Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 22

İşte bu teslimiyeti, kendisine, “Sıddîk” lakabının verilmesine neden oldu.37 Âyetlerini gösterdiği Elçisi"ne ve inananlara güven ve kararlılık veren bu kutsal yolculuk, kalbinde zaaf bulunan ve inanmayanlar için ise fitne aracı olmuştu.38

Gece yolculuğu anlamına gelen İsrâ, Hz. Peygamber"in geceleyin Mescid-i Harâm"dan Mescid-i Aksâ"ya götürülmesini ifade ederken; Mi"rac, Mescid-i Aksâ"dan Sidretü"l-müntehâ"ya kadar olan yükselişi ifade etmek için kullanılmaktadır. Nitekim meâric kelimesiyle âyet-i kerimede, “Yükselme yollarının sahibi olan Allah” kastedilmiştir.39 Hz. Peygamber"in fizikötesi âlemlere seyahatiyle ilgili bu iki safha sonraki dönemlerde birleştirilmiş ve Mi"rac kandili adıyla kutlanmaya başlanmıştır.

Eskiden beri İsrâ ve Mi"rac"ın uykuda mı uyanıkken mi, ruhen mi bedenen mi olduğu tartışılmışsa da Hz. Peygamber"in metafizik bir tecrübe yaşadığında şüphe yoktur. Yapılan bu olağanüstü yolculuğun doğası gereği, anlatımlarda kullanılan dil, temalar, temsiller, sahneler de farklıdır. Müşrikler onun yanında yer almasalar da Yüce Allah (cc) Mi"rac ile Peygamberi"nin yanında olduğunu göstermiştir. Mi"rac ile, eşini ve amcasını kaybettiği “Hüzün Yılı”nda Mekke"de bunalan Sevgili Nebî"ye bir yükseliş tecrübesi yaşatmak suretiyle şevk verilmiştir. Resûlullah"a yaşatılan bu tecrübe “namaz” ile taçlandırılmıştır. Hz. Peygamber (sav), yaşadığı bu olağanüstü tecrübeden sonra ümmetine yeniden dönmüş ve onları da namaz ile Yaratıcılarına ruhen yükselmeye çağırmıştır. Müminler ise her namazda okudukları “Tahiyyât” ile Resûlullah"ın yaşadığı bu hadiseyi tekrar tekrar canlandırır ve Rableri katındaki yüksek mertebelere uzanmak için çırpınırlar âdeta.

Evet, Mi"rac bir yükseliştir... Kulun Allah nezdinde yükselişi... Kullar bu yükselişi hiç şüphesiz O"nun razı olacağı bir hayat ile gerçekleştirirler. İhlas ile, takva ile, ibadet ve taat ile... Bilhassa da namaz ile. Zira namaz müminin mi"racıdır.

    

Dipnotlar

37 MA9719 Abdürrezzâk, Musannef, V, 321.

عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر قال : أخبرنا الزهري قال : أخبرني عروة عن عائشة قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرويا الصادقة (2) ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يأتي حراء ، فيتحنث فيه ،- وهو التعبد الليالي ذوات العدد - ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة ، فيتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود (1) لمثلها ، فحين ما جاءه الحق ، وهوفي غار حراء ، فجاءه الملك فيه ، فقال له : إقرأ ، يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إقرأ - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - قلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني ، فغطني (2) حتى بلغ مني الجهد (3) ، ثم أرسلني ، فقال : إقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : * (إقرأ باسم ربكالذي خلق) * حتى بلغ * (ما لم يعلم) * فرجع بها ترجف (4) بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : زملوني (5) ، زملوني ، فزملوه ، حتى ذهب عنه الروع (6) ، فقال لخديجة : ما لى ؟ وأخبرها الخبر ، فقال : قد خشيت علي ، فقالت : كلا ، والله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتقري (7) الضيف ، وتعين على نوائب (8) الحق ، ثم انطلقت به خديجة ، حتى أتت به ورقة ابن نوفل بن راشد بن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة ، أخو أبيها ، وكان تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فكتب بالعربية من الانجيل ما شاء [ الله ] أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت خديجة : أي ابن عمي ! اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة : ابن أخي ! ما ترى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس (1) الذي أنزل على موسى عليه السلام ، يا ليتنيفيها جذعا (2) ، حين يخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو مخرجي هم ؟ فقال ورقة : نعم ، لم يأت أحد بما أتيت به ، إلا عودي ، وأوذي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا (3) ، ثم لم ينشب ورقه أن توفي (4) ، وفتر الوحي فترة ، حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا [ بدا منه أشد حزنا ] (5) غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فلما ارتقى بذروة (6) جبل ، تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال : يا محمد ! يارسول الله حقا ! فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي عاد لمثل ذلك ، فإذا رقى بذروة جبل تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال له مثل ذلك (7) ، [ قال معمر ، قال الزهري : فأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي ، فقال في حديثه : بينا أنا أمشي سمعتصوتا من السماء ، فرفعت (1) رأسي ، فإذا الذي جاءني بحراء جالسا (2) على كرسي بين السماء والارض ، فجئثت (3) منه رعبا ، ثم رجعت ، فقلت : زملوني زملوني ، ودثروني ، فأنزل الله تعالى (يأيها المدثر) إلى (والرجز فاهجر) (4) قبل أن تفرض الصلاة ، وهي الاوثان.] [ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أن خديجة توفيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أريت في الجنة بيتا (5) لخديجة ، من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب (6) ، وهو قصب اللؤلؤ.قال : وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة بن نوفل - كما بلغنا - فقال : رأيته في المنام عليه ثياب بياض ، وقد أظن أن لو كان من أهل النار لم أر عليه البياض (7).قال : ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاسلام سرا وجهرا ، الاوثان (8).قال معمر : وأخبرنا قتادة عن الحسن وغيره فقال : كان أول من آمن به علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو ابن خمس عشرة ، أو ست عشرة (1).قال : وأخبرني عثمان الجزري عن مقسم عن ابن عباس قال : علي أول من أسلم (2).قال : فسألت الزهري ، فقال : ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد ابن حارثة.] [ قال معمر : فسألت الزهري ] (3) قال : فاستجاب له من شاء الله من أحداث الرجال وضعفاء الناس ، حتى كثر من آمن به ، وكفار قريش منكرين (4) لما يقول ، يقولون إذا مر عليهم في مجالسهم فيشيرون إليه : إن غلام بني عبد المطلب هذا ليكلم - زعموا - من السماء.[ قال معمر : قال الزهري : ولم يتبعه من أشراف قومه غير رجلين - أبي بكر وعمر رحمهما الله - وكان عمر شديدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أيد دينك بابن الخطاب ، فكان أول إسلام عمر - بعدما أسلم قبله ناس كثير - أن حدث أن أخته أم جميل ابنة الخطاب أسلمت ، وإن عندها كتفا اكتتبتها من القرآن ، تقرأه سرا ، وحدث أنها لا تأكل من الميتة التي يأكل منها عمر.فدخل عليها ، فقال : ما الكتف (1) الذي ذكر لي عندك ، تقرئين فيها ما يقول ابن أبي كبشة ؟ - يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقالت : ما عندي كتف ، فصكها - أو قال : فضربها - عمر ، ثم قام ، فالتمس الكتف في البيت ، حتى وجدها ، فقال حين وجدها : أما إني قد حدثت أنك لا تأكلين طعامي الذي آكل منه ، ثم ضربها بالكتف فشجها شجتين ، ثم خرج بالكتف حتى دعا قارئا ، فقرأ عليه ، وكان عمر لا يكتب ، فلما قرئت عليه ، تحرك قلبه حين سمع القرآن ، ووقع في نفسه الاسلام ، فلما أمسى انطلق حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، ويجهر بالقراءة ، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك) حتى بلغ (الظالمون) (2) وسمعه يقرأها (ويقول الذين كفروا لست مرسلا) حتى بلغ (علم الكتاب) (3) قال : فانتظر عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى سلم من صلاته ، ثم انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله ، فأسرع عمر المشي في أثره حين رآه ، فقال : انظرني (4) يا محمد ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أعوذ بالله منك ، فقال عمر : انظرني يا محمد ! يارسول الله ! قال : فانتظره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فآمن به عمر ، وصدقه ، فلما أسلم عمر رضي الله عنه انطلق ، حتى دخل على خالد بن الوليد (1) بن المغيرة ، فقال : أي خالي ! اشهد أني أؤمن بالله ورسوله ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فأخبر بذلك قومك ، فقال الوليد : ابن أختي ! تثبت في أمرك ، فأنت على حال تعرف بالناس ، يصبح المرء فيها على حال ، ويمسي على حال ، فقال عمر : والله قد تبين لي الامر ، فأخبر قومك بإسلامي ، فقال الوليد : لا أكون أول من ذكر ذلك عنك (2) ، فدخل عمر فاستالناليا (3) ، فلما علم عمر أن الوليد لم يذكر شيئا من شأنه ، دخل على جميل بن معمر الجمحي ، فقال : أخبر أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، قال : فقام جميل بن معمر يجر رداءه من العجلة جرا ، حتى تتبع مجالس قريش يقول : صبأ عمر بن الخطاب ، فلم ترجع إليه قريش شيئا ، وكان عمر سيد قومه ، فهابوا الانكار عليه ، فلما رآهم لا ينكرون ذلك عليه مشى ، حتى أتى مجالسهم ، أكمل ما كانت ، فدخل الحجر ، فأسند ظهره إلى الكعبة ، فقال : يا معشر قريش ! أتعلمون أني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، فثاروا ، فقاتله رجال (4) منهم قتالا شديدا ، وضربهم (5) عامة يومه ، حتى تركوه ، واستعلن بإسلامه ، وجعل يغدو عليهم ويروح ، يشهد أن لا إلا إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فتركوه ، فلم يتركوه (6) بعد ثورتهم الاولى ، فاشتد ذلك على كفار قريش ، على كل رجل أسلم ، فعذبوا من المسلمين نفرا.] [ قال معمر : قال الزهري : وذكر هلال آباءهم الذين ماتوا كفارا ، فشقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادوه ، فلما أسرى به إلى المسجد الاقصى أصبح الناس يخبر (1) أنه قد أسري به ، فارتد أناس ممن كان قد صدقه وآمن به ، وفتنوا وكذبوه به ، وسعى رجل من المشركين إلى أبي بكر ، فقال : هذا صاحبك يزعم أنه قد أسري به الليلة إلى بيت المقدس ، ثم رجع من ليلته ، فقال أبو بكر : أو قال ذلك ؟ قالوا : نعم ، فقال أبو بكر : فإني أشهد إن كان قال ذلك لقد صدق ، فقالوا : أتصدقه بأنه جاء الشام في ليلة واحدة ، ورجع قبل أن يصبح ؟ قال أبو بكر : نعم ، إني أصدقه بأبعد من ذلك ، أصدقه بخبر السماء بكرة وعشيا ، فلذلك سمي أبو بكر بالصديق.(2) ] [ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم فرضت عليه الصلوات ليلة أسرى به خمسين ، ثم نقصت إلى خمس ، ثم نودي يا محمد ! (ما يبدل القول لدي) (3) وإن لك بالخمس خمسين (4). [ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أبو سلمة عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : قمت في الحجر حين كذبني قومي ، فرفع لي بيت المقدس حتى جعلت أنعن لهم (1).] قال معمر : قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : - حين أسري به - لقيت موسى ، قال : فنعته ، فإذا رجل - حسبته قال - مضطرب (2) رجل (3) الرأس ، كأنه من رجال شنوءة ، قال : ولقيت عيسى عليه السلام ، فنعته فقال : ربعة ، أحمر ، كأنما (4) خرج من ديماس ، قال : ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به ، قال : وأتي بإنائين (5) ، في أحدهما لبن ، وفي الاخر خمر ، فقال : خذ أيهما شئت ، فأخذت اللبن ، فشربته ، فقيل لي : هديت للفطرة - أو (6) أصبت الفطرة - أما أنك لو أخذت الخمر غوت أمتك (1).

38 İsrâ, 17/60.

قَالُوا بَلْ اَنْتُمْ۠ لَا مَرْحَبًا بِكُمْۜ اَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَاۚ فَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴿60﴾

39 Meâric, 70/3.

مِنَ اللّٰهِ ذِي الْمَعَارِجِۜ ﴿3﴾