Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 130

Onların bu isteği üzerine Rahmet Peygamberi, “Allah"ım! Sakîf kabilesine hidayet et!” diyerek onlara dua etti.35

Tâif"te askerî mücadelenin sonuç vermeyeceğini anlayan Hz. Peygamber, çekilme kararı alıp, “İnşallah yarın döneceğiz.” diyerek, diplomatik yollardan bir başarı elde etmenin yollarını aramak istedi. Onun bu ince siyasetini kavrayamayan bazı Müslümanlar, “Onların kalelerini fethetmeden nasıl döneriz?” dediler. Bu itiraz üzerine Allah Resûlü, “Öyleyse harbe hazır olun!” dedi. Ertesi gün Müslümanlar tekrar harbe giriştiler ama çok yara aldılar. Bu durumu gören Efendimiz tekrar, “İnşallah yarın döneceğiz.” buyurdu. Bu defaki geri çekilme kararından ashâb memnun oldu.36

Bu esnada Hz. Peygamber, hassas bir siyasî manevrayla düşmana ait kölelerin, İslâm dinini kabul etmesi ve İslâm ordusuna katılması durumunda, hür bir Müslüman olarak muamele göreceklerini ilân etti. Bu ilân netice verdi ve ilk safhada yaklaşık yirmi üç kişi makaralarla kaleden kaçarak Müslümanlara katıldı. Bunların arasında Ebû Bekre de vardı.37 Efendimiz söz verdiği gibi hareket ederek onları hürriyetine kavuşturdu.38 Peygamberimiz siyasî manevranın ikinci aşamasında, Tâif"e sığınan Mâlik b. Avf"a haber gönderip gelip Müslüman olduğu takdirde kendisine malını ve ailesini teslim edeceğini, bunun yanında yüz deve vereceğini vaat etti. Bu haber kendisine ulaşır ulaşmaz harekete geçen Mâlik, Ci"râne ve Mekke arasında Allah Resûlü ile buluşup Müslüman olduğunu beyan etti.39

Allah Resûlü Zilkâde ayının başında Huneyn ganimetlerinin toplandığı Ci"râne mevkiine geldi ve orada on üç gün kalarak ele geçirilen esirleri ve diğer ganimetleri taksim etti. Hevâzinlilerin Müslüman olma ihtimalinden dolayı taksimatı geciktirip on küsur gün ganimetleri paylaştırmaksızın yanında bekletti. Savaşta mağlup olan ve Hz. Peygamber"in sütannesi Halîme"nin kabilesine mensup olan Hevâzinliler, ganimetlerin taksim edilmesinden sonra İslâm dinine girdiler. Ganimet paylaşımı geciktiği hâlde bu paylaşımdan önce Müslüman olmadıkları için mallarını ve ailelerini geri almaları mümkün görünmüyordu. Bu gelişme üzerine Resûlullah onlara aileleri ve sürüleri arasında bir seçim yapmalarını söyleyerek süre tanıdı. Sonunda Hevâzinliler, ailelerini tercih ettiklerini Hz. Peygamber"e bildirdiler.40 Bunun üzerine Peygamberimiz onlara şu tavsiyede bulundu: “Namaz kılındıktan sonra mescitte şöyle deyin: Allah Resûlü müminlere, müminler de Allah Resûlü"ne yardımcıdır. Eşlerimizi ve çocuklarımızı bize iade etmenizi umuyoruz.”

    

Dipnotlar

35 T3942 Tirmizî, Menâkıb, 73.

حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِىُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْرَقَتْنَا نِبَالُ ثَقِيفٍ فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ . قَالَ « اللَّهُمَّ اهْدِ ثَقِيفًا » . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ .

36 B7480 Buhârî, Tevhîd, 31.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِى الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ حَاصَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَهْلَ الطَّائِفِ فَلَمْ يَفْتَحْهَا فَقَالَ « إِنَّا قَافِلُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ » . فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ نَقْفُلُ وَلَمْ نَفْتَحْ . قَالَ « فَاغْدُوا عَلَى الْقِتَالِ » . فَغَدَوْا فَأَصَابَتْهُمْ جِرَاحَاتٌ . قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ » ، فَكَأَنَّ ذَلِكَ أَعْجَبَهُمْ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .

37 B4327 Buhârî, Meğâzî, 57.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ سَعْدًا - وَهْوَ أَوَّلُ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ - وَأَبَا بَكْرَةَ - وَكَانَ تَسَوَّرَ حِصْنَ الطَّائِفِ فِى أُنَاسٍ - فَجَاءَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالاَ سَمِعْنَا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهْوَ يَعْلَمُ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ » . وَقَالَ هِشَامٌ وَأَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ أَوْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ قَالَ سَمِعْتُ سَعْدًا وَأَبَا بَكْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم . قَالَ عَاصِمٌ قُلْتُ لَقَدْ شَهِدَ عِنْدَكَ رَجُلاَنِ حَسْبُكَ بِهِمَا . قَالَ أَجَلْ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَأَوَّلُ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ، وَأَمَّا الآخَرُ فَنَزَلَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ثَالِثَ ثَلاَثَةٍ وَعِشْرِينَ مِنَ الطَّائِفِ .

38 HM1959 İbn Hanbel, I, 224.

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَأَعْتَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الطَّائِفِ مَنْ خَرَجَ إِلَيْهِ مِنْ عَبِيدِ الْمُشْرِكِينَ

39 HS5/166 İbn Hişâm, Sîret, V, 166.

بوالد ولا زوجها بواجد ولا درها بماكد فردها بست فرائض حين قال له زهير ما قال فزعموا أن عيينة لقي الأقرع بن حابس فشكا إليه ذلك فقال إنك والله ما أخذتها بيضاء غزيرة ولا نصفا وثيرة أمر مالك بن عوف وإسلامه وشعره في ذلك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد هوازن وسألهم عن مالك بن عوف ما فعل فقالوا هو بالطائف مع ثقيف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروا مالكا أنه إن أتاني مسلما رددت عليه أهله وماله وأعطيته مائة من الإبل فأتى مالك بذلك فخرج إليه من الطائف وقد كان مالك خاف ثقيفا على نفسه أن يعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ما قال فيحبسوه فأمر براحلته فهيئت له وأمر بفرس له فأتى به إلى الطائف فخرج ليلا فجلس على فرسه فركضه حتى أتى راحلته حيث أمر بها أن تحبس فركبها فلحق برسول

40 B2540 Buhârî, Itk, 13.

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى مَرْيَمَ قَالَ أَخْبَرَنِى اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ذَكَرَ عُرْوَةُ أَنَّ مَرْوَانَ وَالْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَاهُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَامَ حِينَ جَاءَهُ وَفْدُ هَوَازِنَ ، فَسَأَلُوهُ أَنْ يَرُدَّ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَسَبْيَهُمْ فَقَالَ « إِنَّ مَعِى مَنْ تَرَوْنَ ، وَأَحَبُّ الْحَدِيثِ إِلَىَّ أَصْدَقُهُ ، فَاخْتَارُوا إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ إِمَّا الْمَالَ ، وَإِمَّا السَّبْىَ ، وَقَدْ كُنْتُ اسْتَأْنَيْتُ بِهِمْ » . وَكَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم انْتَظَرَهُمْ بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حِينَ قَفَلَ مِنَ الطَّائِفِ ، فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم غَيْرُ رَادٍّ إِلَيْهِمْ إِلاَّ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ قَالُوا فَإِنَّا نَخْتَارُ سَبْيَنَا . فَقَامَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فِى النَّاسِ ، فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ قَالَ « أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ إِخْوَانَكُمْ جَاءُونَا تَائِبِينَ ، وَإِنِّى رَأَيْتُ أَنْ أَرُدَّ إِلَيْهِمْ سَبْيَهُمْ ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يُطَيِّبَ ذَلِكَ فَلْيَفْعَلْ ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ عَلَى حَظِّهِ حَتَّى نُعْطِيَهُ إِيَّاهُ مِنْ أَوَّلِ مَا يُفِىءُ اللَّهُ عَلَيْنَا فَلْيَفْعَلْ » . فَقَالَ النَّاسُ طَيَّبْنَا ذَلِكَ . قَالَ « إِنَّا لاَ نَدْرِى مَنْ أَذِنَ مِنْكُمْ مِمَّنْ لَمْ يَأْذَنْ فَارْجِعُوا حَتَّى يَرْفَعَ إِلَيْنَا عُرَفَاؤُكُمْ أَمْرَكُمْ » . فَرَجَعَ النَّاسُ ، فَكَلَّمَهُمْ عُرَفَاؤُهُمْ ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهُمْ طَيَّبُوا وَأَذِنُوا ، فَهَذَا الَّذِى بَلَغَنَا عَنْ سَبْىِ هَوَازِنَ . وَقَالَ أَنَسٌ قَالَ عَبَّاسٌ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَادَيْتُ نَفْسِى ، وَفَادَيْتُ عَقِيلاً .