Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 269

kınanmalarına ve lânetlenmelerine sebep olan tutum ve davranışları dile getirerek bunlardan kaçınmaları için ashâbını sık sık uyarmıştır. Bu bağlamda Yahudilerin yaptığı gibi peygamber kabirlerinin ibadethaneye çevrilmesini57 ve Yahudilerce kutsal sayılan cumartesi günü oruç tutulmasını58 yasaklamış, Yahudilere has olan saç sakal görüntüsü59 ve selâmlaşma şekli60 gibi hususlarda onlara muhalefet etmeyi emretmiştir.

Allah Resûlü, Medine"de bulundukları sürece Yahudilere din ve vicdan hürriyeti tanımış, kamu hukukunu ilgilendirmediği sürece hukukî davalarının çözümünü kendilerine bırakmıştır. Kendisine getirilen Yahudilerle ilgili davalarda ise uygulayacağı cezaya karar verirken Tevrat hükümlerine başvurmuş,61 dolayısıyla Kurayzaoğulları örneğinde görüldüğü gibi onlara kendi kitaplarının öngördüğü cezaları uygulamaktan yana tavır koymuştur.62 Yahudilerin, kendi istekleriyle, hukukî konularda Allah Resûlü"ne başvurdukları da olmuştur. Nitekim Nadîroğulları, kendilerini Kurayzaoğulları"ndan üstün saydıkları için onlar Benî Kurayza"dan birini öldürdüklerinde yarım diyet ödüyorlar, ancak Kurayzalılardan biri bir Nadîrliyi öldürürse tam diyet ödemek zorunda kalıyordu. Bu konuda anlaşmazlık yaşayan Yahudiler Hz. Peygamber"in hakemliğine başvurmaya karar vermiş, Allah Resûlü de kendisine arz edilen bu davada, Kur"an çerçevesinde63 adaletten ayrılmayarak, her iki kabilenin eş değerde diyet ödemesi gerektiğine hükmetmiştir.64

Müslümanlar, hicretin dokuzuncu yılından itibaren uygulamaya koyulan65 antlaşma gereği, vatandaşlık payesi kazanmış gayri müslimlerin can ve mal güvenliğine kavuşturulmalarına karşılık alınan cizye vergisini66 anlaşmaya varılan Yahudi kabilelerinden de almıştır. Resûlullah, Teymâ"da yaşayan Yahudilerle yaptığı antlaşmada koyduğu “Zimmet (himaye etmek) bizim görevimiz, cizye ödemek de onların görevidir.” 67 maddesiyle, bunun bir tür güvenlik vergisi olduğunu ifade etmiştir. “Şunu iyi bilin ki! Kim bir zimmîye haksızlık ederse, onun hakkını eksik verirse, ona gücünün üstünde şeyler yüklerse veya gönülsüz olarak ondan bir şey alırsa ben kıyamet gününde o kişinin düşmanıyım.” 68 sözüyle de inananlara, Müslüman olmayan vatandaşların haklarına saygı göstermelerini emretmiştir. Bu doğrultuda Müslümanlar da cizye tahsilinde müsamahalı davranmışlar, yoksul ve çalışıp kazanmaktan âciz kimseleri vergiden muaf tutmuşlardır.

Yahudilerin haklarına riayet konusunda titiz davranan Resûlullah, onlarla medenî ilişkilerin geliştirilmesine imkân sağlayacak örnek

    

Dipnotlar

57 B4443 Buhârî, Meğâzî, 84.

وَأَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَائِشَةَ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رضى الله عنهم قَالاَ لَمَّا نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً لَهُ عَلَى وَجْهِهِ ، فَإِذَا اغْتَمَّ كَشَفَهَا عَنْ وَجْهِهِ وَهْوَ كَذَلِكَ يَقُولُ « لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ » . يُحَذِّرُ مَا صَنَعُوا .

58 T743 Tirmizî, Savm, 42.

حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ يَصُومُ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلاَّ أَنْ يَصُومَ قَبْلَهُ أَوْ يَصُومَ بَعْدَهُ » . قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ عَلِىٍّ وَجَابِرٍ وَجُنَادَةَ الأَزْدِىِّ وَجُوَيْرِيَةَ وَأَنَسٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو . قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِى هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَكْرَهُونَ لِلرَّجُلِ أَنْ يَخْتَصَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ لاَ يَصُومُ قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ . وَبِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ .

59 B3462 Buhârî, Enbiyâ, 50;

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لاَ يَصْبُغُونَ ، فَخَالِفُوهُمْ » . D4197 Ebû Dâvûd, Teraccül, 15.حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ حَسَّانَ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَحَدَّثَتْنِى أُخْتِى الْمُغِيرَةُ قَالَتْ وَأَنْتَ يَوْمَئِذٍ غُلاَمٌ وَلَكَ قَرْنَانِ أَوْ قُصَّتَانِ فَمَسَحَ رَأْسَكَ وَبَرَّكَ عَلَيْكَ وَقَالَ « احْلِقُوا هَذَيْنِ أَوْ قُصُّوهُمَا فَإِنَّ هَذَا زِىُّ الْيَهُودِ » .

60 T2695 Tirmizî, İsti’zân, 7.

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا لاَ تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ وَلاَ بِالنَّصَارَى فَإِنَّ تَسْلِيمَ الْيَهُودِ الإِشَارَةُ بِالأَصَابِعِ وَتَسْلِيمَ النَّصَارَى الإِشَارَةُ بِالأَكُفِّ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ . وَرَوَى ابْنُ الْمُبَارَكِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ فَلَمْ يَرْفَعْهُ .

61 M4437 Müslim, Hudûd, 26.

حَدَّثَنِى الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِىَ بِيَهُودِىٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ زَنَيَا فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى جَاءَ يَهُودَ فَقَالَ « مَا تَجِدُونَ فِى التَّوْرَاةِ عَلَى مَنْ زَنَى » . قَالُوا نُسَوِّدُ وُجُوهَهُمَا وَنُحَمِّلُهُمَا وَنُخَالِفُ بَيْنَ وُجُوهِهِمَا وَيُطَافُ بِهِمَا . قَالَ « فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ » . فَجَاءُوا بِهَا فَقَرَءُوهَا حَتَّى إِذَا مَرُّوا بِآيَةِ الرَّجْمِ وَضَعَ الْفَتَى الَّذِى يَقْرَأُ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ وَقَرَأَ مَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا وَرَاءَهَا فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ وَهْوَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُرْهُ فَلْيَرْفَعْ يَدَهُ فَرَفَعَهَا فَإِذَا تَحْتَهَا آيَةُ الرَّجْمِ فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرُجِمَا . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ كُنْتُ فِيمَنْ رَجَمَهُمَا فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَقِيهَا مِنَ الْحِجَارَةِ بِنَفْسِهِ .

62 B3043 Buhârî, Cihâd, 168;

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ - هُوَ ابْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ - عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه - قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ - هُوَ ابْنُ مُعَاذٍ - بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَكَانَ قَرِيبًا مِنْهُ ، فَجَاءَ عَلَى حِمَارٍ ، فَلَمَّا دَنَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ » . فَجَاءَ فَجَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ « إِنَّ هَؤُلاَءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ » . قَالَ فَإِنِّى أَحْكُمُ أَنْ تُقْتَلَ الْمُقَاتِلَةُ ، وَأَنْ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ . قَالَ « لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ الْمَلِكِ » . M4596 Müslim, Cihâd ve siyer, 64.وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ - وَأَلْفَاظُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ وَقَالَ الآخَرَانِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ - عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ قَالَ نَزَلَ أَهْلُ قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْمِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى سَعْدٍ فَأَتَاهُ عَلَى حِمَارٍ فَلَمَّا دَنَا قَرِيبًا مِنَ الْمَسْجِدِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلأَنْصَارِ « قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ - أَوْ خَيْرِكُمْ » . ثُمَّ قَالَ « إِنَّ هَؤُلاَءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ » . قَالَ تَقْتُلُ مُقَاتِلَتَهُمْ وَتَسْبِى ذُرِّيَّتَهُمْ . قَالَ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « قَضَيْتَ بِحُكْمِ اللَّهِ - وَرُبَّمَا قَالَ - قَضَيْتَ بِحُكْمِ الْمَلِكِ » . وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنُ الْمُثَنَّى وَرُبَّمَا قَالَ « قَضَيْتَ بِحُكْمِ الْمَلِكِ » .

63 Mâide, 5/42.

سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ اَكَّالُونَ لِلسُّحْتِۜ فَاِنْ جَآؤُ۫كَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ اَوْ اَعْرِضْ عَنْهُمْۚ وَاِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْـًٔاۜ وَاِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِۜ اِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُقْسِط۪ينَ ﴿42﴾

64 D3591 Ebû Dâvûd, Kadâ’ (Akdiye), 10;

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ( فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ) ( وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ ) الآيَةَ قَالَ كَانَ بَنُو النَّضِيرِ إِذَا قَتَلُوا مِنْ بَنِى قُرَيْظَةَ أَدَّوْا نِصْفَ الدِّيَةِ وَإِذَا قَتَلَ بَنُو قُرَيْظَةَ مِنْ بَنِى النَّضِيرِ أَدَّوْا إِلَيْهِمُ الدِّيَةَ كَامِلَةً فَسَوَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُمْ . HS3/105 İbn Hişâm, Sîret, III, 105.فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحكم يا معشر يهود ما دعاكم الى ترك حكم الله وهو بأيديكم قال فقالوا أما والله إنه قد كان فينا يعمل به حتى زنا رجل منا بعد إحصانه من بيوت الملوك وأهل الشرف فمنعه الملك من الرجم ثم زنا رجل بعده فأراد أن يرجمه فقالوا لا والله حتى ترجم فلانا فلما قالوا له ذلك اجتمعوا فأصلحة أمرهم على التجبية وأماتوا ذكر الرجم والعمل به قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا أول من أحيا أمر الله وكتابه وعمل به ثم أمر بهما فرجما عند باب مسجده وقال عبد الله بن عمر فكنت فيمن رجمهما ظلمهم في الدية قال ابن اسحاق وحدثني داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس أن الآيات من المائدة التي قال الله فيها { فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين } إنما نزلت في الدية بين بني النضير وبين بني قريظة وذلك أن قتلى بني النضير وكان لهم شرف يؤدون الدية كاملة وأن بني قريظة كانوا يؤدون نصف الدية فتحاكموا في ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ذلك فيهم فحملهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحق في ذلك فجعل الدية سواء قال ابن اسحاق فالله أعلم أي ذلك كان رغبتهم في فتنة الرسول صلى الله عليه وسلم قال ابن اسحاق وقال كعب ابن أسد وابن صلوبا وعبدالله بن صوريا وشأس بن قيس بعضهم لبعض اذهبوا بنا الى محمد لعلنا نفتنه عن دينه فإنما هو بشر فأتوه فقالوا له يا محمد إنك قد عرفت أنا أحبار يهود وأشرافهم

65 “Cizye”, DİA, VIII, 42.

66 İE1/271 İbnü’l-Esîr, Nihâye, I, 271.

وفيه ذكر [ الجزْية ] في غير موضع وهي عبارة عن الْمَال الذي يُعْقَد للْكِتَابي عليه الذِّمَّة وهي فِعْلة من الجزَاء كأنها جَزَت عن قتله - ومنه الحديث [ ليس على مُسْلم جِزْية ] أراد أنَّ الذّميّ إذا أسْلم وقدْ مَرَّ بَعْضُ الحوْل لم يُطَالَب من الجِزْية بِحصَّة ما مضَى من السَّنَة . وقيل أراد أن الذّمي إذا أسْلم وكان في يده أرض صُولح عَليها بِخَراج تُوضَع عن رَقَبَتِه الجِزْيَة وعن أرْضِه الخَراجُ - ومنه الحديث [ من أخذ أرْضاً بِحِزْيتها ] أراد به الخَرَاج الذي يُؤدَّى عنها كأنه لازمٌ لصاحب الأرض كما تَلْزَم الجِزْية الذّمّيَّ . هكذا قال الخطَّابي وقال أبو عبيد : هو أن يُسْلم وله أرض خَرَاج فتُرفع عنه جِزية رأسه وتُتْرك عليه أرْضُه يُؤدّي عنها الخراج - ومنه حديث علي رضي اللّه عنه [ أن دُهْقَانا أسْلم على عهده فقال له : إنْ أقمْتَ في أرضك رفَعْنا الجِزْية عن رأسك وأخَذْناها من أرْضِك وأن تَحولت عنها فنحن أحَقُّ بها ] - وحديث ابن مسعود رضي اللّه عنه [ أنه اشترى من دُهْقان أرْضا على أن يَكْفِيه جزْيتها ] قيل إنَّ اشْتَرى ها هنا بمعنى اكْترى وفيه بُعْدٌ لأنه غير معروف في اللغة . قال القُتَيْبي : إنْ كان محفوظا وإلاَّ فأرَى أنه اشْترى منه الأرض قبلَ أن يؤدّيَ جزْيتها للسَّنَة التي وَقَع فيها البَيْع فضَمَّنه أن يَقُوم بِخراجها ( ه ) وفيه [ أنَّ رجُلا كان يُدايِنُ الناسَ وكان له كاتبٌ ومُتجَازٍ ] المُتَجازي : المُتَقاضي يقال : تَجَازَيْت دَيْنِي عليه : أي تقاضَيْته

67 ST1/279 İbn Sa’d, Tabakât, I, 279.

هذا كتاب من محمد رسول الله لبني غاديا أن لهم الذمة وعليهم الجزية ولا عداء ولا جلاء الليل مد والنهار شد وكتب خالد بن سعيد قالوا وهم قوم من يهود وقوله مد يقول يمده الليل ويشده النهار لا ينقضه شيء قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه و سلم بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لبني عريض طعمة من رسول الله عشرة أوسق قمحا وعشرة أوسق شعيرا في كل حصاد وخمسين وسقا تمرا يوفون في كل عام لحينه لا يظلمون شيئا وكتب خالد بن سعيد قال وبني عريض قوم من يهود أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي بن علية عن الجريري عن أبي العلاء قال كنت مع مطرف في سوق الإبل فجاء أعرابي بقطعة أديم أو جراب فقال من يقرأ أو قال أفيكم من يقرأ فقلت نعم أنا أقرأ فقال دونك هذا فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم كتبه لي فإذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي لبني زهير بن أقيش حي من عكل أنهم إن شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وفارقوا المشركين وأقروا بالخمس في غنائمهم وسهم النبي وصفيه فإنهم آمنون بأمان الله ورسوله فقال له القوم أو بعضهم أسمعت من رسول الله شيئا تحدثناه قال نعم قالوا فحدثنا رحمك الله قال سمعته يقول من سره أن يذهب كثير من وحر الصدر فليصم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر فقال له القوم أو بعضهم أسمعت هذا من رسول الله قال أراكم تخافون أن أكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم والله لا أحدثكم حديثا اليوم قال أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي أخبرنا لوط بن

68 D3052 Ebû Dâvûd, Harâc, 31, 33.

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِىُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى أَبُو صَخْرٍ الْمَدِينِىُّ أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ أَخْبَرَهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَبْنَاءِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ آبَائِهِمْ دِنْيَةً عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « أَلاَ مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا أَوِ انْتَقَصَهُ أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » .