Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 129

Allah Resûlü"nün çocukken ısırdığı yerde bulunan diş izlerini gösterdi. Bunun üzerine Allah Resûlü Şeyma"yı hatırladı ve hırkasını yere sererek Şeyma"yı üzerine oturttu. Sonra isterse yanında kalabileceğini veya kabilesine dönebileceğini ona bildirdi. Şeyma, kabilesine dönmeyi tercih edince Peygamberimiz bazı mallar vererek onu kabilesine gönderdi.28

Daha sonra Hz. Peygamber, Ebû Âmir el-Eş"arî komutasında bir Müslüman birliğini Evtâs"a gönderdi. Bu birlik Evtâs"a giderek Hevâzin ordusunu bozguna uğrattı.29 Ama Ebû Âmir şehit oldu. Ölmeden önce kuzeni Ebû Musa el-Eş"arî"ye şöyle dedi: “Ey kardeşimin oğlu! Resûlullah"a benden selâm söyle. Benim için Allah"tan bağışlanma dilesin.” Savaş bittikten sonra Ebû Musa Resûlullah"a geldi. Ebû Âmir"in son sözlerini ve şehit oluşunu ona aktardı. Efendimiz de bir kap istedi, abdest aldı ve ellerini kaldırarak şöyle dua etti: “Yâ Rabbi! Ebû Âmir"e mağfiret et, onu bağışla. Yâ Rabbi! Onu cennette ümmetimin en üstünlerinden eyle.” 30

Evtâs Gazvesi denilen bu savaşta Huneyn Savaşı"na oranla daha fazla esir alınmış, burada elde edilen bütün ganimetler de ganimetlerin toplanma merkezi olan Ci"râne"ye gönderilmişti.

Şimdi sıra Tâif"e sığınan Hevâzinlilere ve onlarla ittifak kuran Sakîflilere gelmişti. Akşama doğru Hz. Peygamber komutasındaki İslâm ordusu, Tâif surlarına dayandı. Tâif, Mekke"nin yaklaşık yüz kilometre güneydoğusunda kurulmuş bir şehirdi. Peygamberliğinin ilk yıllarında Efendimiz İslâm dinini tebliğ için Tâif"e gitmiş, Tâif halkının taşlı sopalı tepkisi ile karşılaşmıştı. Şimdi o, Tâif"i ordusuyla kuşatmıştı. Fakat bu kuşatma yıllar öncesinde kendisine reva görülen muamelenin intikamı değildi asla. Huneyn"den kaçan Hevâzinliler buraya sığınınca savaş o tarafa kaymıştı.

Hz. Peygamber için Hayber kalesinden sonra Tâif kalesi en muhkem kale idi ve buranın fethedilmesi hiç de kolay değildi. Müslümanlar, Hayber"de düşman savunmasından çok zarar görmüşlerdi. Bu bakımdan burada daha temkinli hareket etmişler ve Tâif surlarında gedik açmak için mancınıklar kullanmışlardı.31 İslâm ordusunun ilk defa mancınık kullandığı muhasara Tâif kuşatmasıydı.32 Buna rağmen düşman var gücüyle kaleyi savunmaya devam ediyordu. Sur içlerinden gelen oklar ve kızgın çiviler, İslâm ordusu içinde pek çok zayiata sebep oluyordu.33 Yaklaşık yirmi gün olduğu hâlde, muhasara hâlâ devam ediyor ve kale bir türlü düşmüyordu.34 Bu arada İslâm ordusunun içindeki bazı askerler, “Ey Allah"ın Resûlü! Sakîf"in okları bizi yaktı. Onlar için beddua et!” demeye başladılar.

    

Dipnotlar

28 HS5/127 İbn Hişâm, Sîret, V, 128.

وولي الناس أبو موسى الأشعري فحمل عليهما فقتلهما فقال رجل من بني جشم بن معاوية يرثيهما ** إن الرزية قتل العلاء ** وأوفى جميعا ولم يسندا ** ** هما القاتلان أبا عامر ** وقد كان ذا هبة أربدا ** ** هما تركاه لدى معرك ** كأن على عطفه مجسدا ** ** فلم تر في الناس مثليهما ** أقل عثارا وأرمى يدا ** نهيه عليه السلام عن قتل الضعفاء قال ابن اسحاق وحدثني بعض أصحابنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر يومئذ بامرأة وقد قتلها خالد بن الوليد والناس متقصفون عليها فقال ما هذا فقالوا امرأة قتلها خالد بن الوليد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض من معه أدرك خالدا فقل له إن رسول الله ينهاك أن تقتل وليدا أو امرأة أو عسيفا الشيماء أخت الرسول قال ابن اسحاق وحدثني بعض بني سعد بن بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يؤمئذ إن قدرتم على بجاد رجل من بني سعد بن بكر فلا يفلتنكم وكان قد أحدث حدثا فلما ظفر به المسلمون ساقوه وأهله وساقوا معه الشيماء بنت الحارث بن (ص. 127)عبد العزى أخت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة فعنفوا عليها في السياق فقالت للمسلمين تعلموا والله اني لأخت صاحبكم من الرضاعة فلم يصدقوها حتى أتوا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إكرامه عليه السلام أخته الشيماء قال ابن اسحاق فحدثني يزيد بن عبيد السعدي قال فلما انتهى بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله إني أختك من الرضاعة قال وما علامة ذلك قالت عضة عضضتنيها في ظهري وأنا متوركتك قال فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم العلامة فبسط لها رداءه فأجلسها عليه وخيرها وقال إن أحببت فعندي محبة مكرمة وإن أحببت أن أمتعك وترجعي إلى قومك فعلت فقالت بل تمتعني وتردني الى قومي فمتعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وردها الى قومها فزعمت بنو سعد أنه أعطاها غلاما له يقال له مكحول وجارية فزوجت أحدهما الأخرى فلم يزل فيهم من نسلهما بقية ما أنزل الله في حنين قال ابن هشام وانزل الله عز وجل في يوم حنين { لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم } إلى قوله { وذلك جزاء الكافرين } شهداء حنين قال ابن اسحاق وهذه تسمية من استشهد يوم حنين من المسلمين من قريش ثم من بني هاشم أيمن بن عبيد ومن بني أسد بني عبد العزى يزيد بن زمعة بن الأسود بن المطلب ابن أسد جمح به فرس له يقال له الجناح فقتل (ص. 128)

29 BS13203 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, VI, 550.

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنِى أَبِى وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَبِى أَخْبَرَنَا وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ : لَمَّا فَرَغَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ حُنَيْنٍ بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ عَلَى جَيْشِ أَوْطَاسٍ فَلَقِىَ دُرَيْدَ بْنَ الصِّمَّةِ فَقُتِلَ دُرَيْدُ وَهَزَمَ اللَّهُ أَصْحَابَهُ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. أَخْرَجَاهُ فِى الصَّحِيحِ عَنْ أَبِى كُرَيْبٍ.

30 VM3/916 Vâkıdî, Meğâzî, III, 916.

اشْهَدْ قَالَ: يَقُولُ الرّجُلُ اللّهُمّ لَا تَشْهَدْ فَضَرَبَ أَبَا عَامِرٍ فَأَثْبَتَهُ فَاحْتَمَلْنَاهُ وَبِهِ رَمَقٌ وَاسْتَخْلَفَ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ، وَأَخْبَرَ أَبُو عَامِرٍ أَبَا مُوسَى أَنّ قَاتِلَهُ صَاحِبُ الْعِمَامَةِ الصّفْرَاءِ. قَالُوا: وَأَوْصَى أَبُو عَامِرٍ إلَى أَبِي مُوسَى، وَدَفَعَ إلَيْهِ الرّايَةَ وَقَالَ: ادْفَعْ فَرَسِي وَسِلَاحِي لِلنّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَاتَلَهُمْ أَبُو مُوسَى حَتّى فَتَحَ اللّهُ عَلَيْهِ وَقَتَلَ قَاتِلَ أَبِي عَامِرٍ وَجَاءَ بِسِلَاحِهِ وَتَرِكَتِهِ وَفَرَسِهِ إلَى النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: إنّ أَبَا عَامِرٍ أَمَرَنِي بِذَلِكَ وَقَالَ: قُلْ لِرَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَغْفِرُ لِي. فَقَامَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلّى رَكْعَتَيْنِ ثُمّ قَالَ: "اللّهُمّ اغْفِرْ لِأَبِي عَامِرٍ وَاجْعَلْهُ مِنْ أَعْلَى أُمّتِي فِي الْجَنّةِ"وَأَمَرَ بِتَرِكَةِ أَبِي عَامِرٍ فَدُفِعَتْ إلَى ابْنِهِ. قَالَ: فَقَالَ: أَبُو مُوسَى: يَا رَسُولَ اللّهِ إنّي أَعْلَمُ أَنّ اللّهَ قَدْ غَفَرَ لِأَبِي عَامِرٍ قُتِلَ شَهِيدًا، فَادْعُ اللّهَ لِي. فَقَالَ: "اللّهُمّ اغْفِرْ لِأَبِي مُوسَى، وَاجْعَلْهُ فِي أَعْلَى أُمّتِي" فَيَرَوْنَ أَنّ ذَلِكَ وَقَعَ يَوْمَ الْحَكَمَيْنِ.قَالُوا: وَاسْتَحَرّ الْقَتْلُ فِي بَنِي نَصْرٍ ثُمّ فِي بَنِي رِبَابٍ1 "فَجَعَلَ عَبْدُ اللّهِ بْنُ قَيْسٍ - وَكَانَ مُسْلِمًا - يَقُولُ يَا رَسُولَ اللّهِ هَلَكَتْ بَنُو رِبَابٍ. قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "اللّهُمّ اُجْبُرْ مُصِيبَتَهُم" وَوَقَفَ مَالِكُ بْنُ عَوْفٍ عَلَى ثَنِيّةٍ مِنْ الثّنَايَا مَعَهُ فُرْسَانٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: قِفُوا حَتّى يَمْضِيَ ضُعَفَاؤُكُمْ تَلْتَمّ أُخْرَاكُمْ. وَقَالَ: اُنْظُرُوا مَاذَا تَرَوْنَ. قَالُوا: نَرَى قَوْمًا عَلَى خُيُولِهِمْ وَاضِعِينَ رِمَاحَهُمْ عَلَى آذَانِ خُيُولِهِمْ. قَالَ: أُولَئِكَ إخْوَانُكُمْ بَنُو سُلَيْمٍ، وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ مِنْهُمْ بَأْسٌ. اُنْظُرُوا مَاذَا تَرَوْنَ قَالُوا:

31 BS18629 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, IX, 143.

أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ الْمُزَكِّى أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ قَالَ قُرِئَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَأَنَا أَسْمَعُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو بَصْرِىٌّ وَكَانَ حَافِظًا حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَاصَرَ أَهْلَ الطَّائِفِ وَنَصَبَ عَلَيْهِمُ الْمَنْجَنِيقَ سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا. قَالَ أَبُو قِلاَبَةَ : وَكَانَ يُنْكَرُ عَلَيْهِ هَذَا الْحَدِيثُ. قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : فَكَأَنَّهُ كَانَ يُنْكَرُ عَلَيْهِ وَصْلُ إِسْنَادِهِ وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ إِنَّمَا أُنْكِرَ رَمْيُهُمْ يَوْمَئِذٍ بِالْمَجَانِيقِ.فَقَدْ رَوَى أَبُو دَاوُدَ فِى الْمَرَاسِيلِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ الْفَزَارِىِّ عَنِ الأَوْزَاعِىِّ عَنْ يَحْيَى هُوَ ابْنُ أَبِى كَثِيرٍ قَالَ : حَاصَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شَهْرًا. قُلْتُ : فَبَلَغَكَ أَنَّهُ رَمَاهُمْ بِالْمَجَانِيقِ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ وَقَالَ : مَا نَعْرِفُ هَذَا. قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ كَذَا قَالَ يَحْيَى أَنَّهُ لَمْ يَبْلُغْهُ وَزَعَمَ غَيْرُهُ أَنَّهُ بَلَغَهُ. رَوَى أَبُو دَاوُدَ فِى الْمَرَاسِيلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ مَكْحُولٍ : أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- نَصَبَ الْمَجَانِيقَ عَلَى أَهْلِ الطَّائِفِ وَقَدْ ذَكَرَهُ الشَّافِعِىُّ فِى الْقَدِيمِ

32 HS5/155 İbn Hişâm, Sîret, V, 155.

قال ابن اسحاق ومعه امرأتان من نسائه إحداهما أم سلمة بنت أبي أمية فضرب لهما قبتين ثم صلى بين القبتين ثم أقام فلما أسلمت ثقيف بني على مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية بن وهب بن معتب ابن مالك مسجدا وكانت في ذلك المسجد سارية في مايزعمون لا تطلع الشمس عليها يوما من الدهر إلا سمع لها نقيض فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاتلهم قتالا شديدا وتراموا بالنبل اول من رمى بالمنجنيق في الإسلام قال ابن هشام ورماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمنجنيق حدثني من أثق به أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من رمى في الإسلام بالمنجنيق رمى أهل الطائف قال ابن اسحاق حتى إذا كان يوم الشدخة عند جدار الطائف دخل نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت دبابة ثم زحفوا الى جدار الطائف ليخرقوه فأرسلت عليهم ثقيف سكك الحديد محماة بالنار فخرجوا من تحتها فرمتهم ثقيف بالنبل فقتلوا منهم رجالا فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطع أعناب ثقيف فوقع الناس فيها يقطعون أبو سفيان بن حرب والمغيرة يتفاوضان مع ثقيف وتقدم أبو سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة الى الطائف فناديا ثقيفا أن أمنونا حتى نكلمكم فأمنوهما فدعوا نساء من نساء من قريش وبني كنانة

33 B6086 Buhârî, Edeb, 68.

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِى الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ لَمَّا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالطَّائِفِ قَالَ « إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ » . فَقَالَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لاَ نَبْرَحُ أَوْ نَفْتَحَهَا . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « فَاغْدُوا عَلَى الْقِتَالِ » . قَالَ فَغَدَوْا فَقَاتَلُوهُمْ قِتَالاً شَدِيدًا وَكَثُرَ فِيهِمُ الْجِرَاحَاتُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ » . قَالَ فَسَكَتُوا فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . قَالَ الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ كُلَّهُ بِالْخَبَرِ .

34 BS5573 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, III, 224.

وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى وَأَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ الْمُزَكِّى وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِىُّ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ قُرِئَ عَلَى ابْنِ وَهْبٍ أَخْبَرَكَ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَقَامَ سَبْعَ عَشْرَةَ يُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ مُحَاصِرًا الطَّائِفَ. {ق} قَالَ الشَّيْخُ وَيُمْكِنُ الْجَمْعُ بَيْنَ رِوَايَةِ مَنْ رَوَى تِسْعَ عَشْرَةَ وَرِوَايَةِ مَنْ رَوَى سَبْعَ عَشْرَةَ وَرِوَايَةِ مَنْ رَوَى ثَمَانَ عَشْرَةَ بِأَنَّ مَنْ رَوَاهَا تِسْعَ عَشْرَةَ عَدَّ يَوْمَ الدُّخُولِ وَيَوْمَ الْخُرُوجِ وَمَنْ رَوَى ثَمَانَ عَشْرَةَ لَمْ يَعُدَّ أَحَدَ الْيَوْمَيْنِ وَمَنْ قَالَ سَبْعَ عَشْرَةَ لَمْ يَعُدَّهُمَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ.