Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 291

evlenmekten hayâ edilen kimselerle evleniyor, yenilmesi hoş olmayan şeyleri yiyorlar. Dünyadayken âhirette kendilerini yiyecek olan ateşe tapıyorlar. Sen akıl ve fikir yoksunu biri değilsin, yalan söylemeyen birini tasdik etmemek, ihanet etmeyen birine güvenmemek, verdiği sözden hiç dönmemiş birine itimat etmemek sana hiç yakışır mı? Bütün bunlar o ümmî Peygamber"in vasıflarıdır. Andolsun ki hiçbir akıl sahibi onun hakkında, "Ne olurdu emrettiği şu şey yasaklansa, yasakladığı şu şey de emredilseydi veya ne olurdu biraz daha merhametli olsa ve daha az cezalandırsaydı!" diyemez. Gün gibi aşikârdır ki ondaki bu vasıflar hem akıl hem de düşünce sahiplerinin idrak ve fikriyatına tamı tamına uygun düşmektedir.”34

Hz. Peygamber, Mecûsîlere temel hak ve hürriyetlerini tanımakla beraber, gündelik hayatta ve ibadetleri ilgilendiren konularda Müslümanların onlarla aralarına mesafe koymasını talep etmişti. Zira toplumsal hayattaki sınırların kalkması, onların İslâm"a aykırı inanç ve geleneklerinin Müslümanlar arasında yaygınlaşması sonucunu doğurabilirdi. Allah Resûlü Mecûsîlere ait av hayvanlarıyla avlanılanların etinden yenilmesini yasaklamış,35 onların tencerelerinin kullanılıp kullanılamayacağı sorulunca, “Yıkayıp temizledikten sonra onlarda yemek pişiriniz.” buyurmuştur.36 Ayrıca saç sakal şekli ve giyim kuşam tarzı konusunda da Mecûsîlere benzememeyi emretmiştir.37 Diğer yandan kafirlerin güneş doğarken ve batarken onun için ibadet ettiklerini belirterek, kerahet vakti olarak anılan bu vakitlerde namaz kılınmasını yasaklamıştır.38 Mecûsîlerin inanç ve ibadet şekillerine bakıldığında, bu hadiste Hz. Peygamber"in “kâfir” olarak ifade ettiği kimselerin onlar olduğu anlaşılmaktadır.

Hz. Ömer"in hilâfeti döneminde de Mecûsîlerin dinî ve hukukî konumu tartışma konusu olmuştu. Nitekim Hz. Ömer bir gün Mecûsîlerden bahsederken, “Onlar hakkında ne yapacağımı bilmiyorum.” demiş bunun üzerine ashâb-ı kirâmdan Abdurrahman b. Avf şu bilgiyi nakletmişti: “Bu konuda Resûlullah"ın (sav) şöyle buyurduğunu işittiğimi kesinlikle söyleyebilirim: "Onlara da Ehl-i kitaba uygulanan hükmü uygulayın!"39 Allah Resûlü"nün Mecûsîlerden cizye aldığı haberi kendisine bildirilince Hz. Ömer valilerine onlardan cizyeyi kabul etmelerini fakat kadınlarıyla evlenmenin meşru olmadığını bildirmişti.40

Allah Resûlü"nün peygamber olarak gönderildiği dönemde varolan bir diğer dinin mensupları da Sâbiîlerdi. Sâbiîler, Yahudilik içerisinden çıkmış bir fırka iken zamanla evrenin hayır ve şerre hükmeden iki ayrı ilâhî

    

Dipnotlar

34 SU4/390 Süheylî, er-Ravdu’l-unuf, IV, 390.

رَسُولُهُ إلَى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَىوَأَمّا الْعَلَاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيّ ، فَقَدِمَ عَلَى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى فَقَالَ لَهُ " يَا مُنْذِرُ إنّك عَظِيمُ الْعَقْلِ فِي الدّنْيَا ، فَلَا تَصْغُرَنّ عَنْ الْآخِرَةِ إنّ هَذِهِ الْمَجُوسِيّةَ شَرّ دِينٍ لَيْسَ فِيهَا تَكَرّمُ الْعَرَبِ ، [ ص 391 ] أَكْلِهِ وَيَعْبُدُونَ فِي الدّنْيَا نَارًا تَأْكُلُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَسْت بِعَدِيمِ عَقْلٍ وَلَا رَأْيٍ فَانْظُرْ هَلْ يَنْبَغِي لِمَنْ لَا يَكْذِبُ أَنْ لَا تُصَدّقَهُ وَلِمَنْ لَا يَخُونُ أَنْ لَا تَأْمَنَهُ وَلِمَنْ لَا يُخْلِفُ أَنْ لَا تَثِقَ بِهِ فَإِنْ كَانَ هَذَا هَكَذَا ، فَهُوَ هَذَا النّبِيّ الْأُمّيّ الّذِي وَاَللّهِ لَا يَسْتَطِيعُ ذُو عَقْلٍ أَنْ يَقُولَ لَيْتَ مَا أَمَرَ بِهِ نَهَى عَنْهُ أَوْ مَا نَهَى عَنْهُ أَمَرَ بِهِ أَوْ لَيْتَ زَادَ فِي عَفْوِهِ أَوْ نَقَصَ مِنْ عِقَابِهِ إنْ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ عَلَى أُمْنِيَةِ أَهْلِ الْعَقْلِ وَفِكْرِ أَهْلِ الْبَصَرِ " . فَقَالَ الْمُنْذِرُ قَدْ نَظَرْت فِي هَذِهِ الْأَمْرِ الّذِي فِي يَدِي ، فَوَجَدْته لِلدّنْيَا دُونَ الْآخِرَةِ وَنَظَرْت فِي دِينِكُمْ فَوَجَدْته لِلْآخِرَةِ وَالدّنْيَا ، فَمَا يَمْنَعُنِي مِنْ قَبُولِ دِينٍ فِيهِ أُمْنِيَةُ الْحَيَاةِ وَرَاحَةُ الْمَوْتِ وَلَقَدْ عَجِبْت أَمْسِ مِمّنْ يَقْبَلُهُ وَعَجِبْت الْيَوْمَ مِمّنْ يَرُدّهُ وَإِنّ مِنْ إعْظَامِ مَنْ جَاءَ بِهِ أَنْ يُعَظّمَ رَسُولُهُ وَسَأَنْظُرُ .

35 T1466 Tirmizî, Sayd, 2.

حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِى بَزَّةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الْيَشْكُرِىِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ نُهِينَا عَنْ صَيْدِ كَلْبِ الْمَجُوسِ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ لاَ يُرَخِّصُونَ فِى صَيْدِ كَلْبِ الْمَجُوسِ . وَالْقَاسِمُ بْنُ أَبِى بَزَّةَ هُوَ الْقَاسِمُ بْنُ نَافِعٍ الْمَكِّىُّ .

36 T1796 Tirmizî, Et’ıme, 7.

حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِىُّ حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَبِى ثَعْلَبَةَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قُدُورِ الْمَجُوسِ فَقَالَ « أَنْقُوهَا غَسْلاً وَاطْبُخُوا فِيهَا » . وَنَهَى عَنْ كُلِّ سَبُعٍ ذِى نَابٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِى ثَعْلَبَةَ وَرُوِىَ عَنْهُ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ . وَأَبُو ثَعْلَبَةَ اسْمُهُ جُرْثُومٌ وَيُقَالُ جُرْهُمٌ وَيُقَالُ نَاشِبٌ . وَقَدْ ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَبِى أَسْمَاءَ الرَّحَبِىِّ عَنْ أَبِى ثَعْلَبَةَ .

37 M603 Müslim, Tahâret, 55.

حَدَّثَنِى أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِى مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنِى الْعَلاَءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ مَوْلَى الْحُرَقَةِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « جُزُّوا الشَّوَارِبَ وَأَرْخُوا اللِّحَى خَالِفُوا الْمَجُوسَ » .

38 D1277 Ebû Dâvûd, Tatavvu’, 10.

حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى سَلاَّمٍ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ السُّلَمِىِّ أَنَّهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ اللَّيْلِ أَسْمَعُ قَالَ « جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِرُ فَصَلِّ مَا شِئْتَ فَإِنَّ الصَّلاَةَ مَشْهُودَةٌ مَكْتُوبَةٌ حَتَّى تُصَلِّىَ الصُّبْحَ ثُمَّ أَقْصِرْ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَتَرْتَفِعَ قِيْسَ رُمْحٍ أَوْ رُمْحَيْنِ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَىْ شَيْطَانٍ وَتُصَلِّى لَهَا الْكُفَّارُ ثُمَّ صَلِّ مَا شِئْتَ فَإِنَّ الصَّلاَةَ مَشْهُودَةٌ مَكْتُوبَةٌ حَتَّى يَعْدِلَ الرُّمْحُ ظِلَّهُ ثُمَّ أَقْصِرْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ تُسْجَرُ وَتُفْتَحُ أَبْوَابُهَا فَإِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ فَصَلِّ مَا شِئْتَ فَإِنَّ الصَّلاَةَ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تُصَلِّىَ الْعَصْرَ ثُمَّ أَقْصِرْ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَإِنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَىْ شَيْطَانٍ وَيُصَلِّى لَهَا الْكُفَّارُ » . وَقَصَّ حَدِيثًا طَوِيلاً قَالَ الْعَبَّاسُ هَكَذَا حَدَّثَنِى أَبُو سَلاَّمٍ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ إِلاَّ أَنْ أُخْطِئَ شَيْئًا لاَ أُرِيدُهُ فَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ .

39 MU619 Muvatta’, Zekât, 24.

وَحَدَّثَنِى عَنْ مَالِكٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ذَكَرَ الْمَجُوسَ فَقَالَ مَا أَدْرِى كَيْفَ أَصْنَعُ فِى أَمْرِهِمْ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « سُنُّوا بِهِمْ سُنَّةَ أَهْلِ الْكِتَابِ » .

40 D3043 Ebû Dâvûd, İmâre, 31.

حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ سَمِعَ بَجَالَةَ يُحَدِّثُ عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ وَأَبَا الشَّعْثَاءِ قَالَ كُنْتُ كَاتِبًا لِجَزْءِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَمِّ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ إِذْ جَاءَنَا كِتَابُ عُمَرَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ اقْتُلُوا كُلَّ سَاحِرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَ كُلِّ ذِى مَحْرَمٍ مِنَ الْمَجُوسِ وَانْهَوْهُمْ عَنِ الزَّمْزَمَةِ فَقَتَلْنَا فِى يَوْمٍ ثَلاَثَةَ سَوَاحِرَ وَفَرَّقْنَا بَيْنَ كُلِّ رَجُلٍ مِنَ الْمَجُوسِ وَحَرِيمِهِ فِى كِتَابِ اللَّهِ وَصَنَعَ طَعَامًا كَثِيرًا فَدَعَاهُمْ فَعَرَضَ السَّيْفَ عَلَى فَخِذِهِ فَأَكَلُوا وَلَمْ يُزَمْزِمُوا وَأَلْقَوْا وِقْرَ بَغْلٍ أَوْ بَغْلَيْنِ مِنَ الْوَرِقِ وَلَمْ يَكُنْ عُمَرُ أَخَذَ الْجِزْيَةَ مِنَ الْمَجُوسِ حَتَّى شَهِدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَهَا مِنْ مَجُوسِ هَجَرَ .