Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 207

mağlup eden güç nedir?” diye sorunca adamlarından birinin cevabı şöyle olmuştur: “Bizden komutanından önce ölmeyi isteyen hiç kimse yok. Oysa şu anda biz, hepsi komutanından önce ölmeye can atan bir toplulukla savaşıyoruz.”51 Sahte peygamberlerin ne uğruna mücadele verdiklerini gösteren bu cevap, onların hem bireysel güç ve otoritelerini güçlendirmek hem de kabile asabiyetini tatmin etmek için çabaladıklarını göstermektedir. Sahte peygamberlerin peygamberlik iddialarının insanlığa bıraktığı miras, sadece ölüm, zulüm ve gözyaşı oldu. Kendileri de bu kötü akıbetten kurtulamadılar. Allah, onları uydurdukları şeylerle baş başa bıraktı. Kur"an bu durumu ne güzel ifade eder: “Allah"a karşı yalan uyduran veya kendine bir şey vahyedilmemişken, "Bana vahyolundu." ya da "Allah"ın indirdiğinin benzerini ben de indireceğim." diyenden daha zalim kimse var mıdır?” 52

Aslında sahte peygamberlerden hiçbiri, Allah"ı, Resûl-i Ekrem"i ve İslâm"ı tanımadığını söylemedi. Tam aksine, her biri onun eşsiz gücünü kendi menfaati için kullanmayı amaçladı. Bir anlamda her biri, şeytanın iğvasıyla İslâm"ın hükümlerinde bir tür eksiltme ve artırma çabası sergiledi. Peygamber Efendimizin hayatta olduğu dönemde başlayan sahte peygamberlik iddiaları günümüze kadar uzanan süreçte ve gelecekte de her zaman görülebilir. Bu bağlamda Resûlullah"ın hizmetkârı ve Suffe Ashâbı"ndan olan Sevbân"ın bildirdiğine göre, Hz. Peygamber, “Şüphesiz ümmetim içinde otuz yalancı çıkacak, her biri de kendinin peygamber olduğunu iddia edecektir.” buyurmuştur. Resûl-i Ekrem, bu ifadesiyle, söz konusu iddia sahiplerinin çoğalacağına işaret etmektedir. Bu hadisin sonunda, “Oysa ben, peygamberlerin sonuncusuyum. Benden sonra hiçbir peygamber yoktur.” 53 şeklinde yer alan nebevî uyarı son derece önemlidir. Bu uyarı, günümüzde ve gelecekte bu anlamda ortaya çıkan veya çıkabilecek olan bütün iddiaları boşa çıkarmakta ve bu tür çıkışların her zaman başarısızlığa mahkûm olacağını bildirmektedir. Nitekim Kur"an, Hz. Peygamber"in peygamberlerin sonuncusu olduğunu,54 dinin tamamlandığını, insanlık için din olarak sadece İslâm"ın kabul edileceğini,55 İslâm"dan başka din arayanların âhirette hüsrana uğrayacaklarını ve isteklerinin asla dikkate alınmayacağını,56 Kur"an"ın tahrife uğramaktan korunacağını57 ve Hz. Peygamber"in bütün âlemlere peygamber olarak gönderildiğini58 bildirmek suretiyle, bu konuda son sözü söylemiştir.

Kendisinin son peygamber olduğunu mütevazı bir şekilde dile getiren Hz. Peygamber"in şu benzetmesi hakikati en güzel şekilde özetlemektedir:

    

Dipnotlar

51 BS17195 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, VIII, 282.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِى مَنِيعٍ حَدَّثَنَا جَدِّى عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ : لَمَّا اسْتَخْلَفَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَارْتَدَّ مَنِ ارْتَدَّ مِنَ الْعَرَبِ عَنِ الإِسْلاَمِ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ غَازِيًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ نَقْعًا مِنْ نَحْوِ النَّقِيعِ خَافَ عَلَى الْمَدِينَةِ فَرَجَعَ وَأَمَّرَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ سَيْفَ اللَّهِ وَنَدَبَ مَعَهُ النَّاسَ وَأَمَرَهُ أَنْ يَسِيرَ فِى ضَاحِيَةِ مُضَرَ فَيُقَاتِلَ مَنِ ارْتَدَّ مِنْهُمْ عَنِ الإِسْلاَمِ ثُمَّ يَسِيرَ إِلَى الْيَمَامَةِ فَيُقَاتِلَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابَ فَسَارَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَقَاتَلَ طُلَيْحَةَ الْكَذَّابَ الأَسَدِىَّ فَهَزَمَهُ اللَّهُ وَكَانَ قَدِ اتَّبَعَهُ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ يَعْنِى الْفَزَارِىَّ فَلَمَّا رَأَى طُلَيْحَةُ كَثْرَةَ انْهِزَامِ أَصْحَابِهِ قَالَ وَيْلَكُمْ مَا يَهْزِمُكُمْ قَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَنَا أُحَدِّثُكَ مَا يَهْزِمُنَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنَّا رَجُلٌ إِلاَّ وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَمُوتَ صَاحِبُهُ قَبْلَهُ وَإِنَّا لَنَلْقَى قَوْمًا كُلُّهُمْ يُحِبُّ أَنْ يَمُوتَ قَبْلَ صَاحِبِهِ وَكَانَ طُلَيْحَةُ شَدِيدَ الْبَأْسِ فِى الْقِتَالِ فَقَتَلَ طُلَيْحَةُ يَوْمَئِذٍ عُكَّاشَةَ بْنَ مِحْصَنٍ وَابْنَ أَقْرَمَ فَلَمَّا غَلَبَ الْحَقُّ طُلَيْحَةَ تَرَجَّلَ ثُمَّ أَسْلَمَ وَأَهَلَّ بِعُمْرَةٍ فَرَكِبَ يَسِيرُ فِى النَّاسِ آمِنًا حَتَّى مَرَّ بِأَبِى بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْمَدِينَةِ ثُمَّ نَفَذَ إِلَى مَكَّةَ فَقَضَى عُمْرَتَهُ وَمَضَى خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ قِبَلَ الْيَمَامَةِ حَتَّى دَنَا مِنْ حِىٍّ مِنْ بَنِى تَمِيمٍ فِيهِمْ مَالِكُ بْنُ نُوَيْرَةَ وَكَانَ قَدْ صَدَّقَ قَوْمَهُ فَلَمَّا تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَمْسَكَ الصَّدَقَةَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ سَرِيَّةً فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِى قَتْلِ مَالِكِ بْنِ نُوَيْرَةَ قَالَ وَمَضَى خَالِدٌ قِبَلَ الْيَمَامَةِ حَتَّى قَاتَلَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابَ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ بَنِى حَنِيفَةَ فَاسْتَشْهَدَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِ خَالِدٍ أُنَاسًا كَثِيرًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَهَزَمَ اللَّهُ مُسَيْلِمَةَ وَمَنْ مَعَهُ وَقَتَلَ مُسَيْلِمَةَ يَوْمَئِذٍ مَوْلًى مِنْ مَوَالِى قُرَيْشٍ يُقَالَ لَهُ وَحْشِىٌّ.

52 En’âm, 6/93.

وَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرٰى عَلَى اللّٰهِ كَذِبًا اَوْ قَالَ اُو۫حِيَ اِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ اِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَاُنْزِلُ مِثْلَ مَآ اَنْزَلَ اللّٰهُۜ وَلَوْ تَرٰىٓ اِذِ الظَّالِمُونَ ف۪ي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلٰٓئِكَةُ بَاسِطُوٓا اَيْد۪يهِمْۚ اَخْرِجُوٓا اَنْفُسَكُمْۜ اَلْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّٰهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ اٰيَاتِه۪ تَسْتَكْبِرُونَ ﴿93﴾

53 T2219 Tirmizî, Fiten, 43;

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَبِى أَسْمَاءَ الرَّحَبِىِّ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِى بِالْمُشْرِكِينَ وَحَتَّى يَعْبُدُوا الأَوْثَانَ وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِى أُمَّتِى ثَلاَثُونَ كَذَّابُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِىٌّ وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لاَ نَبِىَّ بَعْدِى » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . D4252 Ebû Dâvûd, Melâhim, 1.حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالاَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَبِى أَسْمَاءَ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِىَ الأَرْضَ » . أَوْ قَالَ « إِنَّ رَبِّى زَوَى لِىَ الأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ مُلْكَ أُمَّتِى سَيَبْلُغُ مَا زُوِىَ لِى مِنْهَا وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ وَإِنِّى سَأَلْتُ رَبِّى لأُمَّتِى أَنْ لاَ يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ وَلاَ يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ وَإِنَّ رَبِّى قَالَ لِى يَا مُحَمَّدُ إِنِّى إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لاَ يُرَدُّ وَلاَ أُهْلِكُهُمْ بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ وَلاَ أُسَلِّطُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا أَوْ قَالَ بِأَقْطَارِهَا حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا وَحَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يَسْبِى بَعْضًا وَإِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِى الأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ وَإِذَا وُضِعَ السَّيْفُ فِى أُمَّتِى لَمْ يُرْفَعْ عَنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِى بِالْمُشْرِكِينَ وَحَتَّى تَعْبُدَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِى الأَوْثَانَ وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِى أُمَّتِى كَذَّابُونَ ثَلاَثُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِىٌّ وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لاَ نَبِىَّ بَعْدِى وَلاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى عَلَى الْحَقِّ » . قَالَ ابْنُ عِيسَى « ظَاهِرِينَ » . ثُمَّ اتَّفَقَا « لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِىَ أَمْرُ اللَّهِ » .

54 Ahzâb, 33/40.

مَا كَانَ مُحَمَّدٌ اَبَآ اَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلٰكِنْ رَسُولَ اللّٰهِ وَخَاتَمَ النَّبِيّ۪نَۜ وَكَانَ اللّٰهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَل۪يمًا۟ ﴿40﴾

55 Mâide, 5/3.

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْز۪يرِ وَمَآ اُهِلَّ لِغَيْرِ اللّٰهِ بِه۪ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّط۪يحَةُ وَمَآ اَكَلَ السَّبُعُ اِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَاَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْاَزْلَامِۜ ذٰلِكُمْ فِسْقٌۜ اَلْيَوْمَ يَئِسَ الَّذ۪ينَ كَفَرُوا مِنْ د۪ينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِۜ اَلْيَوْمَ اَكْمَلْتُ لَكُمْ د۪ينَكُمْ وَاَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَت۪ي وَرَض۪يتُ لَكُمُ الْاِسْلَامَ د۪ينًاۜ فَمَنِ اضْطُرَّ ف۪ي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِاِثْمٍۙ فَاِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَح۪يمٌ ﴿3﴾

56 Âl-i İmrân, 3/85.

وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْاِسْلَامِ د۪ينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُۚ وَهُوَ فِي الْاٰخِرَةِ مِنَ الْخَاسِر۪ينَ ﴿85﴾

57 Hicr, 15/9.

اِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَاِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿9﴾

58 Sebe, 34/28;

وَمَآ اَرْسَلْنَاكَ اِلَّا كَآفَّةً لِلنَّاسِ بَش۪يرًا وَنَذ۪يرًا وَلٰكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿28﴾ A’râf, 7/158.قُلْ يَآ اَيُّهَا النَّاسُ اِنّ۪ي رَسُولُ اللّٰهِ اِلَيْكُمْ جَم۪يعًاۨ الَّذ۪ي لَهُ مُلْكُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِۚ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ يُحْي۪ وَيُم۪يتُۖ فَاٰمِنُوا بِاللّٰهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْاُمِّيِّ الَّذ۪ي يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَكَلِمَاتِه۪ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿158﴾