَصِّفُونَ عَلَيْهِ فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا يَقُولُ شَيْئًا وَهُوَ لَا يَسْكُتُ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تُفْلِحُوا إِلَّا أَنَّ وَرَاءَهُ رَجُلًا أَحْوَلَ وَضِيءَ الْوَجْهِ ذَا غَدِيرَتَيْنِ يَقُولُ إِنَّهُ صَابِئٌ كَاذِبٌ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ يَذْكُرُ النُّبُوَّةَ قُلْتُ مَنْ هَذَا الَّذِي يُكَذِّبُهُ قَالُوا عَمُّهُ أَبُو لَهَبٍ قُلْتُ إِنَّكَ كُنْتَ يَوْمَئِذٍ صَغِيرًا قَالَ لَا وَاللَّهِ إِنِّي يَوْمَئِذٍ لَأَعْقِلُ