Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 597

yıl içinde Yesrib"de Resûlullah"dan bahsedilmeyen ev kalmadı.8 Zamanı iple çekti Yesribli müminler ve bir yıl sonra yine hac mevsiminde Hazrec kabilesinden on, Evs kabilesinden iki kişi olmak üzere, toplam on iki temsilci Akabe denilen geçitte Allah Resûlü ile buluştu.9 O gece Akabe geçidi, bir gönül sözleşmesine şahit oldu. O gece müminler Hz. Nebî"ye, Allah"a hiçbir şeyi eş tutmamak, hırsızlık yapmamak, zina etmemek, Allah"ın haram kıldığı canı öldürmemek,10 iftira etmemek, hayırlı bir hususta Peygamber"e isyan etmemek üzere biat etmişlerdi.11 Allah Resûlü de onlara, bu biatlerinin karşılığında mükâfatlarının Allah"a ait olduğunu söylemişti.12 Yesribli Müslümanlar adına iyilikten ve doğruluktan ayrılmamak üzere Sevgili Peygamber ile biatleşen bu on iki yürekli adam, bir sonraki hac mevsiminde buluşma dileğiyle ayrıldılar Mekke"den.13

Yesrib"i “el-Medînetü"l-Münevvere” yani İslâm"ın nuruyla aydınlanmış bir şehir, “Medine” yapacaktı onların son Resûl ile yaptıkları bu sözleşme. Ticarî satın alma işlerindeki ahitleşmeler için kullanılan “beyat” ya da “biat” kelimesi, Resûlullah"la müminler arasındaki bu sözleşmeyle manevî bir anlama bürünmüştü. Aslında Allah ve Resûlü için yapılacak her türlü gayret de Allah nezdinde en kârlı ticaretti.14 Bu nedenledir ki Kur"an"da Yüce Rabbimiz, biatleşmeyi, getirdiği emir ve yasaklara uyma noktasında Hz. Peygamber"e itaatini arz etme ve bu konuda onunla sözleşme anlamlarında kullanmıştı.15

Hz. Peygamber, heyecan ve gayretle İslâm dinini öğrenmeye ve insanlara anlatmaya koyulan Medineli Müslümanlara, bilgisine güvendiği genç dostlarından Mus"ab b. Umeyr ile müezzinlerinden gönül gözüyle gören Abdullah b. Ümmü Mektûm"u öğretici olarak gönderdi.16 Çalıştılar, okudular, anlattılar. İslâm Medine"nin çehresini değiştirmişti. Bir sonraki hac mevsiminde Medineliler, aralarında kadın, erkek, genç ve yaşlıların da bulunduğu yetmişten fazla kişiden oluşan bir grup ile geldiler Mekke"ye, Hz. Nebî"ye bağlılıklarını sunmak üzere. İçlerinde Medine"nin önde gelen liderleri de vardı. Abdullah b. Amr yanına oğlu Câbir"i de almıştı. Berâ" b. Ma"rûr, Sa"d b. Ubâde, Abdullah b. Revâha, Üseyd b. Hudayr, hanımlardan Nesîbe bnt. Kâ"b, Esmâ bnt. Amr ve daha niceleri...17

Gece vakti Mekke şehri derin uykuda idi. Medineli müminler Akabe"deki buluşma yerine gelmiş, Hz. Nebî"yi araştırıyorlardı. Nebî (sav) amcası Abbâs b. Abdülmuttalib ile birlikte oturmuş gelenleri bekliyordu. Amcasının yüreğinde bir burukluk... Biliyordu ki bugün burada yapılacak

    

Dipnotlar

8 HS2/278 İbn Hişâm, Sîret, II, 278.

قال ابن هشام وعفراء بنت عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار قال ابن اسحاق ومن بني زريق بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق قال ابن هشام ويقال عامر بن الأزرق قال إبن اسحاق ومن بني سلمة بن سعد بن علي بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج ثم من بني سواد بن غنم بن كعب ابن سلمة قطبة بن عامر بن حديدة بن عمرو بن غنم بن سواد قال ابن هشام عمرو بن سواد وليس لسواد ابن يقال له غنم قال ابن اسحاق ومن بني حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة عقبة بن عامر 2 بن نابي بن زيد بن حرام ومن بني عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة جابر بن عبدالله بن رئاب بن النعمان بن سنان بن عبيد فلما قدموا المدينة الى قومهم ذكروا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوهم الى الإسلام حتى فشا فيهم فلم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم

9 ST1/219 İbn Sa’d, Tabakât, I, 219-220.

وقعة بعاث عام الأول يوم من أيامنا اقتتلنا فيه فإن تقدم ونحن كذا لا يكون لنا عليك اجتماع فدعنا حتى نرجع إلى عشائرنا لعل الله يصلح ذات بيننا وموعدك الموسم العام المقبل ويقال خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم في الموسم الذي لقي فيه الستة نفر من الأنصار فوقف عليهم فقال أحلفا يهودي قالوا نعم فدعاهم إلى الله وعرض عليهم الإسلام وتلا عليهم القرآن فأسلموا وهم من بني النجار أسعد بن زرارة وعوف بن الحارث بن عفراء ومن بني زريق رافع بن مالك ومن بني سلمة قطبة بن عامر بن حديدة ومن بني حرام بن كعب عقبة بن عامر بن نابيء ومن بني عبيد بن عدي بن سلمة جابر بن عبد الله بن رئاب لم يكن قبلهم أحد قال محمد بن عمر هذا عندنا أثبت ما سمعنا فيهم وهو المجتمع عليه أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني زكريا بن زيد عن أبيه قال هؤلاء الستة فيهم أبو الهيثم بن التيهان ثم رجع الحديث إلى الأول قالوا ثم قدموا إلى المدينة فدعوا قومهم إلى الإسلام فأسلم من أسلم ولم يبق دار من دور الأنصار إلا فيها ذكر من رسول الله صلى الله عليه و سلم كثيرا ( ذكر العقبة الأولى الإثني عشر ) ليس فيهم عندنا اختلاف أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال وحدثنا يونس بن محمد الظفري عن أبيه قال وحدثني عبد الحميد بن جعفر عن أبيه وعن يزيد بن أبي حبيب عن (ص. 219) أبي الخير عن عبد الرحمن بن عسيلة الصناجي عن عبادة بن الصامت قالوا لما كان العام المقبل من العام الذي لقي فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم النفر الستة لقيه اثنا عشر رجلا بعد ذلك بعام وهي العقبة الأولى من بني النجار أسعد بن زرارة وعوف ومعاذ وهما ابنا الحارث وهما ابنا عفراء ومن بني زريق ذكوان بن عبد قيس ورافع بن مالك ومن بني عوف بن الخزرج عبادة بن الصامت ويزيد بن ثعلبة أبو عبد الرحمن ومن بني عامر بن عوف عباس بن عبادة بن نضلة ومن بني سلمة عقبة بن عامر بن نابيء ومن بني سواد قطبة بن عامر بن حديدة فهؤلاء عشرة من الخزرج ومن الأوس رجلان أبو الهيثم بن التيهان من بلي حليف في بني عبد الأشهل ومن بني عمرو بن عوف عويم بن ساعدة فأسلموا وبايعوا على بيعة النساء على أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل أولادنا ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيه في معروف قال فإن وفيتم فلكم الجنة ومن غشي من ذلك شيئا كان أمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه ولم يفرض يومئذ القتال ثم انصرفوا إلى المدينة فأظهر الله الإسلام وكان أسعد بن زرارة يجمع بالمدينة بمن أسلم وكتبت الأوس والخزرج إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ابعث إلينا مقرئا يقرئنا القرآن فبعث إليهم مصعب بن عمير العبدري فزل على أسعد بن زرارة فكان يقرئهم القرآن فروى بعضهم أن مصعبا كان يجمع بهم ثم خرج مع السبعين حتى وافوا الموسم مع رسول الله صلى الله عليه و سلم (ص. 220)

10 B6873 Buhârî, Diyât, 2

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ عَنْ أَبِى الْخَيْرِ عَنِ الصُّنَابِحِىِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ - رضى الله عنه - قَالَ إِنِّى مِنَ النُّقَبَاءِ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لاَ نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَلاَ نَسْرِقَ وَلاَ نَزْنِىَ ، وَلاَ نَقْتُلَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ ، وَلاَ نَنْتَهِبَ ، وَلاَ نَعْصِىَ ، بِالْجَنَّةِ إِنْ فَعَلْنَا ذَلِكَ ، فَإِنْ غَشِينَا مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا كَانَ قَضَاءُ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ . M4461 Müslim, Hudûd, 41. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِىُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَابْنُ نُمَيْرٍ كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ - وَاللَّفْظُ لِعَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَبِى إِدْرِيسَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى مَجْلِسٍ فَقَالَ « تُبَايِعُونِى عَلَى أَنْ لاَ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلاَ تَزْنُوا وَلاَ تَسْرِقُوا وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَمَنْ أَصَابَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَعُوقِبَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ أَصَابَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ » .

11 B3892 Buhârî, Menâkıbü’l-ensâr, 43.

حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِى ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو إِدْرِيسَ عَائِذُ اللَّهِ أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ - مِنَ الَّذِينَ شَهِدُوا بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - وَمِنْ أَصْحَابِهِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ - أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ « تَعَالَوْا بَايِعُونِى عَلَى أَنْ لاَ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَلاَ تَسْرِقُوا ، وَلاَ تَزْنُوا ، وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ ، وَلاَ تَأْتُونَ بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ ، وَلاَ تَعْصُونِى فِى مَعْرُوفٍ ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ بِهِ فِى الدُّنْيَا فَهْوَ لَهُ كَفَّارَةٌ ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ فَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ، إِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ ، وَإِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ » . قَالَ فَبَايَعْتُهُ عَلَى ذَلِكَ .

12 B6801 Buhârî, Hudûd, 14.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِىُّ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَبِى إِدْرِيسَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ - رضى الله عنه - قَالَ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى رَهْطٍ ، فَقَالَ « أُبَايِعُكُمْ عَلَى أَنْ لاَ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَلاَ تَسْرِقُوا ، وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ ، وَلاَ تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ ، وَلاَ تَعْصُونِى فِى مَعْرُوفٍ ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَأُخِذَ بِهِ فِى الدُّنْيَا فَهْوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَطَهُورٌ ، وَمَنْ سَتَرَهُ اللَّهُ فَذَلِكَ إِلَى اللَّهِ ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ » . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِذَا تَابَ السَّارِقُ بَعْدَ مَا قُطِعَ يَدُهُ ، قُبِلَتْ شَهَادَتُهُ ، وَكُلُّ مَحْدُودٍ كَذَلِكَ إِذَا تَابَ قُبِلَتْ شَهَادَتُهُ .

13 ST1/219 İbn Sa’d, Tabakât, I, 220.

وقعة بعاث عام الأول يوم من أيامنا اقتتلنا فيه فإن تقدم ونحن كذا لا يكون لنا عليك اجتماع فدعنا حتى نرجع إلى عشائرنا لعل الله يصلح ذات بيننا وموعدك الموسم العام المقبل ويقال خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم في الموسم الذي لقي فيه الستة نفر من الأنصار فوقف عليهم فقال أحلفا يهودي قالوا نعم فدعاهم إلى الله وعرض عليهم الإسلام وتلا عليهم القرآن فأسلموا وهم من بني النجار أسعد بن زرارة وعوف بن الحارث بن عفراء ومن بني زريق رافع بن مالك ومن بني سلمة قطبة بن عامر بن حديدة ومن بني حرام بن كعب عقبة بن عامر بن نابيء ومن بني عبيد بن عدي بن سلمة جابر بن عبد الله بن رئاب لم يكن قبلهم أحد قال محمد بن عمر هذا عندنا أثبت ما سمعنا فيهم وهو المجتمع عليه أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني زكريا بن زيد عن أبيه قال هؤلاء الستة فيهم أبو الهيثم بن التيهان ثم رجع الحديث إلى الأول قالوا ثم قدموا إلى المدينة فدعوا قومهم إلى الإسلام فأسلم من أسلم ولم يبق دار من دور الأنصار إلا فيها ذكر من رسول الله صلى الله عليه و سلم كثيرا ( ذكر العقبة الأولى الإثني عشر ) ليس فيهم عندنا اختلاف أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال وحدثنا يونس بن محمد الظفري عن أبيه قال وحدثني عبد الحميد بن جعفر عن أبيه وعن يزيد بن أبي حبيب عن (ص. 219) أبي الخير عن عبد الرحمن بن عسيلة الصناجي عن عبادة بن الصامت قالوا لما كان العام المقبل من العام الذي لقي فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم النفر الستة لقيه اثنا عشر رجلا بعد ذلك بعام وهي العقبة الأولى من بني النجار أسعد بن زرارة وعوف ومعاذ وهما ابنا الحارث وهما ابنا عفراء ومن بني زريق ذكوان بن عبد قيس ورافع بن مالك ومن بني عوف بن الخزرج عبادة بن الصامت ويزيد بن ثعلبة أبو عبد الرحمن ومن بني عامر بن عوف عباس بن عبادة بن نضلة ومن بني سلمة عقبة بن عامر بن نابيء ومن بني سواد قطبة بن عامر بن حديدة فهؤلاء عشرة من الخزرج ومن الأوس رجلان أبو الهيثم بن التيهان من بلي حليف في بني عبد الأشهل ومن بني عمرو بن عوف عويم بن ساعدة فأسلموا وبايعوا على بيعة النساء على أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل أولادنا ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيه في معروف قال فإن وفيتم فلكم الجنة ومن غشي من ذلك شيئا كان أمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه ولم يفرض يومئذ القتال ثم انصرفوا إلى المدينة فأظهر الله الإسلام وكان أسعد بن زرارة يجمع بالمدينة بمن أسلم وكتبت الأوس والخزرج إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ابعث إلينا مقرئا يقرئنا القرآن فبعث إليهم مصعب بن عمير العبدري فزل على أسعد بن زرارة فكان يقرئهم القرآن فروى بعضهم أن مصعبا كان يجمع بهم ثم خرج مع السبعين حتى وافوا الموسم مع رسول الله صلى الله عليه و سلم (ص. 220)

14 Saff, 61/10-12.

يَٓا اَيُّهَا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا هَلْ اَدُلُّكُمْ عَلٰى تِجَارَةٍ تُنْج۪يكُمْ مِنْ عَذَابٍ اَل۪يمٍ ﴿10﴾ تُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ وَرَسُولِه۪ وَتُجَاهِدُونَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ بِاَمْوَالِكُمْ وَاَنْفُسِكُمْۜ ذٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَۙ ﴿11﴾ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْر۪ي مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً ف۪ي جَنَّاتِ عَدْنٍۜ ذٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظ۪يمُۙ ﴿12﴾

15 Fetih, 48/ 10

اِنَّ الَّذ۪ينَ يُبَايِعُونَكَ اِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللّٰهَۜ يَدُ اللّٰهِ فَوْقَ اَيْد۪يهِمْۚ فَمَنْ نَكَثَ فَاِنَّمَا يَنْكُثُ عَلٰى نَفْسِه۪ۚ وَمَنْ اَوْفٰى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللّٰهَ فَسَيُؤْت۪يهِ اَجْرًا عَظ۪يمًا۟ ﴿10﴾ Mümtehine, 60/12. يَٓا اَيُّهَا النَّبِيُّ اِذَا جَٓاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلٰٓى اَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللّٰهِ شَيْـًٔا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْن۪ينَ وَلَا يَقْتُلْنَ اَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْت۪ينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَر۪ينَهُ بَيْنَ اَيْد۪يهِنَّ وَاَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْص۪ينَكَ ف۪ي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللّٰهَۜ اِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَح۪يمٌ ﴿12﴾

16 HS2/282 İbn Hişâm, Sîret, II, 282

بالمدينة مصعب وكان منزله على أسعد بن زرارة بن عدس أبي أمامة قال ابن اسحاق فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة انه كان يصلي بهم وذلك أن الأوس والخزرج كره بعضهم أن يؤمه بعض أول جمعة أقيمت بالمدينة قال ابن اسحاق وحدثني محمد بن ابي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه أبي أمامة عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال كنت قائد أبي كعب بن مالك حين ذهب بصره فكنت إذا خرجت به الى الجمعة فسمع الأذان بها صلى على أبي أمامة أسعد بن زرارة قال فمكث حينا على ذلك لا يسمع الأذان للجمعة الا B3924 Buhârî, Menâkıbü’l-ensâr, 46. حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ سَمِعَ الْبَرَاءَ - رضى الله عنه - قَالَ أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَبِلاَلٌ رضى الله عنهم .

17 HS2/303 İbn Hişâm, Sîret, II, 303-313.

عن ابيه الوليد عن جده عبادة بن الصامت وكان أحد النقباء قال بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعه الحرب وكان عبادة من الأثني عشر الذين بايعوه في العقبة الأولى على بيعة النساء وعلى السمع والطاعة في عسرنا ويسرنا ومنشطنا ومكرهنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله وأن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم أسماء من شهد العقبة الأخيرة عدد من شهدها قال ابن اسحاق وهذا تسمية من شهد العقبة وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بها من الأوس والخزرج وكانوا ثلاثة وسبعين رجلا وامرأتين من الأوس بن حارثة شهدها من الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر ثم من بني عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن الأوس أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل نقيب لم يشهد بدرا وأبو الهيثم بن التيهان واسمه مالك شهد بدرا وسلمة بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل شهد بدرا ثلاثة نفر قال ابن هشام ويقال ابن زعوراء من بنى حارثة بن الحارث قال ابن اسحاق ومن بنى حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس ظهير بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة وأبو بردة بن نيار واسمه هاني بن نيار بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن ذيبان بن (ص. 303) هميم بن كاهل بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة حليف لهم شهد بدرا ونهير بن الهيثم من بني نابي ابن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس ثم من آل السواف بن قيس بن عامر بن نابي بن مجدعة بن حارثة ثلاثة نفر من بني عمرو بن عوف ومن بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط بن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم بن امرىء القيس بن مالك بن الأوس نقيب شهد بدرا فقتل به مع رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيدا قال ابن هشام ونسبه ابن اسحاق في بني عمرو بن عوف وهو من بني غنم بن السلم لأنه ربما كانت دعوة الرجل في القوم ويكون فيهم فينسب إليهم قال ابن اسحاق ورفاعة بن عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو نقيب شهد بدرا وعبدالله بن جبير بن النعمان بن أمية بن البرك واسم البرك وامرؤ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس شهدا بدرا وقتل يوم أحد شهيدا أميرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة ويقال أمية بن البرك فيما قال ابن هشام قال ابن اسحاق ومعن بن عدي بن الجد بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة حليف لهم من بلي شهد بدرا واحدا والخندق ومشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها قتل يوم اليمامة شهيدا في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وعويم بن ساعدة شهد بدرا واحدا والخندق خمسة نفر (ص. 304) فجميع من شهد العقبة من الأوس أحد عشر رجلا من الخزرج بن حارثة وشهدها من الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر ثم من بني النجار وهو تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج أبو أيوب وهو خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار شهد بدرا واحدا والخندق والمشاهد كلها مات بأرض الروم غازيا في زمن معاوية بن ابي سفيان ومعاذ بن الحارث بن رفاعة بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار شهد بدرا واحدا والخندق والمشاهد كلها وهو ابن عفراء وأخوه عوف بن الحارث شهد بدرا وقتل به شهيدا وهو لعفراء وأخوه معوذ بن الحارث شهد بدرا وقتل به شهيدا وهو الذي قتل أبا جهل بن هشام بن المغيرة وهو لعفراء ويقال رفاعة بن الحارث بن سواد فيما قال ابن هشام وعمارة بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار شهد بدرا وأحد والخندق والمشاهد كلها قتل يوم اليمامة شهيدا في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأسعد بن زرارة ابن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار نقيب مات قبل بدر ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يبنى وهو أبو أمامة ستة نفر من بنى عمرو بن مبذول ومن بني عمرو بن مبذول ومبذول عامر بن مالك بن النجار سهل بن عتيك بن نعمان بن عمرو ابن عتيك بن عمرو شهد بدرا رجل من بني عمرو بن مالك ومن بني عمرو بن مالك بن النجار وهم بنو حديلة قال ابن هشام حديلة بنت مالك بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج (ص. 305) أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار شهد بدرا وأبو طلحة وهو زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن مالك بن النجار شهدا بدرا رجلان من بني مازن بن النجار ومن بني مازن بن النجار قيس بن أبي صعصعة واسم أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن شهد بدرا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم جعله على الساقة يومئذ وعمرو بن غزية بن عمرو بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن رجلان فجميع من شهد العقبة من بني النجار أحد عشر رجلا قال ابن هشام عمرو بن غزية بن عمرو بن ثعلبة بن خنساء هذا الذي ذكره ابن اسحاق إنما هو غزية بن عمرو بن عطية بن خنساء من بني الحارث بن الخزرج قال ابن اسحاق ومن بلحارث بن الخزرج سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرىء القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث نقيب شهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا وخارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرىء القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث شهد بدرا وقتل يوم احد شهيدا وعبدالله بن رواحة بن ثعلبة بن امرىء القيس بن عمرو بن امرىء القيس بن مالك بن ثعلبة ين كعب بن الخزرج بن الحارث نقيب شهد بدرا وأحدا والخندق ومشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها إلا الفتح وما بعده وقتل يوم مؤتة شهيدا أميرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وبشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث أبو النعمان بن بشير شهد بدرا وعبدالله بن زيد بن ثعلبة بن عبدالله بن زيد مناة بن (ص. 306) الحارث بن الخزرج شهد بدرا وهو الذي أري النداء للصلاة فجاء به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر به وخلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرىء القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج شهد بدرا وأحدا والخندق وقتل يوم بني قريظة شهيدا طرحت عليه رحى من أطم من أطامها فشدخته شدخا شديدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يذكرون إن له لأجر شهيدين وعقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة بن جدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج وهو أبو مسعود وكان أحدث من شهد العقبة سنا مات في أيام معاوية لم يشهد بدرا سبعة نفر من بني بياضة ومن بني بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة شهد بدرا وفروة بن عمرو بن وذفة بن عبيد بن عامر بن بياضة شهد بدرا قال ابن هشام ويقال ودفة قال ابن اسحاق وخالد بن قيس بن مالك بن العجلان بن عامر ابن بياضة شهد بدرا ثلاثة نفر من بنى زريق ومن بنى زريق بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج رافع بن مالك بن العجلان بن (ص. 307) عمرو بن عامر بن زريق نقيب وذكوان بن عبد قيس بن خلدة ابن مخلد بن عامر بن زريق وكان خرج الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معه بمكة وهاجر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة فكان يقال له مهاجري أنصاري شهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا وعباد بن قيس بن عامر بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق شهد بدرا والحارث بن قيس بن خالد بن مخلد بن عامر بن زريق وهو أبو خالد شهد بدرا أربعة نفر من بني سلمة بن سعد ومن بني سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج ثم من بن عبيد ابن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة البراء بن معروز بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم نقيب وهو الذي تزعم بنو سلمة أنه كان أول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرط له واشترط عليه ثم توفي قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وابنه بشر بن البراء بن معرور شهد بدرا وأحدا والخندق ومات بخيبر من أكله أكلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشاة التي سم فيها وهو الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأل بني سلمة من سيدكم يا بني سلمة فقالوا الجد بن قيس على بخلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأي داء أكبر من البخل سيد بني سلمة الأبيض الجعد بشر بن البراء بن معرور وسنان بن صيفي بن صخر بن خنساء بن سنان ابن عبيد شهد بدرا بدرا وقتل يوم الخندق شهيدا والطفيل بن النعمان ابن خنساء بن سنان بن عبيد شهد بدرا وقتل يوم الخندق شهيدا ومعقل بن المنذر بن سرح بن خناس بن سنان بن عبيد شهدا بدرا ويزيد بن المنذر شهد بدرا ومسعود بن يزيد بن سبيع بن خنساء بن سنان بن عبيد والضحاك بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عبيد شهد (ص. 308) بدرا ويزيد بن حرام بن سبيع بن خنساء بن سنان بن عبيد وجبار بن صخر بن أمية بن خنساء بن سنان بن عبيد شهد بدرا قال ابن هشام ويقال جبار بن صخر بن أمية بن خناس قال ابن اسحاق والطفيل بن مالك بن خنساء بن سنان بن عبيد شهد بدرا أحد عشر رجلا من بني سواد بن غنم ومن بني سواد بن غنم بن كعب بن سلمة ثم من بني كعب بن سواد كعب بن مالك بن أبي كعب ابن القين بن كعب رجل من بني غنم بن سواد ومن بني غنم بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة سليم بن عمرو بن حديدة بن عمرو بن غنم شهد بدرا وقطبة بن عامر بن حديدة بن عمرو بن غنم شهد بدرا وأخوه يزيد بن عامر بن حديدة بن عمرو بن غنم وهو أبو المنذر شهد بدرا وأبو اليسر واسمه كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو بن غنم شهد بدرا وصيفي بن سواد بن عباد بن عمرو بن غنم خمسة نفر قال ابن هشام صيفي بن أسود بن عباد بن عمرو بن غنم بن سواد وليس لسواد ابن يقال له غنم من بني نابي قال ابن اسحاق ومن بني نابي بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة ثعلبة بن غنمة بن عدي بن نابي شهد بدرا وقتل بالخندق شهيدا وعمرو بن غنمة بن عدي بن نابي وعبس بن عامر بن عدي بن نابي شهد بدرا وعبد الله بن أنيس حليف لهم من قضاعة وخالد بن عمرو بن عدي بن نابي خمسة نفر (ص. 309) من بني حرام بن كعب قال ابن اسحاق ومن بني حرام ابن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة عبد الله بن عمرو بن حرام ابن ثعلبة بن حرام نقيب شهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا وابنه جابر بن عبدالله ومعاذ بن عمرو بن الجموح بن يزيد بن حرام شهد بدرا وثابت بن الجذع والجذع ثعلبة بن زيد بن الحارث بن حرام شهد بدرا وقتل بالطائف شهيدا وعمير بن الحارث بن ثعلبة بن الحارث بن حرام شهد بدرا قال ابن هشام عمير بن الحارث بن لبدة بن ثعلبة قال ابن اسحاق وخديج بن سلامة بن أوس بن عمرو بن الفرافر حليف لهم من بى ل ومعاذ بن جبل بن عمرو بن اوس بن عائذ بن كعب بن عمرو بن أدي بن سعد بن علي بن أسد ويقال أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج وكان في بني سلمة شهد بدرا والمشاهد كلها ومات بعمواس عام الطاعون بالشام في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإنما ادعته بنو سلمة أنه كان أخا سهل بن محمد بن الجد بن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان ابن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة سبعة نفر قال ابن هشام أوس ابن عباد بن عدي بن كعب بن عمرو بن أذن بن سعد من بنى عوف بن الخزرج قال ابن اسحاق ومن بنى عوف بن الخزرج ثم من بنى سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف نقيب شهد بدرا والمشاهد كلها (ص. 310) قال ابن هشام هو غنم بن عوف أخو سالم بن عوف بن عمرو ابن عوف بن الخزرج قال ابن اسحاق والعباس بن عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف وكان ممن خرج الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة فأقام معه بها فكان يقال له مهاجري أنصاري وقتل يوم أحد شهيدا وأبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم بن عمرو بن عمارة حليف لهم من بني غصينة من بلي وعمرو بن الحارث بن لبدة بن عمرو بن ثعلبة أربعة نفر وهم القواقل من بنى سالم بن غنم ومن بنى سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج وهم بنو الحبلى قال ابن هشام الحبلى سالم بن غنم ابن عوف وإنما سمي الحبلى لعظم بطنه رفاعة بن عمرو بن زيد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن سالم بن غنم شهد بدرا وهو أبو الوليد قال ابن هشام ويقال رفاعة بن مالك ومالك ابن الوليد بن عبدالله بن مالك بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم قال ابن اسحاق وعقبة بن وهب بن كلدة بن الجعد بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عدي بن جشم بن عوف بن بهثة بن عبدالله بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان حليف لهم شهد بدرا وكان ممن خرج الى رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا من المدينة الى مكة فكان يقال له مهاجري أنصاري قال ابن هشام رجلان (ص. 311) من بني ساعدة بن كعب قال ابن اسحاق ومن بنى ساعدة بن كعب بن الخزرج سعد بن عبادة بن حارثة بن ابي خزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة نقيب والمنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن جشم بن الخزرج بن ساعدة نقيب شهد بدرا وأحدا وقتل يوم بئر معونة أميرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي كان يقال له أعنق اليموت رجلان قال ابن هشام ويقال المنذر بن عمرو بن خنش قال ابن اسحاق خجيمع من شهد العقبة من الأوس والخزرج ثلاثة وسبعون رجلا وامرأتان منهم يزعمون أنهما قد بايعتا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصافح النساء إنما كان يأخذ عليهن فإذا أقررن قال اذهبن فقد بايعتكن من بنى مازن بن النجار ومن بنى مازن بن النجار نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن وهي أم عمارة كانت شهدت الحرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدت معها أختها وزوجها زيد بن عاصم بن كعب وابناها حبيب بن زيد وعبدالله بن زيد وابنها حبيب الذي أخذه مسيلمة الكذاب الحنفي صاحب اليمامة فجعل يقول له أتشهد أن محمدا رسول الله فيقول نعم فيقول أفتشهد أني رسول الله فيقول لا أسمع فجعل يقطعه عضوا حتى مات في يده لا يزيده على ذلك إذا ذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم آمن به وصلى عليه وإذا ذكر له مسيلمة قال لا اسمع فخرجت الى اليمامة مع المسلمين فباشرت الحرب بنفسها حتى قتل الله مسيلمة ورجعت وبها اثنا عشر جرحا من بين طعنة وضربة (ص. 312) قال ابن اسحاق حدثني هذ الحديث عنها محمد بن يحيى بن حبان عن عبدالله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة من بنى سلمة ومن بنى سلمة ام منيع واسمها اسماء بنت عمرو بن عدي بن نابى بن عمرو بن غنم بن كعب بن سلمة بسم الله الرحمن الرحيم نزول الأمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم في القتال قال حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام قال حدثنا زياد ابن عبدالله البكائي عن محمد بن إسحاق المطلبي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بيعة العقبة لم يؤذن له في الحرب ولم تحلل له الدماء إنما يؤمر بالدعاء الى الله والصبر على الأذى والصفح عن الجاهل وكانت قريش قد اضطهدت من اتبعه من المهاجرين حتى فتنوهم عن دينهم ونفوهم من بلادهم فهم من بين مفتون في دينه ومن بين معذب في أيديهم ومن بين هارب في البلاد فرارا منهم منهم من بأرض الحبشة ومهم من بالمدينة وفي كل وجه فلما عتت قريش على الله عز وجل وردوا عليه ما أرادهم به من الكرامة وكذبوا نبيه صلى الله عليه وسلم وعذبوا ونفوا من عبده ووحده وصدق نبيه واعتصم بدينه أذن الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم في القتال والانتصار ممن ظلمهم وبغى عليهم (ص. 313)