Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 153

Hicretin sekizinci senesinde1 bir barış elçisi, zulmün, kula kulluğun ve sömürünün hüküm sürdüğü topraklara doğru ilerliyordu. Elindeki meşaleyle karanlığı yarıyor, göklerin ve yerin nuru olan Allah"tan gelen aydınlığı diğer insanlara ulaştırmanın heyecanını yüreğinde taşıyordu. Bu barış elçisinin adı Hâris b. Umeyr idi. Diğer bir ifadeyle o, Allah"ın Elçisi"nin elçisi idi.

Medine"ye egemen olan adalet ve refahın esenliğini yaşamak, huzurun tadını çıkarmak varken yollara düşüp ıstırap içinde kıvranan civardaki mazlum insanların imdadına koşmak, herhâlde hârikulâde bir diğerkâmlık örneği olsa gerektir. Nerede olursa olsun zulme kayıtsız kalmayarak adaletin tecelli etmesi için canla başla çaba sarf etmek, Yüce Yaratan"ın müminlere yüklediği bir sorumluluktur. Kalbindeki bu duygular Hâris b. Umeyr"i sardıkça, o da atını Busrâ"ya doğru daha da bir hırsla mahmuzluyordu. Kula kulluğun pençesinde an be an ölümü tadan bu insanlara bir an önce yetişmeli, onlara hayat verecek ilâhî risâletin müjdesini bir an önce kavuşturmalıydı. O, hayat vermek için Busrâ"ya doğru koşturdukça atını, ölüm de her adımında ona daha bir yaklaşıyordu.

Nereden bilebilirdi Umeyr"in oğlu, Allah"ın bu muazzam nimetini nankörlükle karşılayacak, karanlıkları aydınlığa tercih edecek bir topluluğun kendisini beklediğini! Nereden bilebilirdi, bir tohum misali yarın toprağa verileceğini. Öyle ya, o bir elçiydi; elçiye zeval olmazdı. Firavun bile olanca hıncına rağmen, “Ben bir elçiyim.” 2 diyen Musa"ya dokunmamıştı. Ancak Rumların yani Bizans"ın vesayetinde Busrâ"nın valiliğini yürüten Şurahbîl b. Amr farklıydı. Hâris b. Umeyr"in kendisine takdim ettiği bu hayat iksirini elinin tersiyle itti. Hz. Peygamber"den kendisine ulaşan ve çağlar ötesine erişecek olsa milyarlarca elin uzanıp “Bana ver!” diyeceği o güzide mektubu parçalayıp yere attı. Bununla da yetinmedi, adamlarına dönerek Hâris b. Umeyr"i gösterdi ve götürüp boynunu vurmalarını emretti.3

İşte o an Şam toprakları Hâris b. Umeyr"in kanıyla boyandı. Akan her damla kan, pek yakında bu topraklara atılacak Müslüman adımlarının habercisi gibiydi. Gök ehli Hâris b. Umeyr"in şehâdetini birbirlerine muştularken, yerde kara haber tez elden Medine"ye ulaştı.4 Elçisinin katledilmesi Hz. Peygamber"e çok ağır geldi. Bundan daha büyük bir aşağılama ve bundan daha büyük bir hakaret düşünülemezdi.

    

Dipnotlar

1 MK14081 Taberânî, el-Mu’cemü’l-kebîr, XIII-XIV, 131.

حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بن الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بن إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن جَعْفَرِ بن الزُّبَيْرِ، عَنْ عُرْوَةَ بن الزُّبَيْرِ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا إِلَى مُؤْتَةَ فِي جُمَادَى الأُولَى مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ زَيْدَ بن حَارِثَةَ، فَقَالَ لَهُمْ:"إِنْ أُصِيبَ زَيْدٌ، فَجَعْفَرُ بن أبِي طَالبٍ عَلَى النَّاسِ، فَإِنْ أُصِيبَ جَعْفرٌ، فَعَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ عَلَى النَّاسِ". فَتَجَهَّزَ النَّاسُ، ثُمَّ تَهَيَّأُوا لِلْخُرُوجِ وَهُمْ ثَلاثَةُ آلافٍ، فَلَمَّا حَضَرَ خُرُوجُهُمْ، وَدَّعَ النَّاسُ أُمَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسَلَّمُوا عَلَيْهِمْ، فَلَمَّا وُدِّعَ عَبْدُ اللَّهِ مَعَ مَنْ وُدِّعَ بَكَى، فَقِيلَ لَهُ: مَا يَبْكِيكَ يَا ابْنَ رَوَاحَةَ؟ قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ مَا هِيَ حُبُّ الدُّنْيَا وَضَنًّا بِهَا، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقْرَأُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ يَذْكُرُ فِيهَا النَّارَ: "وَإِنْ مِنكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا"[مريم آية 71]. فَلَسْتُ أَدْرِي كَيْفَ بِالصَّدْرِ بَعْدِ الوُرُودِ. فَقَالَ لَهُمُ الْمُسْلِمُونَ: صَحِبَكُمُ اللَّهُ وَدَفَعَ عَنْكُمْ، وَرَدَّكُمْ إِلَيْنَا صَالِحِينَ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ:لَكِنَّنِي أَسْأَلُ الرَّحْمَنَ مَغْفِرَةً وَضَرْبَةً ذَاتَ فَرْعٍ تَقْذِفُ الزَّبَدَاأَوْ طَعْنَةً بِيَدَيْ حَرَّانَ مُجْهِزَةً بِحَرْبَةٍ تَنْفُذُ الأَحْشَاءَ وَالْكَبِدَاحَتَّى يَقُولُوا إِذَا مَرُّوا عَلَى جَدَثِي أَرْشَدَهُ اللَّهُ مِنْ غَازٍ وَقَدْ رَشَدَاثُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ تَهَيَّأُوا لِلْخُرُوجِ، فَأَتَى عَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوَدِّعُهُ، فَقَالَ:ثَبَّتَ اللَّهُ مَا آتَاكَ مِنْ حُسْنٍ تَثْبِيتَ مُوسَى وَنَصْرًا كَالَّذِي نُصِرُواإِنِّي تَفَرَّسْتُ فِيكَ الْخَيْرَ نَافِلَهُ فِرَاسَةً خَالَفْتُهُمْ فِي الَّذِي نَظَرُواأَنْتَ الرَّسُولُ فَمَنْ يُحْرَمْ نَوَافِلُهُ وَالْوَجْهُ فِيهِ فَقَدْ أَوْدَى بِهِ الْقَدَرُثُمَّ خَرَجَ الْقَوْمُ، وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشَيِّعُهُمْ، حَتَّى إِذَا وَدَّعَهُمْ وَانْصَرَفَ عَنْهُمْ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ:خَلِّفِ السَّلامَ عَلَى امْرِئٍ وَدَّعْتُهُ فِي النَّخْلِ غَيْرَ مُوَدَّعٍ وَكِليلٍثُمَّ مَضُوا، حَتَّى نَزَلُوا بِمَعَانَ مِنْ أَرْضِ الشَّامِ، فَبَلَغَ النَّاسَ أَنَّ هِرَقْلَ قَدْ نَزَلَ مَآبَ مِنْ أَرْضِ الْبَلْقَاءِ فِي مَائَةِ أَلْفٍ مِنَ الرُّومِ، وَقَدِ اجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ الْمُسْتَعْرِبَةُ مِنْ لَخْمٍ، وَجُذَامٍ، وَبَلْقَينَ، وَبَهْرَامٍ، وَبَلِيٍّ فِي مَائَةِ أَلْفٍ مِنْهُمْ عَلَيْهِمْ رَجُلٌ يَلِي أَخْذَ رَايَتِهِ، يُقَالَ لَهُ: مَالِكُ بنزِنَانَةَ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ الْمُسْلِمِينَ، أَقَامُوا بِمَعَانَ لَيْلَتَيْنِ يَنْظُرُونَ فِي أَمْرِهِمْ، وَقَالُوا: نَكْتُبُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنُخْبِرُهُ بِعَدِدِ عَدُوِّنَا، فَإِمَّا أَنْ يُمِدَّنَا بِرِجَالٍ، وَإِمَّا أَنْ يَأْمُرَنَا بِأَمْرِهِ فَنَمْضِي لَهُ، فَشَجَّعَ عَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ النَّاسَ، وَقَالَ: يَا قَوْمُ، وَاللَّهِ إِنَّ الَّذِي تَكْرَهُونَ لِلَّذِي خَرَجْتُمْ لَهُ تَطْلُبُونَ الشَّهَادَةَ، وَمَا نُقَاتِلُ النَّاسَ بِعَدَدٍ، وَلا قُوَّةٍ، وَلا كَثْرَةٍ، إِنَّمَا نُقَاتِلُهُمْ بِهَذَا الدِّينِ الَّذِي أَكْرَمَنَا اللَّهُ بِهِ، فَانْطَلِقُوا فَإِنَّمَا هِيَ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ، إِمَّا ظُهُورٌ، وَإِمَّا شَهَادَةٌ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ فِي مَقَامِهِمْ ذَلِكَ ).حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بن الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بن إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بن أَبِي بَكْرٍ، أَنَّهُ حَدَّثَ، عَنْ زَيْدِ بن أَرْقَمَ، قَالَ: كُنْتُ يَتِيمًا لِعَبْدِ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ فِي حِجْرِهِ، فَخَرَجَ فِي سَفْرَتِهِ تِلْكَ مُرْدِفِي عَلَى حَقِيبَةِ رَاحِلَتِهِ، وَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَسِيرُ لَيْلَةً، إِذْ سَمِعْتُهُ يَتَمَثَّلُ بِبَيْتِهِ هَذَا:إِذَا أَدَّيْتَنِي وَحَمَلْتَ رَحْلِي مَسِيرَةَ أَرْبَعٍ بَعْدَ الْحِسَاءِفَلَمَّا سَمِعْتُهُ مِنْهُ بَكَيْتُ، فَخَفَقَنِي بِالدُّرَّةِ، وَقَالَ:"مَا عَلَيْكَ يَا لُكَعُ أَنْ يَرْزُقَنِيَ اللَّهُ الشَّهَادَةَ، وَتَرْجِعَ بَيْنَ شُعْبَتَيِ الرَّحْلِ"، ثُمَّ مَضَى النَّاسُ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِتُخُومِ الْبَلْقَاءِ، لَقِيَتْهُمْ جُمُوعُ هِرْقَلَ مِنَ الرُّومِ، وَالْعَرَبِ بِقَرْيَةٍ مِنْ قُرَى الْبَلْقَاءِ، يُقَالَ لَهَا: مَشَارِفٌ، ثُمَّ دَنَا الْمُشْرِكُونَ، وَانْحَازَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى قَرْيَةٍ، يُقَالَ لَهَا: مُؤْتَةُ، فَالْتَقَى النَّاسُ عِنْدَهَا، وَتَعَبَّأَ لَهُمُ الْمُسْلِمُونَ، فَجَعَلُوا عَلَى مَيْمَنَتِهِمْ رَجُلا مِنْ بني عُذْرَةَ، يُقَالَ لَهُ: قُطْبَةُ بن قَتَادَةَ، وَعَلى مَيْسَرَتِهِمْ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، يقَالَ لَهُ: عَبَايَةُ بن مَالِكٍ، ثُمَّ الْتَقَى النَّاسُ، فَاقْتَتَلُوا، فَقَاتَلَ زَيْدُ بن حَارِثَةَ بِرَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى شَاطَ فِي رِمَاحِ الْقَوْمِ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ، فَقَاتَلَ بِهَا حَتَّى إِذَا أَلْحَمَهُ الْقِتَالُ، اقْتَحَمَ عَنْ فَرَسٍ لَهُ شَقْرَاءَ، فَعَقَرَهَا، فَقَاتَلَ الْقَوْمَ حَتَّى قُتِلَ، وَكَانَ جَعْفَرٌ أَوَّلَ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَقَرَ فِي الإِسْلامِ".

2 A’râf, 7/104.

وَقَالَ مُوسٰى يَا فِرْعَوْنُ اِنّ۪ي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَم۪ينَۚ ﴿104﴾

3 VM2/755 Vâkıdî, Meğâzî, II, 755.

غَزْوَةُ مُؤْتَةَ حَدّثَنَا الْوَاقِدِيّ قَالَ حَدّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَارِثَ بْنَ عُمَيْرٍ الْأَزْدِيّ ثُمّ أَحَدَ ب َنِي لَهَبٍ، إلَى مَلِكِ بُصْرَى بِكِتَابٍ فَلَمّا نَزَلَ مُؤْتَةَ عَرَضَ لَهُ شُرَحْبِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْغَسّانِيّ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ الشّامَ . قَالَ لَعَلّك مِنْ رُسُلِ مُحَمّدٍ ؟ قَالَ نَعَمْ أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللّهِ. فَأَمَرَ بِهِ فَأُوثِقَ رِبَاطًا، ثُمّ قَدّمَهُ فَضَرَبَ عُنُقَهُ صَبْرًا. وَلَمْ يُقْتَلْ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه

4 ST2/128 İbn Sa’d, Tabakât, II, 128.

( سرية مؤتة ) ثم سرية مؤتة وهي بأدنى البلقاء والبلقاء دون دمشق في جمادي الأولى سنة ثمان من مهاجر رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم الحارث بن عمير الأزدي أحد بني لهب إلى ملك بصرى بكتاب فلما نزل مؤتة عرض له شرحبيل بن عمرو الغساني فقتله ولم يقتل لرسول الله صلى الله عليه و سلم رسول غيره فاشتد ذلك عليه وندب الناس فأسرعوا وعسكروا بالجرف وهم ثلاثة آلاف فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أمير الناس زيد بن حارثة فإن قتل فجعفر بن أبي طالب فإن قتل فعبد الله بن رواحة فإن قتل فليرتض المسلمون بينهم رجلا فيجعلوه عليهم وعقد لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم لواء أبيض ودفعه إلى زيد بن حارثة وأوصاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يأتوا مقتل الحارث بن عمير وأن يدعوا من هناك إلى الإسلام فإن أجابوا وإلا استعانوا عليهم بالله وقاتلوهم وخرج مشيعا لهم حتى بلغ ثنية الوداع فوقف وودعهم فلما ساروا من معسكرهم نادى المسلمون دفع الله عنكم وردكم صالحين غانمين فقال بن رواحة عند ذلك ... لكنني أسأل الرحمن مغفرة ... وضربة ذات فرغ تقذف الزبدا قال فلما فصلوا من المدينة