Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 154

Bâtıl, kısa süreli bir üstünlük sağlamış gibi görünüyordu. Oysa sel üzerinde kabaran köpük misali gün gelip sönecekti.5 Rumlar ve Hıristiyan Araplar her yerde bu olayı konuşuyor, yüzlerde beliren istihza dolu gülüşlerde Hz. Peygamber"in bu defa sert bir kayaya çarptığı iması yer alıyordu.

Çok geçmeden Medine"de barış erlerinden oluşan üç bin kişilik bir ordu hazırlandı.6 İçlerinden birine yapılan bir haksızlığı kendilerine yapılmış sayan ve bu hususta zalimi ikaz etmek üzere yola koyulan yiğit erlerdi bunlar! Hakkın sindirilemeyeceğini haykıran bu yılmaz neferler, Şam bölgesine doğru yola koyulurken Vedâ tepesinde kendilerini uğurlayan Peygamberleri, şu uyarılarda bulunuyordu: “Allah"ın adıyla savaşa çıkın. Allah"ın düşmanlarıyla ve Şam"daki düşmanlarınızla savaşın. Onların arasında manastırda insanlardan uzaklaşarak inzivaya çekilmiş kimseler bulacaksınız, bu kimselere dokunmayın. Ayrıca şeytanın kendilerini yönlendirdiği kimselerle karşılaşacaksınız. Onları kılıçtan geçirin. Sakın bir kadını, bir çocuğu veya bir ihtiyarı öldürmeyin. Tek bir ağaç bile kesmeyin. Hurmalıkları talan etmeyin. Evleri yıkmayın.” 7

İşte bu yüzden onlara barış eri dendi. İntikam duygusuyla hareket etmek onlara yaraşmazdı. Allah Resûlü"nün elçisini öldüren Şurahbîl b. Amr bile şayet kula kulluktan vazgeçecek olursa ona dahi dokunulmayacak, intikam alınmayacaktı.8 Nitekim onlar “es-Selâm” olan Allah"ın adıyla hareket ediyorlardı. Sahip oldukları ruh onları, sıradan bir benlik davası gütmekten men ediyordu.

Hz. Peygamber, komutan olarak başlarına, Kur"an"da adı geçen yegâne sahâbî olan, çok sevdiği Zeyd b. Hârise"yi tayin etti. Şayet o şehit edilirse komutanlığı amcasının oğlu Ca"fer b. Ebû Tâlib"in devralmasını, o da şehit düşerse Abdullah b. Revâhâ"nın komutan olmasını emretti.9 Oldukça meşakkatli bir seferin arefesinde bulundukları her hâllerinden belliydi.

Günlerden cumaydı. Ordu hareket etmiş ancak Abdullah b. Revâha Medine"de kalmıştı. Çok sevdiği Allah Resûlü ile birlikte son kez bir cuma namazı daha kılıp öyle yola çıkmak istemişti. Sevgili Peygamberimiz cemaatin arasından Abdullah b. Revâha"yı fark eder etmez ona niçin ordudan geri kaldığını sordu. O da kendisiyle cuma namazını kılıp öyle gitmek istediğini bildirdi. Abdullah b. Revâha"nın bu davranışını pek isabetli bulmamış olacak ki Hz. Peygamber ona şöyle cevap verdi: “Sabah ya da akşam, Allah yolunda (yapılacak) bir sefer, dünyadan ve içindekilerden daha hayırlıdır!” 10

    

Dipnotlar

5 Ra’d, 13/17.

اَنْزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَسَالَتْ اَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًاۜ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَآءَ حِلْيَةٍ اَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُۜ كَذٰلِكَ يَضْرِبُ اللّٰهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَۜ فَاَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءًۚ وَاَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْاَرْضِۜ كَذٰلِكَ يَضْرِبُ اللّٰهُ الْاَمْثَالَۜ ﴿17﴾

6 MK14081 Taberânî, el-Mu’cemü’l-kebîr, XIII-XIV, 131.

حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بن الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بن إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن جَعْفَرِ بن الزُّبَيْرِ، عَنْ عُرْوَةَ بن الزُّبَيْرِ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا إِلَى مُؤْتَةَ فِي جُمَادَى الأُولَى مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ زَيْدَ بن حَارِثَةَ، فَقَالَ لَهُمْ:"إِنْ أُصِيبَ زَيْدٌ، فَجَعْفَرُ بن أبِي طَالبٍ عَلَى النَّاسِ، فَإِنْ أُصِيبَ جَعْفرٌ، فَعَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ عَلَى النَّاسِ". فَتَجَهَّزَ النَّاسُ، ثُمَّ تَهَيَّأُوا لِلْخُرُوجِ وَهُمْ ثَلاثَةُ آلافٍ، فَلَمَّا حَضَرَ خُرُوجُهُمْ، وَدَّعَ النَّاسُ أُمَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسَلَّمُوا عَلَيْهِمْ، فَلَمَّا وُدِّعَ عَبْدُ اللَّهِ مَعَ مَنْ وُدِّعَ بَكَى، فَقِيلَ لَهُ: مَا يَبْكِيكَ يَا ابْنَ رَوَاحَةَ؟ قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ مَا هِيَ حُبُّ الدُّنْيَا وَضَنًّا بِهَا، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقْرَأُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ يَذْكُرُ فِيهَا النَّارَ: "وَإِنْ مِنكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا"[مريم آية 71]. فَلَسْتُ أَدْرِي كَيْفَ بِالصَّدْرِ بَعْدِ الوُرُودِ. فَقَالَ لَهُمُ الْمُسْلِمُونَ: صَحِبَكُمُ اللَّهُ وَدَفَعَ عَنْكُمْ، وَرَدَّكُمْ إِلَيْنَا صَالِحِينَ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ:لَكِنَّنِي أَسْأَلُ الرَّحْمَنَ مَغْفِرَةً وَضَرْبَةً ذَاتَ فَرْعٍ تَقْذِفُ الزَّبَدَاأَوْ طَعْنَةً بِيَدَيْ حَرَّانَ مُجْهِزَةً بِحَرْبَةٍ تَنْفُذُ الأَحْشَاءَ وَالْكَبِدَاحَتَّى يَقُولُوا إِذَا مَرُّوا عَلَى جَدَثِي أَرْشَدَهُ اللَّهُ مِنْ غَازٍ وَقَدْ رَشَدَاثُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ تَهَيَّأُوا لِلْخُرُوجِ، فَأَتَى عَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوَدِّعُهُ، فَقَالَ:ثَبَّتَ اللَّهُ مَا آتَاكَ مِنْ حُسْنٍ تَثْبِيتَ مُوسَى وَنَصْرًا كَالَّذِي نُصِرُواإِنِّي تَفَرَّسْتُ فِيكَ الْخَيْرَ نَافِلَهُ فِرَاسَةً خَالَفْتُهُمْ فِي الَّذِي نَظَرُواأَنْتَ الرَّسُولُ فَمَنْ يُحْرَمْ نَوَافِلُهُ وَالْوَجْهُ فِيهِ فَقَدْ أَوْدَى بِهِ الْقَدَرُثُمَّ خَرَجَ الْقَوْمُ، وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشَيِّعُهُمْ، حَتَّى إِذَا وَدَّعَهُمْ وَانْصَرَفَ عَنْهُمْ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ:خَلِّفِ السَّلامَ عَلَى امْرِئٍ وَدَّعْتُهُ فِي النَّخْلِ غَيْرَ مُوَدَّعٍ وَكِليلٍثُمَّ مَضُوا، حَتَّى نَزَلُوا بِمَعَانَ مِنْ أَرْضِ الشَّامِ، فَبَلَغَ النَّاسَ أَنَّ هِرَقْلَ قَدْ نَزَلَ مَآبَ مِنْ أَرْضِ الْبَلْقَاءِ فِي مَائَةِ أَلْفٍ مِنَ الرُّومِ، وَقَدِ اجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ الْمُسْتَعْرِبَةُ مِنْ لَخْمٍ، وَجُذَامٍ، وَبَلْقَينَ، وَبَهْرَامٍ، وَبَلِيٍّ فِي مَائَةِ أَلْفٍ مِنْهُمْ عَلَيْهِمْ رَجُلٌ يَلِي أَخْذَ رَايَتِهِ، يُقَالَ لَهُ: مَالِكُ بنزِنَانَةَ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ الْمُسْلِمِينَ، أَقَامُوا بِمَعَانَ لَيْلَتَيْنِ يَنْظُرُونَ فِي أَمْرِهِمْ، وَقَالُوا: نَكْتُبُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنُخْبِرُهُ بِعَدِدِ عَدُوِّنَا، فَإِمَّا أَنْ يُمِدَّنَا بِرِجَالٍ، وَإِمَّا أَنْ يَأْمُرَنَا بِأَمْرِهِ فَنَمْضِي لَهُ، فَشَجَّعَ عَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ النَّاسَ، وَقَالَ: يَا قَوْمُ، وَاللَّهِ إِنَّ الَّذِي تَكْرَهُونَ لِلَّذِي خَرَجْتُمْ لَهُ تَطْلُبُونَ الشَّهَادَةَ، وَمَا نُقَاتِلُ النَّاسَ بِعَدَدٍ، وَلا قُوَّةٍ، وَلا كَثْرَةٍ، إِنَّمَا نُقَاتِلُهُمْ بِهَذَا الدِّينِ الَّذِي أَكْرَمَنَا اللَّهُ بِهِ، فَانْطَلِقُوا فَإِنَّمَا هِيَ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ، إِمَّا ظُهُورٌ، وَإِمَّا شَهَادَةٌ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ فِي مَقَامِهِمْ ذَلِكَ ).حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بن الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بن إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بن أَبِي بَكْرٍ، أَنَّهُ حَدَّثَ، عَنْ زَيْدِ بن أَرْقَمَ، قَالَ: كُنْتُ يَتِيمًا لِعَبْدِ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ فِي حِجْرِهِ، فَخَرَجَ فِي سَفْرَتِهِ تِلْكَ مُرْدِفِي عَلَى حَقِيبَةِ رَاحِلَتِهِ، وَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَسِيرُ لَيْلَةً، إِذْ سَمِعْتُهُ يَتَمَثَّلُ بِبَيْتِهِ هَذَا:إِذَا أَدَّيْتَنِي وَحَمَلْتَ رَحْلِي مَسِيرَةَ أَرْبَعٍ بَعْدَ الْحِسَاءِفَلَمَّا سَمِعْتُهُ مِنْهُ بَكَيْتُ، فَخَفَقَنِي بِالدُّرَّةِ، وَقَالَ:"مَا عَلَيْكَ يَا لُكَعُ أَنْ يَرْزُقَنِيَ اللَّهُ الشَّهَادَةَ، وَتَرْجِعَ بَيْنَ شُعْبَتَيِ الرَّحْلِ"، ثُمَّ مَضَى النَّاسُ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِتُخُومِ الْبَلْقَاءِ، لَقِيَتْهُمْ جُمُوعُ هِرْقَلَ مِنَ الرُّومِ، وَالْعَرَبِ بِقَرْيَةٍ مِنْ قُرَى الْبَلْقَاءِ، يُقَالَ لَهَا: مَشَارِفٌ، ثُمَّ دَنَا الْمُشْرِكُونَ، وَانْحَازَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى قَرْيَةٍ، يُقَالَ لَهَا: مُؤْتَةُ، فَالْتَقَى النَّاسُ عِنْدَهَا، وَتَعَبَّأَ لَهُمُ الْمُسْلِمُونَ، فَجَعَلُوا عَلَى مَيْمَنَتِهِمْ رَجُلا مِنْ بني عُذْرَةَ، يُقَالَ لَهُ: قُطْبَةُ بن قَتَادَةَ، وَعَلى مَيْسَرَتِهِمْ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، يقَالَ لَهُ: عَبَايَةُ بن مَالِكٍ، ثُمَّ الْتَقَى النَّاسُ، فَاقْتَتَلُوا، فَقَاتَلَ زَيْدُ بن حَارِثَةَ بِرَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى شَاطَ فِي رِمَاحِ الْقَوْمِ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ، فَقَاتَلَ بِهَا حَتَّى إِذَا أَلْحَمَهُ الْقِتَالُ، اقْتَحَمَ عَنْ فَرَسٍ لَهُ شَقْرَاءَ، فَعَقَرَهَا، فَقَاتَلَ الْقَوْمَ حَتَّى قُتِلَ، وَكَانَ جَعْفَرٌ أَوَّلَ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَقَرَ فِي الإِسْلامِ".

7 BS18666 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, IX, 154.

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِىُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنِى ابْنُ صَفْوَانَ وَعَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مُشَيِّعًا لأَهْلِ مُؤْتَةَ حَتَّى بَلَغَ ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ فَوَقَفَ وَوَقَفُوا حَوْلَهُ فَقَالَ :« اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فَقَاتِلُوا عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ بِالشَّامِ وَسَتَجِدُونَ فِيهِمْ رِجَالاً فِى الصَّوَامِعِ مُعْتَزِلِينَ مِنَ النَّاسِ فَلاَ تَعْرِضُوا لَهُمْ وَسَتَجِدُونَ آخَرِينَ لِلشَّيْطَانِ فِى رُءُوسِهِمْ مَفَاحِصُ فَافْلُقُوهَا بِالسُّيُوفِ وَلاَ تَقْتُلُوا امْرَأَةً وَلاَ صَغِيرًا ضَرَعًا وَلاَ كَبِيرًا فَانِيًا وَلاَ تَقْطَعُنَّ شَجَرَةً وَلاَ تَعْقِرُنَّ نَخْلاً وَلاَ تَهْدِمُوا بَيْتًا ».وَهَذَا أَيْضًا مُنْقَطِعٌ وَضَعِيفٌ.

8 ST2/128 İbn Sa’d, Tabakât, II, 128.

( سرية مؤتة ) ثم سرية مؤتة وهي بأدنى البلقاء والبلقاء دون دمشق في جمادي الأولى سنة ثمان من مهاجر رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم الحارث بن عمير الأزدي أحد بني لهب إلى ملك بصرى بكتاب فلما نزل مؤتة عرض له شرحبيل بن عمرو الغساني فقتله ولم يقتل لرسول الله صلى الله عليه و سلم رسول غيره فاشتد ذلك عليه وندب الناس فأسرعوا وعسكروا بالجرف وهم ثلاثة آلاف فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أمير الناس زيد بن حارثة فإن قتل فجعفر بن أبي طالب فإن قتل فعبد الله بن رواحة فإن قتل فليرتض المسلمون بينهم رجلا فيجعلوه عليهم وعقد لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم لواء أبيض ودفعه إلى زيد بن حارثة وأوصاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يأتوا مقتل الحارث بن عمير وأن يدعوا من هناك إلى الإسلام فإن أجابوا وإلا استعانوا عليهم بالله وقاتلوهم وخرج مشيعا لهم حتى بلغ ثنية الوداع فوقف وودعهم فلما ساروا من معسكرهم نادى المسلمون دفع الله عنكم وردكم صالحين غانمين فقال بن رواحة عند ذلك ... لكنني أسأل الرحمن مغفرة ... وضربة ذات فرغ تقذف الزبدا قال فلما فصلوا من المدينة

9 B4261 Buhârî, Meğâzî, 45.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِى بَكْرٍ حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ أَمَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى غَزْوَةِ مُوتَةَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنْ قُتِلَ زَيْدٌ فَجَعْفَرٌ ، وَإِنْ قُتِلَ جَعْفَرٌ فَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ » . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كُنْتُ فِيهِمْ فِى تِلْكَ الْغَزْوَةِ فَالْتَمَسْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِى طَالِبٍ ، فَوَجَدْنَاهُ فِى الْقَتْلَى ، وَوَجَدْنَا مَا فِى جَسَدِهِ بِضْعًا وَتِسْعِينَ مِنْ طَعْنَةٍ وَرَمْيَةٍ .

10 HM2317 İbn Hanbel, I, 257;

وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَى مُؤْتَةَ فَاسْتَعْمَلَ زَيْدًا فَإِنْ قُتِلَ زَيْدٌ فَجَعْفَرٌ فَإِنْ قُتِلَ جَعْفَرٌ فَابْنُ رَوَاحَةَ فَتَخَلَّفَ ابْنُ رَوَاحَةَ فَجَمَّعَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَآهُ فَقَالَ مَا خَلَّفَكَ قَالَ أُجَمِّعُ مَعَكَ قَالَ لَغَدْوَةٌ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا B2792 Buhârî, Cihâd, 5.حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لَغَدْوَةٌ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا » .