Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 596

kurtuluşa çağırıyordu. Yine bir hac mevsiminde Yesrib"den yola çıkan ve içlerinde İyâs b. Muâz"ın da bulunduğu Abdüleşheloğulları"na mensup bir grup, Hazrec kabilesine karşı Kureyş ile anlaşma yapmak üzere Mekke"ye geldiler. Hz. Peygamber yanlarına gidip, “Geldiğiniz işten daha hayırlısını öğrenmek ister misiniz?” diye sordu ve onlara kendi elçiliğinden, Allah"a ortak koşulmamasından ve daha birçok şeyden bahsetti. İyâs b. Muâz etkilenmişti, “Ey Halkım! Vallahi bu, kendisi için geldiğiniz işten daha hayırlıdır.” dedi. Ancak grubun lideri Ebu"l-Hayser Enes b. Râfi" yerden bir avuç toprak aldı ve İyâs"ın yüzüne serperek, “Bizi bırak! Ömrüme yemin olsun ki buraya farklı bir iş için geldik.” deyince İyâs susmak zorunda kaldı. Ve Nebî (sav) yine buruk ayrıldı meclisten. Hz. Peygamber"in bu daveti karşılıksız kalmıştı ve Yesribli grup inanmadan dönmüştü memleketine. Bir kişi hâriç: Ölünceye kadar imanını gönlünde taşıyan İyâs b. Muâz.5

Peygamberliğin on birinci yılı hac mevsimindeki görüşmeler daha ümit verici geçmişti. Bir grup Yesribli tıraş olmuş ve ihramdan çıkmışlardı.6 Derken bir yabancı kendilerine yaklaştı ve “Kimlerdensiniz?” diye sordu. “Hazrec kabilesinden bir grubuz.” cevabını alınca, “Oturmaz mısınız? Size söyleyeceklerim var.” diye izin istedi ve verilen izin üzerine sohbet başladı. Anlatan anlattıkça daha bir yoğunlaştı dinleyenlerin dikkati. Kutlu Elçi"nin sözlerinin güzelliği nasipli kalplerin derinliklerine indi. Derken Nebî"nin dilinden süzülen âyetlerin aydınlığında tasdik ve kabul ifadeleri belirdi Yesrib"den gelen altı adamın yüzünde. Gönülden iman ettiler. Mahzun Nebî"nin kalbine sevinç düştü. Mümin Yesribliler, “Halkımızı bırakıp buraya geldik. Bizim toplumumuz kadar aralarında düşmanlık ve kötülük bulunan bir başka toplum daha yoktur. Belki Allah senin sayende bu toplumdaki düşmanlığı bitirir. Biz şimdi gideceğiz ve senin dinine onları davet edeceğiz.Bu din konusunda sana icabet ettiğimiz gibi onlara da bunu teklif edeceğiz. Şayet Allah senin sayende onları bir araya getirirse senden daha şerefli bir kimse yok demektir.” dediler ve iman dolu kalpleriyle vedalaşıp ayrıldılar Mekke"den.7 Yesriblilerin bu temennileri, aslında onların memleketlerine huzur getirecek, aralarında birliği sağlayacak bir önder arayışının da ifadesiydi. Arayışlarına karşılık bulacakları ve ertesi yıl Resûl-i Ekrem"e bağlılıklarını bildirecekleri Akabe Biati"ne zemin hazırlayan çok olumlu bir görüşmeydi bu.

Allah Resûlü"nün davetine icabet eden Yesribli grup memleketlerine vardıklarında sürekli Nebî"den (sav) ve İslâm"dan konuştular. Öyle ki bir

    

Dipnotlar

5 HS2/275 İbn Hişâm, Sîret, II, 275.

ثم انصرف عنه فقدم المدينة على قومه فلم يلبث أن قتلته الخزرج فإذا كان رجال من قومه ليقولون إنا لنراه قد قتل وهو مسلم وكان قتله قبل يوم بعاث إسلام إياس بن معاذ وقصة أبي الحيسر قال ابن اسحاق وحدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ عن محمود بن لبيد قال لما قدم ابو الحيسر أنس ابن رافع مكة ومعه فتية من بني عبد الأشهل فيهم إياس بن معاذ يلتمسون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاهم فجلس إليهم فقال لهم هل لكم في خير مما جئتم له فقالوا له وما ذاك قال أنا رسول الله بعثني الى العباد أدعوهم الى ان يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا وأنزل علي الكتاب قال ثم ذكر لهم الإسلام وتلا عليهم القرآن قال فقال إياس بن معاذ وكان غلاما حدثا أي قوم وهذا والله خير مما جئتم له قال فيأخذ أبو الحيسر أنس بن رافع حفنة من تراب البطحاء فضرب بها وجه إياس بن معاذ وقال دعنا منك فلعمري لقد جئنا لغير هذا قال فصمت إياس وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم وانصرفوا الى المدينة وكان وقعة بعاث بين الأوس والخزرج قال ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن هلك قال محمود بن لبيد فأخبرني من حضره من قومه عند موته أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل

6 ST1/217 İbn Sa’d, Tabakât, I, 217.

( ذكر دعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم الأوس والخزرج ) أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني نافع بن كثير عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد عن أبيه عن عائشة قال وحدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي منصور عن إبراهيم بن يحيى بن زيد بن ثابت عن أم سعد بنت سعد بن ربيع قال وحدثنا داود بن عبد الرحمن العطار عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الزبير عن جابر قال وحدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال وحدثني أسامة بن زيد بن أسلم عن نافع أبي محمد قال سمعت أبا هريرة قال وحدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد دخل حديث بعضهم في حديث بعض قالوا أقام رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة ما أقام يدعو القبائل إلى الله ويعرض نفسه عليهم كل سنة بمجنة وعكاظ ومنى أن يؤووه حتى يبلغ رسالة ربه ولهم الجنة فليست قبيلة من العرب تستجيب له ويؤذى ويشتم حتى أراد الله إظهار دينه ونصر نبيه وإنجاز ما وعده فساقه إلى هذا الحي من الأنصار لما أراد الله به من الكرامة فانتهى إلى نفر منهم وهم يحلقون رؤوسهم فجلس إليهم فدعاهم إلى الله وقرأ عليهم القرآن فاستجابوا لله ولرسوله فأسرعوا وآمنوا وصدقوا وآووا ونصروا وواسوا وكانوا والله أطول الناس ألسنة وأحدهم سيوفا فاختلف علينا في أول من أسلم من الأنصار وأجاب فذكروا الرجل بعينه

7 HS2/276 İbn Hişâm, Sîret, II, 276-277.

الله تعالى ويكبره ويحمده ويسبحه حتى مات فما كانوا يشكون أن قد مات مسلما لقد كان استشعر الإسلام في ذلك المجلس حين سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمع إسلام الأنصار اجتماعه صلى الله عليه وسلم بوفد من الخزرج عند العقبة قال ابن اسحاق فلما أراد الله عز وجل إظهار دينه وإعزاز نبيه صلى الله عليه وسلم وإنجاز موعده له خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموسم الذي لقيه فيه النفر من الأنصار فعرض نفسه على قبائل العرب كما كان يصنع في كل موسم فبينما هو عند العقبة لقي رهطا من الخزرج أراد الله بهم خيرا قال ابن اسحاق فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن أشياخ من قومه قالوا لما لقيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم من أنتم قالوا نفر من الخزرج قال امن موالي يهود قالوا نعم قال أفلا (ص. 276) تجلسون أكلمكم قالوا بلى فجلسوا معه فدعاهم الى الله عز وجل وعرض عليهم الإسلام وتلا عليهم القرآن قال وكان مما صنع الله لهم به في الإسلام أن يهود كانوا معهم في بلادهم وكانوا أهل كتاب وعلم وكانوا هم أهل شرك وأصحاب أوثان وكانوا قد عزوهم ببلادهم فكانوا إذا كان بينهم شيء قالوا لهم إن نبيا مبعوث الآن قد أظل زمانه نتبعه فنقتلكم معه قتل عاد وإرم فلما كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك النفر ودعاهم الى الله قال بعضهم لبعض يا قوم تعلموا والله إنه للنبي توعدكم به يهودي فلا تسبقنكم إليه فأجابوه فيما دعاهم إليه بأن صدقوه وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام وقالوا إنا قد تركنا قومنا ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم فعسى أن يجمعهم الله بك فسنقدم عليهم فندعوهم الى أمرك ونعرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدين فإن يجمعهم الله عليك فلا رجل أعز منك ثم انصرفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعين الى بلادهم وقد آمنوا وصدقوا أسماء من التقوا به صلى الله عليه وسلم من الخزرج قال ابن اسحاق وهم فيما ذكر لي ستة نفر من الخزرج منهم من بني النجار وهو تيم الله ثم من بني مالك بن النجار بن ثعلبة ابن عمرو بن الخزرج بن حارثة بن عمرو بن عامر أسعد بن زرارة ابن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار وهو أبو أمامة وعوف بن الحارث بن رفاعة بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار وهو ابن عفراء (ص. 277)