Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 292

varlık tarafından yönetildiğine ve gök cisimlerinin tanrısal özelliklere sahip olduğuna dair Mezopotamya"da yaygın olan inanışı kabullenmişlerdi.41 Kur"an"da Sâbiîlerden üç ayrı yerde bahsedilmektedir.42 “Sâbiî” kelimesi, “bir dinden çıkıp, başka bir dine giren,” mânâsına gelmektedir.43

Araplar, kendi putperest dinlerini terk eden kimselere bu isimle hitap ederlerdi. Resûlullah ve ashâbı hakkında da, kendi dinlerini terk edip başka bir dine meylettikleri için bu ismi kullanmışlardı.44 Resûlullah"ın (sav) onlarla karşılaştığı veya iletişime girdiğini gösteren herhangi bir mâlûmata sahip değiliz. Ancak daha sonraki dönemlerde, yoğun olarak Mezopotamya yani Harran bölgesinde yaşadıkları için Harrânîler diye de bilinen Sâbiîler, İslâm topraklarında farklı zamanlarda farklı muameleler görmüşlerdir. Kimi zaman Ehl-i kitap, kimi zaman da müşrikler gibi değerlendirilmişlerdir.

Yüce Allah"ın, insanlara kulluk görevlerini hatırlatmak ve varlığın hakikatini kavramada kılavuzluk etmek üzere gönderdiği bütün peygamberler gibi Allah Resûlü (sav) de, yirmi üç yıllık peygamberlik hayatı boyunca din, dil, ırk ve renk ayrımı gözetmeksizin bütün insanlığa kurtuluşa giden yegâne yolun tevhid yolu olduğunu göstermiştir. O, peygamberlik görevi gereği, geçmişte birçok peygamberin getirmiş olduğu ilâhî hakikatleri tasdik edip onaylamış, tahrife uğramış olanları da düzeltip tashih etmiştir. Hangi inanca mensup olursa olsun, ortak insanî değerlere saygı gösterdiği müddetçe her insanı saygıya değer görmüş, yaşama ve inanma gibi temel hakları güvence altına almıştır. Resûlullah"ın farklı din mensuplarıyla beşerî münasebetleri bütüncül bir nazarla incelendiğinde görülecektir ki onları her fırsatta tevhide çağırmakla birlikte, kendi inancında kalmak isteyenlere cizye gibi bazı yükümlülükleri yerine getirmek şartıyla serbestlik tanımış ve dinlerini terk etmeleri konusunda asla bir zorlamada bulunmamıştır.45

    

Dipnotlar

41 “Sâbiîlik”, DİA, XXXV, 342-344.

42 Bakara, 2/62;

اِنَّ الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا وَالَّذ۪ينَ هَادُوا وَالنَّصَارٰى وَالصَّابِـ۪ٔينَ مَنْ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ اَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْۖ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿62﴾ Mâide, 5/69;اِنَّ الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا وَالَّذ۪ينَ هَادُوا وَالصَّابِؤُ۫نَ وَالنَّصَارٰى مَنْ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿69﴾ Hac, 22/17.اِنَّ الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا وَالَّذ۪ينَ هَادُوا وَالصَّابِـ۪ٔينَ وَالنَّصَارٰى وَالْمَجُوسَ وَالَّذ۪ينَ اَشْرَكُواۗ اِنَّ اللّٰهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِۜ اِنَّ اللّٰهَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ شَه۪يدٌ ﴿17﴾

43 İE3/10 İbnü’l-Esîr, Nihâye, III, 10.

{ صبا } ( ه ) فيه [ أنه رأى حُسَينا يلعَب مع صِبْوة في السّكَة ] الصَبّوةُ والصَبّيةُ : جمعُ صَبِيِّ والواوُ القياسُ وإن كانت الياءُ أكثر استعمالاً ( ه ) وفيه [ أنه كان لا يُصَبَيَّ رأسَه في الركُوع ولا يقْنِعُه ] أي لا يَخْفِضه كثيراً ولا يُميِله إلى الأرض منْ صبأ إلى الشيء يَصْبُو إذا ماَلَ . وصَبَيّ رأسه تَصْبِيَة شُدَدّ للتكثير . وقيل هو مهموز من صبأ إذا خَرج من دين إلى دين . قال الأزهري : الصَّواب لا يُصَوْبُ . ويرُوى لا يَصُبُّ . وقد تقدم (ص. 10) ومنه حديث الحسن بن علي [ واللّه ما ترَك ذهباً ولا فِضَّةً ولا شيئا يُصْبَى إليه ] ( س ) ومنه الحديث النخعي [ وشابٌّ ليْست له صَبْوة ] أي مَيْلٌ إلى الهَوَى وهي المرّة منه - ومنه حديث النخعي [ كان يُعْجِبُهم أن يكونَ للغلام إذا نَشَأ صَبْوٌة ] إنما كان يُعجبهم ذلك لأنه إذا تاب إرْعَوَى كان أشَدَّ لإجْتهادهِ في الطّاعَة وأكثر لنَدَمِه على ما فرَطَ منه وأبْعَدَ له من أن يُعْجب بعَمَله أو يتَّكل عليه - وفي حديث الفِتَن [ لتعُودُنّ فيها أساوِدَ صُبًّي ] هي جمعُ صابٍ كغازٍ وغُزًّى وهم الذين يَصْبُون إلى الفِتْنة أي يمِيلُون إليها . وقيل إنما هو صُبَّاءٌ جمع صابئ بالهمز كشاهدِ وشُهَّاد ويُروى : صُبٌ . وقد تقدم ( س ) ومنه حديث هَوازِن [ قال دُرَيد بن الصِّمة : ثم ألْقِ الصُّبَّي على مُتُون الخيل ] أي الذين يَشْتَهُون ويَميلون إليها ويُحبُّون التقدُّم فيها والبِرَاز - وفي حديث أم سلمة رضي اللّه عنها [ لمَّا خطَبها النبي صلى اللّه عليه وسلم قالت : إني امرأةٌ مُصْبِية مُؤْتِمَة ] أي ذاتُ صِبيانٍ وأيْتامٍ (ص. 11)

44 B344 Buhârî, Teyemmüm, 6.

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَوْفٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ عَنْ عِمْرَانَ قَالَ كُنَّا فِى سَفَرٍ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَإِنَّا أَسْرَيْنَا ، حَتَّى كُنَّا فِى آخِرِ اللَّيْلِ ، وَقَعْنَا وَقْعَةً وَلاَ وَقْعَةَ أَحْلَى عِنْدَ الْمُسَافِرِ مِنْهَا ، فَمَا أَيْقَظَنَا إِلاَّ حَرُّ الشَّمْسِ ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنِ اسْتَيْقَظَ فُلاَنٌ ثُمَّ فُلاَنٌ ثُمَّ فُلاَنٌ - يُسَمِّيهِمْ أَبُو رَجَاءٍ فَنَسِىَ عَوْفٌ - ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الرَّابِعُ ، وَكَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَامَ لَمْ يُوقَظْ حَتَّى يَكُونَ هُوَ يَسْتَيْقِظُ ، لأَنَّا لاَ نَدْرِى مَا يَحْدُثُ لَهُ فِى نَوْمِهِ ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ عُمَرُ ، وَرَأَى مَا أَصَابَ النَّاسَ ، وَكَانَ رَجُلاً جَلِيدًا ، فَكَبَّرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ ، فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ حَتَّى اسْتَيْقَظَ لِصَوْتِهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ شَكَوْا إِلَيْهِ الَّذِى أَصَابَهُمْ قَالَ « لاَ ضَيْرَ - أَوْ لاَ يَضِيرُ - ارْتَحِلُوا » . فَارْتَحَلَ فَسَارَ غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ نَزَلَ ، فَدَعَا بِالْوَضُوءِ ، فَتَوَضَّأَ وَنُودِىَ بِالصَّلاَةِ فَصَلَّى بِالنَّاسِ ، فَلَمَّا انْفَتَلَ مِنْ صَلاَتِهِ إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مُعْتَزِلٍ لَمْ يُصَلِّ مَعَ الْقَوْمِ قَالَ « مَا مَنَعَكَ يَا فُلاَنُ أَنْ تُصَلِّىَ مَعَ الْقَوْمِ » . قَالَ أَصَابَتْنِى جَنَابَةٌ وَلاَ مَاءَ . قَالَ « عَلَيْكَ بِالصَّعِيدِ ، فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ » . ثُمَّ سَارَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَاشْتَكَى إِلَيْهِ النَّاسُ مِنَ الْعَطَشِ فَنَزَلَ ، فَدَعَا فُلاَنًا - كَانَ يُسَمِّيهِ أَبُو رَجَاءٍ نَسِيَهُ عَوْفٌ - وَدَعَا عَلِيًّا فَقَالَ « اذْهَبَا فَابْتَغِيَا الْمَاءَ » . فَانْطَلَقَا فَتَلَقَّيَا امْرَأَةً بَيْنَ مَزَادَتَيْنِ - أَوْ سَطِيحَتَيْنِ - مِنْ مَاءٍ عَلَى بَعِيرٍ لَهَا ، فَقَالاَ لَهَا أَيْنَ الْمَاءُ قَالَتْ عَهْدِى بِالْمَاءِ أَمْسِ هَذِهِ السَّاعَةَ ، وَنَفَرُنَا خُلُوفًا . قَالاَ لَهَا انْطَلِقِى إِذًا . قَالَتْ إِلَى أَيْنَ قَالاَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . قَالَتِ الَّذِى يُقَالُ لَهُ الصَّابِئُ قَالاَ هُوَ الَّذِى تَعْنِينَ فَانْطَلِقِى . فَجَاءَا بِهَا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَحَدَّثَاهُ الْحَدِيثَ قَالَ فَاسْتَنْزَلُوهَا عَنْ بَعِيرِهَا وَدَعَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِإِنَاءٍ ، فَفَرَّغَ فِيهِ مِنْ أَفْوَاهِ الْمَزَادَتَيْنِ - أَوِ السَّطِيحَتَيْنِ - وَأَوْكَأَ أَفْوَاهَهُمَا ، وَأَطْلَقَ الْعَزَالِىَ ، وَنُودِىَ فِى النَّاسِ اسْقُوا وَاسْتَقُوا . فَسَقَى مَنْ شَاءَ ، وَاسْتَقَى مَنْ شَاءَ ، وَكَانَ آخِرَ ذَاكَ أَنْ أَعْطَى الَّذِى أَصَابَتْهُ الْجَنَابَةُ إِنَاءً مِنْ مَاءٍ قَالَ « اذْهَبْ ، فَأَفْرِغْهُ عَلَيْكَ » . وَهْىَ قَائِمَةٌ تَنْظُرُ إِلَى مَا يُفْعَلُ بِمَائِهَا ، وَايْمُ اللَّهِ لَقَدْ أُقْلِعَ عَنْهَا ، وَإِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيْنَا أَنَّهَا أَشَدُّ مِلأَةً مِنْهَا حِينَ ابْتَدَأَ فِيهَا ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « اجْمَعُوا لَهَا » . فَجَمَعُوا لَهَا مِنْ بَيْنِ عَجْوَةٍ وَدَقِيقَةٍ وَسَوِيقَةٍ ، حَتَّى جَمَعُوا لَهَا طَعَامًا ، فَجَعَلُوهَا فِى ثَوْبٍ ، وَحَمَلُوهَا عَلَى بَعِيرِهَا ، وَوَضَعُوا الثَّوْبَ بَيْنَ يَدَيْهَا قَالَ لَهَا « تَعْلَمِينَ مَا رَزِئْنَا مِنْ مَائِكِ شَيْئًا ، وَلَكِنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِى أَسْقَانَا » . فَأَتَتْ أَهْلَهَا ، وَقَدِ احْتَبَسَتْ عَنْهُمْ قَالُوا مَا حَبَسَكِ يَا فُلاَنَةُ قَالَتِ الْعَجَبُ ، لَقِيَنِى رَجُلاَنِ فَذَهَبَا بِى إِلَى هَذَا الَّذِى يُقَالُ لَهُ الصَّابِئُ ، فَفَعَلَ كَذَا وَكَذَا ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ لأَسْحَرُ النَّاسِ مِنْ بَيْنِ هَذِهِ وَهَذِهِ . وَقَالَتْ بِإِصْبَعَيْهَا الْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةِ ، فَرَفَعَتْهُمَا إِلَى السَّمَاءِ - تَعْنِى السَّمَاءَ وَالأَرْضَ - أَوْ إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ حَقًّا ، فَكَانَ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَ ذَلِكَ يُغِيرُونَ عَلَى مَنْ حَوْلَهَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، وَلاَ يُصِيبُونَ الصِّرْمَ الَّذِى هِىَ مِنْهُ ، فَقَالَتْ يَوْمًا لِقَوْمِهَا مَا أُرَى أَنَّ هَؤُلاَءِ الْقَوْمَ يَدَعُونَكُمْ عَمْدًا ، فَهَلْ لَكُمْ فِى الإِسْلاَمِ فَأَطَاعُوهَا فَدَخَلُوا فِى الإِسْلاَمِ .

45 Bakara, 2/256.

لَآ اِكْرَاهَ فِي الدّ۪ينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّۚ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللّٰهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقٰىۗ لَا انْفِصَامَ لَهَاۜ وَاللّٰهُ سَم۪يعٌ عَل۪يمٌ ﴿256﴾