Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 20

onların şereflerine saldıran kimselerdir.”23 cevabını almıştı. Karınları yılanlarla dolu ve ev kadar şişkin olan insanları gördüğünde onların kim olduğunu sormuş, kendisine onların faiz yiyen insanlar olduğu bilgisi verilmişti.24

Bu mucizevî yolculuktan dönen Allah Resûlü, dönüşünde amcasının kızı Ümmü Hânî"yi uyandırdı ve onlara sabah namazını kıldırdı. Ardından da olup bitenleri anlattı. Şaşkınlaşan Ümmü Hânî"ye, bunun sıradan bir şey olmadığını anlatmak için zamana ve mekâna vurgu yaparak Hz. Peygamber sözüne şöyle devam etti: “Bildiğin gibi burada yatsı namazını kıldım, sonra Beytü"l-Makdis"e gittim ve orada namaz kıldım. Sonra da sizinle birlikte şimdi gördüğün gibi sabah namazını kıldım.” Ümmü Hânî"yi şaşkınlaştıran Hz. Peygamber"in bu ifadeleri, aslında İsrâ sûresi birinci âyetinin diğer bir şekilde ifade edilmesiydi: “Kendisine âyetlerimizden bir kısmını gösterelim diye kulunu bir gece Mescid-i Harâm"dan çevresini bereketlendirdiğimiz Mescid-i Aksâ"ya götüren Allah"ın şanı yücedir.” 25

Daha sonra Hz. Peygamber, Ümmü Hânî"nin evinden ayrılmak için ayağa kalktı. Ancak ridasının bir ucundan yakalayan Ümmü Hânî gitmesine izin vermedi ve “Ey Allah"ın Elçisi! Bunu kavmine haber verme; onlar seni yalanlar ve sana eziyet ederler.” diyerek kaygısını ifade etti.

Rabbinin vahyettiklerini tebliğ etmekle yükümlü olan ve şartlar ne olursa olsun hiçbir şeyi gizlemeyen Allah Resûlü, Ümmü Hânî"nin sözlerini dinledikten sonra, “Vallahi haber vereceğim.” dedi ve evden çıktı. Onun için endişelenen Ümmü Hânî, olup bitenleri takip etmesi için Habeşli cariyesini Peygamber"in peşine taktı.26

Ümmü Hânî ile aralarında bu konuşma geçen Hz. Peygamber, insanların kendisini yalanlayacaklarını düşünerek bir kenara çekilmiş, hüzünlü bir şekilde oturuyordu. Allah"ın düşmanı Ebû Cehil yanına sokuldu ve alaycı bir şekilde, “Yeni bir şey var mı?” diye sordu. Hz. Peygamber, “Evet.” dedi. Meraklanan Ebû Cehil, “Ne var?" diye konuşmayı sürdürdü. Hz. Peygamber, “Götürüldüm.” dedi. Ebû Cehil, “Nereye?” diye sorduğunda, Hz. Peygamber, “Beytü"l-Makdis"e.” cevabını verdi. Ebû Cehil, “Sonra da aramıza döndün, öyle mi?” dedi. Resûlullah da, “Evet.” diye karşılık verdi.

Hz. Peygamber"i hemen yalanlamayan Ebû Cehil, aradığını bulmuş gibi, “Kavmini çağıracak olsam, bana söylediklerini onlara da söyler misin?” diye sordu Allah Resûlü"ne. O da, “Evet.” diyerek karşılık verdi. Bu cevap Ebû Cehil"i fazlasıyla sevindirdi. Zira onlar, Hz. Muhammed için nice benzetmeler yapmışlar27 ve onu mecnun olarak nitelemişlerdi.28

    

Dipnotlar

23 D4878 Ebû Dâvûd, Edeb, 35.

حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُصَفَّى حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ وَأَبُو الْمُغِيرَةِ قَالاَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ قَالَ حَدَّثَنِى رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لَمَّا عُرِجَ بِى مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ فَقُلْتُ مَنْ هَؤُلاَءِ يَا جِبْرِيلُ قَالَ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِى أَعْرَاضِهِمْ » . قَالَ أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ عَنْ بَقِيَّةَ لَيْسَ فِيهِ أَنَسٌ .

24 HM8742 İbn Hanbel, II, 363.

حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي الصَّلْتِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَنَظَرْتُ فَإِذَا أَنَا فَوْقِي بِرَعْدٍ وَصَوَاعِقَ ثُمَّ أَتَيْتُ عَلَى قَوْمٍ بُطُونُهُمْ كَالْبُيُوتِ فِيهَا الْحَيَّاتُ تُرَى مِنْ خَارِجِ بُطُونِهِمْ فَقُلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالَ هَؤُلَاءِ أَكَلَةُ الرِّبَا فَلَمَّا نَزَلْتُ وَانْتَهَيْتُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَإِذَا أَنَا بِرَهْجٍ وَدُخَانٍ وَأَصْوَاتٍ فَقُلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالَ الشَّيَاطِينُ يَحْرِفُونَ عَلَى أَعْيُنِ بَنِي آدَمَ أَنْ لَا يَتَفَكَّرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَوْلَا ذَلِكَ لَرَأَتْ الْعَجَائِبَ

25 İsrâ, 17/1.

26 BN3/137 İbn Kesir, Bidâye, III, 137;

اختياره إناء اللبن على إناء الخمر وقول جبريل له هديت وهديت أمتك، وحرمت عليكم الخمر.قال: ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة، فأصبح يخبر قريشا بذلك فذكر أنه كذبه أكثر الناس وارتدت طائفة بعد إسلامها، وبادر الصديق إلى التصديق وقال إني لاصدقه في خبر السماء بكرة وعشية أفلا أصدقه في بيت المقدس وذكر أن الصديق سأله عن صفة بيت المقدس فذكرها له رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيومئذ سمي أبو بكر الصديق.قال الحسن وأنزل الله في ذلك: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) الآية.وذكر ابن إسحاق فيما بلغه عن أم هانئ.أنها قالت: ما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من بيتي نام عندي تلك الليلة بعدما صلى العشاء الآخرة، فلما كان قبيل الفجر أهبنا (1) فلما صلى (2) الصبح وصلينا معه.قال: يا أم هاني، لقد صليت معكم العشاء الآخرة في هذا الوادي ثم جئت بيت المقدس فصليت فيه ثم قد صليت الغداة معكم الآن كما ترين " ثم قام ليخرج فأخذت بطرف ردائه فقلت يا نبي الله لا تحدث بهذا الحديث الناس فيكذبونك ويؤذونك.قال: " والله لاحدثنهموه " فأخبرهم فكذبوه.فقال وآية ذلك أني مررتبعير بني فلان بوادي كذا وكذا، فأنفرهم حس الدابة فند لهم بعير فدللتهم عليه وأنا متوجه إلى الشام، ثم أقبلت حتى إذا كنت بضجنان (3) مررت بعير بني فلان فوجدت القوم نياما ولهم إناء فيه ماء قد غطوا عليه بشئ فكشفت غطاءه وشربت ما فيه، ثم غطيت عليه كما كان.وآية ذلك أن عيرهم تصوب الآن من ثنية التنعيم البيضاء (4) يقدمها جمل أورق عليه غرارتان إحداهما سوداء والاخرى برقاء.قال: فابتدر القوم الثنية فلم يلقهم أول من الجمل الذي وصف لهم، وسألوهم عن الاناء وعن البعير فأخبروهم كما ذكر صلوات الله وسلامه عليه.وذكر يونس بن بكير عن أسباط عن إسماعيل السدي أن الشمس كادت أن تغرب قبل أن يقدم ذلك العير، فدعا الله عزوجل فحبسها حتى قدموا كما وصف لهم.قال فلم تحتبس الشمس على أحد إلا عليه ذلك اليوم وعلى يوشع بن نون.رواه البيهقي.قال ابن إسحاق: وأخبرني من لا أتهم عن أبي سعيد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لما فرغت مما كان في بيت المقدس أتي بالمعراج ولم أر شيئا قط أحسن منه، وهو الذي يمد إليه ميتكم عينيه إذا حضر، فأصعدني فيه صاحبي، حتى انتهى بي إلى باب من أبواب السماء، يقال HS2/248 İbn Hişâm, Siret, II, 248-249.مشربا أدعج العينين اهدب الأشفار جليل المشاش والكتد دقيق المسربة أجرد شثن الكفين والقدمين إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب وإذا التفت التفت معا بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين أجود الناس كفا وأجرأ الناس صدرا وأصدق الناس لهجة وأوفى الناس ذمة وألينهم عريكة وأكرمهم عشرة من رآه بديهة هابه ومن خالطه أحبه يقول ناعته لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم رواية أم هانئ عن الإسراء قال محمد بن اسحاق وكان فيما بلغني عن أمر هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها واسمها هند في مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها كانت تقول ما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو في بيتي نائم عندي تلك الليلة في بيتي فصلى العشاء الآخرة ثم نام ونمنا فلما كان قبيل الفجر أهبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما صلى الصبح وصلينا معه قال يا أم هانىء لقد (ص. 248)صليت معكم العشاء الآخرة كما رأيت بهذا الوادي ثم جئت بيت المقدس فصليت فيه ثم صليت صلاة الغداة معكم كما ترين ثم قام ليخرج فأخذت بطرف ردائه فتكشف عن بطنه كأنه قطبية مطوية فقلت له يا نبي الله لا تحدث بهذا للناس فيكذبوك ويؤذوك قال والله لاحدثنهموه قالت فقلت لجارية لي حبشية ويحك اتبعي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تسمعي ما يقول للناس وأما يقولون له فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الناس أخبرهم فعجبوا وقالوا ما آية ذلك يا محمد فإنا لم نسمع بمثل هذا قط قال آية ذلك أني مررت بعير بني فلان بوادي كذا وكذا فأنفرهم حس الدابة فند لهم بعير فدللتهم عليه وأنا متوجه الى الشام ثم أقبلت حتى إذا كنت بضجنان مررت بعير بني فلان فوجدت القوم نياما ولهم إناء فيه ماء قد غطوا عليه بشيء فكشفت غطاءه وشربت ما فيه ثم غطيت عليه كما كان وآية ذلك ان عيرهم الآن يصوب من البيضاء ثنية التنعيم يقدمها جمل أورق عليه غرارتان إحداهما سوداء والأخرى برقاء قالت فابتدر القوم الثنية فلم يلقهم أول من الجمل كما وصف لهم وسألوهم عن الإناء فأخبروهم أنهم وضعوه مملوءا ماء ثم غطوه وإنهم هبوا فوجدوه مغطى كما غطوه ولم يجدوا فيه ماء وسألوا الآخرين وهم بمكة فقالوا صدق والله لقد أنفرنا في الوادي الذي ذكر وند لنا بعير فسمعنا صوت رجل يدعونا إليه حتى أخذناه (ص. 249)

27 İsrâ, 17/48.

اُنْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْاَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَط۪يعُونَ سَب۪يلًا ﴿48﴾

28 Hicr, 15/6.

وَقَالُوا يَآ اَيُّهَا الَّذ۪ي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ اِنَّكَ لَمَجْنُونٌۜ ﴿6﴾