Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 218

Medine"de görevlendirdiği de olurdu. Allah Resûlü"nün yanında yetişen, nasıl hüküm verdiğine vâkıf olan, adalet ilkesine bağlılığı ile bilinen Hz. Ömer, bu kişilerden birisi idi. Yine Hz. Peygamber"in, Medine"de babadan kalma evlerinin paylaşımında ihtilâfa düşen kardeşlerin arasını bulması için Huzeyfe b. Yemân"ı görevlendirmesi,39 ashâbının özelliklerini anlatırken Hz. Ali"yi en iyi hüküm veren, Zeyd b. Sâbit"i ise miras konularını en iyi bilen kişi40 olarak tanıtmasından da hukukî konularda ehil, bilgili, kabiliyetli ashâbına yetki verdiği anlaşılmaktadır.

Allah Resûlü"nün görevlendirdiği kişiler sadece vekiller veya valiler değildi. Bunun yanında İslâm coğrafyasının çeşitli bölgelerine öğretmenler, komutanlar, vergi memurları, elçiler ve imamlar tayin ediyordu. Bu görevliler arasında Muâz b. Cebel gibi Araplar olduğu gibi Bâzân el-Fârisî gibi Fars kökenli sahâbîler de vardı.41 Hür olanların yanı sıra Zeyd b. Hârise gibi azat edilmiş köleler de vardı.42 Aynı şekilde yaşını almış insanlar olduğu gibi Üsâme b. Zeyd gibi çok genç olanlar da bulunmaktaydı.43 Toplumun en hassas noktası olan yetki ve görev dağılımında Resûlullah"ın göz önünde bulundurduğu temel husus, emanet ve liyakat idi. Çünkü ilgili sahâbîler gittikleri yerde Hz. Peygamber"i temsil edecek, toplumu idare edecek, davalara bakıp adaleti uygulayacak, emniyet ve asayişi sağlayacaklardı. Neticede İslâmî değerler en doğru biçimde tanınacak ve daha geniş coğrafyalara yayılacaktı.

Allah Resûlü"nün idaresinde emanet, ehliyet ve liyakat esas olduğu için bu nitelikleri taşımayan kimselere idarî görev verilmezdi. Bir gün Allah Resûlü"nün sevgili ashâbından olan ve hakkı çekinmeden dile getirmesiyle bilinen Ebû Zer, Hz. Peygamber"e, “Yâ Resûlallah! Beni âmil olarak görevlendirmiyor musun?” demişti. Onun yapısını çok yakından bilen Hz. Peygamber, elini omuzuna vurarak, “Ey Ebû Zer! Zayıf bir kimsesin. Bu görev ise bir emanettir. Lâyık olduğu için onu alan ve gereğini hakkıyla yerine getirenler dışında (bu tür görevler) kıyamet günü rezillik ve pişmanlıktır.” 44 buyurmuştu. Bunun yanında, “Siz yöneticiliği çok isteyeceksiniz. (Oysa) o, kıyamet gününde pişmanlık olacaktır.” 45 hadisi de ehil olmayanlara, bu hususta kabiliyet ve birikimi olmayanlara yönelikti.

Allah Resûlü"nün anlayışında, görev alma hususunda ihtiraslı olanlara da yer verilmiyordu. Ebû Musa el-Eş"arî şöyle anlatıyor: “Amcaoğullarımdan ikisiyle birlikte Peygamber"in yanına girdim. Onlardan birisi, "Yâ Resûlallah, Yüce Allah"ın seni hâkim kıldığı yerlerden birine bizi

    

Dipnotlar

39 BS11556 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, VI, 106.

أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ خَمِيرُوَيْهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِىُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ الْفَقِيهُ قَالاَ أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا ابْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ قَالاَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا دَهْثَمُ بْنُ قُرَّانَ حَدَّثَنَا عُقَيْلُ بْنُ دِينَارٍ مَوْلَى جَارِيَةَ بْنِ ظَفَرٍ عَنْ جَارِيَةَ بْنِ ظَفَرٍ : أَنَّ دَارًا كَانَتْ بَيْنَ أَخَوَيْنَ فَحَظَرَا فِى وَسَطِهَا حِظَارًا ثُمَّ هَلَكَا وَتَرَكَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَقِبًا فَادَّعَى عَقِبُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنَّ الْحِظَارَ لَهُ مِنْ دُونِ صَاحِبِهِ فَاخْتَصَمَ عَقِبَاهُمَا إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَرْسَلَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَقْضِى بَيْنَهُمَا فَقُضِىَ بِالْحِظَارِ لِمَنْ وَجَدَ مَعَاقِدَ الْقُمُطِ تَلِيهِ ثُمَّ رَجَعَ فَأَخْبَرَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« أَصَبْتَ ». قَالَ دَهْثَمٌ أَوْ قَالَ :« أَحْسَنْتَ ». لَفْظُ حَدِيثِ دَاوُدَ بْنِ رُشَيْدٍ.

40 İM154 İbn Mâce, Sünnet, 11;

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِى أَبُو بَكْرٍ وَأَشَدُّهُمْ فِى دِينِ اللَّهِ عُمَرُ وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ وَأَقْضَاهُمْ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ » . T3790 Tirmizî, Menâkıb, 32.حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ دَاوُدَ الْعَطَّارِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِى أَبُو بَكْرٍ وَأَشَدُّهُمْ فِى أَمْرِ اللَّهِ عُمَرُ وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَأَقْرَؤُهُمْ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ » . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو قِلاَبَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ وَالْمَشْهُورُ حَدِيثُ أَبِى قِلاَبَةَ .

41 CVS23 İbn Hazm, Cevâmiu’s-sîre, s. 23.

أمراؤه صلى الله عليه وسلم (1)باذان الفارسي على اليمن كلها، وهو باذان بن ساسان بن بلاش، ابن الملك جاماساف، بن الملك فيروز بن يزدجر الملك، بن بهرام جور الملك، فلما مات باذان ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنه شهر بن باذان صنعاء وأعمالها فقط.وولى المهاجر بن أبي أمية بن المغيرة كندة والصدف.وولى زياد بن لبيد البياضي الأنصاري حضرموت (2) .وولى أبا موسى الأشعري زبيد وعدن ورمع والساحل.وولى معاذ بن جبل الجند.وولى عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس مكة وإقامة الموسم والحج بالمسلمين سنة ثمان، وهو دون العشرين سنة.وولى أبا سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس نجران (3) .وولى يزيد بن أبي سفيان صخر بن حرب على تيماء.وولى خالد بن سعيد بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس على صنعاء بعد قتل شهر بن باذان، وقتل شهر بن باذان، رحمة الله عليه، الأسود العنسي الكذاب لعنه الله.

42 ZE2/258 Zehebî, Târîhu’l-İslâm, II, 258

تاريخ الإسلام للذهبي الجزء الثاني الصفحة 258 فهرب أكيدر، وانصرف النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الواقدي: حدثني ابن أبي سبرة، عن عبد الله بن أبي لبيد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وحدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن عبد الله بن أبي بكر وغيرهما، قالوا: أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرب إلى أدنى الشام ليرهب قيصر، وذكر له أن بدومة الجندل جمعاً عظيماً يظلمون من مر بهم. وكان بها سوق وتجار، فخرج رسول الله بألف من المسلمين، فكان يسير الليل ويكمن النهار، ودليله مذكور العذري، فنكب عن طريقهم، فلما كان بينه وبين دومة يوم قوي، قال له: يا رسول الله إن سوائمهم ترعى عندك، فأقم حتى أنظر. وسار مذكور حتى وجد آثار النعم، فرجع وقد عرف مواضعهم، فهجم النبي صلى الله عليه وسلم على ماشيتهم ورعائهم فأصاب من أصاب، وجاء الخبر إلى دومة فتفرقوا، ورجع النبي صلى الله عليه وسلم. وهي عن المدينة ستة عشر يوماً، وبينها وبين دمشق خمس ليال للمجد، وبينها وبين الكوفة سبع ليال، وهي أرض ذات نخل، يزرعون الشعير وغيره، ويستقون على النواضح، وبها عين ماء. (غزوة المريسيع) وتسمى غزوة بني المصطلق، كانت في شعبان سنة خمسة على الصحيح، بل المجزوم به. قال الواقدي: استخلف النبي صلى الله عليه وسلم فيها على المدينة زيد بن حارثة.

43 M6264 Müslim, Fedâilü’s-sahâbe, 63.

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ قَالَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا وَقَالَ الآخَرُونَ حَدَّثَنَا - إِسْمَاعِيلُ - يَعْنُونَ ابْنَ جَعْفَرٍ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْثًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَطَعَنَ النَّاسُ فِى إِمْرَتِهِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « إِنْ تَطْعَنُوا فِى إِمْرَتِهِ فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعَنُونَ فِى إِمْرَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلإِمْرَةِ وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَىَّ وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَىَّ بَعْدَهُ » .

44 M4719 Müslim, İmâre, 16.

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ حَدَّثَنِى أَبِى شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ حَدَّثَنِى اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ أَبِى حَبِيبٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ الْحَضْرَمِىِّ عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ الأَكْبَرِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلاَ تَسْتَعْمِلُنِى قَالَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِى ثُمَّ قَالَ « يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ ضَعِيفٌ وَإِنَّهَا أَمَانَةٌ وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْىٌ وَنَدَامَةٌ إِلاَّ مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِى عَلَيْهِ فِيهَا » .

45 B7148 Buhârî, Ahkâm, 7.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإِمَارَةِ ، وَسَتَكُونُ نَدَامَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَنِعْمَ الْمُرْضِعَةُ وَبِئْسَتِ الْفَاطِمَةُ » . وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُمْرَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَوْلَهُ .