Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 228

Kahtânîler (Güney Arapları) diye ikiye ayrılan Araplar, şehirli ya da bedevî olsun irili ufaklı kabilelere ayrılmışlardı.6 Zira yarımadanın zorlu fizikî şartları Arapları bu şekilde çeşitli gruplar hâlinde yaşamaya sevk etmişti. Merkezî bir yönetimden yoksun ve birbirinden bağımsız olan Arap kabileleri sürekli rekabet içindeydiler. Ekonomik, askerî ya da siyasî açıdan güçlü olmak, zayıflar üzerinde egemenlik kurmak için yeterli bir savaş sebebiydi. Fakat câhiliye döneminde yapılan savaşların asıl nedeni asabiyet, yani kabile içi dayanışma duygusuydu. Kişi mensubu olduğu kabileye kayıtsız şartsız bir aidiyet hissiyle bağlıydı.7

İslâm"dan önce Arap kabileleri birbirleriyle genellikle savaş hâlinde olmalarına rağmen bazı siyasî veya ticarî kaygılarla aralarında çeşitli antlaşmalar yaparak kendilerine özgü bir hukuk da oluşturmuşlardı. Kabileler arası ilişkilerde belirleyici olan ve haksızlıkların önüne geçilmesini sağlayarak bir güven ortamı meydana getiren bu antlaşmalara azami ölçüde riayet edilirdi.8 Örneğin Mekke"de bazı Kureyş kabileleri arasında, zayıfları korumak ve haksızlıkları önlemek amacıyla yapılan Hilfü"l-füdûl (Erdemliler Yemini) adlı antlaşmaya risâletle görevlendirilmeden önce gençliğinde Peygamberimiz de katılmıştı.9

Yıllar sonra Arap yarımadası İslâm"la tanıştı. Allah Teâlâ dinini tebliğ etmesi için Elçisi"ni Mekke"de yaşayan ve Arap kabileleri arasında itibarlı bir kabile olan Kureyş"ten seçmişti. Allah Resûlü bu gerçeği şöyle ifade etmişti: “Allah, İbrâhimoğulları"ndan İsmâil"i seçti. İsmâiloğulları"ndan Kinâneoğulları"nı seçti. Kinâneoğulları"ndan da Kureyş"i seçti. Kureyş"ten de Benî Hâşim"i seçti. Benî Hâşim"den de beni seçti.” 10 Fakat müşrik Kureyşliler, kendi kabilelerinden biri olan Hâşimoğulları"ndan bir peygamber gelmesine rağmen İslâm"ı kabul etmeye yanaşmadılar. Hepsi Kureyş"e mensup oldukları hâlde kabilecilik ruhu içlerine öyle sirayet etmişti ki kendi aralarında bile sürekli rekabet içindeydiler. Dolayısıyla sırf bu kabilecilik taassubu nedeniyle Allah Resûlü"ne karşı koydular. Çünkü böylece Hâşimoğulları diğer kabilelere üstünlük sağlamış olacaktı. Nitekim Ahnes b. Şerîk"in, Hz. Peygamber"den işittikleriyle ilgili olarak sorduğu soruya, Mahzûmoğulları"na mensup Ebû Cehil"in verdiği cevap bunu açıkça ortaya koyuyordu: “Biz ve Abdümenâfoğulları şan, şeref hususunda çekiştik durduk. Onlar (halka) yemek yedirdiler, biz de yedirdik. Onlar (arabuluculuk ederek) diyet yüklendiler, biz de yüklendik. Onlar bağışta bulundular, biz de bulunduk. Onlarla kulak kulağa giden iki yarış atı

    

Dipnotlar

6 “Bedevî”, DİA, V, 312.

7 “Kabile”, DİA, XXIV, 31.

8 “Hilf”, DİA, XVIII, 29-30.

9 HM1655 İbn Hanbel, I, 191;

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ شَهِدْتُ حِلْفَ الْمُطَيَّبِينَ مَعَ عُمُومَتِي وَأَنَا غُلَامٌ فَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِي حُمْرَ النَّعَمِ وَأَنِّي أَنْكُثُهُقَالَ الزُّهْرِيُّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُصِبْ الْإِسْلَامُ حِلْفًا إِلَّا زَادَهُ شِدَّةً وَلَا حِلْفَ فِي الْإِسْلَامِ وَقَدْ أَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ قُرَيْشٍ وَالْأَنْصَارِ BN2/355 İbn Kesîr, Bidâye, II, 355-356.عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه [ عن عبد الرحمن بن عوف ].قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " شهدت مع عمومتي حلف المطيبين فما أحب أن أنكثه - أو كلمة نحوها - وإن لي حمر النعم ".قال وكذلك رواه بشر بن المفضل عن عبد الرحمن.قال: وأخبرنا أبو نصر بن قتادة حدثنا أبو عمرو بن مطر حدثنا أبو بكر بن أحمد بن داود السمناني حدثنا معلى بن مهدي حدثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة.قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما شهدت حلفا لقريش إلا حلف المطيبين، وما أحب أن لي حمر النعم وأني كنت نقضته " قال: والمطيبون هاشم، وأمية، وزهرة، ومخزوم، قال البيهقي: كذا روي هذا التفسير مدرجا في الحديث ولا أدري قائله (1)، وزعم بعض أهل السير (2) أنه أراد حلف الفضول فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدرك حلف المطيبين.قلت: هذا لا شك فيه، وذلك أن قريشا تحالفوا بعد موت قصي وتنازعوا في الذي كان جعله قصي لابن عبدالدار من السقاية، والرفادة، واللواء، والندوة، والحجابة، ونازعهم فيه بنو عبد مناف.وقامت مع كل طائفة قبائل من قريش وتحالفوا عن النصرة لحزبهم فأحضر أصحاب بني عبد مناف جفنة فيها طيب فوضعوا أيديهم فيها وتحالفوا.فلما قاموا مسحوا أيديهم بأركان البيت.فسموا المطيبين كما تقدم وكان هذا قديما ولكن المراد بهذا الحلف حلف الفضول وكان في دار عبد الله بن جدعان كما رواه الحميدي عن سفيان بن عيينة عن عبد الله عن محمد وعبد الرحمن ابني أبي بكر قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا لو دعيت بهفي الاسلام لاجبت، تحالفوا أن يردوا الفضول على أهلها وألا يعد (3) ظالم مظلوما ".قالوا: وكان حلف الفضول قبل المبعث بعشرين سنة في شهر ذي القعدة، وكان بعد حرب الفجار بأربعة أشهر.وذلك لان الفجار كان في شعبان (4) من هذه السنة، وكان حلف الفضول أكرم حلف سمع به وأشرفه في العرب، وكان أول من تكلم به ودعا إليه الزبير بن عبد المطلب وكان سببه أن (ص. 355)رجلا من زبيد قدم مكة ببضاعة فاشتراها منه العاص بن وائل فحبس عنه حقه، فاستعدى عليه الزبيدي الاحلاف عبدالدار ومخزوما وجمحا وسهما وعدي بن كعب فأبوا أن يعينوا على العاص بن وائل وزبروه - أي انتهروه - فلما رأى الزبيدي الشر أوفى على أبي قبيس عند طلوع الشمس - وقريش في أنديتهم حول الكعبة - فنادى بأعلى صوته: يا آل فهر لمظلوم بضاعته * ببطن مكة نائي الدار والنفر ومحرم أشعث لم يقض عمرته * يا للرجال وبين الحجر والحجرإن الحرام لمن ما ثثت كرامته * ولا حرام لثوب الفاجر الغدر فقام في ذلك الزبير بن عبد المطلب وقال: ما لهذا مترك فاجتمعت هاشم وزهرة وتيم بن مرة في دار عبد الله بن جدعان فصنع لهم طعاما وتحالفوا في ذي القعدة في شهر حرام فتعاقدوا وتعاهدوا بالله ليكونن يدا واحدة مع المظلوم على الظالم حتى يؤدي إليه حقه ما بل بحر صوفة.وما رسى ثبير وحراء مكنهما.وعلى التأسي في المعاش.فسمت قريش ذلك الحلف حلف الفضول، وقالوا لقد دخل هؤلاء في فضل من الامر.ثم مشوا إلى العاص بن وائل فانتزعوا منه سلعة الزبيدي فدفعوها إليه.وقال الزبير بن عبد المطلب في ذلك: حلفت لنعقدن حلفا عليهم * وإن كنا جميعا أهل دار نسميه الفضول إذا عقدنا * يعزبه الغريب لذي الجوار ويعلم من حوالي البيت أنا * أباة الضيم نمنع كل عار وقال الزبير أيضا: إن الفضول تعاقدوا وتحالفوا * ألا يقيم ببطن مكة ظالم أمر عليه تعاقدوا وتواثقوا * فالجار والمعتر فيهم سالم وذكر قاسم بن ثابت - في غريب الحديث -: أن رجلا من خثعم قدم مكة حاجا - أو معتمرا - ومعه ابنة له يقال لها القتول من أوضأ نساء العالمين، فاغتصبها منه نبيه بن الحجاج وغيبها (ص. 356)

10 T3605 Tirmizî, Menâkıb, 1;

حَدَّثَنَا خَلاَّدُ بْنُ أَسْلَمَ الْبَغْدَادِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ عَنْ أَبِى عَمَّارٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ بَنِى كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ بَنِى كِنَانَةَ قُرَيْشًا وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِى هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِى مِنْ بَنِى هَاشِمٍ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . M5938 Müslim, Fedâil, 1. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الرَّازِىُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ جَمِيعًا عَنِ الْوَلِيدِ - قَالَ ابْنُ مِهْرَانَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ - حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ عَنْ أَبِى عَمَّارٍ شَدَّادٍ أَنَّهُ سَمِعَ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِى هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِى مِنْ بَنِى هَاشِمٍ » .