Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 125

Hicretin sekizinci yılı Şevval ayıydı.1 Mekke fethedilmiş, halkı da Hz. Peygamber"e bağlılıklarını dile getirmişti. Arapların önde gelen kabilelerinden Kureyş"in yenilgiyi kabul etmesi, Mekke ve civarında bulunan putların ortadan kaldırılması, birilerini rahatsız etmişti. Bunlardan Tâif çevresinde bulunan Hevâzin kabilesi, Sakîf kabilesiyle de anlaşarak Mâlik b. Avf"ın etrafında bir araya gelmişler ve Evtâs mevkiinde karargâhlarını kurmuşlardı. Arabistan"ın en büyük iki kabilesi olan Hevâzin ve Sakîf yaklaşık yirmi bin kişilik bir ordu oluşturmuşlardı. Mekke"yi ele geçirip Kâbe"ye tekrar sahip olmak istiyorlardı. Mâlik b. Avf, askerlerinin savaştan kaçmalarını engellemek ve her durumda savaşmalarını temin etmek için kadın ve çocuklarını hatta bütün koyun ve develerini savaş alanına getirmelerini emretmişti.2

Bu durumu fark eden Hz. Peygamber, karşı hamle yaparak iki bini Mekkelilerden olmak üzere on iki bin kişilik bir ordu oluşturdu.3 Adımlar sağlam atılmalıydı. Çünkü karşı cephede İslâm ordusuna karşı iyi organize olmuş ve Müslümanları yok etmek isteyen güçlü bir ordu vardı. Bu bağlamda Allah Resûlü, Medineli bir sahâbî olan Abdullah b. Ebû Hadred el-Eslemî"yi, düşmanın sayısı, hazırlıkları ve taktikleriyle ilgili haber getirmek üzere, düşman tarafına gönderdi. Bu kişi, Hevâzinlilerin içine karışarak elde ettiği bilgileri Allah Resûlü"ne aktardı.4

Bu arada Hz. Peygamber, o sıralarda müşrik olan Safvân b. Ümeyye"den çok miktarda zırh ve silahın, emaneten alınmasını istemiş, bu talep karşısında endişeye kapılan Safvân, “Bu bir gasp mı yâ Muhammed!” diye sormuş, Resûlullah da, “Hayır, (zayi olduğu takdirde) bedeli ödenmek üzere alınan emanettir.” şeklinde cevap vermişti.5 Böylece Safvân"dan yüz zırh alınmış6 ve hazırlıklar başlamıştı. Ashâbdan kimi zırhını giyiyor, kimi silahını kuşanıyor, kimi de atını hazırlıyordu. Hava çok sıcaktı. Öğleden sonra Kureyşli sahâbî Ebû Abdurrahman el-Fihrî doğruca Efendimizin çadırına giderek savaş için bütün hazırlıkların tamamlandığını ve yola çıkma vaktinin geldiğini haber verdi. Bunun üzerine Efendimiz, Hz. Bilâl"e, “Haydi kalk!” dedi. Bilâl de, “Emrin başım üstüne, canım sana fedadır.” diyerek oturduğu ağacın altından fırlayıp Efendimizin huzuruna geldi. Peygamberimiz, Bilâl"den bineğinin eyerlenmesini istedi. Bilâl iki tarafı liften olan,

    

Dipnotlar

1 BS11487 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, VI, 87.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ الْعَدْلُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : هَذِهِ مَغَازِى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الَّتِى قَاتَلَ فِيهَا يَوْمَ بَدْرٍ فِى رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ ثُمَّ قَاتَلَ يَوْمَ أُحُدٍ فِى شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلاَثٍ ثُمَّ قَاتَلَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَهُوَ يَوْمُ الأَحْزَابِ وَبَنَى قُرَيْظَةَ فِى شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ ثُمَّ قَاتَلَ بَنِى الْمُصْطَلِقِ وَبَنَى لِحْيَانَ فِى شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ ثُمَّ قَاتَلَ يَوْمَ خَيْبَرَ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ ثُمَّ قَاتَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ فِى رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَقَاتَلَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَحَاصَرَ أَهْلَ الطَّائِفِ فِى شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَذَكَرَ بَاقِىَ الْحَدِيثِ.

2 B4337 Buhârî, Meğâzî, 57.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ أَقْبَلَتْ هَوَازِنُ وَغَطَفَانُ وَغَيْرُهُمْ بِنَعَمِهِمْ وَذَرَارِيِّهِمْ ، وَمَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عَشَرَةُ آلاَفٍ وَمِنَ الطُّلَقَاءِ ، فَأَدْبَرُوا عَنْهُ حَتَّى بَقِىَ وَحْدَهُ ، فَنَادَى يَوْمَئِذٍ نِدَاءَيْنِ لَمْ يَخْلِطْ بَيْنَهُمَا ، الْتَفَتَ عَنْ يَمِينِهِ ، فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ » . قَالُوا لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَبْشِرْ نَحْنُ مَعَكَ . ثُمَّ الْتَفَتَ عَنْ يَسَارِهِ ، فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ » . قَالُوا لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَبْشِرْ نَحْنُ مَعَكَ . وَهْوَ عَلَى بَغْلَةٍ بَيْضَاءَ ، فَنَزَلَ فَقَالَ « أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ » ، فَانْهَزَمَ الْمُشْرِكُونَ ، فَأَصَابَ يَوْمَئِذٍ غَنَائِمَ كَثِيرَةً ، فَقَسَمَ فِى الْمُهَاجِرِينَ وَالطُّلَقَاءِ وَلَمْ يُعْطِ الأَنْصَارَ شَيْئًا ، فَقَالَتِ الأَنْصَارُ إِذَا كَانَتْ شَدِيدَةٌ فَنَحْنُ نُدْعَى ، وَيُعْطَى الْغَنِيمَةَ غَيْرُنَا . فَبَلَغَهُ ذَلِكَ ، فَجَمَعَهُمْ فِى قُبَّةٍ ، فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِى عَنْكُمْ » . فَسَكَتُوا فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَلاَ تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا ، وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَحُوزُونَهُ إِلَى بُيُوتِكُمْ » . قَالُوا بَلَى . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا ، وَسَلَكَتِ الأَنْصَارُ شِعْبًا لأَخَذْتُ شِعْبَ الأَنْصَارِ » . فَقَالَ هِشَامٌ يَا أَبَا حَمْزَةَ ، وَأَنْتَ شَاهِدٌ ذَاكَ قَالَ وَأَيْنَ أَغِيبُ عَنْهُ

3 TB2/167 Taberî, Târîh, II, 167.

وكان دريد رئيس بني جشم وسيدهم وأوسطهم ولكن السن أدركته حتى فني وهو دريد بن الصمة بن بكر بن علقمة بن جداعة بن غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن ثم قال مالك للناس إذا أنتم رأيتم القوم فاكسروا جفون سيوفكم وشدوا شدة رجل واحد عليهم حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن أمية بن عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان أنه حدث أن مالك بن عوف بعث عيونا من رجاله لينظروا له ويأتوه بخبر الناس فرجعوا إليه وقد تفرقت أوصالهم فقال ويلكم ما شأنكم قالوا رأينا رجالا بيضا على خيل بلق فوالله ما تماسكنا أن اصابنا ما ترى فلم ينهه ذلك عن وجهه أن مضى على ما يريد قال ابن إسحاق ولما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث إليهم عبدالله بن أبي حدرد الأسلمي وأمره أن يدخل في الناس فيقيم فيهم حتى يأتيه بخبر منهم ويعلم من علمهم فانطلق ابن أبي حدرد فدخل فيهم فاقام معهم حتى سمع وعلم ما قد أجمعوا له من حرب رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلم أمر مالك وأمر هوازن وما هم عليه ثم أتى رسول الله فأخبره الخبر فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عمربن الخطاب فأخبره خبر ابن أبي حدرد فقال عمر كذب فقال ابن أبي حدرد إن تكذبني فطالما كذبت بالحق يا عمر فقال عمر ألا تسمع يا رسول الله إلى ما يقول ابن أبي حدرد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم قد كنت ضالا فهداك الله يا عمر حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال حدثني أبو جعفر محمد بن علي بن حسين قال لما أجمع رسول الله صلى الله عليه و سلم السير إلى هوازن ليلقاهم ذكر له أن عند صفوان بن أمية أدراعا وسلاحا فأرسل إليه فقال يا ابا أمية وهو يومئذ مشرك أعرنا سلاحك هذا نلق فيه عدونا غدا فقال له صفوان أغصبا يا محمد قال بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك قال ليس بهذا بأس فأعطاه مائة درع بما يصلحها من السلاح فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سأله أن يكفيه حملها ففعل قال أبو جعفر محمد بن علي فمضت السنة أن العارية مضمونة مؤداة حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن عبدالله بن أبي بكر قال ثم خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعه ألفان من أهل مكة مع عشرة آلاف من أصحابه الذين فتح الله بهم مكة فكانوا اثني عشر ألفا واستعمل رسول الله صلى الله عليه و سلم عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس على مكة أميرا على من غاب عنه من الناس ثم مضى على وجهه يريد لقاء هوازن حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبدالرحمن بن جابر عن أبيه قال لما استقبلنا وادي حنين انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا قال وفي عماية الصبح وكان القوم قد سبقوا إلى الوادي فكمنوا لنا في شعابه وأحنائه ومضايقه قد أجمعوا وتهيؤوا وأعدوا فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد وانهزم الناس أجمعون فانشمروا لا يلوي أحد على أحد وانحاز رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات اليمين ثم قال أين أيها الناس هلم إلي أنا رسول الله أنا محمد بن عبدالله قال فلا شيء احتملت الإبل بعضها بعضا فانطلق الناس إلا أنه قد بقي مع رسول الله صلى الله عليه و سلم نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته وممن ثبت معه من المهاجرين أبو بكر وعمر ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباس بن عبدالمطلب وابنه الفضل وأبو

4 ZE2/571 Zehebî, Târih, II, 572.

(غزوة حنين) ) قال يونس، عن ابن إسحاق: حدثني عاصم بن عمر، عن عبد الله ابن جابر بن عبد الله، عن أبيه. وحدثني عمرو بن شعيب، والزهري، وعبد الله بن أبي بكر، عن حديث حنين، حين سار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وساروا إليه. فبعضهم يحدث بما لا يحدث به بعض. وقد اجتمع حديثهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من فتح مكة، جمع عوف بن مالك النصري بني نصر وبني جشم وبني سعد بن بكر، وأوزاعاً من بني هلال وهم قليل وناساً من بني عمرو بن عامر، وعوف بن عامر، وأوعبت معه ثقيف الأحلاف، وبنو مالك. ثم سار بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وساق معه الأموال والنساء والأبناء. (ص. 571)فلما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي، فقال: اذهب فادخل في القوم حتى تعلم لنا من علمهم. فدخل فيهم، فمكث فيهم يوماً أو اثنين. ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره خبرهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: ألا تسمع ما يقول ابن أبي حدرد فقال عمر: كذب. فقال ابن أبي حدرد: والله لئن كذبتني يا عمر لربما كذبت بالحق. فقال عمر: ألا تسمع يا رسول الله ما يقول ابن أبي حدرد فقال: قد كنت يا عمر ضالاً فهداك الله. ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صفوان بن أمية فسأله أدراعاً عنده مائة درع، وما يصلحها من عدتها. فقال: أغصباً يا محمد قال: بل عارية مضمونة. ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سائراً. قال ابن إسحاق: ثنا الزهري قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين في ألفين من مكة، وعشرة آلاف كانوا معه، فسار بهم. وقال ابن إسحاق: واستعمل على مكة عتاب بن أسيد بن أبي العيص ابن أمية. وبالإسناد الأول: أن عوف بن مالك أقبل فيمن معه ممن جمع من قبائل قيس وثقيف، ومعه دريد بن الصمة شيخ كبير في شجار له يقاد به، حتى (ص. 572)

5 D3562 Ebû Dâvûd, Büyû’ (İcâre), 88.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَسَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالاَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَعَارَ مِنْهُ أَدْرَاعًا يَوْمَ حُنَيْنٍ فَقَالَ أَغَصْبٌ يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ « لاَ بَلْ عَارِيَةٌ مَضْمُونَةٌ » . قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَهَذِهِ رِوَايَةُ يَزِيدَ بِبَغْدَادَ وَفِى رِوَايَتِهِ بِوَاسِطَ تَغَيُّرٌ عَلَى غَيْرِ هَذَا .

6 BS11672 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, VI, 142.

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ إِمْلاَءً وَقِرَاءَةً وَأَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى قِرَاءَةً قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَارَ إِلَى حُنَيْنٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ ثُمَّ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ فَسَأَلَهُ أَدْرَاعًا عِنْدَهُ مِائَةَ دِرْعٍ وَمَا يُصْلِحُهَا مِنْ عُدَّتِهَا فَقَالَ : أَغَصْبًا يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ :« بَلْ عَارِيَّةً مَضْمُونَةً حَتَّى نُؤَدِّيَهَا عَلَيْكَ ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَائِرًا.