Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 631

Hicretin sekizinci yılıydı.1 Hevâzinlilerle yapılan Huneyn Gazvesi Müslümanların lehine sonuçlanmış ve büyük bir ganimet elde edilmişti. Hz. Peygamber, Tâif kuşatması sonrasında gerekli taksimatı yapmak üzere ganimetlerin toplandığı yer olan Ci"râne"ye geldi.2 Ganimetlerin beşte birini Beytülmâl hissesi olarak ayırdıktan sonra geri kalanını ashâbı arasında paylaştırdı.3 Bu arada Allah Resûlü"nün, kalplerini İslâm"a ısındırmak istediği bazı kimselere yüzer deve vermesi, ensardan bir grubun dikkatinden kaçmamış ve “Allah, Resûlullah"a mağfiret eylesin! Kureyş"e veriyor da bizi bırakıyor. Halbuki kılıçlarımızdan hâlâ onların kanı damlıyor.”diye serzenişte bulunmuşlardı. Ensarın bu sözleri kısa bir süre sonra Allah Resûlü"nün kulağına gitti ve onlara haber göndererek bir çadırda toplanmalarını istedi. Ensar bir araya gelince Hz. Peygamber, “Kulağıma gelen sözleriniz ne demek oluyor?” diye sordu. İçlerinden anlayışlı olanları, “Yâ Resûlallah bizim aklı başında olanlarımız hiçbir şey söylemedi. Fakat yaşları küçük olanlarımız "Allah, Resûlullah"a mağfiret eylesin! Kureyş"e veriyor da ensarı terk ediyor, halbuki kılıçlarımızdan hâlâ Kureyş"in kanı damlıyor." dediler.” diye cevap verdi. Aslında bu durum ensardan bazı gençlerin, Resûlullah"ın taksimatında gözetmiş olduğu amacın farkına varamadıklarını gösteriyordu. Allah Resûlü, ashâbının yaşadığı tereddüdü şu sözleriyle giderdi: “Ben küfürden yeni kurtulmuş bazı kimselere onların kalplerini (İslâm"a) ısındırmak için (ganimet mallarından) veriyorum. İnsanlar aldıkları mallarla evlerine dönerken siz Allah"ın Resûlü ile evlerinize dönmekten razı değil misiniz? Allah"a yemin ederim ki sizin kendisiyle döndüğünüz (Peygamber), onların yanlarına alıp döndüklerinden daha hayırlıdır.” Bunun üzerine Hz. Peygamber"in maksadını anlayan ensar, “Evet yâ Resûlallah! Razıyız.” dediler.4

Sevgili Peygamberimizin kendilerine ganimetten pay ayırdığı kimseler, Kur"ân-ı Kerîm"de “müellefe-i kulûb” şeklinde zikredilen, gönülleri İslâm"a ısındırılmak istenen kimseler idi. Allah tarafından, kendilerine zekât verilebilecek kimseler arasında zikredilen bu gruptan âyette şu şekilde bahsedilmekteydi: “Sadakalar (zekâtlar) Allah"tan bir farz olarak ancak, yoksullara, düşkünlere, (zekât toplayan) memurlara, gönülleri (İslâm"a)

    

Dipnotlar

1 BS11487 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, VI, 87.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ الْعَدْلُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : هَذِهِ مَغَازِى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الَّتِى قَاتَلَ فِيهَا يَوْمَ بَدْرٍ فِى رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ ثُمَّ قَاتَلَ يَوْمَ أُحُدٍ فِى شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلاَثٍ ثُمَّ قَاتَلَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَهُوَ يَوْمُ الأَحْزَابِ وَبَنَى قُرَيْظَةَ فِى شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ ثُمَّ قَاتَلَ بَنِى الْمُصْطَلِقِ وَبَنَى لِحْيَانَ فِى شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ ثُمَّ قَاتَلَ يَوْمَ خَيْبَرَ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ ثُمَّ قَاتَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ فِى رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَقَاتَلَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَحَاصَرَ أَهْلَ الطَّائِفِ فِى شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَذَكَرَ بَاقِىَ الْحَدِيثِ.

2 B4328 Buhârî, Meğâzî, 57

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - قَالَ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ نَازِلٌ بِالْجِعْرَانَةِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَمَعَهُ بِلاَلٌ ، فَأَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَعْرَابِىٌّ فَقَالَ أَلاَ تُنْجِزُ لِى مَا وَعَدْتَنِى . فَقَالَ لَهُ « أَبْشِرْ » . فَقَالَ قَدْ أَكْثَرْتَ عَلَىَّ مِنْ أَبْشِرْ . فَأَقْبَلَ عَلَى أَبِى مُوسَى وَبِلاَلٍ كَهَيْئَةِ الْغَضْبَانِ فَقَالَ « رَدَّ الْبُشْرَى فَاقْبَلاَ أَنْتُمَا » . قَالاَ قَبِلْنَا . ثُمَّ دَعَا بِقَدَحٍ فِيهِ مَاءٌ فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ فِيهِ ، وَمَجَّ فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ « اشْرَبَا مِنْهُ ، وَأَفْرِغَا عَلَى وُجُوهِكُمَا وَنُحُورِكُمَا ، وَأَبْشِرَا » . فَأَخَذَا الْقَدَحَ فَفَعَلاَ ، فَنَادَتْ أُمُّ سَلَمَةَ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ أَنْ أَفْضِلاَ لأُمِّكُمَا . فَأَفْضَلاَ لَهَا مِنْهُ طَائِفَةً . HS5/129 İbn Hişâm, Sîret, V, 129. ومن الأنصار سراقة بن الحارث بن عدي من بني العجلان ومن الأشعريين أبو عامر الأشعري سبايا حنين وأموالها ثم جمعت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا حنين وأموالها وكان على المغانم مسعود بن عمرو الغفاري وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسبايا والأموال الى الجعرانة فحبست بها شعر بجير يوم حنين وقال بجير بن زهير بن أبي سلمى في يوم حنين ** لولا الإله وعبده وليتم ** حين استخف الرعب كل جبان ** ** بالجزع يوم حبا لنا أقراننا ** وسوابح يكبون للأذقان ** ** من بين ساع ثوبه في كفه ** ومقطر بسنابك ولبان ** ** والله اكرمنا وأظهر ديننا ** و أعزنا بعبادة الرحمن ** ** والله اهلكهم وفرق جمعهم ** و أذلهم بعبادة الشيطان ** قال ابن هشام ويروى فيها بعض الرواة ** إذ قام عم نبيكم ووليه ** يدعون يا لكتيبة الإيمان ** ** أين الذين هم أجابوا ربهم ** يوم العريض وبيعة الرضوان **

3 N4143 Nesâî, Fey’, 38.

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنَا مَحْبُوبٌ - يَعْنِى ابْنَ مُوسَى - قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ - وَهُوَ الْفَزَارِىُّ - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِى سَلاَّمٍ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ الْبَاهِلِىِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ وَبَرَةً مِنْ جَنْبِ بَعِيرٍ فَقَالَ « يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لاَ يَحِلُّ لِى مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ قَدْرَ هَذِهِ إِلاَّ الْخُمُسُ وَالْخُمُسُ مَرْدُودٌ عَلَيْكُمْ » . قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ اسْمُ أَبِى سَلاَّمٍ مَمْطُورٌ وَهُوَ حَبَشِىٌّ وَاسْمُ أَبِى أُمَامَةَ صُدَىُّ بْنُ عَجْلاَنَ.

4 M2436 Müslim, Zekât, 132

حَدَّثَنِى حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِىُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ أُنَاسًا مِنَ الأَنْصَارِ قَالُوا يَوْمَ حُنَيْنٍ حِينَ أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَمْوَالِ هَوَازِنَ مَا أَفَاءَ فَطَفِقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعْطِى رِجَالاً مِنْ قُرَيْشٍ الْمِائَةَ مِنَ الإِبِلِ فَقَالُوا يَغْفِرُ اللَّهُ لِرَسُولِ اللَّهِ يُعْطِى قُرَيْشًا وَيَتْرُكُنَا وَسُيُوفُنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ . قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَحُدِّثَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ قَوْلِهِمْ فَأَرْسَلَ إِلَى الأَنْصَارِ فَجَمَعَهُمْ فِى قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ فَلَمَّا اجْتَمَعُوا جَاءَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِى عَنْكُمْ » . فَقَالَ لَهُ فُقَهَاءُ الأَنْصَارِ أَمَّا ذَوُو رَأْيِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَمْ يَقُولُوا شَيْئًا وَأَمَّا أُنَاسٌ مِنَّا حَدِيثَةٌ أَسْنَانُهُمْ قَالُوا يَغْفِرُ اللَّهُ لِرَسُولِهِ يُعْطِى قُرَيْشًا وَيَتْرُكُنَا وَسُيُوفُنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « فَإِنِّى أُعْطِى رِجَالاً حَدِيثِى عَهْدٍ بِكُفْرٍ أَتَأَلَّفُهُمْ أَفَلاَ تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالأَمْوَالِ وَتَرْجِعُونَ إِلَى رِحَالِكُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ فَوَاللَّهِ لَمَا تَنْقَلِبُونَ بِهِ خَيْرٌ مِمَّا يَنْقَلِبُونَ بِهِ » . فَقَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ رَضِينَا . قَالَ « فَإِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ أَثَرَةً شَدِيدَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوُا اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنِّى عَلَى الْحَوْضِ » . قَالُوا سَنَصْبِرُ . B3146 Buhârî, Farzu’l-humus, 19. حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « إِنِّى أُعْطِى قُرَيْشًا أَتَأَلَّفُهُمْ ، لأَنَّهُمْ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ » .