Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 646

Cebrail"den aldığı ilham ile Kurayzaoğulları üzerine yürümeye karar vermiş ve yerine âmâ sahâbî İbn Ümmü Mektûm"u vekil bırakmıştı.19 Ve ashâbının acele etmesini sağlamak için de onlara şu emri vermişti: “Kimse ikindi namazını Kurayzaoğulları yurdundan başka bir yerde kılmasın.” 20

Kimi sahâbîler Peygamber Efendimizin sözünü zâhirine göre anlayarak Kurayzaoğulları"na varmadıkça ikindi namazlarını kılmamış, kimileri ise Resûlullah"ın, bu sözüyle acele etmelerini istediğini düşünerek sözün gayesini esas almış ve namazlarını kılmışlardı. Sonradan bu iki farklı davranışı öğrenen Allah Resûlü, iki grubu da eleştirmedi.21 İşte sahâbenin aynı sözü değişik şekillerde anlamaları da onların anlayış tarzlarının ve bakış açılarının birbirinden ne denli farklı olduğunu göstermekteydi. Çünkü bu, insanın yaratılışı gereğiydi.

Bakış açıları farklı olduğu gibi bilgileri ve kavrama kabiliyetleri de farklıydı ashâbın. Resûlullah bir gün mescitte burnuna kötü kokular gelmesi üzerine, ashâbına “Cuma namazına gelirken yıkanın.” buyurmuştu.22 Ebû Hüreyre ve Ebû Saîd el-Hudrî de Resûl-i Ekrem"in bu sözünden cuma namazına gelirken herkesin yıkanması gerektiği hükmünü çıkardı.23 Bu sözün maksadını dikkate alan fakih sahâbî İbn Abbâs ise şöyle bir açıklama yaptı: “O zamanlar insanlar fakirdi ve yünlü elbiseler giyerdi. Mescid-i Nebî ise hem dardı hem de çatısı alçaktı. İnsanların yünlü elbiseler giymeleri terlediklerinde kötü kokuya neden oluyordu. Bu koku, Resûlullah"a kadar ulaştığında, cemaate şöyle dedi: "Ey insanlar! Bugün gelince yıkanın. Her biriniz bulabildiği en güzel yağını ve kokusunu sürünsün."24 İşte sözün hangi şartlarda ve ortamda söylendiğini dikkate alan İbn Abbâs, hadisi emir olarak değil, camiye temiz gelinmesini teşvik eden bir tavsiye olarak anladı ve farklılık da bu anlayış tarzından kaynaklandı.

İbn Abbâs gibi Hz. Peygamber"in sözlerinden hüküm çıkarmaya çalışanlar yanında, sadece Kutlu Elçi"nin dediğini yapmaya gayret eden sahâbîler de vardı. Peygamber âşığı İbn Ömer, Allah Elçisi"nin söylediklerini harfiyen yerine getirmeye özen gösteren bir sahâbîydi. O, Resûlullah"ın, “Meyveleri olgunlaşmadan satmayın.” sözünü duymuş25 ve bu söze tâbi olmuştu. Fakih sahâbî Zeyd b. Sâbit ise bu sözün ortaya çıkış sebebine dikkat çekerek açıklamasını yaptı. Önceden insanlar meyveleri olgunlaşmadan satıyorlardı. Ancak müşteriler, meyveleri topladıktan sonra ödeme yapma zamanı geldiğinde, meyvelerin bozuk olduğunu, ham iken döküldüğünü, hastalıklı çıktığını söyleyerek satıcıyla münakaşa ediyorlardı. Bu husumet

    

Dipnotlar

19 MŞ36815 İbn Ebû Şeybe, Musannef, Meğâzî, 28

حدثنا عبد الله بن نمير وعبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ووضع السلاح واغتسل أتاه جبريل وقد عصب رأسه الغبار فقال وضعت السلاح فوالله ما وضعته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين قال ها هنا وأومأ إلى بني قريظة قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم HS4/192 İbn Hişâm, Sîret, 4, 192. وسجد وإني لقيه فلما سلم أخبرته الخبر وسمعت غطفان بما فعلت قريش فانشمروا راجعين الى بلادهم الرجوع من الخندق قال ابن اسحاق ولما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف عن الخندق راجعا الى المدينة والمسلمين ووضعوا السلاح غزوة بني قريظة في سنة خمس جبريل يأتي بحرب بني قريظة فلما كانت الظهر أتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حدثني الزهري معتجرا بعمامة من إستبرق على بغلة عليها رحالة عليها قطيفة من ديباج فقال أوقد وضعت السلاح يا رسول الله قال نعم فقال جبريل فما وضعت الملائكة السلاح بعد وما رجعت الآن إلا من طلب القوم إن الله عز وجل يأمرك يا محمد بالمسير الى بني قريظة فإني عامد إليهم فمزلزل بهم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنا فأذن في الناس من كان سامعا مطيعا فلا يصلين العصر إلا ببني قريظة

20 B4119 Buhârî, Meğâzî, 31.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الأَحْزَابِ « لاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلاَّ فِى بَنِى قُرَيْظَةَ » . فَأَدْرَكَ بَعْضُهُمُ الْعَصْرَ فِى الطَّرِيقِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لاَ نُصَلِّى حَتَّى نَأْتِيَهَا . وَقَالَ بَعْضُهُمْ بَلْ نُصَلِّى ، لَمْ يُرِدْ مِنَّا ذَلِكَ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُعَنِّفْ وَاحِدًا مِنْهُمْ .

21 B4119 Buhârî, Meğâzî, 31

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الأَحْزَابِ « لاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلاَّ فِى بَنِى قُرَيْظَةَ » . فَأَدْرَكَ بَعْضُهُمُ الْعَصْرَ فِى الطَّرِيقِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لاَ نُصَلِّى حَتَّى نَأْتِيَهَا . وَقَالَ بَعْضُهُمْ بَلْ نُصَلِّى ، لَمْ يُرِدْ مِنَّا ذَلِكَ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُعَنِّفْ وَاحِدًا مِنْهُمْ . M4602 Müslim, Cihâd ve siyer, 69. وَحَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ الضُّبَعِىُّ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ نَادَى فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ انْصَرَفَ عَنِ الأَحْزَابِ « أَنْ لاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الظُّهْرَ إِلاَّ فِى بَنِى قُرَيْظَةَ » . فَتَخَوَّفَ نَاسٌ فَوْتَ الْوَقْتِ فَصَلُّوا دُونَ بَنِى قُرَيْظَةَ . وَقَالَ آخَرُونَ لاَ نُصَلِّى إِلاَّ حَيْثُ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَإِنْ فَاتَنَا الْوَقْتُ قَالَ فَمَا عَنَّفَ وَاحِدًا مِنَ الْفَرِيقَيْنِ .

22 HM2419 İbn Hanbel, I, 269.

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ عَمْرٍو يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوَاجِبٌ هُوَ قَالَ لَا مَنْ شَاءَ اغْتَسَلَ وَسَأُحَدِّثُكُمْ عَنْ بَدْءِ الْغُسْلِ كَانَ النَّاسُ مُحْتَاجِينَ وَكَانُوا يَلْبَسُونَ الصُّوفَ وَكَانُوا يَسْقُونَ النَّخْلَ عَلَى ظُهُورِهِمْ وَكَانَ مَسْجِدُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَيِّقًا مُتَقَارِبَ السَّقْفِ فَرَاحَ النَّاسُ فِي الصُّوفِ فَعَرِقُوا وَكَانَ مِنْبَرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَصِيرًا إِنَّمَا هُوَ ثَلَاثُ دَرَجَاتٍ فَعَرِقَ النَّاسُ فِي الصُّوفِ فَثَارَتْ أَرْوَاحُهُمْ أَرْوَاحُ الصُّوفِ فَتَأَذَّى بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ حَتَّى بَلَغَتْ أَرْوَاحُهُمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِذَا جِئْتُمْ الْجُمُعَةَ فَاغْتَسِلُوا وَلْيَمَسَّ أَحَدُكُمْ مِنْ أَطْيَبِ طِيبٍ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ

23 M1957 Müslim, Cum’a, 5

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ » . MA5305 Abdürrezzâk, Musannef, III, 198. عبد الرزاق عن مالك بن أنس عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال : الغسل يوم الجمعة واجب كغسل الجنابة ؟ قال له رجل : أعن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : لا ، وغضب.

24 D353 Ebû Dâvûd, Tahâret, 128.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ - يَعْنِى ابْنَ مُحَمَّدٍ - عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِى عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ أُنَاسًا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ جَاءُوا فَقَالُوا يَا ابْنَ عَبَّاسٍ أَتَرَى الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبًا قَالَ لاَ وَلَكِنَّهُ أَطْهَرُ وَخَيْرٌ لِمَنِ اغْتَسَلَ وَمَنْ لَمْ يَغْتَسِلْ فَلَيْسَ عَلَيْهِ بِوَاجِبٍ وَسَأُخْبِرُكُمْ كَيْفَ بَدْءُ الْغُسْلِ كَانَ النَّاسُ مَجْهُودِينَ يَلْبَسُونَ الصُّوفَ وَيَعْمَلُونَ عَلَى ظُهُورِهِمْ وَكَانَ مَسْجِدُهُمْ ضَيِّقًا مُقَارِبَ السَّقْفِ إِنَّمَا هُوَ عَرِيشٌ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى يَوْمٍ حَارٍّ وَعَرِقَ النَّاسُ فِى ذَلِكَ الصُّوفِ حَتَّى ثَارَتْ مِنْهُمْ رِيَاحٌ آذَى بِذَلِكَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فَلَمَّا وَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تِلْكَ الرِّيحَ قَالَ « أَيُّهَا النَّاسُ إِذَا كَانَ هَذَا الْيَوْمُ فَاغْتَسِلُوا وَلْيَمَسَّ أَحَدُكُمْ أَفْضَلَ مَا يَجِدُ مِنْ دُهْنِهِ وَطِيبِهِ » . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ثُمَّ جَاءَ اللَّهُ بِالْخَيْرِ وَلَبِسُوا غَيْرَ الصُّوفِ وَكُفُوا الْعَمَلَ وَوُسِّعَ مَسْجِدُهُمْ وَذَهَبَ بَعْضُ الَّذِى كَانَ يُؤْذِى بَعْضُهُمْ بَعْضًا مِنَ الْعَرَقِ .

25 M3862 Müslim, Büyû’, 49.

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاَحُهَا نَهَى الْبَائِعَ وَالْمُبْتَاعَ .