Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 227

Peygamber Efendimizin yanında büyüme şerefine erişen Enes b. Mâlik"in anlattığına göre, bir gün Allah Resûlü ashâbıyla oturmuş, sohbet ediyordu. Sohbet esnasında şu veciz ifadeyi kullandı: “Zalim de olsa mazlum da olsa kardeşine yardım et!” Hz. Peygamber"in bu sözü karşısında dostları hayli şaşırdılar. Zira onlar ilk defa Cündüb b. Anber tarafından söylenilen bu sözün yabancısı değillerdi.1 Nasıl şaşırmasınlar ki! Kabile taassubu çok güçlü olan Araplar arasında herkes tarafından benimsenip söylenen bu özdeyişi, Hz. Peygamber de kelimesi kelimesine sahâbeye telkin etmişti. Câhiliye düşüncesinde önemli bir yeri olan bu deyişi Hz. Peygamber"den işiten sahâbe, önce câhiliye döneminde olduğu gibi zâhiri üzere anladılar ve “Ey Allah"ın Resûlü, mazluma yardım ederiz, ancak zalime nasıl yardım edeceğiz?!” diye sordular.2 Bunun üzerine Hz. Peygamber, “Onu da zulümden men edersin, zulümden alıkoyarsın, işte bu, ona yardım etmektir.” buyurdu.3

Bazı rivayetlerde hadisin öncesinde şöyle bir olay anlatılır: Medine"de ensardan bir genç ile muhacirlerden bir genç her ne sebeptense dövüşmüşlerdi. Bir anda kavga büyümüş, ensardan olan genç ensara, muhacirlerden olan genç de muhacirlere seslenerek acil yardım istemişlerdi. Hz. Peygamber"in müdahalesi olmasa kimin haklı, kimin haksız olduğu anlaşılmadan iki mümin grup neredeyse birbirine gireceklerdi. İşte tam o hengâmede Allah Resûlü çıkarak, “Bu câhiliye ehlinin çağrısı da neyin nesidir?” diye sordu. İki gencin dövüştüklerini söylemeleri üzerine, bu hikmetli sözleri dile getirdi.4

Bu hadiste, tamamen câhiliye kültürüne ait olan ve ırkçılığa, kabile taassubuna dayalı cahilî düşüncelerin, Hz. Peygamber"in dilinde yeni bir mânâ ve İslâmî bir muhteva kazandığı görülmektedir.

Câhiliye döneminde bu sözden kastedilen, bir kimsenin kendi kabilesinden olan kardeşine zalim de olsa mazlum da olsa arka çıkmak şeklinde mutlak bir yardım idi.5 Yani zalim bile olsa onun bu zulmüne destek verme fikri, kabile taassubunun getirdiği câhiliye hamiyetinin tipik bir göstergesiydi.

Kabileciliğe ve kabilelere dayalı hayat tarzı, Arap yarımadasında asırlardır sürdürülen bir gelenekti. Köken olarak Adnânîler (Kuzey Arapları) ve

    

Dipnotlar

1 AU12/407 Aynî, Umdetü’l-kârî, XII, 407.

الضمير المنصوب في ننصره وكذلك مظلوما نصب على الحال قوله تأخذ فوق يديه أي تمنعه عن الظلم وكلمة فوق مقحمة أو ذكرت إشارة إلى الأخذ بالاستعلاء والقوة وفي رواية الإسماعيلي من حديث حميد عن أنس قال تكفه عن الظلم فذاك نصره إياه وفي رواية مسلم من حديث جابر إن كان ظالما فلينهه فإنه له نصرة وقوله تأخذ يدل على أن القائل واحد ولو كان جمعا لقال تأخذون وقال ابن بطال النصر عند العرب الإعانة وتفسيره لنصر الظالم بمنعه من الظلم من تسمية الشيء بما يؤول إليه وهو من وجيز البلاغة وقال البيهقي معناه أن الظالم مظلوم في نفسه فيدخل فيه ردع المرء عن ظلمه لنفسه حسا ومعنى فلو رأى إنسانا يريد أن يجب نفسه لظنه أن ذلك يزيل مفسده طلبه للزنا مثلا منعه من ذلك وكان ذلك نصرا له واتحد في هذه الصورة الظالم والمظلوم وفي ( التلويح ) ذكر المفضل بن سلمة الضبي في كتابه ( الفاخر ) أن أول من قال أنصر أخاك ظالما أو مظلوما جندب ابن العنبر بن عمرو بن تميم بقوله لسعد بن زيد مناة لما أسر( يا أيها المرء الكريم المكسوم * أنصر أخاك ظالما أو مظلوم )وأنشد التاريخي للأسلع بن عبد الله( إذا أنا لم أنصر أخي وهو ظالم * على القوم لم أنصر أخي حين يظلم )فأرادوا بذلك ما اعتادوه من حمية الجاهلية لا على ما فسره النبي5 -( باب نصر المظلوم )أي هذا باب في بيان وجوب نصر المظلوم )5442 - حدثنا ( سعيد بن الربيع ) قال حدثنا ( شعبة ) عن ( الأشعث بن سليم ) قال سمعت ( معاوية بن سويد ) قال سمعت ( البراء بن عازب ) رضي الله تعالى عنهما قال أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع فذكر عيادة المريض واتباع الجنائز وتشميت العاطس ورد السلام ونصر المظلوم وإجابة الداعي وإبرار المقسم مطابقته للترجمة في قوله ونصر المظلوم وهو أحد السبعة المذكورةورجاله خمسة قد ذكروا وسعيد بن الربيع بفتح الراء البصري بياع الثياب الهروية مر في جزاء الصيد والأشعث بن سليم بضم السين المهملة الكوفي المكنى بأبي الشعثاء مر في التيمن في الوضوء ومعاوية بن سويد بضم السين المهملة مر مع الحديث في أول الجنائزوالحديث مر في باب الأمر باتباع الجنائز مع اشتماله على السبعة المنهي عنها بالسند المذكور إلا شيخه فإنه هناك أبو الوليد عن شعبة إلى آخرهقوله وإبرار المقسم ويروي وإبرار القسم قال العلماء نصر المظلوم فرض واجب على المؤمنين على الكفاية فمن قام به سقط عن الباقين ويتعين فرض ذلك على

2 B2444 Buhârî, Mezâlim, 4.

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا ، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا قَالَ « تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ » .

3 B6952 Buhârî, İkrâh, 7.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا » . فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا ، أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ قَالَ « تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ » .

4 M6582 Müslim, Birr, 62.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ اقْتَتَلَ غُلاَمَانِ غُلاَمٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَغُلاَمٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَنَادَى الْمُهَاجِرُ أَوِ الْمُهَاجِرُونَ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ . وَنَادَى الأَنْصَارِىُّ يَا لَلأَنْصَارِ . فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « مَا هَذَا دَعْوَى أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ » . قَالُوا لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلاَّ أَنَّ غُلاَمَيْنِ اقْتَتَلاَ فَكَسَعَ أَحَدُهُمَا الآخَرَ قَالَ « فَلاَ بَأْسَ وَلْيَنْصُرِ الرَّجُلُ أَخَاهُ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا إِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْيَنْهَهُ فَإِنَّهُ لَهُ نَصْرٌ وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا فَلْيَنْصُرْهُ » .

5 AU12/407 Aynî, Umdetü’l-kârî, XII, 407.

الضمير المنصوب في ننصره وكذلك مظلوما نصب على الحال قوله تأخذ فوق يديه أي تمنعه عن الظلم وكلمة فوق مقحمة أو ذكرت إشارة إلى الأخذ بالاستعلاء والقوة وفي رواية الإسماعيلي من حديث حميد عن أنس قال تكفه عن الظلم فذاك نصره إياه وفي رواية مسلم من حديث جابر إن كان ظالما فلينهه فإنه له نصرة وقوله تأخذ يدل على أن القائل واحد ولو كان جمعا لقال تأخذون وقال ابن بطال النصر عند العرب الإعانة وتفسيره لنصر الظالم بمنعه من الظلم من تسمية الشيء بما يؤول إليه وهو من وجيز البلاغة وقال البيهقي معناه أن الظالم مظلوم في نفسه فيدخل فيه ردع المرء عن ظلمه لنفسه حسا ومعنى فلو رأى إنسانا يريد أن يجب نفسه لظنه أن ذلك يزيل مفسده طلبه للزنا مثلا منعه من ذلك وكان ذلك نصرا له واتحد في هذه الصورة الظالم والمظلوم وفي ( التلويح ) ذكر المفضل بن سلمة الضبي في كتابه ( الفاخر ) أن أول من قال أنصر أخاك ظالما أو مظلوما جندب ابن العنبر بن عمرو بن تميم بقوله لسعد بن زيد مناة لما أسر( يا أيها المرء الكريم المكسوم * أنصر أخاك ظالما أو مظلوم )وأنشد التاريخي للأسلع بن عبد الله( إذا أنا لم أنصر أخي وهو ظالم * على القوم لم أنصر أخي حين يظلم )فأرادوا بذلك ما اعتادوه من حمية الجاهلية لا على ما فسره النبي5 -( باب نصر المظلوم )أي هذا باب في بيان وجوب نصر المظلوم )5442 - حدثنا ( سعيد بن الربيع ) قال حدثنا ( شعبة ) عن ( الأشعث بن سليم ) قال سمعت ( معاوية بن سويد ) قال سمعت ( البراء بن عازب ) رضي الله تعالى عنهما قال أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع فذكر عيادة المريض واتباع الجنائز وتشميت العاطس ورد السلام ونصر المظلوم وإجابة الداعي وإبرار المقسم مطابقته للترجمة في قوله ونصر المظلوم وهو أحد السبعة المذكورةورجاله خمسة قد ذكروا وسعيد بن الربيع بفتح الراء البصري بياع الثياب الهروية مر في جزاء الصيد والأشعث بن سليم بضم السين المهملة الكوفي المكنى بأبي الشعثاء مر في التيمن في الوضوء ومعاوية بن سويد بضم السين المهملة مر مع الحديث في أول الجنائزوالحديث مر في باب الأمر باتباع الجنائز مع اشتماله على السبعة المنهي عنها بالسند المذكور إلا شيخه فإنه هناك أبو الوليد عن شعبة إلى آخرهقوله وإبرار المقسم ويروي وإبرار القسم قال العلماء نصر المظلوم فرض واجب على المؤمنين على الكفاية فمن قام به سقط عن الباقين ويتعين فرض ذلك على